
وثائق بريطانية تدعي: السادات عرض دعمًا عسكريًا وإعلاميًا على المعارضة الإيرانية لإسقاط حكم الخميني
ووفقًا للوثائق التي راجعتها وزارة الخارجية البريطانية، فقد التقى السادات بشابور بختيار، آخر رئيس وزراء في عهد الشاه، خلال زيارة قام بها إلى باريس، حيث استمر اللقاء 55 دقيقة، عبّر خلاله السادات عن دعمه لتحركات بختيار ضد النظام الثوري، وعرض عليه استخدام محطة إذاعية في الإسكندرية أو تسهيلات عسكرية مصرية كوسيلة للمساعدة.
لكن بختيار أبدى تحفظًا على البعد الجغرافي لمصر عن إيران، وصرّح بأنه يأمل في الحصول على دعم إضافي من دول أخرى، مثل تركيا.
وأكد أحد مساعدي بختيار أن لديهم شبكة تنظيمية قائمة على نظام الخلايا، وتتمتع بدعم متنامٍ داخل إيران، يشمل ضباطًا في الجيش والقوى الجوية، فضلًا عن دعم من بعض رجال الدين المعتدلين.
ورغم محاولة المجموعة النأي بنفسها عن نظام صدام حسين، فإن الوثائق لاحقًا كشفت عن حصول بختيار على تمويل كبير من العراق، وصل إلى مليوني دولار شهريًا، ما أثار استياء بعض حلفائه الذين اتهموه باستخدام الأموال لمصالحه الخاصة.
وقد عبّر دبلوماسيون بريطانيون عن شكوكهم تجاه فعالية المعارضة الإيرانية في المنفى، معتبرين أن نظام الخميني أو شبيهًا به سيظل قائمًا لفترة طويلة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ ساعة واحدة
- مصراوي
لماذا لن يصمد أي وقف لإطلاق النار في غزة؟
نشرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية مقالًا لألون بينكاس، المستشار السياسي لاثنين من رؤساء وزراء إسرائيل السابقين، تحدث خلاله عن الأسباب التي تعوق صمود واستمرار أي اتفاق سلام ينهي الحرب في غزة. وكتب ألون بينكاس، المستشار السياسي السابق لاثنين من رؤساء وزراء إسرائيل شمعون بيريز وإيهود باراك، مقالًا تحت عنوان "لماذا لن يصمد أي وقف لإطلاق النار في غزة؟"، يقول خلاله إنّ الخطط المتعلقة بمستقبل غزة "مليئة بالتناقضات والمفارقات"، وإنّ السلام هناك يعتمد في النهاية على إرادة رجل واحد. لكنه تساءل، هل يُمكن التوصل إلى وقف إطلاق نار مؤقت في غزة واتفاق جزئي لإطلاق سراح الأسرى خلال الأيام أو الأسابيع القادمة؟ - جاءت الإجابة إيجابية، ويرى أنّه بالفعل يمكن التوصل إلى اتفاق، لكن عاد ليتساءل، هل سيؤدي ذلك إلى إنهاء الحرب وتشكيل هيكلية "غزة ما بعد الحرب"؟، وكانت الإجابة سلبية "لا، لا يمكن هذا". وتحدّث بينكاس عن عدة أسباب لهذا، منها أنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، "لا يريد إنهاء الحرب". وقال إنّ نتنياهو "مفتون بأنه زعيم في زمن الحرب"، مقتنعًا بأنه "يُعيد تشكيل" المشهد الجيوسياسي في الشرق الأوسط جذريًا في غزة وإيران وأماكن أخرى. كما أنه بحاجة إلى استمرار أجواء الحرب والطوارئ، لمصلحته وتحقيق مصالحه السياسية. لكن "كيف يؤثر هذا على فرص وقف إطلاق النار؟". أوضح بينكاس أنّ هناك الكثير من الأسباب التي تجعل الاتفاق "وشيكًا" لكنّه "لن يدوم"، وأوضح أنّ هناك تفسيرًا لذلك، وهو أنّ التفاوض يتضمن وقف إطلاق نار لمدة 60 يومًا، وتبادلًا جزئيًا لعشرة أسرى إسرائيليين أحياء و18 جثة، مقابل عدد غير معلن ولكنْه كبير من السجناء الفلسطينيين، هو اتفاق جزئي. من المفترض أنْ يؤدي إلى اتفاق أوسع، وبالتالي فإنّ مبادئه ومراحل تنفيذه مستمدة من التحضير "ما بعد حرب غزة". وأكد بينكاس أنّه لا يوجد تقارب حتى حول مرحلة ما بعد الحرب، وأي اتفاق سيتم انتهاكه كما حدث مع اتفاق الهدنة المشابه، في يناير، واستمر 58 يومًا، ثم انتهكته إسرائيل في منتصف مارس. وأشار إلى مجموعة أسئلة لم تُجب عليها المفاوضات الحالية، وقد حاول هو الإجابة عنها، وهي: هل ستبقى حماس في السلطة؟ - "نعم" بحكم الواقع، وفقًا للاتفاق الحالي. لكنْ وفقًا لخطط ما بعد الحرب التي تدرسها إسرائيل والولايات المتحدة وبعض الدول العربية، ستكون الإجابة "لا". هل ستعيد إسرائيل الانتشار وتنسحب تدريجيًا من قطاع غزة؟ "نعم"، بحسب الاتفاق. لكنْ وفقًا لإسرائيل، التي تُصرّ على مناطق عازلة وسيطرة كاملة على رفح في غزة، ستكون الإجابة "لا". ثم يأتي السؤال الأهم: ما هي الضمانات التي قدمتها الولايات المتحدة لحماس تحديدًا بأنّ إسرائيل لن تستأنف الحرب بعد 60 يومًا؟ - ويجيب: "الأمر غير واضح". مَن المسؤول عن المساعدات الإنسانية وإمدادات الغذاء والدواء إلى غزة؟، "الأمر غير واضح". أما عن السؤال الأخير، وهو ما الذي تتضمنه ما يُسمى بالخطة السياسية وهيكل السلطة في "غزة ما بعد الحرب"؟، يوضح أنّ الولايات المتحدة تدرس بإيجابية خطة إماراتية، ساهمت فيها جهات أخرى، باستثناء إسرائيل، تتضمن انتقالًا تدريجيًا إلى حكم "فلسطينيين بدون حماس" بدعم من خمس دول عربية: السعودية، مصر، الأردن، قطر، والإمارات، ونشر قوة أمنية من بعض هذه الدول، بدعم من متعاقدين أمريكيين من القطاع الخاص، وربما مركز قيادة وتحكم أمريكي، يقع خارج غزة. ويشير إلى أن السلطة الفلسطينية ستدعو لتنفيذ هذه الخطة، وسيقوم الشركاء العرب باختيار وتجنيد وتدريب قوة أمنية جديدة، وجمع الأموال اللازمة، أكثر من 60 مليار دولار، لإعادة إعمار غزة. وفي النهاية تساءل الكاتب، هل توافق إسرائيل على مثل هذه الخطة؟ "لا". هل لديها خطة بديلة؟ "ليس تمامًا".


أهل مصر
منذ ساعة واحدة
- أهل مصر
خبير اقتصادي: الاتحاد الأوروبي يسعى لاتفاق تجاري مع واشنطن لتجنب حرب تجارية شاملة
أكد محمد العطيفي، الخبير الاقتصادي من لندن، أن اجتماع وزراء التجارة في الاتحاد الأوروبي المنعقد في بروكسل يسعى جاهدًا للوصول إلى اتفاق مرضٍ للطرفين مع الولايات المتحدة، لتفادي أي تصعيد تجاري محتمل، خاصة في ظل حجم التبادل التجاري الضخم بين الجانبين والذي يتجاوز تريليون دولار سنويًا. وأوضح العطيفي خلال مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية" أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يسعى لتقليص عجز الميزان التجاري الأمريكي مع أوروبا، والذي يبلغ نحو 235 مليار دولار، عبر فرض رسوم جمركية إضافية على عدد من السلع الأوروبية، وهو ما تعتبره بروكسل غير عادل. وأشار إلى أن الدول الأوروبية الكبرى مثل ألمانيا وفرنسا وإيطاليا تتبنى مواقف صارمة في مواجهة الضغوط الأمريكية، وتؤكد على ضرورة المعاملة بالمثل إذا استمرت واشنطن في فرض قيود تجارية أحادية الجانب. وفيما يخص السيناريوهات المستقبلية، توقع العطيفي أنه في حال فشل المفاوضات، فإن الاتحاد الأوروبي سيتجه إلى فرض رسوم مضادة، مما قد يضر بالأسواق العالمية ويزيد من الأعباء الاقتصادية على المستهلكين، سواء في أمريكا أو أوروبا. لكن في المقابل، أكد أن هناك مؤشرات إيجابية على قرب التوصل لاتفاق، خاصة بعد تصريحات مسؤولي الاتحاد الأوروبي بأن المفاوضات تسير بشكل جيد، وهناك رغبة مشتركة لتوقيع اتفاق قبل الأول من أغسطس. ولفت العطيفي، إلى أن ترامب يستخدم ملف الرسوم الجمركية كأداة ضغط لتحقيق مكاسب تفاوضية، سواء اقتصادية أو سياسية، إلا أن استمرار هذه السياسات دون توازن قد يضر بالاقتصاد العالمي برمته.


الاقباط اليوم
منذ 2 ساعات
- الاقباط اليوم
لا تنتظروا "المسيح".. أوباما يوجه رسالة للديمقراطيين فى عهد "أمريكا ترامب"
أطلق الرئيس الامريكي الاسبق باراك أوباما نداء للديمقراطيين في حفل جمع تبرعات خاص في نيوجيرسي، حث فيه الذين يشعرون بالإحباط من حال البلاد في عهد الرئيس الجمهوري دونالد ترامب على "الدفاع عن ما يرونه صحيحًا". وقال أوباما في حفل جمع التبرعات، وفقًا لمقتطفات من تصريحاته حصلت عليها شبكة CNN حصريًا: "أعتقد أن الأمر سيتطلب القليل من التأمل الذاتي والتذمر والتصرف بثقة .. وسيتطلب الأمر من الديمقراطيين أن يتحلّوا بالصلابة". وقال: "كما تعلم، لا تقل لي إنك ديمقراطي، بل تشعر بخيبة أمل الآن، لذا لا تفعل شيئًا .. لا، الآن هو الوقت المناسب تمامًا للتدخل والقيام بشيء ما .. لا تقل إنك تهتم بشدة بحرية التعبير ثم تلتزم الصمت.. لا، بل تدافع عن حرية التعبير في الأوقات الصعبة .. عندما يقول أحدهم شيئًا لا يعجبك، ومع ذلك تقول: "أتعلم، لهذا الشخص الحق في الكلام؟" وأضاف أوباما في حديثه للديمقراطيين : "ما نحتاجه الآن هو الشجاعة". تأتي تعليقات أوباما في الوقت الذي يبحث فيه الحزب الديمقراطي عن مساره للمضي قدمًا في ولاية ترامب الثانية وما بعدها، و دعا كثيرون في قاعدة الحزب إلى رد فعل أكثر حزمًا من القادة الديمقراطيين في وقت يستبعد فيه الحزب من السلطة. بينما يتجادل الديمقراطيون حول من ينبغي أن يقود الحزب، شجعهم أوباما على توجيه طاقتهم نحو انتخابات حاكمي نيوجيرسي وفرجينيا، قائلاً إن انتخابات ما قبل العام قد تكون "انطلاقة قوية نحو ما نحتاج إلى تحقيقه". وقال أوباما، منتقدًا انتخابات نيوجيرسي وفرجينيا: "كفوا عن البحث عن الحلول السريعة .. كفوا عن البحث عن المسيح -في إشارة لمن يأتي لإنقاذهم-.. لديكم مرشحون رائعون يخوضون السباق الآن.. ادعموا هؤلاء المرشحين". وتابع قائلاً: "تأكدوا من أن اللجنة الوطنية الديمقراطية لديها ما تحتاجه للمنافسة في دورة ستعتمد بشكل أكبر على البيانات ووسائل التواصل الاجتماعي، الأمر الذي سيتطلب بعض المال والخبرة والوقت". تحدث أوباما في حفل خاص لجمع التبرعات استضافه حاكم ولاية نيوجيرسي، فيل مورفي، وزوجته، تامي مورفي، في منزلهما في ريد بانك، نيوجيرسي. وصرح مصدر مطلع على الحدث أن حفل العشاء الحميم جمع 2.5 مليون دولار من خلال تبرعات شخصية وعبر الإنترنت للجنة الوطنية الديمقراطية. كما جادل أوباما بأن الديمقراطيين بحاجة إلى التركيز على كيفية "تقديم خدمات للناس"، معترفًا باختلاف وجهات النظر داخل الحزب حول أفضل السبل لتحقيق ذلك. وفي الحفل الذي أقيم خلف أبواب مغلقة ، قال اوباما إنه لم "يفاجأ بما فعله ترامب" أو أنه "لم تعد هناك حواجز داخل الحزب الجمهوري".، وقال: "المطلوب منا هو بذل بعض الجهد للدفاع عن الأمور التي ترونها صحيحة. وأن نكون مستعدين لتحمل القليل من الانزعاج دفاعًا عن قيمنا. ودفاعًا عن بلدنا. ودفاعًا عن العالم الذي نريد أن نتركه لأبنائنا وأحفادنا".