
"التحقيقات الفيدرالي" يحذر أصحاب الهواتف الذكية من عملية احتيال خطيرة
والخلاصة هي أنه عندما يكتشف رجال الأمن عملية احتيال قد تؤدي إلى محو حسابات العديد من مستخدمي الهواتف الذكية المالية، سيُبلغون عنها، آملين تنبيههم، ومنعهم من ارتكاب الأخطاء الفادحة التي تُفقد حساباتهم المصرفية أو أوراقهم المالية قيمتها الحقيقية من دون أي سبيل للانتصاف.
أحدث عملية احتيال لفتت انتباه مكتب التحقيقات الفيدرالي تُسمى "تنظيف الأسنان بالفرشاة"، ويأتي التحذير من مكتب بيتسبرغ الميداني، بحسب تقرير نشره موقع "phonearena" واطلعت عليه "العربية Business".
تتضمن خدعة تنظيف الأسنان التقليدية بائعين عبر الإنترنت يشحنون منتجات إلى مستلمين لم يطلبوا المنتج مطلقًا.
يستخدم المحتالون المعلومات الشخصية للمستلم لنشر تقييم إيجابي للمنتج.
على الرغم من خطورة انتشار التقييمات المزيفة على الإنترنت، يُشير مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) إلى وجود شكل آخر من أشكال "الاحتيال بالتزوير" يهدف إلى الحصول على البيانات الشخصية للضحايا كوسيلة للوصول إلى حساباتهم المالية ومسحها.
على غرار عملية "الاحتيال بالتزوير" التقليدية المذكورة سابقًا، تُرسل طرود إلى مستلمين لم يطلبوا المنتج بداخلها.
الفرق في هذا النوع من الاحتيال هو أن هذه الطرود تحتوي على رمز استجابة سريعة (QR code).
لإجبار الضحايا على مسح رمز الاستجابة السريعة، يرسل المحتالون الطرد دون عنوان المرسل أو أي دليل على اسم المُرسِل.
يجمع رمز الاستجابة السريعة معلومات شخصية ومالية يكشف عنها الضحايا، كما يؤدي إلى تنزيل برمجيات خبيثة على هواتفهم.
يُوصي مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) باتباع هذه التوصيات:
يُحذّر مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) مستخدمي الهواتف الذكية من مسح رموز الاستجابة السريعة المرفقة بالطرود غير المرغوب فيها أو غيرها من وسائل الاتصال.
وقدم مكتب التحقيقات الفيدرالي بعض الاقتراحات التي يجب عليك اتباعها لمنع المحتالين من مسح حساباتك المالية:
- احذر من الطرود غير المرغوب فيها التي تحتوي على بضائع لم تطلبها.
- احذر من الطرود التي لا تتضمن معلومات المُرسِل.
- اتخذ الاحتياطات اللازمة قبل منح أذونات الهاتف والوصول إلى المواقع الإلكترونية والتطبيقات.
- لا تمسح رموز الاستجابة السريعة (QR codes) من مصادر مجهولة.
- إذا كنت تعتقد أنك هدف لعملية احتيال، فحافظ على تواجدك على الإنترنت بتغيير بيانات حسابك وطلب تقرير ائتماني مجاني من إحدى وكالات الإبلاغ الائتماني الوطنية (Equifax وExperian وTransUnion) أو جميعها للكشف عن أي نشاط احتيالي محتمل.
بخداع الضحايا لمسح رمز الاستجابة السريعة، يعرف المهاجمون تمامًا كيفية الحصول على المعلومات اللازمة لاختراق الحسابات المالية مثل:
- الحسابات المصرفية.
- حسابات تداول الأوراق المالية.
- حسابات العملات المشفرة.
- حسابات بطاقات الائتمان.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 7 ساعات
- الشرق السعودية
بوتين يزور الولايات المتحدة للمرة الأولى منذ 10 سنوات
وصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى الولايات المتحدة، الجمعة، في أول زيارة له منذ 10 سنوات، حيث كانت آخر زيارة له عام 2015 لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. ويُذكر أن المحكمة الجنائية الدولية أصدرت في 2023 مذكرة توقيف بحق بوتين بتهم ارتكاب جرائم حرب، إلا أن الولايات المتحدة ليست عضواً في المحكمة، وبالتالي لا تلتزم بأي إجراء قانوني لتنفيذه. وذكرت وكالة "إنترفاكس" الروسية للأنباء، الجمعة، أن الرئيس فلاديمير بوتين وصل إلى ولاية ألاسكا لإجراء محادثات مع نظيره الأميركي دونالد ترمب بشأن أوكرانيا.


الرياض
منذ 9 ساعات
- الرياض
بدء إخلاء واشنطن من المشردين
بدأ عناصر من FBI في إخلاء أنحاء مقاطعة كولومبيا (العاصمة واشنطن DC) من المشردين المنتشرين في الشوارع. وذكر مسؤولان أميركيان لـ"رويترز"، إن الجيش الأميركي نشر مئات من عناصر الحرس الوطني في واشنطن. وقد تعهد ترمب الأحد، بإخلاء واشنطن من المشردين وبسجن المجرمين، وذلك رغم تأكيد موريل بوزر رئيسة بلدية العاصمة بأنه لا توجد حالياً زيادة في معدلات الجريمة. وقال ترمب في منشور على منصة تروث سوشيال "يجب على المشردين المغادرة فوراً، سنوفر لكم أماكن للإقامة ولكن بعيداً عن العاصمة، أما بالنسبة للمجرمين فلستم مضطرين للمغادرة، سنضعكم في السجن حيث يجب أن تكونوا". ونشر ترمب صوراً لخيام وشوارع في العاصمة عليها بعض القمامة. وامتنع البيت الأبيض عن توضيح الأساس القانوني الذي سيستند إليه ترمب لطرد المشردين من واشنطن. ولا يتحكم الرئيس المنتمي للحزب الجمهوري إلا في الأراضي والمباني الفيدرالية في المدينة. وعززت تصريحات ترمب بأن الجريمة في العاصمة "خارجة عن السيطرة تماماً" تهديداته المتجددة بالسيطرة الفيدرالية على المدينة وأوامره بتعزيز قوات إنفاذ القانون الفيدرالية. ورغم انخفاض معدلات الجريمة في العاصمة واشنطن مؤخراً، إلا أن الاعتقالات بتهمة ارتكاب جرائم غير عنيفة ارتفعت بموجب الأمر التنفيذي الذي أصدره ترمب بعنوان "واشنطن العاصمة آمنة وجميلة"، والذي أنشأ فرقة عمل تهدف إلى القضاء على الجريمة في المدينة وتسهيل وجود "قوة أكبر" لإنفاذ القانون الفيدرالي، وفق "أكسيوس". وتعهد ترمب بجعل العاصمة الأميركية "أكثر أماناً وجمالاً"، من أي وقت مضى، وقال الرئيس: "سنوفر للمشردين أماكن إقامة، لكنها ستكون بعيدة عن العاصمة"، مضيفاً أن "المجرمين سيُسجنون، وأن كل شيء سيحدث بسرعة كبيرة". ووقع ترمب الشهر الماضي، أمراً تنفيذياً يُسهّل على المدن إخلاء المشردين، ويوجّه بوضعهم في مؤسسات علاجية "طويلة الأمد" بهدف "استعادة النظام العام". وانتقدت جماعات حقوق الإنسان هذا الأمر، قائلة إنه "يُشجّع على اللجوء إلى الاحتجاز المدني القسري"، وهي عملية وضع الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الصحة النفسية في مرافق علاجية دون موافقتهم.


الشرق الأوسط
منذ 9 ساعات
- الشرق الأوسط
ما دلالة عودة ناشط موالٍ لـ«الإخوان» إلى مصر بعد «عفو رئاسي»؟
فيما ينظر حقوقيون مصريون بـ«إيجابية لقرار العفو الرئاسي عن الناشط الموالي لجماعة (الإخوان) علي حسين مهدي»، يرون أن «هذا الإجراء يجب أن يشمل نشطاء آخرين». وأثارت عودة مهدي إلى مصر تفاعلاً على منصات التواصل الاجتماعي، الجمعة، لأنه كان مداناً في البلاد وفق حكم قضائي «غيابي» بالسجن المؤبد (25 عاماً). والناشط مهدي كان يقيم في الولايات المتحدة الأميركية، وصدر بحقّه حكم «غيابي» في نوفمبر (تشرين الثاني) 2024 إثر اتهامه وآخرين بـ«الانتماء لجماعة الإخوان»، و«نشر أخبار كاذبة»، في القضية المعروفة إعلامياً بخلية «السلام الإرهابية». وتحظر السلطات المصرية جماعة «الإخوان» منذ عام 2014، ويخضع قادة وأنصار الجماعة حالياً، وعلى رأسهم المرشد العام محمد بديع، لمحاكمات في قضايا يتعلق معظمها بـ«التحريض على العنف»، صدرت في بعضها أحكام بالإعدام، والسجن المشدّد والمؤبّد. وأشارت «الشبكة المصرية لحقوق الإنسان» في تقرير لها، في مارس (آذار) الماضي، إلى أن مهدي جرى توقيفه بعد آخر ظهور له عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، منتصف يناير (كانون الثاني) عام 2024، وقالت وقتها إن «مكان احتجازه غير معلوم، هل هو في الولايات المتحدة، أم جرى ترحيله إلى مصر». غير أن الناشط المصري، ظهر على حساباته على مواقع التواصل، مساء الخميس، ليعلن «عودته إلى مصر بعد حصوله على عفو رئاسي». لأول مرة من #ام_الدنيا... وحشتونا يا جدعان والله !!!!#علي_حسين_مهدي — علي حسين مهدي (@AHMEGYY) August 14, 2025 وروى مهدي في مقطع فيديو أنه «تم احتجازه في أحد مراكز الاحتجاز داخل مصر، لمدة عام تقريباً بعد الحكم عليه بالسجن المؤبد»، مشيراً إلى أنه «تقدم بطلب لمبادرة العفو الرئاسي، وفوجئ بقبول طلبه، وصدر اسمه ضمن قائمة من أفرج عنهم في 30 يونيو (حزيران) الماضي». وفي أبريل (نيسان) 2022، أعاد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تشكيل «لجنة العفو الرئاسي» لمراجعة ملفات عشرات من المحبوسين، حيث توالت قرارات العفو الرئاسي عن أعداد من المحتجزين على دفعات خلال الفترة الأخيرة. وبينما ينظر عضو لجنة «العفو الرئاسي»، المحامي طارق العوضي، بـ«إيجابية لخطوة العفو عن مهدي»، يرى أن «مفهوم العفو الرئاسي يجب أن يشمل الجميع، ولا يقتصر تنفيذه على حالة شخص محدد». وأكد لـ«الشرق الأوسط» أن «فلسفة العفو قائمة على منح فرصة لمن جرى توقيفهم، أو إدانتهم بأحكام قضائية في قضايا رأي». ويعتقد العوضي أن مشهد العفو عن الناشط علي حسين مهدي «قد يُحدث حالة إحباط لدى مؤيدين ومعارضين، على وقع هجوم مهدي السابق ضد مصر ودعوته إلى حمل السلاح»، مشيراً إلى أن هناك «نشطاء آخرين ما زالوا محبوسين في قضايا رأي، بعد أن تم توقيفهم، إثر نشر آراء على صفحاتهم على مواقع التواصل». هههههههههههههابن مصر رجع لحضنهاوأوكد لكم في مفاجات في الطريق عن ناس تاني كتير — طارق العوضى المحامى (@tarekelawady2) August 14, 2025 وتفاعل مستخدمون على منصات التواصل الاجتماعي مع عودة مهدي، وأشاروا إلى أن «هناك شباباً مصريين في الخارج يريدون العودة لبلدهم». وأشاد الإعلامي المصري المنشق عن «الإخوان»، حسام الغمري، بقرار العفو عن مهدي وعودته إلى مصر. معــــركة القلـــوب ❤️❤️.. عودة علي حسين مهدي #تحيا_مصر #السيسي_مدعوم_من_شعبه #عاش_الجيش_المصري #جبهتنا_الداخلية_موحدة #علي_حسين_مهدي — حسام الغمري (@HossamAlGhamry) August 15, 2025 عضو «المجلس القومي لحقوق الإنسان» بمصر، عصام شيحة، يرى أن «استخدام قرار العفو الرئاسي لا يجب أن يقتصر على حالات بعينها، إنما يجب أن يشمل الموقوفين في قضايا رأي». وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «مثل هذه القرارات تعكس أن الحكومة المصرية لديها قدرة على التعامل مع مختلف الآراء، بما في ذلك المعارضون بالخارج». «تحتاج الحكومة المصرية لإجراء مصالحة مع هذا الجيل من النشطاء»، وفق شيحة، مشيراً إلى أن «المرحلة الحالية تستدعي توسيع المشاركة السياسية من مختلف الاتجاهات، خصوصاً قبل انتخابات مجلس النواب (الغرفة الثانية للبرلمان)». وعدّ مهدي أن «تجربة احتجازه وتداعيات ما حدث بعد الحرب على غزة الحالية، غيّرت نظرته بالكامل تجاه ما كان يعتقده بشأن ممارسات الديمقراطية وحقوق الإنسان»، مشيراً إلى أن «الأحداث أسقطت كثيراً من الأقنعة وكشفت زيف الادعاءات».