
الصين تعيد لأميركا طائرة 'بوينغ'.. سعرها تضخم بعد رسوم ترامب
اضطرت الصين إلى إعادة طائرة "بوينغ" جديدة اشترتها من الولايات المتحدة، بعد أن ارتفع سعرها بشدة بسبب الرسوم الجمركية الضخمة التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على بكين مؤخرا.
وعادت الطائرة التي كانت مخصصة لشركة طيران صينية إلى مركز إنتاج "بوينغ" في مدينة سياتل الأميركية، الأحد، بعدما قطعت رحلة من الصين لمسافة نحو 8 آلاف كيلومتر.
وكانت الطائرة واحدة من عدة طائرات "737 ماكس"، الطراز الأكثر مبيعا لدى "بوينغ"، التي تعاقدت عليها شركة "شيامن إير" الصينية.
وفي وقت سابق من أبريل الماضي، رفع ترامب الرسوم الجمركية الأساسية على الواردات الصينية إلى 145 بالمئة، وردا على ذلك فرضت بكين رسوما جمركية بنسبة 125 بالمئة على البضائع الأميركية.
وستؤثر هذه الرسوم على أي شركة طيران صينية تتسلم طائرات "بوينغ 737 ماكس"، نظرا لأن القيمة السوقية للطائرة تبلغ حوالي 55 مليون دولار، وفقا لما ذكرته شركة "آي بي إيه" الاستشارية في مجال الطيران.
والأسبوع الماضي، أفادت تقارير أن الحكومة الصينية طلبت من شركات الطيران المحلية تعليق مشتريات المعدات وقطع الغيار المتعلقة بالطائرات من شركات أميركية مثل "بوينغ".
وتستحوذ الصين على نحو 20 بالمئة من الطلب العالمي المتوقع على الطائرات، على مدى العقدين المقبلين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ 2 ساعات
- البلاد البحرينية
بتكوين تسجل أعلى مستوياتها على الإطلاق قرب 110 آلاف دولار
وصل سعر بتكوين إلى أعلى مستوياته على الإطلاق بعد تقدم تشريعات العملات المستقرة في الولايات المتحدة، مما أثار الآمال في تحقيق وضوح تنظيمي في عهد الرئيس دونالد ترمب. ارتفع سعر أكبر عملة مشفرة ليسجل مستوى قياسياً عند 109,730 دولار، متجاوزاً قمته السابقة التي سجلها في وقت تنصيب ترمب في 20 يناير. انتعشت بتكوين وسوق العملات المشفرة بشكل عام في الأسابيع الأخيرة بفضل التحسن في النواحي التنظيمية، بما في ذلك مشروع قانون العملات المستقرة الذي حقق تقدماً في مجلس الشيوخ الأميركي بعد أن سحبت مجموعة من الديمقراطيين معارضتهم يوم الاثنين. ومن المقرر الآن مناقشة مشروع القانون التنظيمي، المدعوم من قطاع العملات المشفرة، في مجلس الشيوخ، حيث تأمل مجموعة من الحزبين إقراره هذا الأسبوع. قال مايكل نوفوغراتز، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "غالاكسي ديجيتال"، خلال مقابلة على تلفزيون بلومبرغ يوم الأربعاء: "هذا يجسد التحول من نهج غاري جينسلر وهيئة الأوراق المالية والبورصات إلى إدارة ترمب الحالية، التي احتضنت صناعتنا.. وهذا ما حرر معنويات المخاطرة في أنحاء السوق". بنود التشريع المقترح عُدِّلت لتشمل قيوداً أكثر صرامة على غسل الأموال، والجهات المصدرة الأجنبية، وشركات التكنولوجيا، وتحسين حماية المستهلك. كما يضمن خضوع الجهات المصدرة المحلية والأجنبية للقواعد نفسها. انتعشت المراكز الاستثمارية المفتوحة، أو عقود "بتكوين" الآجلة التي تستضيفها مجموعة بورصة شيكاغو التجارية، بنسبة 23% من أدنى مستوى لها منذ بداية العام في أبريل، بينما ضخ المستثمرون حوالي 3.6 مليار دولار في مجموعة من اثني عشر صندوقاً متداولاً في البورصة في الولايات المتحدة حتى الآن في مايو.


البلاد البحرينية
منذ 2 ساعات
- البلاد البحرينية
نفيديا تدعو الولايات المتحدة تخفيف القيود على التصدير للصين
دعى الملياردير جينسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة "إنفيديا"، الإدارة الأميركية إلى تخفيف القيود المفروضة على تصدير تقنيات الذكاء الاصطناعي إلى الصين، محذرًا من أن استمرار هذه السياسة سيكلف الاقتصاد الأميركي عشرات المليارات من الدولارات، ويفتح الباب أمام منافسين صاعدين، وعلى رأسهم شركة "هواوي" الصينية. وخلال كلمته على هامش معرض "كمبيوتكس" التكنولوجي في تايبيه، شدد هوانغ على أن السوق الصينية تمثل فرصة تجارية هائلة تُقدّر بنحو 50 مليار دولار بحلول عام 2026، وأن عزل شركات التكنولوجيا الأميركية عن هذا السوق سيفضي إلى إعادة توجيه هذه الأموال إلى منافسين إقليميين، ما يضعف الحضور الأميركي في سباق الذكاء الاصطناعي العالمي. وتأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه إنفيديا ازدهارًا عالميًا باعتبارها حجر الزاوية في البنية التحتية الخاصة بالذكاء الاصطناعي، ما يجعلها أكثر عرضة لتداعيات السياسات المقيدة. ويتقاطع موقف هوانغ مع رؤية مستشار الذكاء الاصطناعي في البيت الأبيض، ديفيد ساكس، الذي يرى أن بناء منظومة ذكاء اصطناعي عالمية يتطلب أن تكون مرتكزة على بنية تقنية أميركية تشمل العتاد والخدمات والمعرفة. في هذا السياق، شرعت إدارة الرئيس دونالد ترمب في تعديل القيود السابقة، بإلغاء بعضها على شحنات الرقائق نحو معظم الأسواق الدولية، فيما تعمل على صياغة إطار تنظيمي جديد لضبط تجارة التكنولوجيا المتقدمة دون التفريط بالريادة الاستراتيجية. حظر تصدير تقنيات الذكاء الاصطناعي إلى الصين لا تزال واشنطن تُبقي على حظر مشدد على رقائق "هواوي"، ما أثار غضب الصين، التي بدورها تسعى إلى تعزيز اكتفائها الذاتي في تقنيات الذكاء الاصطناعي وأشباه الموصلات. وفي رأي هوانغ، هذا المسار قد يكون خاسرًا للولايات المتحدة، قائلًا: "الصين تضم نحو نصف مطوري الذكاء الاصطناعي في العالم، وإن لم تكن أدواتهم مبنية على تقنيات إنفيديا أو التكنولوجيا الأميركية، فستكون مبنية على شيء آخر، وربما لا يصبّ ذلك في صالح أحد". وأكد أن الرهان على تفرد الولايات المتحدة بقدرتها على تطوير البنية التحتية للذكاء الاصطناعي هو تصور غير دقيق، مشددًا على أن المنافسة التقنية تتسارع عالميًا بوتيرة غير مسبوقة. مشروع عملاق يواجه صعوبات وعلى هامش المعرض ذاته، كشف هوانغ أنه التقى نظيره الياباني ماسايوشي سون، رئيس مجموعة "سوفت بنك"، عدة مرات لمناقشة مشروع "ستارغيت" العملاق، البالغة تكلفته 500 مليار دولار، والذي يهدف إلى بناء شبكة عالمية من مراكز البيانات بالتعاون مع كيانات كبرى من ضمنها "أوبن إيه آي". المشروع يعتمد بشكل كبير على معدات إنفيديا، لكنه يعاني من تحديات كبيرة في توفير التمويل. رياح الحظر تضرب "إنفيديا" في ظل استمرار القيود، اضطرت "إنفيديا" إلى إلغاء منتجاتها من رقائق H20، المصممة خصيصًا لتتماشى مع الشروط الأميركية لتصدير الذكاء الاصطناعي، بعد توسيع الحظر ليشمل هذه الفئة أيضًا. وأشار هوانغ إلى أن الشركة لم تعد قادرة على تقليص أداء هذه الرقائق بشكل أكبر لتتوافق مع السياسات، ما اضطرها إلى شطب مخزون بقيمة 5.5 مليار دولار. وأضاف أن الحظر الحالي يترك فراغًا قد تملؤه شركات مثل "هواوي" وشركات ناشئة أخرى، خصوصًا في ظل انخفاض تكلفة الطاقة وتوافر الأراضي في الصين، ما يجعل إنشاء البنى التحتية هناك أكثر جاذبية من أي وقت مضى. وختم هوانغ حديثه بنداء مباشر إلى الحكومة الأميركية، قائلاً: "آمل أن تدرك واشنطن أن الحظر لا يؤدي إلى النتيجة المرجوة، بل يفتح المجال أمام الصين لتطوير بدائلها. نريد العودة إلى السوق والمنافسة العادلة، لأننا نملك التكنولوجيا الأفضل، لكن بدون نافذة دخول، سيغلق السوق أمامنا بالكامل". تم نشر هذا المقال على موقع


البلاد البحرينية
منذ 2 ساعات
- البلاد البحرينية
معنى الاكتتاب: كيف يحدث؟ ولماذا تلجأ الشركات إليه؟
الاكتتاب هو عملية مالية أساسية تتيح للشركات جمع رؤوس الأموال من خلال طرح جزء من أسهمها للبيع أمام المستثمرين، سواء كانوا أفراداً أو مؤسسات. وتُعد هذه الخطوة من أبرز التحولات في مسيرة أي شركة، إذ تنتقل بها من نطاق الملكية الخاصة إلى فضاء الأسواق العامة، ما يمنحها فرصاً واسعة للنمو والتوسع، وفي هذا المقال، نسلّط الضوء على مفهوم الاكتتاب، أنواعه، مراحله، إضافةً إلى مزاياه ومخاطره. ما هو معنى الاكتتاب؟ الاكتتاب هو عملية مالية معقدة تستخدم لتوسيع قاعدة رأس المال في الشركات والمؤسسات. يعتبر الاكتتاب آلية مهمة تُستخدم لزيادة الأموال من خلال إصدار الأسهم أو السندات للجمهور أو المستثمرين. يمكن أن يحدث الاكتتاب في أسواق المال الرئيسية كالبورصة أو يمكن أن يُجرى بشكل خاص. معنى الاكتتاب في الأسهم الاكتتاب في الأسهم هو عملية يقوم بها المستثمرون بشراء جزء من شركة خلال طرحها الأولي في السوق. هذا عادة ما يحدث عندما ترغب الشركة في جمع الأموال لتمويل أنشطتها أو توسيع عملياتها. من خلال هذا النظام، يمكن للشركة الحصول على الموارد المالية الضرورية دون الحاجة إلى الاقتراض. إيجابيات وسلبيات الاكتتاب في الأسهم يمكن أن يكون للاكتتاب في الأسهم آثار إيجابية وسلبية. من أبرز الإيجابيات، يوفر الاكتتاب التمويل الضروري للشركات الناشئة أو المتوسعة. وعلى الجانب السلبي، قد يؤدي إلى فقدان بعض السيطرة على الشركة بسبب تقاسم ملكية الأسهم. دراسات حديثة تشير إلى أن الشركات التي اكتتبت حديثًا تعاني من تقلبات في سعر الأسهم. أنواع الاكتتاب هناك أنواع متعددة للاكتتاب، منها الاكتتاب العام والخاص. الاكتتاب العام هو الذي يتم توجيهه للجمهور ويمكن تداول الأسهم فيما بعد في الأسواق المالية. أما الاكتتاب الخاص، فيكون عادة موجّهًا لمجموعة محددة من المستثمرين ويكون أقل تعقيدًا من الناحية القانونية. الاكتتاب العام الاكتتاب العام يوفر للشركات القدرة على جمع أموال كبيرة من خلال توجيه أسهمها للجمهور. يتم تنظيم هذه العملية بشكل صارم من قبل الهيئات الرقابية لضمان الشفافية والنزاهة. مثال على ذلك هو اكتتاب شركة علي بابا في بورصة نيويورك، الذي جمع أكثر من 25 مليار دولار. الاكتتاب الخاص الاكتتاب الخاص يتم عادة بين الشركة ومستثمرين كبار أو صناديق استثمارية. يتميز بالسرعة والسرية مقارنة بالاكتتاب العام، ولكن الربحية يمكن أن تكون أقل نتيجة للعدد المحدود من المشترين. على سبيل المثال، استخدمت شركة أوبر هذا النوع لجمع استثمارات في مراحلها الأولى. الفرق بين الاكتتاب والأسهم هناك فرق جوهري بين مفهوم الاكتتاب والأسهم. فعلى الرغم من أن الاكتتاب قد يؤدي إلى امتلاك الأسهم، إلا أنه ليس بالأمر نفسه. الاكتتاب ينطوي على شراء الأسهم لأول مرة عندما تطرح الشركة للاكتتاب، أما الأسهم فهي الأوراق المالية التي تبقى قابلة للتداول في السوق. مزايا وفوائد الاكتتاب يتميز الاكتتاب بالعديد من الفوائد للشركات، ومن فوائد الاكتتاب التالي: توفير رأس المال بدون الحاجة للتداين. تعزيز الشفافية والمصداقية، وزيادة قيمة العلامة التجارية. تحقبق نمو مالي. ومن فوائد الاكتتاب للمستثمرين: يمثل الاكتتاب فرصة حيوية للمستثمرين ويعكس الكثير من الفوائد لهم، ومنها التالي تنويع محفظتهم الاستثمارية. الحصول على الأسهم بأسعار الطرح الأولية يوفر فائدة كبيرة، حيث تتيح الفرصة للاستفادة من الزيادات المحتملة في السعر. تحديات الاكتتاب تواجه الشركات تحديات متعددة خلال عملية الاكتتاب، منها التالي: الالتزام بالقوانين واللوائح. تقييم الشركة بواسطة جهات خارجية. إعداد التوثيقات والملفات القانونية المطلوبة. قد يشهد السوق تقلبات تؤثر على نجاح عملية الاكتتاب. جدير بالذكر، فإن التوقيت يلعب دورًا حاسمًا في نجاح الاكتتاب. الشركات التي تختار لحظة مواتية للاكتتاب قد تجد فوائد مالية أكبر، بينما التوقيت غير المناسب يمكن أن يؤدي إلى نتائج أقل إيجابية. استراتيجيات الاكتتاب الناجح لتنفيذ اكتتاب ناجح، يجب على الشركات التخطيط بعناية، التركيز على الجمهور المستهدف، وتوفير معلومات دقيقة وشفافة. علاوة على ذلك، يمكن أن يؤدي الاعتماد على وكالات الاكتتاب المتخصصة إلى تحقيق نجاح أكبر في عملية الاكتتاب. في كثير من أسواق المال، الهيئات الرقابية تلعب دورًا محوريًا في عملية الاكتتاب. تقوم هذه الهيئات بمراقبة الشركات لضمان الامتثال للقوانين واللوائح، وحماية المستثمرين من الاحتيال أو المعلومات المضللة. في الولايات المتحدة، على سبيل المثال، هيئة الأوراق المالية والبورصات تضطلع بهذا الدور. تفرض الهيئات الرقابية مجموعة من المعايير تشمل الإفصاح الكامل عن المعلومات المالية، تقديم تقييم عادل للأسهم، وضمان حماية مصالح المستثمرين. هذه المعايير تساعد في تعزيز شفافية ونزاهة السوق المالية. أثر الاكتتاب على سوق المال الاكتتاب يساهم في إثارة النشاط في سوق المال، حيث يؤدي إلى توفر المزيد من الأسهم القابلة للتداول، زيادة حجم التداولات، وتوفير فرص جديدة للمستثمرين. هذه العوامل تعزز من ديناميكية السوق وتزيد من تأثيرها على الاقتصاد. ومن الأمثلة الواقعية على الاكتتاب الناجح هو اكتتاب شركة فيسبوك، الذي حدث في عام 2012 وجمع أكثر من 16 مليار دولار. هذا الاكتتاب أظهر أهمية الاكتتاب في تحقيق النمو المالي والانتشار العالمي للشركة. الاكتتاب ليس مجرد خطوة لتوسيع الأعمال التجارية ولكنه أداة مالية حيوية تحقق التمويل والنمو. من المهم فهم تفاصيلها وفوائدها وتحدياتها لضمان اتخاذ قرارات مالية سليمة. تم نشر هذا المقال على موقع