
نقيب المهندسين يشارك في مؤتمر اتحاد المنظمات الهندسية لدول البريكس
فعاليات مؤتمر اتحاد المؤسسات الهندسية
شيماء ياسر
شارك المهندس طارق النبراوي، نقيب المهندسين المصريين، في فعاليات مؤتمر اتحاد المؤسسات الهندسية لدول البريكس «FEIBRICS» الذي عُقد في مدينة شينزن الصينية، وذلك بحضور المهندس هشام أمين، عضو المجلس الأعلى بنقابة المهندسين المصرية، ومشاركة ممثلين عن منظمات هندسية دولية وإقليمية وجامعات ومؤسسات وحكومات من دول البريكس، تحت شعار: «توحيد قوى تطوير الهندسة، وصناعة مستقبل مشرق لدول البريكس».
وقد أكد النبراوي خلال كلمته في المؤتمر على أهمية تعزيز التعاون الهندسي بين دول البريكس، مشيدًا بمبادرة FEIBRICS كمنصة فاعلة لتبادل الخبرات ورفع كفاءة المهندسين على المستوى الدولي.
وأشار إلى أن مشاركة نقابة المهندسين في هذا الحدث تأتي في إطار رؤية النقابة لتطوير القدرات الهندسية في مصر، ومواكبة التحولات العالمية في قطاع التكنولوجيا والتعليم الهندسي، وتوسيع أفق التعاون بين المنظمات والنقابات الهندسية لدول البريكس.
وتعليقًا على المشاركة في هذا المؤتمر، أكد المهندس طارق النبراوي أنها تمثل خطوة استراتيجية نحو توسيع دائرة التعاون الدولي في مجالات التعليم والتدريب الهندسي.
وأضاف: «نعمل على تحويل هذه الشراكات إلى فرص حقيقية تسهم في تطوير القدرات البشرية الهندسية في مصر، وتعزز من تنافسية المهندس المصري إقليميًا ودوليًا، لا سيما من خلال إنشاء مركز لتطوير الكفاءات ومنصة تدريب إلكترونية بالشراكة مع الجانب الصيني».
وعلى هامش فعاليات المؤتمر، عقد المهندس طارق النبراوي، والمهندس هشام أمين، اجتماعًا مع رئيس وقيادات الجمعية الصينية للعلوم والتكنولوجيا، أسفر عن تحقيق عدد من النتائج المثمرة لمهندسي مصر، من أبرزها: الحصول على منحة تدريبية لـ50 مهندسًا مصريًا في الصين، ودعوة 10 خبراء صينيين إلى مصر لتنفيذ دورات تدريبية مكثفة، الاتفاق على إنشاء مركز مصري لتطوير الكفاءات الهندسية لرفع قدرات المهندسين المصريين في مختلف التخصصات، الإعلان عن منتدى مصري صيني بعنوان "الابتكار في البناء وتبادل الثقافات" يُعقد في القاهرة، إضافة إلى إنشاء منصة إلكترونية متخصصة في التدريب الهندسي المستمر، بجانب بدء التنسيق مع إحدى كبرى شركات المقاولات الصينية لتنفيذ مشروعات هندسية في مصر.
وشهد ختام فعاليات المؤتمر، إصدار مجموعة من التوصيات الهادفة لتعزيز مكانة التعليم الهندسي في دول البريكس، من بينها التعاون في مجال تعليم علوم الهندسة والتكنولوجيا وتأسيس مراكز لبناء الكفاءات، ووضع أطر مشتركة للاعتماد المهني، وتنظيم برامج تبادل وتدريب للمهندسين الشباب، إلى جانب دعم جهود التطوير المهني المستمر وإنشاء منصة خاصة بذلك.
وأوضح «النبراوي» أن هذه التوصيات تتوافق مع تطلعات وخطط نقابة المهندسين التي ستعمل على تحويل هذه الفرص إلى واقع ملموس يخدم المهندسين المصريين ويعزز قدراتهم التنافسية ويرتقي بمستوى أدائهم محليًا ودوليًا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ 5 ساعات
- بوابة الأهرام
مجموعة الدول النامية الثماني.. هل من عالم جديد؟
مجموعة الدول النامية الثماني، كان يطلق عليها حين الإعلان عن نشأتها رسميا عام 1997بدعوة من نجم الدين أربكان – رئيس الوزراء التركى الأسبق - مجموعة الدول الثمانى الإسلامية، ومقر أمانتها إسطنبول. وقد عقدت اجتماعها العام الماضى فى القاهرة بتاريخ 25-12-2024، فكان ذلك بمثابة شارة وبشارة، من بين شارات وبشارات عدة، بعالم ربما جديد. وتتكون من مصر، تركيا، إيران، باكستان، بنجلاديش، وإندونيسيا وماليزيا ونيجيريا. ولكن هل هو عالم جديد حقًأ ؟ هذا ما نحاول البحث فيه. ولنبدأ من حيث تكون البداية، حول منظومة الاقتصاد العالمى المعاصرة. ففى منتصف الثمانينيات تقريبًا (1986) من القرن العشرين المنصرم، نضجت مفاوضات تيسير وتحرير تدفقات التجارة العالمية، فيما سمّى (بجولة مفاوضات أوروجواي)، وقد انتهت هذه الجولة بحدث جلل على مستوى تطور النظام العالمي، وهو توقيع اتفاق إنشاء منظمة التجارة العالمية واتفاقاتها المكملة فى مدينة مراكش فى مايو 1994. حينذاك بزغ عصر جديد، أو هكذا بدا الأمر، هو ما سمى بعصر (العولمة) Globalization كان من أبرز ثمرات العولمة فى إطار اتفاقية مراكش، اتفاق تحرير التجارة، تحديثًا لما انتهى إليه الاتفاق القديم لتحرير التجارة، المعروف ب (الجات) لعام 1948. وكذلك اتفاق (الجوانب التجارية للاستثمار) TRIMS و(اتفاق الجوانب التجارية للملكية الفكرية - تريبس) TRIPS وهى ربما أشهر الاتفاقات جميعًا. نضجت وتفرعت وتعاظمت نتائج اتفاق التجارة العالمية الجديد، ممثلاً فى اتفاق إنشاء منظمة التجارة العالمية WTO وجرى استكمال المفاوضات على مستوى جولات وزارية متتابعة، كان أهمها «اتفاق الدوحة» عام 2001 . ومن عجب أن تكون اتفاقية مراكش نقطة الانطلاق لنظام العولمة، بمثل ما أن «جولة الدوحة» مثلت «نقطة الانكسار»، إن صح التعبير. فلم يستكمل العمل بمقتضى أجندة الدوحة للتنمية، وظلت الأضواء تذوي، حتى صارت العولمة وكأنها «شبح ضئيل». ولربما كان تفرد الولايات المتحدة الأمريكية بالسيطرة والنفوذ على المستوى العالمى Lonely super power بعد توقيع اتفاق مراكش واتفاقاتها المكملة بقليل، هو المنطلق العالمى (غير عولمي) إن صح التعبير أيضا. حينئذ، أخذت أشباح العولمة فى التواري، لتحل محلها أشباح (اللاعولمة). وقد حل محل العولمة ظل ظليل كبير قائم على (الأقلمة) Regionalization–وتفرعت عن الأقلمة شعبتان : أولاهما ما يمكن تسميتها (الأقلمة الشاملة) وتمثلت فى التوسع الاقتصادى على نطاق جغرافى محدد وربما محدود، وثانيهما شعبة الإقليمية الفرعية. كان من أبرز التكتلات الإقليمية نشوء «اتفاق التجارة الحرة الإفريقية الثلاثية لعام 2014 ؟ وذلك انطلاقًا من عدة تكتلات إقليمية فرعية فى شرق إفريقيا ووسطها والجنوب واتحاد غرب إفريقيا. ومن التنظيمات الفرعية: ميركسور فى أمريكا اللاتينية، و«آسيان» ASEAN فى جنوب شرق آسيا، فضلاً عن تجربة (منطقة التجارة الحرة العربية الكبري) بكل مالها وعليها، مما لا يكون موضوعا للبحث هنا. ولا ننسى (نافتا) أى منطقة التجارة الحرة لأمريكا الشمالية. غير أنه من أحدث وأقوى التجمعات الاقتصادية العابرة للأقاليم وأبرزها، اتفاق تجمع «البريكس» المكون أصلاً من الصين وروسيا والهند والبرازيل وجنوب إفريقيا، وأنضمت له مصر يناير 2024 ومعها الأمارات وأثيوبيا وإيران وإن كنا لا نرى فى ذلك ما يشير إلى عالم عولمى متكافئ حقًا. أما على مستوى مجموعة الدول الثمانى النامية، كتجمع عابر للأقاليم ومحدود العضوية، ولكى تكون لبنة حقيقية من لبنات عالم مأمول، فإننا نشير الى بضع شذرات على النحو التالي. من حيث المدخل، نشير إلى أهمية تفعيل التجارة المتبادلة والاستثمارات والمشروعات المشتركة، وإيجاد مصادر مأمونة للتمويل الإقراضى والمساعدات التكنولوجية أما من حيث المسار المستقبلى فإنه ينبغى أيضا العمل فى مسارين متوازيين، أولهما بناء قطاعات إنتاجية على أساس نوع من «تقسيم العمل» المتناسب مع مزايا ومعطيات الموارد الإنتاجية لمختلف الدول الأعضاء، خاصة فى المجال التصنيعى والتكنولوجى. وثانيهما، العمل على تسوية المبادلات التجارية بالعملات المحلية، ويعقبها عمل على المشاركة فى الجهود الرامية لخلق أداة تسوية نقدية عالمية لمواجهة احتكار الدولار لهذا الدور، على نحو ما تحاول مجموعة «البريكس».


النهار المصرية
منذ 10 ساعات
- النهار المصرية
خلال مشاركتها كمتحدث رئيسي بمنتدى البريكس سيدات الأعمال إليانز في موسكو: 'هدى يسى' تؤكد اهمية تعزيز التعاون بين مجموعة تحالف بريكس والدول العربية والافريقية
شاركت د. هدى يسى رئيس اتحاد المستثمرات العرب ، عضو المجلس المصري للشؤؤن الخارجية ، كمتحدث رئيسي ، خلال منتدى البريكس سيدات الأعمال اليانز في موسكو ، روسيا ، و المنعقد تحت شعار "البريكس ينطلق عالميًا". وفى كلمتها أكدت د. هدى يسى ، على أن المنتدى الثاني لبريكس لسيدات الأعمال إليانز ، يأتي فى ظل تأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال قمة قازان الروسية لدول بريكس ، على دعم جمهورية مصر العربية ، لتحالف سيدات الأعمال بالتجمع البريكس ، في تكثيف التعاون بين القطاع الخاص وأصحاب الأعمال فى الدول الأعضاء، باعتبارهم شركاء رئيسيين فى جهود تحقيق التنمية المستدامة. وأيضا فى ظل توجيهاته على ضرورة استثمار الميزات النسبية لدول التجمع، لتدشين مشروعات اقتصادية واستثمارية وتنموية مشتركة، فى العديد من القطاعات لاسيما في : مجالات الزراعة، والصناعة والتحول الرقمي والطاقة الجديدة والمتجددة. و استعرضت المزايا الاستثمارية التى يحرص الرئيس السيسي ، على توفيرها لجذب الاستثمارات وتسهيل الإجراءات الاستثمارية. إلى جانب استعراض الفرص العديدة للاستثمار فى مصر فى مختلف القطاعات الاقتصادية وخاصة قطاع الصناعة وغيرها من المشروعات الكبرى التى تمثل فرصا جاذبة للاستثمار . وأشارت إلى أن الاتحاد يعمل على تمكين المرأة ودعمها في اتساع المشروعات المملوكة لهن، وتحقيق ذلك من خلال إطارين: الأول، المساعدة في تيسير إجراءات الحصول على التمويل اللازم لهن، وتصميم مبادرات داعمة لتمكين المشاريع الصغيرة والمتوسطة من توسيع نطاق أعمالها، وأيضًا دعم أفكار لمشروعات صغيرة للنساء. وفي إطار ذلك، قام الاتحاد بتوقيع اتفاقية تعاون مع أكبر جهاز داعم للمشروعات، وهو جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة التابع لمجلس الوزراء المصري. كما يعمل الاتحاد على تنظيم برامج تدريب وتأهيل تستهدف تطوير مهارات المرأة في ريادة الأعمال والإدارة المالية والتسويقية. وقد نظم الاتحاد كذلك لقاءات دورية تجمع بين رائدات الأعمال الشابات وكبار سيدات الأعمال لتبادل الخبرات وبناء شبكات تعاون فاعلة. والإطار الثانى : المساهمة فى زيادة قدرة تلك المشروعات على التسويق وفتح أسواق جديدة أمامهن مما يشجع على توسيع نطاق المشروعات لهن . وقالت هدى يسى ، فى كلمتها أن هناك مجالات عديدة للاستثمار والتنمية المستدامة و التعاون بين مجموعة تحالف بريكس والدول العربية والافريقية ، حيث أن إنضمام عدد من الدول الأفريقية ومنها مصر وجنوب أفريقيا وإثيوبيا. . إلى تجمع بريكس يساهم فى تكوين تعاون مشترك ملموس خاصة أن مجموعة البريكس منصة للحوار والتعاون بين دول تمثل 46% من سكان العالم، بهدف تعزيز السلام والأمن والتنمية في عالم متعدد الأقطاب، مترابط، وفي خلق فرص العمل وتطوير البنية التحتية. و اضافت يسى قائلة : "إذا كان الوضع الاقتصادي العالمي الحالي متراجع لغالبية دول العالم ، لكنه يعتبر جيدا لأفريقيا حيث أن 64% من سكان أفريقيا دون سن الرابعة والعشرين. و65% من عمالة مصر من الشباب ، ومن المتوقع أن يصل عدد سكان القارة إلى ملياري نسمة خلال الأربعين عامًا القادمة " . وأشارت إلى أن هناك 6 مجالات محفزة للاستثمار والتنمية المستدامة و التعاون بين الدول الإفريقية مع دول بريكس في عالم متعدد الأقطاب و النمو و الذي يؤدي إلى خلق فرص عمل. وهي: تطوير البنية التحتية، زراعة، التعدين ، التصنيع ، السياحة ، الاقتصاد الأخضر . ووجهت الدعوة ، لجميع عضوات البريكس سيدات الأعمال إليانز ، للمشاركة فى قمة الاستثمار العربي الإفريقي والتعاون الدولى ، فى دورته ال28 ، المنعقدة خلال الفترة من 19 إلى 22 أكتوبر 2025 بمحافظة القاهرة ، وبحث سبل التعاون المختلفة مع ممثلى وفود القمة . وفى ختام كلمتها أشارت هدى يسى ، إلى أن الاتحاد وقع إتفاقية تعاون مع التحالف النسائي خلال مؤتمر روسيا و الدول الإسلامية "قمة تتارستان" .


تحيا مصر
منذ 18 ساعات
- تحيا مصر
مصر تؤكد التزامها بالطاقة المستدامة خلال اجتماع وزراء طاقة "البريكس" في البرازيل
في إطار عضوية مصر في تجمع دول البريكس، وتماشياً مع المحاور الأساسية التي تتبناها وزارة البترول والثروة المعدنية، والمتضمنة تعزيز التعاون في مجال الطاقة، شارك الجيولوجي علاء البطل، وكيل أول تحقيق التنمية المستدامة والأهداف المناخية العالمية وخلال كلمته التي ألقاها نيابةً عن المهندس كريم بدوى، وزير البترول والثروة المعدنية، أعرب الدكتور علاء البطل عن تقديره لجمهورية البرازيل لتوليها رئاسة مجموعة البريكس لعام 2025، مشيدًا بأهمية الاجتماع وتوقيته، لما يعكسه من التزام دول البريكس بتعزيز الشراكات، وتحقيق التنمية المستدامة، والأهداف المناخية العالمية. خطوة محورية نحو تحفيز الاستثمارات في التحول الطاقي الشامل كما أشار إلى الإنجازات البارزة التي تحققت خلال العام الجاري بفضل الجهود الجماعية، والتي شملت إعداد خارطة طريق للتعاون حتى عام 2030، بما يوازن بين الاعتماد على الوقود الأحفوري والحاجة الملحة للانتقال إلى أنظمة طاقة مستدامة، إلى جانب إطلاق الحوار بين مجموعة البريكس وبنك التنمية الجديد، باعتباره خطوة محورية نحو تحفيز الاستثمارات في التحول الطاقي الشامل وضمان وصول الطاقة لجميع دول المجموعة. وفي سياق التأكيد على أهمية توفير الطاقة المستدامة بأسعار مناسبة، وتعزيز الابتكار ودعم الأهداف المناخية العالمية من خلال تشجيع استخدام التكنولوجيا النظيفة، أوضح البطل بأن وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية قد وضعت ستة محاور رئيسية لتوجيه جهودها. كما أشار إلى أن مصر تستهدف رفع نسبة الكهرباء المولدة من مصادر الطاقة المتجددة إلى 42% بحلول عام 2030، وذلك في إطار تحديث استراتيجية الطاقة المستدامة المتكاملة حتى عام 2040، إلى جانب السعي لتسريع وتيرة خفض الكربون وتنويع مصادر الطاقة، بما يتماشى مع "رؤية مصر 2030. كما استعرض البطل جهود الوزارة في التوسع في إنتاج الوقود المستدام، باعتباره عنصراً محورياً في دعم حفض الكربون وتحقيق انتقال عادل للطاقة، مسلطاً الضوء على مشروعات الوزارة في هذا المجال، مثل مشروع الإيثانول الحيوي، ومشروع إنتاج وقود الطيران المستدام (SAF). وفيما يتعلق بالهيدروجين منخفض الكربون، أشار د. علاء البطل إلى أبرز أنشطة وإنجازات مصر في هذا المجال، والتي شملت إصدار الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين منخفض الكربون، وإنشاء المجلس الوطني للهيدروجين الأخضر ومشتقاته، وإقرار قانون الحوافز الخاص به. كما نوه إلى مشروع شركة دمياط لإنتاج الأمونيا الخضراء، الجاري تنفيذه من خلال الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات (ايكم) والتي تعد من الكيانات الرئيسية في قطاع البترول المصري وشركة مصر لإنتاج الأسمدة (موبكو). وفي ضوء هذه الجهود، تم التأكيد على التزام مصر بضمان إتاحة موارد الطاقة، والترويج للوقود المستدام، وبناء مستقبل طاقي مرن وآمن للجميع. وفي ختام كلمته، أعرب د. علاء البطل عن تطلعه إلى مواصلة وتعزيز التعاون والجهود المشتركة مع دول مجموعة البريكس، لتحقيق مستقبل طاقي مستدام وآمن، لا سيما من خلال التنفيذ الفعّال لخارطة الطريق الطموحة التي تم الاتفاق عليها. والجدير بالذكر أن البريكس هو تكتل اقتصادي عالمي بدأت فكرة تأسيسه في عام 2006، وبعد سلسلة من الاجتماعات حول تأسيس التكتل، أُطلِقَ وعُقِد اجتماعه الأول في عام 2008 باليابان على هامش قمة مجموعة الثماني، حيث كان مكونًا من أربع دول، وهي: البرازيل وروسيا والهند والصين، وسُمِي -آنذاك- بالـ"بريك" (BRIC)، إلى أن انضمت إليه دولة جنوب إفريقيا في 24 ديسمبر 2010، فأصبح يُسمَّى "بريكس" (BRICS) وهي الأحرف الأولى لأسماء دوله بالإنجليزية. وفي يناير 2024، انضمت جمهورية مصر العربية إلى عضوية دول البريكس. وتم انضمام دول أخرى لعضوية البريكس مثل (الامارات العربية المتحدة – ايران – أثيوبيا – أندونسيا)