logo
مدير الصحة الفلسطينية في غزة: ما تبقى من مستشفيات عاملة في القطاع ستتوقف خلال يومين بسبب نفاد الوقود

مدير الصحة الفلسطينية في غزة: ما تبقى من مستشفيات عاملة في القطاع ستتوقف خلال يومين بسبب نفاد الوقود

صحيفة الشرق٠٨-٠٦-٢٠٢٥

24
A+ A-
غزة - قنا
حذر الدكتور منير البرش، مدير عام وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، من كارثة وشيكة في مستشفيات القطاع وخروج ما تبقى منها عن الخدمة، بسبب الاستهدافات الإسرائيلية المباشرة لها، ووقوعها ضمن نطاق عمليات الإخلاء القسري التي ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي شمالي وجنوبي قطاع غزة.
وقال مدير عام وزارة الصحة الفلسطينية، إن ما تبقى من مستشفيات عاملة في القطاع ستتوقف تماما خلال يومين إن لم يدخل الوقود المخصص لها، مشيرا إلى إعلان حالة الاستنفار والطوارئ في المستشفيات نتيجة ذلك.
وأوضح البرش في حديث خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، اليوم، أن كميات الوقود المتوفرة في مستشفيات غزة لا تكفي إلا ليومين فقط، داعيا للضغط على الاحتلال الإسرائيلي لفتح المعابر لإدخال المواد الطبية والوقود وإنقاذ المستشفيات والمرضى من موت محقق، مشددا على أن مستشفيات القطاع ستتحول بعد 48 ساعة إلى مقابر بسبب نفاد الوقود.
وأكد الدكتور منير البرش، أن منع قوات الاحتلال إدخال الوقود هو بمثابة قطع لشريان الحياة عن المستشفيات، خاصة بعد تدمير الاحتلال المولدات الكهربائية ومحطات الأوكسجين فيها.
وكشف البرش، أن الاحتلال يمنع المؤسسات الدولية والأممية من الوصول إلى أماكن تخزين الوقود المخصص للمستشفيات، بحجة أنها تقع في /مناطق حمراء/، محذرا من أن إعاقة وصول إمدادات الوقود للمستشفيات يهدد بتوقفها عن العمل، خاصة أنها تعتمد بشكل كامل على المولدات الكهربائية لتزويد الأقسام الحيوية بالطاقة.
وأشار إلى أن التهديدات الإسرائيلية المتصاعدة، التي تستهدف المناطق السكنية المحيطة بالمستشفيات، هي خطوات واضحة ضمن خطة منهجية ينفذها الاحتلال الإسرائيلي لتقويض عمل المنظومة الصحية في قطاع غزة.
وأفاد أن مجمع ناصر الطبي في مدينة /خان يونس/ جنوبي القطاع، يعد المستشفى الوحيد الذي ما زال يعمل في المدينة، بعد خروج المستشفى الأوروبي شرقي المدينة عن الخدمة، وصعوبة الوصول إلى مستشفى الأمل بسبب وقوعه في مناطق الإخلاء.
وأضاف الدكتور منير البرش، أن توقف مجمع ناصر الطبي عن العمل، والذي يعتمد عليه نحو 650 ألف نسمة في /خان يونس/، من شأنه أن يؤدي إلى كارثة إنسانية كبرى، محذرا من الوصول إلى لحظة انهيار شامل في تقديم الرعاية الطبية جنوبي القطاع.
وأوضح أن الأطقم الطبية العاملة في مجمع ناصر، تواصل عملها وهي لا تجد طعاما تسد به جوعها، شأنهم كبقية أبناء الشعب المجوعين، مشيرا إلى أنهم أجروا أمس عمليات طبية بلا كهرباء ولا أي مستلزمات في مشهد مأساوي يعجز وصفه.
وبين مدير عام وزارة الصحة، أن مستشفى الأمل التابع للهلال الأحمر الفلسطيني في /خان يونس/ بات من المتعذر الوصول إليه، بعد أن صنف الاحتلال المنطقة المحيطة به كـ"منطقة قتال خطيرة"، وفرض إخلاء قسريا للسكان من محيطه، في وقت لا يزال المستشفى يضم عددا من المرضى والطواقم الطبية، الذين يواجهون مخاطر جدية في ظل الحصار والظروف الأمنية بالغة التعقيد.
وأفاد بوجود نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية في جميع المستشفيات، حيث لا تجد الأطقم الطبية الأدوات الطبية اللازمة لإجراء عمليات في العيون.
وأعلن البرش توقف قسم الكلى الصناعية في مستشفى شهداء الأقصى وسط قطاع غزة، وتعطله عن العمل بسبب اعتداءات الاحتلال، مشيرا إلى أن الاحتلال استهدف بالقصف المباشر ممتلكات وأجهزة القسم، مما أدى إلى تعطله مؤقتا وتوقف خدماته الحيوية لمرضى الفشل الكلوي.
وأوضح أن القصف الإسرائيلي تسبب بتعطل ماكينة الفلترة الأساسية الخاصة بغسيل الكلى، مشيرا إلى استهداف الاحتلال بشكل مباشر لعشرة خزانات مياه معقمة مخصصة لتشغيل ماكينات الغسيل، حيث خرج سبعة خزانات منها عن الخدمة بشكل كامل، بينما لا تزال ثلاثة أخرى قيد الصيانة.
وبين الدكتور منير البرش، أن هذا الاستهداف أحدث تأثيرا مباشرا وخطيرا على مئات من مرضى الفشل الكلوي، الذين يعتمدون بشكل أساسي على جلسات الغسيل، مما زاد من معاناتهم اليومية وعرض حياتهم لخطر كبير نتيجة تعطل القسم، منوها إلى أن الأطقم المختصة بالوزارة ستعمل خلال الأيام القادمة، على استكمال عمليات الصيانة الطارئة بهدف إعادة تشغيل القسم بشكل طبيعي خدمة للمرضى وإنقاذا لأرواحهم.
وجدد مدير عام وزارة الصحة، مناشدته العاجلة للجهات الدولية والإنسانية للتدخل الفوري، من أجل حماية المؤسسات الصحية، وضمان إدخال الإمدادات الطبية اللازمة لاستمرار تقديم الخدمات الإسعافية والرعاية الطارئة للمرضى والمصابين، داعيا جميع المؤسسات والجهات المعنية، إلى التدخل العاجل لتوفير الحماية للمستشفيات والمرافق الصحية، وضمان فتح ممر آمن يتيح للمرضى والمصابين الوصول إلى المستشفيات، وتزويدها بالإمدادات الطبية الضرورية لاستمرار تقديم الرعاية الصحية فيها.
ويعاني القطاع الصحي في غزة من أزمة خانقة، مع استمرار منع دخول الأدوية والمستلزمات الطبية، وتواصل الاستهداف الإسرائيلي للأطقم الطبية من خلال القتل أو الاعتقال، إلى جانب التدمير المنهجي للمستشفيات الرئيسية، في ظل تصعيد العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع المحاصر.
يشار إلى أنه منذ 13 مايو الجاري شن الاحتلال الإسرائيلي ما لا يقل عن 36 اعتداء مباشرا على المستشفيات في قطاع غزة البالغ عددها 36 مستشفى، مما أسفر عن خروج عدد كبير منها من الخدمة، من بينها 4 مستشفيات رئيسية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

علماء يطورون لقاحاً ضد فيروس نقص المناعة البشرية
علماء يطورون لقاحاً ضد فيروس نقص المناعة البشرية

صحيفة الشرق

timeمنذ يوم واحد

  • صحيفة الشرق

علماء يطورون لقاحاً ضد فيروس نقص المناعة البشرية

عربي ودولي 6 A+ A- واشنطن - قنا أعلن باحثون من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ومعهد سكريبس للأبحاث في الولايات المتحدة الأمريكية عن تطوير لقاح جديد ضد فيروس نقص المناعة البشرية /الإيدز/، يتميز بإمكانية إعطائه بجرعة واحدة فقط، ويعتمد على توليفة من العقارات التي تعزز الاستجابة المناعية للجسم لمكافحة الفيروس. وأوضح الباحثون أن اللقاح الجديد يعتمد على استخدام مُستضد لبروتين فيروس الإيدز، وهو بروتين يقع على سطح الفيروس أو بداخله ويحفز الجهاز المناعي على إنتاج أجسام مضادة عند دخوله جسم الإنسان. وتم دمج هذا المستضد مع جسيمات هيدروكسيد الألمنيوم، حيث أظهرت الدراسة أن التوليفة الناتجة تؤدي إلى استجابة مناعية قوية، خاصة عند استخدام هذين المحفزين معًا. وأظهرت التجارب التي أُجريت على الفئران أن اللقاح استقر في العقد اللمفاوية بعد حقنه، وظل فيها لمدة شهر كامل، ما أتاح للجسم وقتًا أطول لتوليد أجسام مضادة فعالة، وهو ما يُعد عاملًا حاسمًا في مقاومة الفيروس. وأشار الفريق البحثي إلى أن هذه المقاربة الجديدة يمكن أن تُعزز احتمالية توليد أجسام مضادة محايدة، تُعد ضرورية لمكافحة الفيروسات التي تتميز بقدرتها العالية على التحور، مثل فيروس الإيدز. وفي هذا السياق، صرّح البروفيسور كريستوفر لوف من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، بأن "هذا النهج لا يقتصر على فيروس الإيدز فقط، بل قد يُستخدم أيضًا في تطوير لقاحات أكثر فاعلية ضد أمراض مثل الإنفلونزا وكوفيد-19 والسارس، بجرعة واحدة فقط". يذكر أن فيروس نقص المناعة البشرية /HIV/ يهاجم الجهاز المناعي للإنسان، وإذا لم يُعالج، يمكن أن يؤدي إلى متلازمة نقص المناعة المكتسبة /الإيدز/، وهي المرحلة الأشد تقدما من العدوى بالفيروس.

مدير الصحة الفلسطينية في غزة: ما تبقى من مستشفيات عاملة في القطاع ستتوقف خلال يومين بسبب نفاد الوقود
مدير الصحة الفلسطينية في غزة: ما تبقى من مستشفيات عاملة في القطاع ستتوقف خلال يومين بسبب نفاد الوقود

صحيفة الشرق

time٠٨-٠٦-٢٠٢٥

  • صحيفة الشرق

مدير الصحة الفلسطينية في غزة: ما تبقى من مستشفيات عاملة في القطاع ستتوقف خلال يومين بسبب نفاد الوقود

24 A+ A- غزة - قنا حذر الدكتور منير البرش، مدير عام وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، من كارثة وشيكة في مستشفيات القطاع وخروج ما تبقى منها عن الخدمة، بسبب الاستهدافات الإسرائيلية المباشرة لها، ووقوعها ضمن نطاق عمليات الإخلاء القسري التي ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي شمالي وجنوبي قطاع غزة. وقال مدير عام وزارة الصحة الفلسطينية، إن ما تبقى من مستشفيات عاملة في القطاع ستتوقف تماما خلال يومين إن لم يدخل الوقود المخصص لها، مشيرا إلى إعلان حالة الاستنفار والطوارئ في المستشفيات نتيجة ذلك. وأوضح البرش في حديث خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، اليوم، أن كميات الوقود المتوفرة في مستشفيات غزة لا تكفي إلا ليومين فقط، داعيا للضغط على الاحتلال الإسرائيلي لفتح المعابر لإدخال المواد الطبية والوقود وإنقاذ المستشفيات والمرضى من موت محقق، مشددا على أن مستشفيات القطاع ستتحول بعد 48 ساعة إلى مقابر بسبب نفاد الوقود. وأكد الدكتور منير البرش، أن منع قوات الاحتلال إدخال الوقود هو بمثابة قطع لشريان الحياة عن المستشفيات، خاصة بعد تدمير الاحتلال المولدات الكهربائية ومحطات الأوكسجين فيها. وكشف البرش، أن الاحتلال يمنع المؤسسات الدولية والأممية من الوصول إلى أماكن تخزين الوقود المخصص للمستشفيات، بحجة أنها تقع في /مناطق حمراء/، محذرا من أن إعاقة وصول إمدادات الوقود للمستشفيات يهدد بتوقفها عن العمل، خاصة أنها تعتمد بشكل كامل على المولدات الكهربائية لتزويد الأقسام الحيوية بالطاقة. وأشار إلى أن التهديدات الإسرائيلية المتصاعدة، التي تستهدف المناطق السكنية المحيطة بالمستشفيات، هي خطوات واضحة ضمن خطة منهجية ينفذها الاحتلال الإسرائيلي لتقويض عمل المنظومة الصحية في قطاع غزة. وأفاد أن مجمع ناصر الطبي في مدينة /خان يونس/ جنوبي القطاع، يعد المستشفى الوحيد الذي ما زال يعمل في المدينة، بعد خروج المستشفى الأوروبي شرقي المدينة عن الخدمة، وصعوبة الوصول إلى مستشفى الأمل بسبب وقوعه في مناطق الإخلاء. وأضاف الدكتور منير البرش، أن توقف مجمع ناصر الطبي عن العمل، والذي يعتمد عليه نحو 650 ألف نسمة في /خان يونس/، من شأنه أن يؤدي إلى كارثة إنسانية كبرى، محذرا من الوصول إلى لحظة انهيار شامل في تقديم الرعاية الطبية جنوبي القطاع. وأوضح أن الأطقم الطبية العاملة في مجمع ناصر، تواصل عملها وهي لا تجد طعاما تسد به جوعها، شأنهم كبقية أبناء الشعب المجوعين، مشيرا إلى أنهم أجروا أمس عمليات طبية بلا كهرباء ولا أي مستلزمات في مشهد مأساوي يعجز وصفه. وبين مدير عام وزارة الصحة، أن مستشفى الأمل التابع للهلال الأحمر الفلسطيني في /خان يونس/ بات من المتعذر الوصول إليه، بعد أن صنف الاحتلال المنطقة المحيطة به كـ"منطقة قتال خطيرة"، وفرض إخلاء قسريا للسكان من محيطه، في وقت لا يزال المستشفى يضم عددا من المرضى والطواقم الطبية، الذين يواجهون مخاطر جدية في ظل الحصار والظروف الأمنية بالغة التعقيد. وأفاد بوجود نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية في جميع المستشفيات، حيث لا تجد الأطقم الطبية الأدوات الطبية اللازمة لإجراء عمليات في العيون. وأعلن البرش توقف قسم الكلى الصناعية في مستشفى شهداء الأقصى وسط قطاع غزة، وتعطله عن العمل بسبب اعتداءات الاحتلال، مشيرا إلى أن الاحتلال استهدف بالقصف المباشر ممتلكات وأجهزة القسم، مما أدى إلى تعطله مؤقتا وتوقف خدماته الحيوية لمرضى الفشل الكلوي. وأوضح أن القصف الإسرائيلي تسبب بتعطل ماكينة الفلترة الأساسية الخاصة بغسيل الكلى، مشيرا إلى استهداف الاحتلال بشكل مباشر لعشرة خزانات مياه معقمة مخصصة لتشغيل ماكينات الغسيل، حيث خرج سبعة خزانات منها عن الخدمة بشكل كامل، بينما لا تزال ثلاثة أخرى قيد الصيانة. وبين الدكتور منير البرش، أن هذا الاستهداف أحدث تأثيرا مباشرا وخطيرا على مئات من مرضى الفشل الكلوي، الذين يعتمدون بشكل أساسي على جلسات الغسيل، مما زاد من معاناتهم اليومية وعرض حياتهم لخطر كبير نتيجة تعطل القسم، منوها إلى أن الأطقم المختصة بالوزارة ستعمل خلال الأيام القادمة، على استكمال عمليات الصيانة الطارئة بهدف إعادة تشغيل القسم بشكل طبيعي خدمة للمرضى وإنقاذا لأرواحهم. وجدد مدير عام وزارة الصحة، مناشدته العاجلة للجهات الدولية والإنسانية للتدخل الفوري، من أجل حماية المؤسسات الصحية، وضمان إدخال الإمدادات الطبية اللازمة لاستمرار تقديم الخدمات الإسعافية والرعاية الطارئة للمرضى والمصابين، داعيا جميع المؤسسات والجهات المعنية، إلى التدخل العاجل لتوفير الحماية للمستشفيات والمرافق الصحية، وضمان فتح ممر آمن يتيح للمرضى والمصابين الوصول إلى المستشفيات، وتزويدها بالإمدادات الطبية الضرورية لاستمرار تقديم الرعاية الصحية فيها. ويعاني القطاع الصحي في غزة من أزمة خانقة، مع استمرار منع دخول الأدوية والمستلزمات الطبية، وتواصل الاستهداف الإسرائيلي للأطقم الطبية من خلال القتل أو الاعتقال، إلى جانب التدمير المنهجي للمستشفيات الرئيسية، في ظل تصعيد العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع المحاصر. يشار إلى أنه منذ 13 مايو الجاري شن الاحتلال الإسرائيلي ما لا يقل عن 36 اعتداء مباشرا على المستشفيات في قطاع غزة البالغ عددها 36 مستشفى، مما أسفر عن خروج عدد كبير منها من الخدمة، من بينها 4 مستشفيات رئيسية.

حجاج قطر يتوجهون إلى مشعر منى لقضاء يوم التروية غدا
حجاج قطر يتوجهون إلى مشعر منى لقضاء يوم التروية غدا

صحيفة الشرق

time٠٣-٠٦-٢٠٢٥

  • صحيفة الشرق

حجاج قطر يتوجهون إلى مشعر منى لقضاء يوم التروية غدا

44 A+ A- مكة المكرمة - قنا يتوجه صباح يوم غد، عدد من حجاج دولة قطر ضمن حملاتهم المعتمدة تحت مظلة بعثة الحج القطرية إلى مشعر منى، لقضاء يوم التروية والمبيت فيه، اقتداءً بسنة النبي صلى الله عليه وسلم، واستعداداً للتوجه في صباح اليوم التالي إلى صعيد عرفات الطاهر لأداء ركن الحج الأعظم، الذي يمثل ذروة مناسك الحج، ويستمر حتى مغيب شمس يوم الخميس 9 من ذي الحجة. أتمّت بعثة الحج القطرية كافة الترتيبات التنظيمية والفنية الخاصة بانتقال الحجاج إلى مشعر منى، حيث تم تجهيز جميع المخيمات المخصصة لحملات حجاج الدولة وفق أعلى المواصفات، وذلك ضمن خطة تفويج دقيقة تراعي الانسيابية، والسلامة، والراحة، وتضمن تقديم أفضل الخدمات أثناء التواجد في منى. وأكدت البعثة أن هذا التحرك يأتي ضمن خطة متكاملة وُضعت سلفًا بالتنسيق بين وحدة الاتصال والدعم، ووحدة خدمات المشاعر، والجهات ذات الصلة بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، لضمان أن يكون يوم التروية بداية منظمة وآمنة لموسم أداء المناسك في المشاعر المقدسة. ويستعد حجاج قطر، بعد مبيتهم في منى، للتوجه صباح يوم الخميس 9 من ذي الحجة إلى عرفات، في حين يتوجه جميع الحجاج الآخرين مباشرة من مقار سكنهم بمكة المكرمة إلى صعيد عرفة، حيث يؤدون الركن الأعظم للحج، ومع غروب شمس يوم عرفة، يبدأ الحجاج النفير إلى مشعر مزدلفة، لأداء صلاتي المغرب والعشاء جمع تأخير، وجمع الحصى، ومن ثم التوجه إلى منى لرمي جمرة العقبة الكبرى، والقيام بـطواف الإفاضة وذبح الهدي أو توكيل الجهات المعتمدة لدى المملكة بذلك. ويقضي الحجاج في منى بعد التحلل من إحرامهم أيام التشريق الثلاثة لرمي الجمرات الثلاث مبتدئين بالجمرة الصغرى ثم الوسطى ثم الكبرى، أو التعجل بعد قضاء يومين عملاً بقوله سبحانه وتعالى:" فمن تعجّل في يومين فلا إثم عليه .." سورة البقرة الآية 203. جدير بالذكر أن بعثة الحج القطرية قامت بتجهيز كافة مخيمات حجاج الدولة في جميع الحملات بالمشاعر المقدسة في منى وعرفة ومزدلفة، وذلك وسط تكامل كافة وحداتها الخدمية والفنية المساندة لمرافقة حجاج دولة قطر خلال أداء المناسك، وتسخير كافة الإمكانات التي تكفل خدمتهم وسلامتهم، ومنها تقديم الرعاية الصحية والإرشادات والفتاوى الشرعية، إلى جانب جهود وحدة مركز الاتصال والدعم ووحدة الرقابة والتفتيش والتي تعمل جميعها على مدار اليوم وفق منظومة خدمية متكاملة، من أجل رعاية وخدمة وسلامة حجاج الدولة. مساحة إعلانية

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store