
نصائح لتعزيز دور ابنتك في يوم الفتيات في مجال التكنولوجيا
يعد اليوم العالمي للفتيات في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات يوماً مخصصاً؛ بهدف تشجيع كلٍّ من الفتيات والشابات على الدراسة، ومتابعة جميع المهن في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وقد تم تحديد هذا اليوم من قبل الاتحاد الدولي للاتصالات، وذلك في عام 2010؛ وذلك بهدف تقليص الفجوة بين كلٍّ من الذكور والإناث، وذلك في مجال التكنولوجيا، وتشجيع اهتمام الفتيات بمجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، فقد يكون إجراء التجارب العلمية وسيلة رائعة لإثارة فضول الأطفال منذ سن مبكرة، ولهذا من المهم تعزيز حبهم للمواد العلمية في مراحل عمرهم الأولى. وفيما يلي، وفقاً لموقع "raisingchildren "، عدد من الطرق البسيطة التي يمكن للوالدين من خلالها تعزيز اهتمام أطفالهما بتعلم العلوم منذ سن الروضة.
فوائد تعلم العلوم والتكنولوجيا منذ الصغر للأطفال
تُظهر الدراسات أن تعلّم العلوم منذ سن مبكرة يعود بفوائد عديدة على نمو الأطفال وتطورهم، ومن أبرز هذه الفوائد ما يلي:
اهتمام إيجابي لمجال العلوم
منذ الطفولة، يكون لدى الأطفال رغبة طبيعية في الاستكشاف والتجربة، وفي المقابل -وبناءً على الأبحاث- فإن الأطفال عندما يصلون إلى سن السابعة؛ يبدأون في تحديد استجابات إيجابية أو سلبية لبعض المجالات، بما في ذلك العلوم، وستظل هذه الاستجابات عالقة في ذهن الطفل وتؤثر على اهتماماته في وقت لاحق من حياته، ومن فوائد تعليم العلوم للأطفال منذ الصغر؛ تكوين استجابة واهتمام إيجابي لدى الأطفال تجاه هذا العلم.
ربما تودين التعرف إلى: كيف تنمين مهارات الطفل بخطوات مجربة
توفير المعرفة الأساسية
يمكنك البدء بتعريف طفلك بالمعارف الأساسية حول العلوم والتفكير العلمي من خلال بعض أنشطة بسيطة، إذا تم تدريسها للأطفال منذ سن مبكرة؛ فقد تشكّل هذه الخطوة أساساً قوياً يساعدهم على مواصلة تعلّمها وفهمها بشكل أعمق في مراحل لاحقة من حياتهم، سواء من خلال ما يتعلمه الأطفال، أو كيفية تعلمهم لبعض العلوم، فكلما تعرّف الطفل إلى العلوم المختلفة؛ أصبح من السهل عليه فهمها، ما يساعده على تنمية معارفه وتوجيهها بشكل أفضل.
تطوير المهارات والخبرات
لا تقتصر أنشطة تعلّم العلوم على دعم الأطفال وتعزيز معارفهم العلمية، بل تُتيح لهم أيضاً فرصاً لتطوير العديد من المهارات؛ مثل مهارات التواصل والعمل الجماعي والمثابرة وحل المشكلات، ويمكن القيام أيضاً بتطوير بعض مهارات طفلك في المفردات؛ من خلال تعليمه بعض المصطلحات العلمية المناسبة لعمره.
نصائح لتعزيز حب العلم والاستكشاف لدى الأطفال
ممارسة الأنشطة اللامنهجية
يمكن للوالدين القيام بتوجيه أطفالهما للمشاركة في بعض الأنشطة اللامنهجية، مع التركيز على الاستكشاف العلمي، بالإضافة إلى أنه من مرحلة الروضة إلى المرحلة الثانوية؛ يقدم العديد من المدارس الكثير من الأنشطة؛ كتعلم البرمجة، وذلك لأهميتها في تحفيز مهارات التحليل و حل المشكلات والإبداع لدى الأطفال.
تعزيز الإبداع
على الرغم من أن التكنولوجيا تعدّ أداة رائعة لدراسة العلوم، فإننا لا نزال بحاجة أيضاً لتشجيع الأطفال على صنع ألعابهم الخاصة؛ باستخدام المواد المتوفرة حولهم، فتشجيع الإبداع والابتكار أثناء عملية التعلم؛ من شأنه أن يحسّن مهارات حل المشكلات والتفكير النقدي لدى طفلك.
زيارة المتاحف والمعارض العلمية
يجب اصطحاب أطفالك إلى المعارض العلمية والمتاحف خلال عطلات نهاية الأسبوع أو العطلات المدرسية، فيعد ذلك مغامرة مثالية للتعلم وقضاء وقت ممتع مع العائلة، كما يمكن للآباء طرح الأسئلة العلمية على أطفالهم. وبالمثل، يمكن للوالدين البحث عن إجابات علمية للأسئلة التي يطرحها أطفالهما معاً، وذلك من خلال زيارة المكتبة أو المتحف، أو قراءة المقالات عبر الإنترنت.
لعب الألعاب
ليست كل أنواع ألعاب الفيديو مفيدة لطفلك، فهناك ألعاب يمكنها تحسين تعلم العلوم لدى الأطفال، فإذا كان طفلك يستمتع بلعب الألعاب؛ فيمكنك توجيهه لاختيار الألعاب المناسبة لدعم اهتمامه بالعلوم والتكنولوجيا.
على الجانب الآخر، يعتبر بعض الألعاب مثل لعبة Minecraft واحدة من الألعاب التي يُعتقد أنها قادرة على تحفيز اهتمام أطفال المدارس الابتدائية بالبرمجة، وتتيح هذه اللعبة الشهيرة للأطفال بناء الأشياء باستخدام كتل بناء افتراضية، بما في ذلك تعلم البرمجة أثناء اللعب.
الدراسة من المنزل
لا ينبغي فقط تعزيز الاهتمام بالعلوم في المدرسة أو الأنشطة اللامنهجية أو المتاحف، بل يجب أيضاً تعزيزها في المنزل مع الوالدين.
فيمكن للوالدين ببساطة سؤال أطفالهما عن سبب انعكاس الضوء على الماء، ثم قضاء بعض الوقت معهم لتعلم المزيد عن ذلك.
تفكير الوالدين
يجب على الآباء تغيير عقليتهم التي تعتبر العلوم موضوعاً مملاً ويستنزف العقول؛ لأن هذه العقلية يمكن أن تؤثر على اهتمام الأطفال بالعلوم.
لذا، ابدئي بجمع الكتب المتعلقة بالعلوم، والتي تحتوي على الكثير من التجارب العلمية.
يمكن للوالدين أيضاً تعريف أطفالهما بالمهندسين والأطباء، وحتى علماء الأحياء، وكيف يقومون بمهامهم المطلوبة، فقد يحتاج الآباء فقط إلى قضاء المزيد من الوقت؛ لشرح الأمور من منظور علمي لأطفالهم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المناطق السعودية
منذ 15 ساعات
- المناطق السعودية
المملكة تحقق المركز الثاني على دول مجموعة العشرين في مؤشر تطور تنظيمات قطاع الاتصالات والتقنية الصادر عن الاتحاد الدولي للاتصالات
المناطق_واس حققت المملكة إنجازًا استثنائيًا جديدًا بحصولها على المركز الثاني على دول مجموعة العشرين في مؤشر تطور تنظيمات قطاع الاتصالات والتقنية (ICTRegulatory Tracker) الصادر عن الاتحاد الدولي للاتصالات لعام 2024. ويأتي هذا الإنجاز تأكيدًا على مدى تقدم تنظيمات قطاع الاتصالات والتقنية في المملكة وتعزيز الابتكار التنظيمي، وإرساء بنية تحتية رقمية متطورة، وتطبيق أدوات تنظيمية فعالة لسوق الاتصالات والتقنية, بالإضافة إلى التزامها بتوفير بيئة تنظيمية جاذبة ومحفزة للاستثمار ونمو الاقتصاد الرقمي مما يعزز من مكانة المملكة قوة تنظيمية رائدة على المستوى الدولي. وأوضحت هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية أن المؤشر يهدف إلى دعم صناع القرار والهيئات التنظيمية في مواكبة تطورات هذا القطاع الحيوي، ويقيس تطور البيئة التنظيمية لقطاع الاتصالات والتقنية في (194) دولة حول العالم ويرتكز على (50) معيارًا موزعة على أربعة محاور رئيسية هي استقلالية الجهة التنظيمية والصلاحيات التنظيمية والإطار التنظيمي وإطار المنافسة في القطاع. ويُعد هذا الإنجاز امتدادًا لعدد من النجاحات الدولية التي حققتها المملكة في قطاع الاتصالات والتقنية، وواصلت تعزيز مكانتها العالمية من خلال تحقيقها أعلى التصنيفات والمراكز المتقدمة، وحافظت على المركز الثاني بين دول مجموعة العشرين في مؤشر تنمية الاتصالات والتقنية للعام 2024 لعاميين متتاليين, إضافة لتحقيقها المركز الثاني ضمن مجموعة العشرين في مؤشر البنية التحتية للاتصالات (TII) الصادر عن الأمم المتحدة.

سعورس
منذ 3 أيام
- سعورس
160 عامًا من الاتصالات... والعالم يراهن على السعودية رقمياً
وأصبح الغرض من اليوم العالمي لمجتمع المعلوماتية 2025، إذكاء الوعي بالإمكانيات التي من شأن استعمال الإنترنت وغيرها من تكنولوجيا المعلومات والاتصالات أن يوفرها لشتى المجتمعات والاقتصادات، وبالسبل المؤدية إلى سد الفجوة الرقمية. ويساهم الاحتفال باليوم في التوقعات المعروفة جيدًا، التي يمكنها إتاحة الإنترنت وغيرها من تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للمجتمعات والاقتصادات، لتقليل الفجوة الرقمية المتواجدة في الاتصال بتكنولوجيا المعلومات حول العالم، خاصة في مجالي الاتصال عن بُعد والإنترنت، إضافة إلى المساهمة في إعداد خطة تنفيذية وسياسات للحد من انعدام المساواة في الحصول على هذه الخدمات، التي أضحت من أهم ضروريات الحياة. وفي هذا العام يحتفي العالم بمرور 160 عامًا على انطلاق مسيرة الاتحاد الدولي للاتصالات، مُبرزًا دوره الكبير في دفع عجلة الاتصال على الصعيد العالمي، وتعزيز التعاون الدولي. وتعمل الأمم المتحدة على تحقيق المساواة بين الجنسين في العالم الرقمي، من خلال تضافر جهود الجميع من الحكومات والمؤسسات العامة والخاصة، لتتسع دائرة العدالة في استخدام التقنيات الرقمية، في الوقت الذي تحذر فيه من المخاطر، والتحديات المتمثلة في التهديدات السيبرانية، وانتهاكات حقوق الإنسان عبر الإنترنت، ولذا تضع الأمم المتحدة القوانين، ليصبح العالم الرقمي أكثر أمانًا وإنصافًا، للوصول إلى مستقبل أكثر إشراقًا وازدهارًا للجميع. وفي هذا الإطار حققت المملكة المرتبة الأولى عالميًا في "استراتيجية الحكومة للذكاء الاصطناعي"، وفي "مؤشر الأمن السيبراني"، وحلّت في المركز الثالث على مستوى العالم في مرصد سياسات الذكاء الاصطناعي التابع لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) نظير جهودها في مجال تنظيم الذكاء الاصطناعي، واحتلت المركز الثاني على دول مجموعة العشرين في مؤشر تنمية الاتصالات والتقنية 2024، والرابعة عالميًا في الخدمات الرقمية، وفي المركز ال14 عالميًا والأولى عربيًا في المؤشر العالمي للذكاء الاصطناعي من بين 83 دولة، والمركز (16) عالميًا في تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية 2024. ومن أهم النجاحات تحقيق المملكة إنجازًا رقميًا غير مسبوق، بتقدمها 25 مرتبة في مؤشر الأمم المتحدة لتطور الحكومة الإلكترونية 2024، لتدخل قائمة أفضل عشر دول عالميًا كأول دولة من الشرق الأوسط تحقق هذا المركز المتقدم، كما احتلت المرتبة الأولى إقليميًا، والثانية بين دول مجموعة العشرين، والسادسة عالميًا من بين 193 دولة. ووفقًا لإحصائيات السعودية الرقمية لإنجازات التحول الرقمي في الجهات الحكومية، التي كُشف عنها خلال مؤتمر "LEAP 2025"، الذي يُعد من أبرز الفعاليات التقنية العالمية، بتنظيم من وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، والاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز. وشهدت المملكة في السنوات الأخيرة تطورات نوعية، إذ تقدمت 12 مرتبة في 2022 و25 مرتبة في 2024، متفوقة بذلك على جميع دول الشرق الأوسط، وحلّت المرتبة الأولى على مستوى المنطقة، والمرتبة الثانية على مستوى مجموعة العشرين، متجاوزة كبرى الاقتصادات العالمية باستثناء كوريا الجنوبية. وإلى جانب التصنيف العام، حققت المملكة تقدمًا كبيرًا في المؤشرات الفرعية، إذ جاءت في المرتبة الثانية عالميًا في الخدمات الحكومية الرقمية ضمن دول العشرين، كما تقدمت 53 مرتبة في مؤشر البنية التحتية للاتصالات منذ إطلاق رؤية 2030. واحتلت المركز الأول عالميًا في المعرفة والمهارات الرقمية الحكومية، وقفزت 67 مرتبة في الخدمات الحكومية الرقمية لتحل في المركز الرابع عالميًا، وتصدرت دول العشرين والعالم في مؤشر البيانات المفتوحة، كما احتلت المرتبة السابعة عالميًا والأولى إقليميًا في مؤشر المشاركة الإلكترونية، متفوقة على دول كبرى مثل الولايات المتحدة والصين وفرنسا وكندا. وأشاد تقرير الأمم المتحدة بالتقدم السعودي في مجال الحكومة الإلكترونية والخدمات الرقمية، مسلطًا الضوء على دور المملكة في تبني التقنيات المتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي والبلوك تشين، كما أبرز التقرير عددًا من المبادرات الرائدة، من بينها إطلاق شبكة جيل خامس في البحر الأحمر خالية من الانبعاثات الكربونية، وتطبيق "صحتي" الذي يخدم 30 مليون مستخدم، بالإضافة إلى مسرعة الذكاء الاصطناعي التوليدي والشراكات العالمية في الحوسبة السحابية، وتطوير المدن الذكية والاستفادة من الذكاء الاصطناعي في الخدمات البلدية. وفي إنجاز آخر، حققت مدينة الرياض المرتبة الثالثة عالميًا، والأولى إقليميًا وآسيويًا وبين دول العشرين في مؤشر الأمم المتحدة لتطور الحكومة الإلكترونية 2024، إذ أشاد التقرير بالمبادرات الذكية في المدينة ، مثل إدارة النفايات الذكية، واستخدام الكاميرات المزودة بالذكاء الاصطناعي، والتفتيش عبر الطائرات الدرونز، وتحسين المشهد الحضري باستخدام التقنية. وتواصل هيئة الحكومة الرقمية دورها الريادي في تطوير المشهد الرقمي بالمملكة عبر إطلاق مؤشرات وطنية لقياس أداء الجهات الحكومية في التحول الرقمي وتعزيز تجربة المستفيدين، ومنها مؤشر نضج التجربة الرقمية ومؤشر تبني جاهزية التقنيات الناشئة، كما تقود الهيئة مجموعة من البرامج لتعزيز البيئة الرقمية، من بينها: الحكومة الشاملة، قدارتك، رحلات الحياة، والشمولية الرقمية. إن هذا التقدم يجسد التزام المملكة بتطوير خدماتها الرقمية، وتعزيز كفاءة الأداء الحكومي، وتمكين التحول الرقمي لخدمة المواطنين والمقيمين، كما يُعد خطوة رئيسة في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، وتعزيز ريادة المملكة في المشهد الرقمي العالمي.

سعورس
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- سعورس
المملكة عضوا لمجلس إدارة شبكة التنظيم الرقمي التابع للاتحاد الدولي للاتصالات
أعلن الاتحاد الدولي للاتصالات عن اختيار المملكة عضوا في مجلس إدارة شبكة التنظيم الرقمي التابعة لها، ممثلة بسعادة نائب محافظ هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية لقطاع التنظيم والمنافسة المهندس عمر الرجراجي في تأكيد جديد على المكانة الريادية الدولية التي تحظى بها المملكة، وثقة المجتمع الدولي بكفاءاتها التنظيمية، وقدرتها على قيادة المبادرات الرقمية العالمية، وامتدادا لمنجزاتها بحصولها على المركز الثاني في دول مجموعة العشرين والمركز الرابع عالميا في جاهزية التنظيمات الرقمية، وتحقيقها لمستوى قيادي في النضج التنظيمي الرقمي (G5) الصادر عن الاتحاد الدولي للاتصالات.