
الصين تحث أمريكا لوقف قمعها لشركات التكنولوجيا وصناعة الذكاء الاصطناعي الصينية
حثت الصين الولايات المتحدة على تصحيح أفعالها الحمائية والتنمرية أحادية الجانب فورا، ووقف قمعها الجائر لشركات التكنولوجيا الصينية وصناعة الذكاء الاصطناعي الصينية.
ووفقا لتقارير، فإن مكتب الصناعة والأمن التابع لوزارة التجارة الأمريكية أصدر مؤخرا بيانا بشأن استخدام رقائق "أسيند" التي تنتجها شركة هواوي، واعتبر ذلك انتهاكا لضوابط التصدير الأمريكية، كما حذّر الجمهور من العواقب المحتملة للسماح باستخدام شرائح الذكاء الاصطناعي الأمريكية في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي الصينية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية ، في مؤتمر صحفي يومي إن الجانب الأمريكي بالغ في استخدام مفهوم الأمن القومي، وأساء استخدام ضوابط التصدير والولاية القضائية طويلة الذراع، لحظر منتجات الرقائق الصينية وصناعات الذكاء الاصطناعي الصينية وقمعها بشكل خبيث ودون أي مبرر.
وأوضح المتحدث لين جيان أن مثل هذه التصرفات تنتهك قواعد السوق بشكل خطير، وتُزعزع استقرار سلسلة الإنتاج والإمداد العالمية، وتنتهك الحقوق والمصالح المشروعة للشركات الصينية.
وأشار المتحدث إلى أن "الصين تعارض ذلك بشدة ولن تقبل بها مطلقا".
ونوه الى أن الصين ستتخذ تدابير حازمة لحماية حقها المشروع في التنمية، والحقوق والمصالح المشروعة لشركاتها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار مصر
منذ 2 أيام
- أخبار مصر
كشفت شركة هواوي عن إصدار جديد من جهازها المحمول MateBook X Pro الذي يعمل بمعالج متطور من إنتل الأميركية. مما أعاد فتح ملف العقوبات الأميركية ومدى فاعليتها في عالم تترابط فيه المنظومات التقنية العالمية بشكل وثيق. #هواوي #تكنولوجيا #سياسة
موقع أراجيك | كشفت شركة هواوي عن إصدار جديد من جهازها المحمول MateBook X Pro الذي يعمل بمعالج متطور من إنتل الأميركية. مما أعاد فتح ملف العقوبات الأميركية ومدى فاعليتها في عالم تترابط فيه المنظومات التقنية العالمية بشكل وثيق. #هواوي #تكنولوجيا #سياسة


النهار المصرية
منذ 3 أيام
- النهار المصرية
الصين تحث أمريكا لوقف قمعها لشركات التكنولوجيا وصناعة الذكاء الاصطناعي الصينية
حثت الصين الولايات المتحدة على تصحيح أفعالها الحمائية والتنمرية أحادية الجانب فورا، ووقف قمعها الجائر لشركات التكنولوجيا الصينية وصناعة الذكاء الاصطناعي الصينية. ووفقا لتقارير، فإن مكتب الصناعة والأمن التابع لوزارة التجارة الأمريكية أصدر مؤخرا بيانا بشأن استخدام رقائق "أسيند" التي تنتجها شركة هواوي، واعتبر ذلك انتهاكا لضوابط التصدير الأمريكية، كما حذّر الجمهور من العواقب المحتملة للسماح باستخدام شرائح الذكاء الاصطناعي الأمريكية في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي الصينية. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية ، في مؤتمر صحفي يومي إن الجانب الأمريكي بالغ في استخدام مفهوم الأمن القومي، وأساء استخدام ضوابط التصدير والولاية القضائية طويلة الذراع، لحظر منتجات الرقائق الصينية وصناعات الذكاء الاصطناعي الصينية وقمعها بشكل خبيث ودون أي مبرر. وأوضح المتحدث لين جيان أن مثل هذه التصرفات تنتهك قواعد السوق بشكل خطير، وتُزعزع استقرار سلسلة الإنتاج والإمداد العالمية، وتنتهك الحقوق والمصالح المشروعة للشركات الصينية. وأشار المتحدث إلى أن "الصين تعارض ذلك بشدة ولن تقبل بها مطلقا". ونوه الى أن الصين ستتخذ تدابير حازمة لحماية حقها المشروع في التنمية، والحقوق والمصالح المشروعة لشركاتها.


الدستور
منذ 5 أيام
- الدستور
تصعيد رقمي.. الهند تحظر حسابات وسائل الإعلام الصينية بعد الاشتباكات مع باكستان
افادت صحيفة الجارديان البريطانية، اليوم الخميس، أن الهند حظرت حسابات وسائل الإعلام الصينية على منصة اكس بسبب تغطية أزمة كشمير، وسط تصاعد الأحداث المشتعلة بين الهند وباكستان ودعم الصين الى باكستان، مشيرة إلى أن الإجراءات تأتي بعد اتهام المسؤولين الهنود لهذه الوسائل بنشر دعاية باكستانية ومعلومات مضللة. حظر حسابات بعض وسائل الإعلام الصيني المسؤولون الهنود اتهموا الوسائل الصينية بنشر دعاية باكستانية وأوضحت الصحيفة في تقرير صادر لها، إنه تم حظر حسابات بعض وسائل الإعلام الصينية على منصة X داخل الهند، يوم الأربعاء، بعد أن اتهم المسؤولون الهنود هذه الوسائل بنشر دعاية باكستانية ومعلومات مضللة، وجاء هذا الإجراء بعد احتجاج الهند على قرار بكين بإعادة تسمية بعض المواقع في منطقة نزاع حدودي. واضافت الصحيفة انه تم حظر حسابات وكالة الأنباء الرسمية الصينية شينخوا، وجريدة جلوبال تايمز القومية المدعومة من الدولة، داخل الهند يوم الأربعاء، كما تم حظر حساب TRTWorld التركي، كلا من الصين وتركيا حليفان لباكستان، حيث تقدم الصين الجزء الأكبر من مشتريات الأسلحة الباكستانية. وفي يوم الخميس، تم استعادة حساب جلوبال تايمز، وذلك بعد طلب قانوني حسبما ورد. ووفقا لما اورده التقرير فقد استهدفت الهند آلاف الحسابات على وسائل التواصل الاجتماعي في الأسبوع الماضي، بما في ذلك عدد من وسائل الإعلام الموثوقة والصحفيين، مما أثار انتقادات من جماعات حرية الصحافة، ولم يُعرف إذا كان حظر حسابات جلوبال تايمز، شينخوا، وTRT جزءًا من نفس الحملة. يذكر أن منصة X، التي كانت تعرف سابقًا بتويتر، محظورة داخل الصين. روايات هندية وباكستانية مختلفة تمامًا عن الاشتباكات العسكرية التي وقعت الأسبوع الماضي وقدمت الهند وباكستان روايات مختلفة تمامًا عن الاشتباكات العسكرية التي وقعت الأسبوع الماضي، والتي كانت أسوأ أعمال عنف بين الدولتين النوويتين منذ عقود. وانتشرت تقارير غير موثوقة ودعاية من كلا الجانبين عبر وسائل الإعلام الاجتماعية والتقليدية خلال النزاع القصير. الأسبوع الماضي، اتهمت السفارة الهندية في الصين جلوبال تايمز بـ "نشر معلومات مضللة" بعد أن نشرت تقريرًا زعمت فيه أن باكستان أسقطت طائرة حربية هندية. تم الاتصال بوزارة الإعلام والإذاعة الهندية للتعليق. بعد تصاعد الأعمال العدائية بين الهند وباكستان، دعت الصين إلى ضبط النفس من كلا الجانبين، ولكنها رُؤيت على أنها أكثر دعمًا لباكستان، لا سيما في تقديم الأسلحة، بما في ذلك الطائرات المقاتلة التي كانت قد شاركت في إسقاط الطائرات الحربية الهندية – وهو حدث احتفل به الإعلام الصيني. يوم الأحد، أعلنت الحكومة الصينية عن دفعة جديدة من "الأسماء القياسية" للأماكن التي تقول إنها مواقع صينية في ولاية أروناتشال براديش الشمالية الشرقية – التي تسميها الصين "زانغنان". وأدى هذا الإعلان إلى انتقادات من الهند، التي وصفته بـ "الاسم غير الجاد والمستفز". قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الهندية، راندير جايسوال، الأربعاء: "إن الأسماء الإبداعية لن تغير الواقع الذي لا يمكن إنكاره بأن أروناتشال براديش كانت، وما زالت، وستظل دائمًا جزءًا لا يتجزأ ولا يمكن التنازل عنه من الهند." في وقت لاحق من اليوم نفسه، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، لين جيان، إن المنطقة هي جزء من الأراضي الصينية وأن عملية التسمية "تندرج ضمن حقوق السيادة الصينية". لطالما كانت الهند والصين، أكبر دولتين من حيث عدد السكان في العالم، في علاقة متوترة، مع وجود اشتباكات عسكرية بينهما على الحدود المتنازع عليها والتي تمتد على 3800 كيلومتر في جبال الهيمالايا. وأسفرت معركة مميتة بين الجنود المعارضين في عام 2020 عن مقتل 20 جنديًا هنديًا وأربعة جنود على الأقل من الصين.