logo
نظام مطوّر بالساعات الذكية يرصد حالات السكتة القلبية تلقائيا

نظام مطوّر بالساعات الذكية يرصد حالات السكتة القلبية تلقائيا

الجمهورية٠٢-٠٣-٢٠٢٥

ويهدف النظام المطوّر إلى رصد حالات السكتة القلبية تلقائيا، مع إمكانية إجراء مكالمة طوارئ عند اكتشاف الحالة، حتى في حال عدم استجابة المستخدم.
وتشكل السكتة القلبية خارج المستشفى (OHCA) سببا رئيسيا للوفيات القلبية المفاجئة، حيث تعتمد فرص النجاة على سرعة الاكتشاف والتدخل الطبي. ونظرا لأن 50-75٪ من هذه الحالات تحدث دون أن يكون هناك شهود، تقل احتمالية تلقي المريض استجابة طبية فورية.
وللتعامل مع هذه المشكلة، سعى الباحثون إلى التحقق مما إذا كان بإمكان الساعة الذكية اكتشاف فقدان النبض بشكل مستقل، والاتصال بخدمات الطوارئ مع تقليل معدلات الإنذارات الكاذبة.
وبهذا الصدد، استخدم الباحثون بيانات التصوير الضوئي (PPG) وقياسات الحركة لتدريب الخوارزمية، ثم اختبروها عبر 6 مجموعات مختلفة، تضمنت بيئات سريرية خاضعة للرقابة وظروفا واقعية.
وفي مختبر الفيزيولوجيا الكهربية ، خضع 100 مريض لاختبار مزيل الرجفان القلبي، ما أتاح تسجيل بيانات حول حالات انعدام النبض.
كما شارك 99 متطوعا آخرون في تجربة انعدام النبض عبر انسداد الشرايين الناجم عن عاصبة (أداة طبية تستخدم للضغط على أحد الأطراف لمنع تدفق الدم). علاوة على ذلك، وفرت مجموعة من 948 مستخدما بيانات إضافية دون تسجيل أي حالات فقدان للنبض.
وارتدى 220 مشاركا الساعة الذكية أثناء حياتهم اليومية لتقييم معدل الإنذارات الكاذبة، بينما خضع 135 شخصا لاختبارات في بيئات خاضعة للرقابة، حيث تم إيقاف النبض عمدا عبر انسداد الشرايين لتقييم حساسية الخوارزمية. كما قام 21 شخصا مدربا بمحاكاة انهيارات السكتة القلبية خارج المستشفى لاختبار دقة الخوارزمية.
وكشفت النتائج عن عدم وجود فرق إحصائي بين إشارات PPG الناتجة عن الرجفان البطيني وحالات انعدام النبض الناتجة عن انسداد الشرايين. وبلغت حساسية ال خوارزمية للحالات التي لم يكن فيها نبض أو حركة 72٪، بينما كانت الحساسية لحالات الانهيار المحاكية 53٪. ووصلت نسبة الخصوصية إلى 99.99٪ (قدرة ال خوارزمية على تجنب الإنذارات الكاذبة)، مع ندرة اتصال الساعة بالطوارئ عن طريق الخطأ. كما تمكن النظام من اكتشاف فقدان النبض خلال 57 ثانية، مع تفعيل آلي ة فحص استجابة المستخدم لمدة 20 ثانية قبل إجراء مكالمة الطوارئ.
ويتوقع أن تساهم الأجهزة القابلة للارتداء في تحسين معدلات النجاة من السكتة القلبية، خصوصا في الحالات غير المشهودة.
ونظرا لأن ال خوارزمية تم تدريبها باستخدام بيانات انعدام النبض في بيئات خاضعة للرقابة، فقد لا تعكس دقتها تماما جميع السيناريوهات الحقيقية. لذا، يمكن أن يؤدي جمع بيانات إضافية من الساعات الذكية في العالم الحقيقي إلى تحسين أدائها وزيادة موثوقيتها في ظروف مختلفة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صحة وطب : هل يمكن قياس ضغط الدم باستخدام الهاتف.. تطبيقات حديثة
صحة وطب : هل يمكن قياس ضغط الدم باستخدام الهاتف.. تطبيقات حديثة

نافذة على العالم

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • نافذة على العالم

صحة وطب : هل يمكن قياس ضغط الدم باستخدام الهاتف.. تطبيقات حديثة

السبت 10 مايو 2025 11:45 مساءً نافذة على العالم - تعد مراقبة ضغط الدم أمرًا بالغ الأهمية للصحة، سواء بالزيارة الدورية للطبيب أو باستخدام أجهزة قياس الضغط، ورغم أن بعض تطبيقات الهواتف الذكية تزعم قياس ضغط الدم باستخدام أجهزة استشعار، إلا أن دقتها تعتبر موضع شك. ووفقًا لموقع "Times of India" طور باحثون في جامعة بيتسبرج تطبيقًا لنظام أندرويد، يمكنه قياس ضغط الدم الشرياني عن طريق استخدام مقياس التسارع والكاميرا، وأجهزة استشعار اللمس في الهاتف الذكي، مما يُقدّم حلاًّ محتملًا للمتابعة عن بعد. مخاطر ارتفاع ضغط الدم ضغط الدم هو قوة دفع الدم على جانبي الشرايين أثناء ضخه في الجسم، و يحدث انخفاض ضغط الدم، عندما يكون الضغط منخفضًا، مع أنه قد يسبب الدوار والإغماء لدى بعض الأشخاص، إلا أنه ليس ضارًا عادةً. من ناحية أخرى، يعد ارتفاع ضغط الدم مشكلةً صحية، ففي كثير من الأحيان، لا تظهر أي علامات ملحوظة لارتفاع ضغط الدم، لكنه قد يلحق ضررًا خفيًا بالقلب والشرايين والكلى وأعضاء حيوية أخرى مع مرور الوقت، لذلك تساعد المراقبة المنتظمة على اكتشاف التغيرات مبكرًا، واتخاذ التدابير اللازمة في الوقت المناسب من خلال تعديل نمط الحياة أو تناول الأدوية، ما يجعل مراقبة ضغط الدم ضرورية للغاية لإدارة صحة القلب والأوعية الدموية. هل يمكن مراقبة ضغط الدم باستخدام الهاتف الذكي؟ هناك العديد من التطبيقات التي تدعي قياس ضغط الدم، باستخدام كاميرا الهاتف الذكي أو فلاشه أو مستشعراته، وتعتمد غالبًا على تقنيات مثل التصوير الضوئي (PPG) أو زمن انتقال النبض (PTT)، ومع ذلك، تعد هذه الطرق غير معتمدة طبيًا حتى الأن، كما كشفت دراسة أُجريت عام 2016 على تطبيق "ضغط الدم الفوري"، أن دقته في الكشف عن ارتفاع ضغط الدم تتراوح بين 25٪ و50٪ فقط، ما قد يُعطي المستخدمين شعورًا زائفًا بالطمأنينة. وفي عام 2024، طوّر فريق من الباحثين من جامعة بيتسبرج تطبيقًا للهواتف الذكية التي تعمل بنظام أندرويد، يمكّن من تقدير ضغط شرايين الشخص عن بُعد أثناء انقباض قلبه، حيث يعمل التطبيق من خلال جمع قراءات متنوعة من مقياس التسارع والكاميرا وأجهزة استشعار اللمس المدمجة في الهواتف الذكية الحديثة. ولا تقيس الهواتف الذكية ضغط الدم بنفس الطريقة التقليدية بالضغط على الذراع، بل يستخدم التطبيق الجاذبية وضغط الأصابع على الشاشة لتقدير ضغط النبض، وترشد ميزته الذكية المستخدمين لضبط وضعيات اليد وإجراء لمسات محددة للحصول على قراءات دقيقة. وبسبب الجاذبية، يحدث تغير في الضغط الهيدروستاتيكي في الإبهام عند رفع اليدين فوق مستوى القلب، وباستخدام مقياس تسارع الهاتف، يمكن تحويل ذلك إلى التغير النسبي في الضغط.

تقنية جديدة تتيح للساعة الذكية إنقاذ الأرواح
تقنية جديدة تتيح للساعة الذكية إنقاذ الأرواح

بوابة الأهرام

time٠٢-٠٣-٢٠٢٥

  • بوابة الأهرام

تقنية جديدة تتيح للساعة الذكية إنقاذ الأرواح

طوّرت Google Research خوارزمية تعلم آلي تعمل على ساعة ذكية، قادرة على اكتشاف الفقدان المفاجئ للنبض بدقة عالية، حسبما ذكرت روسيا اليوم. موضوعات مقترحة ويهدف النظام المطوّر إلى رصد حالات السكتة القلبية تلقائيا، مع إمكانية إجراء مكالمة طوارئ عند اكتشاف الحالة، حتى في حال عدم استجابة المستخدم. وتشكل السكتة القلبية خارج المستشفى (OHCA) سببا رئيسيا للوفيات القلبية المفاجئة، حيث تعتمد فرص النجاة على سرعة الاكتشاف والتدخل الطبي. ونظرا لأن 50-75٪ من هذه الحالات تحدث دون أن يكون هناك شهود، تقل احتمالية تلقي المريض استجابة طبية فورية. وللتعامل مع هذه المشكلة، سعى الباحثون إلى التحقق مما إذا كان بإمكان الساعة الذكية اكتشاف فقدان النبض بشكل مستقل، والاتصال بخدمات الطوارئ مع تقليل معدلات الإنذارات الكاذبة. وبهذا الصدد، استخدم الباحثون بيانات التصوير الضوئي (PPG) وقياسات الحركة لتدريب الخوارزمية، ثم اختبروها عبر 6 مجموعات مختلفة، تضمنت بيئات سريرية خاضعة للرقابة وظروفا واقعية. وفي مختبر الفيزيولوجيا الكهربية، خضع 100 مريض لاختبار مزيل الرجفان القلبي، ما أتاح تسجيل بيانات حول حالات انعدام النبض. كما شارك 99 متطوعا آخرون في تجربة انعدام النبض عبر انسداد الشرايين الناجم عن عاصبة (أداة طبية تستخدم للضغط على أحد الأطراف لمنع تدفق الدم). علاوة على ذلك، وفرت مجموعة من 948 مستخدما بيانات إضافية دون تسجيل أي حالات فقدان للنبض. وارتدى 220 مشاركًا الساعة الذكية أثناء حياتهم اليومية لتقييم معدل الإنذارات الكاذبة، بينما خضع 135 شخصا لاختبارات في بيئات خاضعة للرقابة، حيث تم إيقاف النبض عمدا عبر انسداد الشرايين لتقييم حساسية الخوارزمية. كما قام 21 شخصا مدربا بمحاكاة انهيارات السكتة القلبية خارج المستشفى لاختبار دقة الخوارزمية. وكشفت النتائج عن عدم وجود فرق إحصائي بين إشارات PPG الناتجة عن الرجفان البطيني وحالات انعدام النبض الناتجة عن انسداد الشرايين. وبلغت حساسية الخوارزمية للحالات التي لم يكن فيها نبض أو حركة 72٪، بينما كانت الحساسية لحالات الانهيار المحاكية 53٪. ووصلت نسبة الخصوصية إلى 99.99٪ (قدرة الخوارزمية على تجنب الإنذارات الكاذبة)، مع ندرة اتصال الساعة بالطوارئ عن طريق الخطأ. كما تمكن النظام من اكتشاف فقدان النبض خلال 57 ثانية، مع تفعيل آلية فحص استجابة المستخدم لمدة 20 ثانية قبل إجراء مكالمة الطوارئ. ويتوقع أن تساهم الأجهزة القابلة للارتداء في تحسين معدلات النجاة من السكتة القلبية، خصوصا في الحالات غير المشهودة. ونظرا لأن الخوارزمية تم تدريبها باستخدام بيانات انعدام النبض في بيئات خاضعة للرقابة، فقد لا تعكس دقتها تماما جميع السيناريوهات الحقيقية. لذا، يمكن أن يؤدي جمع بيانات إضافية من الساعات الذكية في العالم الحقيقي إلى تحسين أدائها وزيادة موثوقيتها في ظروف مختلفة. نشرت نتائج الدراسة في مجلة Nature.

نظام مطوّر بالساعات الذكية يرصد حالات السكتة القلبية تلقائيا
نظام مطوّر بالساعات الذكية يرصد حالات السكتة القلبية تلقائيا

الجمهورية

time٠٢-٠٣-٢٠٢٥

  • الجمهورية

نظام مطوّر بالساعات الذكية يرصد حالات السكتة القلبية تلقائيا

ويهدف النظام المطوّر إلى رصد حالات السكتة القلبية تلقائيا، مع إمكانية إجراء مكالمة طوارئ عند اكتشاف الحالة، حتى في حال عدم استجابة المستخدم. وتشكل السكتة القلبية خارج المستشفى (OHCA) سببا رئيسيا للوفيات القلبية المفاجئة، حيث تعتمد فرص النجاة على سرعة الاكتشاف والتدخل الطبي. ونظرا لأن 50-75٪ من هذه الحالات تحدث دون أن يكون هناك شهود، تقل احتمالية تلقي المريض استجابة طبية فورية. وللتعامل مع هذه المشكلة، سعى الباحثون إلى التحقق مما إذا كان بإمكان الساعة الذكية اكتشاف فقدان النبض بشكل مستقل، والاتصال بخدمات الطوارئ مع تقليل معدلات الإنذارات الكاذبة. وبهذا الصدد، استخدم الباحثون بيانات التصوير الضوئي (PPG) وقياسات الحركة لتدريب الخوارزمية، ثم اختبروها عبر 6 مجموعات مختلفة، تضمنت بيئات سريرية خاضعة للرقابة وظروفا واقعية. وفي مختبر الفيزيولوجيا الكهربية ، خضع 100 مريض لاختبار مزيل الرجفان القلبي، ما أتاح تسجيل بيانات حول حالات انعدام النبض. كما شارك 99 متطوعا آخرون في تجربة انعدام النبض عبر انسداد الشرايين الناجم عن عاصبة (أداة طبية تستخدم للضغط على أحد الأطراف لمنع تدفق الدم). علاوة على ذلك، وفرت مجموعة من 948 مستخدما بيانات إضافية دون تسجيل أي حالات فقدان للنبض. وارتدى 220 مشاركا الساعة الذكية أثناء حياتهم اليومية لتقييم معدل الإنذارات الكاذبة، بينما خضع 135 شخصا لاختبارات في بيئات خاضعة للرقابة، حيث تم إيقاف النبض عمدا عبر انسداد الشرايين لتقييم حساسية الخوارزمية. كما قام 21 شخصا مدربا بمحاكاة انهيارات السكتة القلبية خارج المستشفى لاختبار دقة الخوارزمية. وكشفت النتائج عن عدم وجود فرق إحصائي بين إشارات PPG الناتجة عن الرجفان البطيني وحالات انعدام النبض الناتجة عن انسداد الشرايين. وبلغت حساسية ال خوارزمية للحالات التي لم يكن فيها نبض أو حركة 72٪، بينما كانت الحساسية لحالات الانهيار المحاكية 53٪. ووصلت نسبة الخصوصية إلى 99.99٪ (قدرة ال خوارزمية على تجنب الإنذارات الكاذبة)، مع ندرة اتصال الساعة بالطوارئ عن طريق الخطأ. كما تمكن النظام من اكتشاف فقدان النبض خلال 57 ثانية، مع تفعيل آلي ة فحص استجابة المستخدم لمدة 20 ثانية قبل إجراء مكالمة الطوارئ. ويتوقع أن تساهم الأجهزة القابلة للارتداء في تحسين معدلات النجاة من السكتة القلبية، خصوصا في الحالات غير المشهودة. ونظرا لأن ال خوارزمية تم تدريبها باستخدام بيانات انعدام النبض في بيئات خاضعة للرقابة، فقد لا تعكس دقتها تماما جميع السيناريوهات الحقيقية. لذا، يمكن أن يؤدي جمع بيانات إضافية من الساعات الذكية في العالم الحقيقي إلى تحسين أدائها وزيادة موثوقيتها في ظروف مختلفة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store