
الصين تقود ثورة الروبوتات الذكية.. روبوتات لطي الملابس وتنظيف المطابخ
نظام روبوتي منزلي يعتمد على الذكاء الاصطناعي
أطلقت بايت دانس نظامًا روبوتيًا جديدًا يمكنه تنفيذ المهام المنزلية مثل تنظيف الطاولات ونشر الملابس، مستفيدة من نموذج رؤية وحركة متطور يُعرف باسم GR-3، هذا النموذج يمكّن الروبوتات من اتباع أوامر اللغة الطبيعية وتنفيذ مهام متنوعة بدقة، ما يفتح المجال أمام استخدام واسع لهذه الأنظمة داخل المنازل.
روبوت ByteMini: تجربة عملية متقدمة
في تجربة مخبرية، استخدمت الشركة روبوتها المحمول ByteMini، المزوّد بذراعين، بعد دمجه مع نموذج GR-3، وقد أظهر الروبوت قدرته على تنفيذ مهام معقدة، مثل وضع قميص على شماعة وتعليقه بدقة، وهو ما تم عرضه في فيديو توضيحي.
Robots that clean tables, hang clothes, and follow abstract instructions... all with minimal data and strong generalization.
[📍Bookmark the paper for later]
A VLA model built for long-horizon, dexterous tasks that adapts fast to new environments.
GR‑3 is a large-scale… pic.twitter.com/FhHEEzXozg — Ilir Aliu - eu/acc (@IlirAliu_) July 22, 2025
قدرات فائقة وتمييز ذكي للأشياء
كشفت الشركة في تقرير فني مفصل عن القدرات التكيفية للنموذج GR-3، إذ نجح الروبوت في التعامل مع ملابس قصيرة الأكمام رغم أن بيانات تدريبه كانت تقتصر على ملابس طويلة الأكمام، كما استطاع التقاط أشياء بناءً على أوصاف معقدة، مثل:
'الطبق الأكبر' (تمييز بالحجم)
'على اليسار' (تمييز بالموقع)
بل وتمكن أيضًا من تنظيف طاولة الطعام بالكامل استجابة لأمر واحد فقط، ما يدل على قدرته على فهم السياق وتنفيذ التعليمات المتعددة الخطوات.
منهج تدريبي مبتكر ومتعدد المصادر
اعتمدت بايت دانس على مزيج من الأساليب التدريبية، شملت:
جمع كميات ضخمة من الصور والنصوص
بيانات مستخلصة من تفاعل البشر في بيئات الواقع الافتراضي
محاكاة حركات الروبوتات الحقيقية من خلال تقنيات النسخ والتكرار
فريق Seed ودوره في الابتكار
يعتبر هذا المشروع ثمرة جهود قسم Seed في الشركة، المسؤول عن أبحاث الذكاء الاصطناعي وتطوير نماذج اللغة الكبيرة، وقد تأسس هذا القسم عام 2023، عقب إطلاق شركة OpenAI لنموذج ChatGPT في نوفمبر 2022، ما شكّل دافعًا إضافيًا لتسريع الابتكار في هذا المجال.
اهتمام متزايد وتوسع في التوظيف
يعكس اهتمام بايت دانس بالذكاء الاصطناعي رغبتها في الريادة المستقبلية، حيث يضم فريق Seed حاليًا أكثر من 15 وظيفة شاغرة في مجالات تتعلق بالروبوتات والذكاء الاصطناعي المتجسد، إضافة إلى إشراف مباشر من المؤسس المشارك تشانغ يي، الذي يزور بكين بانتظام لتوجيه الجهود البحثية والتقنية.
تهديدات الحظر في أمريكا
رغم التفاؤل بمستقبل الذكاء الاصطناعي في الشركة، تواجه بايت دانس تحديات على الساحة الدولية، أبرزها التهديد المتجدد من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الذي حثّ الشركة على بيع منصة "تيك توك" لكيان أمريكي، في ظل مخاوف تتعلق بالأمن القومي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الديار
منذ 4 ساعات
- الديار
شحادة يشارك في فعالية "تيك توك" في "بيروت الرقمية"
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب - شارك وزير المهجرين ووزير الدولة لشؤون التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي كمال شحادة في فعالية "تيك توك" التي أقيمت في مدينة بيروت الرقمية، حيث شدد على أهمية التكنولوجيا في دعم الاقتصاد المعرفي وإبراز إمكانات لبنان في هذا المجال الحيوي. وأكد شحادة لدى مشاركته في حلقة حوارية، أن التكنولوجيا يمكن أن تُستخدم لخدمة المجتمع وتعزيز الشبكات بين الأفراد، مشيرًا إلى أن وزارة التكنولوجيا تعمل على تمكين لبنان من اللحاق بالتأخر الحاصل في هذا القطاع من خلال خمسة محاور استراتيجية تشمل تطوير البنية التحتية الرقمية، ورعاية المواهب اللبنانية، وتأسيس النظام البيئي الرقمي. أضاف شحادة أن التحدي الأكبر هو توفير بيئة تتيح للبنانيين البقاء والعمل في وطنهم بدلًا من الهجرة، مشيرًا إلى أهمية التعليم والتوعية حول فوائد ومخاطر التكنولوجيا، خصوصًا في مجال الذكاء الاصطناعي. كما أشار شحادة إلى أن لبنان يمتلك ثلاث ركائز أساسية للابتكار: التعليم العالي، القطاع الاستشفائي والصحي، والاقتصاد المعرفي، مشددًا على أن البلاد قادرة على تحقيق قفزات نوعية في هذا المجال رغم التحديات. وختم بالتأكيد على رؤيته المستقبلية بأن يصبح لبنان مركزًا عالميًا للابتكار والتكنولوجيا، حيث تنمو الشركات المحلية لتصل إلى العالمية، معربًا عن أمله في أن تنطلق "تيك توك" الجديدة من هنا.

المركزية
منذ 11 ساعات
- المركزية
شحادة يشارك في فعالية "تيك توك" في "بيروت الرقمية"
المركزية- شارك وزير المهجرين ووزير الدولة لشؤون التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي كمال شحادة في فعالية "تيك توك" التي أقيمت في مدينة بيروت الرقمية، حيث شدد على أهمية التكنولوجيا في دعم الاقتصاد المعرفي وإبراز إمكانيات لبنان في هذا المجال الحيوي. وأكد شحادة لدى مشاركته في حلقة حوارية، أن التكنولوجيا يمكن أن تُستخدم لخدمة المجتمع وتعزيز الشبكات بين الأفراد، مشيرًا إلى أن وزارة التكنولوجيا تعمل على تمكين لبنان من اللحاق بالتأخر الحاصل في هذا القطاع من خلال خمسة محاور استراتيجية تشمل تطوير البنية التحتية الرقمية، ورعاية المواهب اللبنانية، وتأسيس النظام البيئي الرقمي. أضاف شحادة أن التحدي الأكبر هو توفير بيئة تتيح للبنانيين البقاء والعمل في وطنهم بدلًا من الهجرة، مشيرًا إلى أهمية التعليم والتوعية حول فوائد ومخاطر التكنولوجيا، خصوصًا في مجال الذكاء الاصطناعي. كما أشار شحادة إلى أن لبنان يمتلك ثلاث ركائز أساسية للابتكار: التعليم العالي، القطاع الاستشفائي والصحي، والاقتصاد المعرفي، مشددًا على أن البلاد قادرة على تحقيق قفزات نوعية في هذا المجال رغم التحديات. وختم بالتأكيد على رؤيته المستقبلية بأن يصبح لبنان مركزًا عالميًا للابتكار والتكنولوجيا، حيث تنمو الشركات المحلية لتصل إلى العالمية، معربًا عن أمله في أن تنطلق "تيك توك" الجديدة من هنا.


ليبانون 24
منذ 11 ساعات
- ليبانون 24
شحادة شارك في فعالية "تيك توك" في مدينة بيروت الرقمية
شارك وزير المهجرين ووزير الدولة لشؤون التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، الدكتور كمال شحادة ، في فعالية "تيك توك" التي أقيمت في مدينة بيروت الرقمية، حيث شدد على" أهمية التكنولوجيا في دعم الاقتصاد الإبداعي وإبراز إمكانيات لبنان في هذا المجال الحيوي". وأكد شحادة لدى مشاركته في حلقة حوارية، أن" التكنولوجيا يمكن أن تُستخدم لخدمة المجتمع وتعزيز الشبكات بين الأفراد"، مشيرًا إلى أن " وزارة التكنولوجيا تعمل على تمكين لبنان من اللحاق بالتأخر الحاصل في هذا القطاع من خلال خمسة محاور استراتيجية تشمل تطوير البنية التحتية الرقمية، ورعاية المواهب اللبنانية ، وتأسيس النظام البيئي الرقمي". أضاف : " التحدي الأكبر هو توفير بيئة تتيح للبنانيين البقاء والعمل في وطنهم بدلًا من الهجرة، مشيرًا إلى أهمية التعليم والتوعية حول فوائد ومخاطر التكنولوجيا، خصوصًا في مجال الذكاء الاصطناعي. كما أشار شحادة إلى أن" لبنان يمتلك ثلاث ركائز أساسية للابتكار: التعليم العالي، القطاع الاستشفائي والصحي، والاقتصاد المعرفي"، مشددًا على أن" البلاد قادرة على تحقيق قفزات نوعية في هذا المجال رغم التحديات". واختتم حديثه بتأكيد " رؤيته المستقبلية بأن يصبح لبنان مركزًا عالميًا للابتكار والتكنولوجيا، حيث تنمو الشركات المحلية لتصل إلى العالمية، معربًا عن أمله في أن تنطلق "تيك توك" الجديدة من هنا". (الوكالة الوطنية)