
نهب أدوية الحياة في صنعاء.. وزير صحة الحوثيين السابق يختلس علاجات بملايين الدولارات
تضمنت الكميات المختفية نحو 40 ألف فيالة من دواء 'الألبومين' الذي تُباع الفِيالة منه بـ37 ألف ريال يمني، بالإضافة إلى 20 ألف جرعة من عقار 'جاما جلوبولين' النادر الذي تصل قيمة الجرعة/ الحقنة إلى 2000 دولار، وهو ضروري لتعزيز المناعة ضد الأمراض الخطيرة.
كما اختفت أدوية لعلاج مرضى السكري بقيمة تجاوزت 200 مليون ريال يمني، جميعها كانت ضمن شحنات إغاثية من منظمات دولية لدعم النظام الصحي المنهار.
ولم يقتصر نهب المتوكل على الأدوية فقط، بل استولى على أجهزة ومعدات طبية حديثة، وحولها إلى مستشفى خاص يملكه وشقيق زوجته، أصبح من أكبر المستشفيات الخاصة في صنعاء.
وتعكس هذه الفضيحة استغلال مليشيا الحوثي للمساعدات الإنسانية ونهب الموارد الطبية لجيوبها الخاصة، مما يُعرض حياة المرضى للخطر ويُغذي السوق السوداء للأدوية المنقذة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حضرموت نت
منذ 5 ساعات
- حضرموت نت
دعم يتجاوز 239 مليون دولار…لتعزيز الأمن الصحي في اليمن
يواصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية تقديم دعمه الإنساني والتنموي للشعب اليمني في مختلف القطاعات، وفي مقدمتها قطاع المياه والإصحاح البيئي، الذي يُعد أحد الركائز الأساسية للحفاظ على الصحة العامة ومنع تفشي الأوبئة، لا سيما في المجتمعات المتأثرة بالنزاع والكوارث. وفي هذا الإطار، نفّذ المركز 47 مشروعاً استهدفت المحافظات اليمنية الأكثر تضرراً، شملت حفر وتأهيل الآبار، وتوفير خزانات مياه، وتركيب أنظمة تنقية، إلى جانب تنفيذ حملات توعية صحية وصيانة مرافق المياه والصرف الصحي في المدارس والمراكز الصحية ومناطق النزوح. وتجاوزت قيمة الدعم السعودي المقدّم عبر المركز لقطاع المياه والإصحاح البيئي في اليمن 239 مليون دولار أمريكي، ضمن تدخلات شاملة تهدف إلى تأمين المياه النظيفة، وتحسين خدمات الصرف الصحي، وحماية آلاف الأسر اليمنية من خطر الأمراض المنقولة عبر المياه الملوثة. ويأتي هذا الدعم في إطار التزام المملكة العربية السعودية الدائم تجاه الشعب اليمني، وحرصها على تحسين الظروف المعيشية والبيئية، من خلال برامج ومشاريع مستدامة تسهم في تحقيق الأمن الصحي وضمان استدامة الموارد المائية في جميع أنحاء اليمن.


حضرموت نت
منذ يوم واحد
- حضرموت نت
قيادي حوثي سلالي ينهب علاجات نادرة في صنعاء بملايين الدولارات!
في ظل أزمة نقص حادة في الأدوية يعاني منها مرضى في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي، كشفت مصادر في وزارة الصحة التابعة لحكومة الانقلاب الحوثية غير المعترف بها، عن اختلاس طه المتوكل، وزير صحة الحوثيين السابق، كميات كبيرة من الأدوية النادرة والمنقذة للحياة تقدر بملايين الدولارات. وقد شملت الكميات المفقودة حوالي 40 ألف فيالة من دواء 'الألبومين'، الذي تُباع الفِيالة منه بسعر يصل إلى 37 ألف ريال يمني، بالإضافة إلى 20 ألف جرعة من عقار 'جاما جلوبولين' النادر، الذي تبلغ قيمة الحقنة الواحدة منه نحو 2000 دولار، وهو ضروري لتعزيز مناعة المرضى ضد الأمراض الخطيرة. كما تم اختفاء أدوية علاج مرضى السكري بقيمة تجاوزت 200 مليون ريال يمني، كانت جميعها ضمن شحنات إغاثية مقدمة من منظمات دولية لدعم النظام الصحي المنهار في تلك المناطق. ولا يقتصر نهب المتوكل على الأدوية فقط، بل امتد إلى الاستيلاء على أجهزة ومعدات طبية حديثة، قام بتحويلها إلى مستشفى خاص يملكه مع شقيق زوجته، والذي يُعد من أكبر المستشفيات الخاصة في صنعاء. توضح هذه الفضيحة حجم استغلال مليشيا الحوثي للمساعدات الإنسانية ونهبها للموارد الطبية، ما يعرض حياة المرضى للخطر ويزيد من نشاط السوق السوداء للأدوية المنقذة.


شبكة عيون
منذ يوم واحد
- شبكة عيون
جنوب السودان: ندرة العيادات النفسية تهدد آلاف المحتاجين
في بلد أنهكته الحروب والنزوح والفقر، تكاد خدمات الصحة العقلية تكون معدومة، بينما تتعرض المراكز القليلة المتوفرة لخطر الإغلاق. حيث تظهر بيانات منظمة الصحة العالمية أن جنوب السودان يسجّل رابع أعلى معدل انتحار في إفريقيا، والثالث عشر عالميًا. وتشير المنظمة الدولية للهجرة إلى أن الانتحار يضرب بالأساس النازحين داخليًا، نتيجة البطالة والفقر والعنف القائم على النوع الاجتماعي. كما أوضح جاكوبو روفاريني، من منظمة أمريف هيلث أفريكا، أوضح أن أكثر من ثلث من خضعوا للفحص النفسي في إطار المشروع أظهروا علامات اضطرابات عقلية، مضيفًا: «العبء على الأفراد والأسر والمجتمع هائل، ولم يُعالَج بعد». عيادات نادرة وتعد عيادة موندري بولاية غرب الاستوائية، واحدة من ثماني نقاط طبية ضمن مشروع يقدّم لأول مرة خدمات الصحة النفسية لأكثر من 20 ألف شخص في أنحاء جنوب السودان. أُنشئت نهاية 2022 بجهود مشتركة بين منظمات خيرية بقيادة Amref Health Africa، وبالتعاون مع مراكز صحية حكومية ورعايا كاثوليك ومحطات إذاعية محلية. لكن هذه الخدمة الحيوية مهددة بالتوقف، إذ يقترب تمويلها – المقدم من جهات إيطالية ويونانية – من الانتهاء، وسط غياب مصادر بديلة تضمن استمراريتها. تحذيرات متصاعدة وفي الشهر الماضي، أعلنت سلطات جوبا تسجيل 12 حالة انتحار خلال أسبوع واحد فقط، دون كشف تفاصيل إضافية. وقالت الدكتورة أتونج أيول لونجار، رئيسة قسم الصحة العقلية بوزارة الصحة وأحد الأطباء النفسيين القلائل في البلاد، إن حالة «عدم اليقين» التي يعيشها السكان بسبب خطر الحرب المستمر، تقوّض إحساسهم بالأمان: «لا يمكنك التخطيط للغد... قد يقول الناس: لا توجد حرب، لكنك لا تشعر بالسلام من حولك». وفي موندري، ما تزال آثار قتال 2015، الذي دمّر المنطقة بين القوات الحكومية والمعارضة، حاضرة. كثيرون لم يتعافوا بعد من النزوح وفقدان الممتلكات والعنف الجنسي. محاولات لسد الفجوة وبعض الجمعيات، مثل منظمة كاريتاس الكاثوليكية، تحاول توفير دعم مجتمعي عبر جلسات «Self Help Plus» – برنامج جماعي أطلقته منظمة الصحة العالمية عام 2021 لإدارة التوتر، ويستهدف بشكل خاص النساء، مع تقديم تمارين يمكن ممارستها في المنزل. لكن لونجار تحذر من أن استمرار هذه المبادرات مرهون بالتمويل، في ظل تراجع الدعم الدولي، خاصة من الولايات المتحدة. إذا توقف التمويل، فقد تُغلق العيادات المتخصصة، ومنها عيادة موندري. حرب ونزوح ومنذ اندلاع الحرب الأهلية عام 2013، بين قوات الرئيس سلفا كير ونائبه ريك مشار، شهدت البلاد موجات نزوح هائلة، لتتحول – بعد عامين فقط من استقلالها عن السودان – إلى واحدة من أكبر الدول المصدّرة للاجئين. رغم توقيع اتفاق سلام عام 2018، عاد القتال منذ يناير الماضي، ما دفع الأمم المتحدة للتحذير من احتمال انزلاق البلاد مجددًا إلى صراع شامل. اليوم، يعيش أكثر من 90 % من السكان على أقل من 2.15 دولار يوميًا، وفق البنك الدولي، ما يزيد الضغط النفسي على الملايين. أبرز المعاناة التي يواجهها جنوب السودان: • الصراعات المسلحة بين الحكومة والفصائل المتمردة، وما ينتج عنها من انعدام الأمن. • النزوح الجماعي لملايين السكان داخليًا وخارجيًا بسبب الحروب. • انعدام الغذاء وانتشار المجاعة في عدة مناطق نتيجة النزاع والجفاف. • تدهور الاقتصاد واعتماده شبه الكامل على النفط وسط تقلبات الأسعار. • ضعف البنية التحتية وانهيار الخدمات الأساسية مثل التعليم والصحة. • انتشار الفساد وضعف مؤسسات الدولة. • الكوارث الطبيعية مثل الفيضانات والجفاف التي تزيد من سوء الأوضاع الإنسانية. • انتهاكات حقوق الإنسان بما في ذلك العنف الجنسي والتجنيد القسري للأطفال. Page 2 الاثنين 11 أغسطس 2025 09:48 مساءً Page 3