
تربة.. أعضاء المجلس المحلي يلتقون مدير عام "النقل" بمنطقة مكة
زار عددٌ من أعضاء المجلس المحلي بمحافظة تربة، مدير عام فرع وزارة النقل بمنطقة مكة المكرمة المهندس خالد العتيبي بمقر فرع الوزارة بمحافظة جدة، وبحضور عدد من مديري الإدارات الهندسية بفرع الوزارة؛ لمناقشة أسباب تعثر العمل في طريق حضن تربة الطائف، والمطالبة بحلول عاجلة لإنجاز الطريق الحيوي الذي يخدم أهالي محافظة تربة وعدد من المحافظات المجاورة.
وقال الدكتور زابن عمر المرزوقي أستاذ القانون بجامعة الأعمال بجدة وعضو المجلس المحلي بمحافظة تربة، إن الزيارة كانت إيجابية ومثمرة وكان المسؤولون في فرع وزارة النقل يتحدثون بشفافية عالية ويقدرون حجم وأبعاد المعاناة من تداعيات تأخير إنجاز (طريق تربة حضن الطائف).
وقال المرزوقي إن نتائج الاجتماع كانت مثمرة حيث إن العمل جار حالياً في تنفيذ تحويلات ومداخل جامعة الطائف فرع تربة مبيناً أنه سيتم الانتهاء من المشروع في منتصف شوال القادم كحد أقصى، بإذن الله تعالى.
وأشار بأن العمل جار حالياً على إنهاء المرحلة الأولى في الاتجاهين، وسوف يكون الطريق بالكامل مزدوجاً خلال شهر رمضان، مع ملاحظة بقاء حالة الطريق القديم الذي سوف تتم معالجته وفق النقاط التالية:
تم إصدار أمر عمل للبدء في الحل العاجل كشط وسفلتة الطريق الأول القديم المتجه من تربة إلى الطائف من نهاية الطريق الجديد حتى ما قبل كوبري عشيرة،
وسوف يبدأ العمل قريباً من قبل شركة الصيانة بالوزارة ويستغرق التنفيذ أربعة أشهر من بدء العمل.
كما تم إصدار أمر عمل للحلول العاجلة لكشط وسفلتة الأجزاء التالفة في الطريق المتجه إلى تربة من نهاية الأسفلت الجديد حتى نقطة التفتيش.
وتم رفع أوامر عمل أخرى لمعالجة النقاط الحرجة لمواجهة السيول والأمطار في الطريق القديم.
وأشار المرزوقي إلى أن أعضاء المجلس المحلي سوف يستمرون في أداء واجبهم ومتابعة ما تم الإشارة إليه في الاجتماع ولدى الجهات الأخرى المختصة بالتنسيق مع مدير إدارة الطرق بمنطقة مكة المكرمة.
ومن جهة أخرى، سوف يكون هناك زيارات تابعة لزيارات سابقة إلى رئيس التجمع الصحي ومدير الشؤون الصحية بالطائف للمطالبة بتطوير خدمات مستشفى تربة في القريب العاجل، وزيارة مماثلة إلى رئيس جامعة الطائف لطلب عدد من التخصصات الدراسية التي يحتاجها أبناء محافظة تربة، وتخدم سوق العمل بتنسيق مباشر مع محافظ تربة ورئيس المجلس المحلي الذي يتابع ويشجع أعضاء المجلس المحلي على مثل هذه المبادرات التي تخدم أهالي وساكني محافظة تربة والمراكز والقرى التابعة لها، وبتوجيه مباشر واهتمام من أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل ونائبه الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز الذي يتابع ويدعم شخصياً المبادرات والأعمال التي تخدم منطقة مكة المكرمة والمحافظات التابعة لها.
من جانبه، أوضح عبدالله زامل اللحيم رئيس لجنة الأنسنة في المجلس المحلي بتربة أنه تم إكمال إجراءات رفع الأرض الخاصة بمحطة ميزان الشاحنات في منصة إحكام، وتم رفع طلب عاجل لتنفيذ محطة ميزان ثابتة للحد من الضغط الكبير على الطريق وسلامة سالكيه من سيارات النقل الكبيرة (التريلات) في القريب العاجل.
فيما أوضح عبيدالله عبدالله العصيمي عضو المجلس المحلي بمحافظة تربة أن الزيارة كانت مثمرة وإيجابية، وقال: نحن أعضاء المجلس المحلي في تربة لا نألوا جهداً في خدمة المحافظة وأهلها ولنا اهتمامات متعددة أهمها حالياً إنجاز طريق حضن الطائف.
وأضاف أن هذه حلول عاجلة لراحة سالكي الطريق وأما ترسية وتنفيذ الطريق الرئيس المتبقي فستكون لها الأولوية في الميزانية القادمة هذا العام بإذن الله.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الحدث
منذ ساعة واحدة
- الحدث
أمير جازان يستقبل منسوبي الإمارة المهنئين بتعيينه أميرًا للمنطقة
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان، بالإمارة اليوم، بحضور صاحب السمو الأمير ناصر بن محمد بن عبدالله بن جلوي نائب أمير المنطقة، وكلاء ومنسوبي إمارة المنطقة بمناسبة صدور الثقة الملكية الكريمة بتعيينه أميرًا للمنطقة، وتعيين سمو الأمير ناصر بن محمد نائبًا لأمير المنطقة. وأعرب سمو أمير المنطقة عن شكره للجميع على التهنئة، رافعًا باسمه وباسم سمو نائبه الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- على الثقة الملكية الكريمة بتكليفهما لخدمة المنطقة بتعيينه أميرًا لجازان، وتعيين سمو الأمير ناصر بن محمد نائبًا، سائلًا الله العلي القدير أن يعينهما على أداء هذه الأمانة. ووجه سموه الجميع بتقديم كل ما يحتاجه المواطن والمقيم بمنطقة جازان، ويسهل سرعة إنجاز معاملاتهم، ويضمن تقديم أفضل الخدمات لهم، راجيًا من الله تعالى العون والتوفيق والسداد للجميع.

سعورس
منذ ساعة واحدة
- سعورس
دعوهم يتألمون
هنا يعلم الله أنني لا أتحمس كثيرا حينما أرى سعوديا أو عربيا وحتى من خارج محيطنا يناوش ويقارع أولئك الذين يريدون إسقاطا ولؤما على هذه البلاد، لأنني أتمنى أن يترفعوا عنهم لأن لا سبيل لإقناع حاقد.. هنا لا ننكر أننا نعيش في عالم كثير منه بلا مبادئ ولا أخلاق، سبيله أمام الناجحين محاولة صناعة صورة مختلفة مختلقة وفق ما يريده، ويبدو أن هذا استفز أصحاب الأخلاق والمصداقية وفق الردود التي نجدها تدحض ما يتعرض له الناجحون من الفاشلين، ملتزمين بالواقع الذي يقول إنه لم يعد هناك مجال لتركهم يفترون ويكذبون. من تلك التوطئة هل نحن نبالغ في تفسير مفهوم حب الوطن والدفاع عنه، ونتجاوز إلى الأنانية، والأكيد.. لا.. ولا علينا من ذلك فحينما يحضر الوطن بكل تجلياته تسقط كل التحديات والعوائق، ولا بأس من تغيير المفاهيم والعلاقات، بل والحب والكره والصداقة والعداوة، وإن كنا مع تمسكنا بتلك المبادئ أن نؤكد أن التاريخ لم يعرف قديما وحديثا أن السعودية بلد معتدٍ أو مثير فتن وصانع فرقة، وحينما تكون السعودية الحضور الأول لرئيس الدولة الأهم والأعظم في العالم فذلك عنوان أن السعودية ضمن الأكثر أهمية وتأثيرا في كل العالم. هنا في المملكة بلغ الرقي شأنا لم يعرفه كثيرون ممن يلوكون في الكلام ولا يصنعون تقدما ينطلق من تراث إنساني زاخر بكل الإيجابيات الدينية والدنيوية، إرث سعودي علّمنا كيف نصنع مستقبلا أفضل وقبله نضع حدا فاصلا وحاسما بين الصح والخطأ، بين المبادرة المدروسة والتهور، رسّخ كيف نتعامل مع الوطن وكيف نستمر منتصرين له، أنشأ فينا وفي دواخلنا آليات جذب داخلية للانتصار له والتقرب منه في كل فترة يحتاج لنا، فعلا أو قولا. لن نتحدث عن الحق والباطل ولا كيفية الرد على أولئك المساكين من المنفجرين ضيقا مما وصلت إليه السعودية وينتقدون كل فعل عظيم معينا لها في مستقبلها، لأننا إن فعلنا ذلك نضيع وقتا على من لا يستحق في إطار سعينا الدائم للارتقاء بالوطن، ليس إلا أننا نعيش مجموعة الأخلاقيات السامية المتجذرة من الآباء والأجداد والتراب والماء وكل التاريخ الذي يحيط بها، مع التزام أخلاقي بمبادئ الوطن وأهل الوطن وقادته. الرقي السعودي ليس في أجندته مجادلة التافهين، لأنه مشغول بما هو أهم؛ كالتزام أبدي نتمتع بخيراته، ونلتزم له بحمايته متى ما احتاجنا تاركين كل المتع والامتيازات وما تريده النفس من خيرات خلفنا وراء ظهورنا، فنحن نحب وطننا وقيادته، في برقه ورعده وجنوبه وشماله.. تاركين للمسوفين الكلام لأننا مشغولون بالعمل.


Independent عربية
منذ 5 ساعات
- Independent عربية
وصف العرب للعرب: نقائض أم فبركات مجهولة؟
تجادل هذه المقالة بأن معظم معاركنا العربية-العربية الكلامية على صفحات الإعلام الاجتماعي (الـ"سوشيال ميديا") هذه الأيام هي من نسج الفبركات، وأن وراءها حسابات وهمية، وأخرى مزيفة، ولعلها مخططة ومدروسة، فالوهمي يتخذ اسماً حركياً غالباً ما ينتسب للطيور وللحيوانات، الطائر الملون والأسد الهصور والغزال الشارد والسلحفاة الطائرة وهكذا... بينما تتخذ بعض الحسابات أسماء علم مثل عبدالله سعد وسعد العجمي وخالد المطيري وفهد البغدادي ومدحت المصري إلخ. لكن المتابع لا يمكن أن يلغي النقائض في التوصيف والتنميط، أي إننا ننمّط بعضنا بعضاً بمجالسنا الخاصة في الغالب، ولكن هناك من يراقب ويتابع ويدرس كيف ننظر إلى بعضنا بعضاً كمجاميع عربية بحسب التجمعات الجغرافية، فيختار من هذه التوصيفات ما يثير التراشق والغضب والحنق، بالتالي معارك على حسابات الـ"سوشيال ميديا". فأهل الخليج عند بعض العرب "الغاضبة"، على سبيل المثال، بدو متخلفون وهمج لا يفهمون، يركبون الجمال ويأكلون الضبان، بل هم أنكى من ذلك بأن وصفهم الله في القرآن الكريم بأنهم أعراب وأشد الناس كفراً ونفاقاً. لكنهم "بعين الرضا" عند عرب آخرين أهل الكرم والمروءة والشمائل العربية الحميدة، يغيثون الملهوف ويعينون المحتاج ويساندون القضايا العربية ويقدمون المساعدات النفطية والبترودولارية لكل العرب الآخرين. وزد على هذا أن نبي الإسلام واحد منهم وعندهم الحرمان الشريفان. وينظر بعض العرب إلى الفلسطينيين نظرة تعميمية سوداوية غير إنسانية بالمرة، غدارون منافقون حاقدون باعوا أرضهم ويقتتلون في ما بينهم ويتكسبون على قضيتهم. لكن المناقض لهذا التوصيف يصف مَن يقولون ذلك بالصهينة وخذلان الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، ويرى أن الفلسطينيين قدموا وما زالوا يقدمون الغالي والثمين من الأرواح والممتلكات، نضالاً من أجل تحرير أرضهم وتقرير مصيرهم. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) العراق مهد الحضارات البشرية ومنبع الكتابة والقوانين منذ أيام قانون حمورابي، وهو سومر وبابل وعاصمة الخلافة العربية العباسية ومحج الثقافة والعلم والفنون قروناً طويلة. لكن النقضاء العرب يسمونه أرض النفاق والشقاق وقتلة آل البيت والغدر والانقلاب والدموية البشعة ومنبع للخزعبلات والخرافات. مصر هي سبعة آلاف سنة من الحضارة الفرعونية، وهي بلد الثقافة والعلم والأزهر والتقدم وقلب العروبة النابض، منها خرج المعلمون والمثقفون والفنانون والنحاتون والرسامون والمهندسون، لكن مناقضي هذا القول يرددون ما نسب لعمرو بن العاص زوراً، "أرضها ذهب ونساؤها لعب والأمر فيها لمن غلب". ولا يرون في مصر شيئاً من الجمال ويتهمون أهلها بأبشع الصفات والأوصاف. أما ما يقوله عرب المغرب العربي عن بعضهم، فقد لا يكون صالحاً للنشر، وما يقوله السودانيون في الشمال عن السودانيين بالجنوب قول عنصري لا يليق بالقلم في هذا المقام، وهكذا، فلا تكاد توجد منطقة عربية داخل البلد الواحد إلا ولها تصنيف متناقض عند المناطق الأخرى. والحق أن هذه النقائض ليست حكراً علينا في المنطقة العربية، فكل دول العالم لديها تصنيفات وتنميط لبعضها بعضاً يصعب التطرق إليهما بشمولية في هذه المقالة، لكن ما يهم هنا هو تصنيف وتنميط العرب لبعضهم بعضاً، وهو تنميط في غالبه سيئ هذه الأيام، خصوصاً على وسائل التواصل الاجتماعي، مما قد يوحي بأن "وراء الأكمة ما وراءها". ففجأة تشتعل حرب إعلامية بين مصر والسعودية، وبين سوريا والعراق، وبين الجزائر والمغرب بل بين داخل دول الخليج نفسها وهلم جرا. وتستخدم في هذه الحروب كافة أسلحة التنميط الشامل الذي يعم ولا يخص، وكل أدوات التصنيف التعميمية على البلدان بكل شعوبها وطوائفها وأجناسها. أمر خطر أن تنجرف الناس لحروب النقائض هذه، وأخطرها جميعاً حروب الطوائف من وراء الشاشات وامتشاق لوحات المفاتيح لخوضها، فقديماً قيل، "الحرب أولها كلام". العقلاء هم مطافئ هذه الحروب، وأنجع سلاح لمقاومتها تجاهلها وتجنبها وعدم تصديق من يقف وراءها.