"الصحة العالمية": انتشار مخيف للكوليرا وانهيار النظام الصحي بالسودان
وقالت المنظمة، في بيان، إن الوضع الإنساني المعقد في السودان، والذي تفاقم بسبب الهجمات على المرافق الصحية، لا يزال يعيق التدخلات الصحية الحيوية، بما في ذلك الاستجابة للكوليرا والحصبة وسوء التغذية.
وأكدت المنظمة أنها تواجه العديد من التحديات التشغيلية للاستجابة لهذه الأزمات، بما في ذلك فجوة التمويل المتفاقمة مؤخراً، والتي تُجبر العديد من شركائها على إيقاف عملياتهم وتعرقل الاستجابة.
ويرشح في وسائل الأنباء السودانية، عن وباء خطير أدى إلى مقتل الآلاف يرجح أنه بسبب استخدام الأسلحة الكيميائية والغازات السامة، إضافة إلى تفجير مواد كيميائية بمخزن يتبع لكتيبة البراء بن مالك بكلية التربية جامعة الخرطوم بأم درمان الأسبوع الماضي، بينما تنفي سلطات الأمر الواقع ببورتسودان الوباء، وتؤكد وجود حالات إصابة بالكوليرا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حضرموت نت
منذ 5 ساعات
- حضرموت نت
تعز.. الكشف عن إحصائيات جديدة للإصابة بالكوليرا
كشفت إحصائية حديثة عن تفشٍ واسع لوباء الكوليرا في تعز، مع تسجيل ما يقرب من 90 إصابة جديدة وحالتي وفاة خلال الأسبوع الأخير فقط. ونقلت صفحة 'الإعلام الصحي' على 'فيسبوك'، الخميس، عن مسؤول الإعلام في مكتب الصحة بمحافظة تعز؛ تيسير السامعي، قوله إن حالات الاشتباه بالإصابة بالإسهالات المائية الحادة والكوليرا في المحافظة، بلغت 1,100 حالة، خلال الفترة بين 1 يناير/كانون الثاني و28 مايو/أيار 2025. ووفق الإحصائية فإن حالات الاشتباه بالكوليرا زادت بعدد 88 حالة جديدة في الأسبوع الماضي، حيث ارتفعت من 1,012 حالة مُسجّلة في 21 مايو/أيار الجاري إلى 1,100 حالة في الـ28 من ذات الشهر. وأشار السامعي إلى أن عدد الحالات المؤكدة ارتفعت إلى 29 حالة بعد أن كانت 18 حالة فقط، بحسب إحصائية سابقة صادرة بتاريخ 21 من الشهر الجاري، ما يعني تسجيل 11 حالة جديدة مؤكدة خلال الأسبوع الأخير. وأردف أن حالات الوفاة شهدت هي الأخرى زيادة بمعدل حالتين جديدتين، في نفس الفترة، فبعد أن كانت حالة واحدة أصبحت 3 حالات منذ بداية العام الجاري. وأوضح السامعي أن المؤشرات الوبائية تدل على 'تفشي الوباء واستفحاله خلال الأسبوعين الأخيرين، وهو ما ينذر بحدوث موجة وباء جديدة. وندعو الجميع إلى ضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية من أجل حماية أنفسهم من الإصابة بالمرض'.


حضرموت نت
منذ 10 ساعات
- حضرموت نت
ارتفاع وفيات الكوليرا في تعز مع تفشي موجة جديدة من الوباء
كشفت إحصائية رسمية حديثة، عن ارتفاع حالات الوفاة بالكوليرا والإسهالات المائية بمحافظة تعز إلى ثلاث حالات في ظل تفشي موجة جديدة من الوباء. وقال تيسير السامعي المسؤول في الإعلام الصحي بمكتب الصحة بمحافظة تعز، الأربعاء، إن حالات الوفاة بالإسهالات المائية الحادة والكوليرا ارتفعت إلى ثلاث حالات. وأضاف في منشور على فيسبوك، أن حالات الاشتباه التراكمية بالإصابة ارتفعت إلى 1100 بينها 29 حالة مؤكدة خلال الفترة من 1 يناير وحتى 28 مايو الجاري. يذكر أن السلطات الصحية في تعز كانت أعلنت في الـ 21 من الشهر الجاري، وفاة أول حالة إصابة بالكوليرا وتسجيل 1012 حالة اشتباه بالإصابة بينها 18 حالة مؤكدة، وهو ما يعني أنه تم تسجيل 88 حالة إصابة جديدة بينها 11 حالة مؤكدة وحالتي وفاة خلال الأسبوع الماضي. وأوضح المسؤول الصحي أن المؤشرات الوبائية تشير إلى أن هناك زيادة بحالات الإصابة في الأسبوعين الأخيرين، وهذا ينذر بأن هناك موجة وباء جديدة.. داعياً جميع الأخوة المواطنين إلى ضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية من أجل حماية أنفسهم من الإصابة.

سعورس
منذ 14 ساعات
- سعورس
70 حالة وفاة في الخرطوم خلال يومين جراء الكوليرا
وأعلنت وزارة الصحة في ولاية الخرطوم تسجيل 942 حالة إصابة جديدة و25 وفاة الأربعاء، غداة تسجيل 1177 حالة إصابة و45 وفاة الثلاثاء. وأتى ارتفاع حالات الإصابة بالكوليرا بعد أسابيع من ضربات بالطيران المسيّر نُسبت إلى قوات الدعم السريع، أدت إلى انقطاع إمدادات المياه والكهرباء في أنحاء العاصمة. وشهدت الخرطوم الكبرى معارك معظم العامين الماضيين خلال الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع. وأعلنت الحكومة المدعومة من الجيش الأسبوع الماضي أنها أخرجت قوات الدعم السريع من آخر مواقعها في ولاية الخرطوم بعد شهرين على استعادة قلب العاصمة منها. ولحقت بالمدينة أضرار جسيمة فيما البنى التحتية للصحة والصرف الصحي بالكاد تعمل. وأُجبر حوالى 90 في المئة من مستشفيات البلاد في مرحلة ما على الإغلاق بسبب المعارك، بحسب نقابة الأطباء، فيما تم اقتحام المنشآت الصحية بشكل دوري وقصفها ونهبها. وفاقم تفشي الكوليرا الضغط على نظام الرعاية الصحية. وأعلنت وزارة الصحة السودانية عن 172 حالة وفاة خلال الأسبوع المنتهي يوم الثلاثاء، 90 % منها في ولاية الخرطوم. وقالت السلطات إن "نسبة الشفاء وسط المصابين بالكوليرا بمراكز العزل بلغت 89 %" محذرة من أن تدهور الظروف البيئية يؤدي إلى ارتفاع حالات الإصابة. الخميس، قال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن التلقيح ضد الكوليرا بدأ في جبل أولياء، المنطقة الأكثر تضررا في الخرطوم. وتابع دوجاريك "إن منظمة الصحة العالمية سلّمت أكثر من 22 طنا من إمدادات (الاستجابة) للكوليرا والرعاية الصحية الطارئة استجابة للجهود المحلية". - على حافة كارثة - أشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إلى وجود "تباينات كبيرة" في بيانات رسمية "ما يصعّب إجراء تقييم للحجم الحقيقي للتفشي". يعد وباء الكوليرا متوطنا في السودان لكنه يتفشى بشكل أسوأ بكثير وأكثر تكرارا منذ اندلعت الحرب. منذ آب/أغسطس 2024 سجّلت السلطات الصحية أكثر من 65,000 حالة إصابة وأكثر من 1,700 حالة وفاة في 12 ولاية من أصل 18 في السودان. وسجلت ولاية الخرطوم وحدها أكثر من 7,700 إصابة، منها أكثر من 1,000 حالة لأطفال دون الخامسة، و185 حالة وفاة منذ كانون الثاني/يناير. وقالت مديرة لجنة الإنقاذ الدولية في السودان اعتزاز يوسف إن "السودان على حافة كارثة صحية عامة شاملة". وأضافت أن "مزيجا من النزاع والنزوح وتدمير البنى التحتية الحيوية، ومحدودية الوصول إلى المياه النظيفة، يغذّي عودة تفشي الكوليرا وأمراض قاتلة أخرى". وأودت الحرب التي دخلت عامها الثالث بين الجيش وقوات الدعم السريع بعشرات الآلاف وأدت إلى نزوح 13 مليون شخص متسببة بأكبر أزمة نزوح وجوع في العالم. ونزح ما لا يقل عن ثلاثة ملايين شخص من ولاية الخرطوم وحدها، لكن أكثر من 34000 شخص عادوا إليها منذ أن استعاد الجيش السيطرة عليها خلال الأشهر الماضية، وفقا لأرقام الأمم المتحدة. وعاد معظمهم ليجدوا منازلهم مدمرة بسبب المعارك، ومن دون أي إمكان للوصول إلى مياه نظيفة أو خدمات أساسية. وبحسب صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) فإن أكثر من مليون طفل معرضون للخطر في المناطق التي سُجّل فيها تفشٍ للكوليرا في الخرطوم.