
7 نصائح لإزالة السموم وصحة الكلي والكبد
عند التحدث عن إزالة السموم من الجسم ، غالبًا ما يُبالغ في وصفها بـ"التطهير السحري" و"الحلول السريعة". لكن يجب تذكر أن الكلى والكبد مُزيلات سموم طبيعية، تعمل بلا كلل للحفاظ على أجسام خالية من المواد الضارة. يكمن سر الحفاظ على صحتهما في عدم الاعتماد على برامج إزالة سموم صارمة، بل في اتباع عادات صحية بسيطة تدعم وظائفهما.
بحسب ما نشرته صحيفة Times of India، هناك 7 نصائح فعالة وسهلة الاتباع لإزالة السموم من الجسم للحفاظ على صحة الكلى والكبد، كما يلي:
1. أطعمة غنية بالكبريت
يحب الكبد تناول وجبات غنية بالكبريت، مثل الثوم والبصل والبروكلي والقرنبيط، مما يُساعد في عملية إزالة السموم. تسهم الأطعمة الغنية بالكبريت في التخلص من المواد الضارة مثل المعادن الثقيلة والسموم الأخرى من الجسم.
2. الماء المنقوع
إن شرب الماء ضروري لصحة الكلى. ويمكن تحسينه بإضافة مكونات مثل الخيار أو النعناع أو الزنجبيل إلى الماء. إنها مكونات تُضفي نكهة منعشة وتُضيف مضادات أكسدة تُعزز وظائف الكلى. تُساعد المياه المنقوعة على طرد السموم مع الحفاظ على رطوبة الجسم ونشاطه. لكن يجب توخي الحذر إذا كان الشخص يتناول أي أدوية، وينبغي استشارة الطبيب المعالج لأن بعض الأعشاب يمكن أن تتفاعل مع الأدوية.
3. الكزبرة في الوجبات
تُشير الدراسات إلى أن الكزبرة يمكن أن تُساعد في إزالة المعادن الثقيلة من الجسم، مما يجعلها إضافة رائعة لخطة إزالة السموم. إنها طريقة بسيطة لمساعدة الكبد على البقاء بصحة جيدة بشكل طبيعي مع الاستمتاع بمذاق الكزبرة الطازج.
4. الأعشاب المفيدة للكلى
استُخدمت الأعشاب لقرون لدعم صحة الكلى. من أشهر الأعشاب في الطب التقليدي الهندباء، حيث أثبتت فعاليتها في إزالة السموم من الكلى ودعم وظائفها بشكل عام. يمكن تناول شاي الهندباء أو حتى استخدام جذورها في أطباق متنوعة.
5. توازن المعادن الصحي
تحتاج الكلى إلى معادن مثل البوتاسيوم والفوسفور لتعمل بشكل صحيح. ويؤدي اختلال توازن هذه المعادن إلى إجهاد الكلى. فعلى سبيل المثال، يمكن أن يتسبب تناول الكثير من البوتاسيوم أو الفوسفور في حدوث بعض المشاكل، لذلك من المهم الحفاظ على توازن تناول المعادن. يمكن تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة مثل الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة ومنتجات الألبان بما يساعد في الحفاظ على هذا التوازن.
6. التنظيف الجاف
تتضمن هذه التقنية البسيطة استخدام فرشاة ناعمة ذات شعيرات طبيعية لفرك البشرة بلطف بحركات تصاعدية. يساعد ذلك على تحفيز الجهاز اللمفاوي، الذي يلعب دورًا في إزالة السموم من الجسم. يُعد التنظيف الجاف طريقة سهلة لدعم وظائف الكلى والكبد بشكل غير مباشر، مع تحسين مظهر البشرة. يشبه الأمر إعطاء الجسم دفعة صغيرة لتطهير نفسه من السموم.
7. تقليل التعرض للسموم البيئية
يتعرض الأشخاص باستمرار للسموم البيئية، سواءً كانت من تلوث الهواء أو المواد الكيميائية في المنتجات المنزلية أو حتى الطعام الذي يتناوله. من الطرق الرائعة لدعم الكبد والكلى تقليل التعرض لهذه السموم. يمكن استخدام منتجات التنظيف الطبيعية وتنقية مياه الشرب ومحاولة تناول الأطعمة العضوية كلما أمكن.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


كش 24
منذ 7 ساعات
- كش 24
دراسة: قهوة الزنجبيل السوداء تخلّص من دهون الكبد
من المعروف أن مرض الكبد الدهني يحدث بسبب تراكم الدهون المفرط في الكبد، والذي أصبح مؤخرا مصدر قلق صحي متزايد عالميا. لكن دراسة جديدة أكدت أن الكبد الدهني يرتبط بالسمنة وسوء التغذية وخيارات نمط الحياة، ولفتت إلى أن العلاجات الطبيعية، مثل قهوة الزنجبيل السوداء قد اكتسبت شعبية كبيرة نظرا لفوائدها الصحية المُحتملة بما يشمل صحة الكبد، بحسب صحيفة Times of India. مرض الكبد الدهني يصاب البعض بمرض الكبد الدهني غير الكحولي بسبب مشاكل أيضية. وإذا تُرك دون علاج، ربما يتطور إلى حالات أكثر خطورة مثل تليف الكبد أو سرطان الكبد. كما أن السبب الرئيسي لمرض الكبد الدهني هو تراكم الدهون الثلاثية في خلايا الكبد. ويمكن أن يُضعف هذا التراكم وظائف الكبد ويزيد الالتهاب. لكن يمكن من خلال إجراء تغييرات في نمط الحياة، مثل النظام الغذائي وممارسة الرياضة، أن يتم التخلص من دهون الكبد. قهوة الزنجبيل ومع أن قهوة الزنجبيل السوداء ليست علاجا سحريا للكبد الدهني، إلا أنها تُعدّ إضافة مفيدة لنظام غذائي صحي للكبد. كما يمكن أن يُساعد شرب هذا المزيج بانتظام على: تقليل الالتهاب: يتمتع كل من الزنجبيل والقهوة السوداء بخصائص مضادة للالتهابات تُخفف من التهاب الكبد. تعزيز عملية الأيض: يُسرّع الكافيين حرق الدهون، بينما يُحسّن الزنجبيل عملية الهضم، وكلاهما يُساعد في تقليل الدهون. إزالة سموم الكبد: تُساعد مضادات الأكسدة الموجودة في كلا المُكوّنين الكبد على إزالة سموم المواد الضارة بفعالية أكبر. الزنجبيل - آيستوك ويحتوي على مركبات فعالة مثل الجينجيرول والشوغول، والتي تساعد على تقليل الإجهاد التأكسدي وتحسين استقلاب الدهون. وعند دمج الزنجبيل مع القهوة السوداء، يمكن للزنجبيل أن يعزز آثاره الوقائية للكبد. تساعد خصائص الزنجبيل المضادة للالتهابات على تقليل التهاب الكبد، بينما تدعم قدرته على تحسين الهضم استقلابًا أفضل للدهون، مما يمنع تراكم الدهون الزائدة في الكبد. أما طريقة التحضير، فيتم إضافة نصف ملعقة صغيرة من الزنجبيل المبشور الطازج أو مسحوق الزنجبيل إلى كوب من القهوة السوداء أو مسحوق الزنجبيل، ويتم التقليب جيدا وتركه منقوعا لمدة دقيقة. كما يمكن إضافة رشة من القرفة لمزيد من الفوائد الصحية. يذكر أن البعض يصاب بمرض الكبد الدهني غير الكحولي بسبب مشاكل أيضية. وإذا تُرك دون علاج، ربما يتطور إلى حالات أكثر خطورة مثل تليف الكبد أو سرطان الكبد.


العالم24
منذ يوم واحد
- العالم24
مواد مضافة شائعة في الأطعمة ترتبط بزيادة خط..ر الإصا..بة بالسكري
أظهرت دراسة علمية حديثة أجراها فريق من الباحثين الفرنسيين أن بعض الإضافات الغذائية الشائعة قد تسهم بشكل واضح في زيادة خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني، وهو ما يمثل خطوة جديدة في فهم العلاقة بين التغذية الصناعية والصحة الأيضية. وجاءت هذه النتائج بعد تحليل دقيق للبيانات التي جُمعت ضمن مشروع NutriNet-Santé، وهو مشروع طويل الأمد شارك فيه أكثر من مئة ألف شخص بالغ من مختلف أنحاء فرنسا، التزموا بتقديم تقارير مفصلة عن نظامهم الغذائي والمنتجات التي يستهلكونها بانتظام، إضافة إلى خضوعهم لفحوص دورية لرصد أي مؤشرات على تطور داء السكري. وقد ركز الفريق البحثي، بقيادة العالمة ماري دي لا غرانديري، على دراسة آثار مجموعات كيميائية تُستخدم بشكل متكرر كمضافات غذائية في الأطعمة المصنعة، ولاسيما تلك المستخدمة في الحلويات والمشروبات السكرية والصلصات الجاهزة. وتمكنت الدراسة من تحديد خمس مجموعات من الإضافات الكيميائية الأكثر شيوعاً في هذه المنتجات، حيث قام الباحثون بمقارنة معدلات الإصابة بالسكري بين الأفراد الذين يستهلكونها بشكل منتظم، وخلصوا إلى أن اثنتين من هذه المجموعات ترتبطان بزيادة لافتة في خطر الإصابة. المجموعة الأولى التي رُبطت بارتفاع الخطر بنسبة 8% تضم مواداً مكثفة تعتمد على النشا، والبكتين، وصمغ الغوار، إلى جانب مركبات حافظة مثل سوربات البوتاسيوم وصبغة الكركمين، وجميعها تستخدم عادة لإطالة عمر المنتجات ومنع العفن، وهي شائعة في أصناف متنوعة مثل الحلويات الدهنية، الصلصات، واللحوم المصنعة. أما المجموعة الثانية، التي ارتبطت بزيادة خطر الإصابة بنسبة تصل إلى 13%، فتشمل منظمات الحموضة والملونات والمحليات الاصطناعية المستخدمة في إنتاج المشروبات المحلاة. ورغم أن الدراسة لم تتمكن بعد من تفسير الآلية الدقيقة التي تؤدي من خلالها هذه المواد إلى رفع احتمالات الإصابة، إلا أن الباحثين يرجحون أن تفاعل الجزيئات المختلفة مع بعضها قد يكون له تأثير تراكمي على خلايا الجسم، يخلّ بتوازن العمليات الأيضية بمرور الوقت. ويرى الفريق العلمي أن هذه النتائج تمهّد الطريق لتجارب مستقبلية أكثر دقة قد تساعد في التوصل إلى فهم أعمق لهذه العلاقة، مما قد يُفضي لاحقاً إلى سياسات غذائية أكثر صرامة للوقاية من هذا المرض المزمن.


كش 24
منذ 2 أيام
- كش 24
اليك فوائد المانغو على صحة الجسم
يتردد الكثيرون في تناول فاكهة المانغو خوفًا من زيادة الوزن وارتفاع نسبة السكر في الدم، إلا أن خبيرة التغذية والمؤلفة الشهيرة روجوتا ديويكار كان لها رأي مغاير يدحض هذه المعتقدات الشائعة، بحسب ما نقلته صحيفة "Times of India". القيمة الغذائية للمانغو وعبر منصة "إنستغرام" قدمت روجوتا لمحة عامة عن القيمة الغذائية للمانغو، موضحة أن ثمرة مانغو ناضجة متوسطة الحجم، تزن حوالي 200-250 غرامًا، تحتوي على 99 سعرة حرارية و25 غرامًا من الكربوهيدرات و23 غرامًا من السكر و3 غرامات من الألياف الغذائية و1.4 غرام من البروتين و0.6 غرام من الدهون و60 ملغم من فيتامين C و112 ميكروغرامًا من فيتامين A و71 ميكروغرامًا من حمض الفوليك وفيتامين E وفيتامين K والبوتاسيوم والمغنيسيوم أيضًا. مفيدة لمرضى السكري ووفقًا لمنشور روجوتا، لا يوجد دليل يشير إلى أن تناول فاكهة المانغو الطازجة يؤدي إلى الإصابة بمرض السكري أو أنها غير صحية للأشخاص الذين يراقبون وزنهم، وأضافت أن المانغو مصدر جيد للألياف ومضادات الأكسدة والبوليفينول. ونصحت روجوتا بنقع المانغو لمدة نصف ساعة قبل تناولها، شارحة أن المانغو غنية بالألياف التي تضفي الإحساس بالشبع وتساعد في إنقاص الوزن، كما أنها غنية بمضادات الأكسدة والبوليفينول، علاوة على أنها تتمتع بمؤشر غلايسيمي منخفض، ويمكن أن تساعد في ضبط سكر الدم عند تناولها باعتدال. فوائد صحية مميزة ووفقًا لدراسة نشرتها المكتبة الوطنية الأميركية للطب، فإن استخدام المانغو بأشكال مختلفة يحقق العديد من الآثار الإيجابية، مثل تحسينات في ضبط نسبة السكر في الدم وفي مستويات الدهون في البلازما. كما تقلل المانغو من تناول الطعام وتحسن الحالة المزاجية وتعزز الأداء البدني أثناء التمرين وتحسن وظيفة بطانة الأوعية الدموية وتقلل من حدوث التهابات الجهاز التنفسي. كما تشير الدراسة إلى أن محتوى الألياف في المانغو يساعد على الهضم، بينما تدعم البوليفينولات توازن ميكروبات الأمعاء.