
بالتزامن مع إدراجها في قائمة التراث التمهيدي لليونسكو.. إستئناف أعمال ترميم وصيانة قلعة القاهرة في تعز
ويأتي هذا المشروع ضمن جهود متواصلة لحماية التراث الثقافي اليمني، والحفاظ على المعالم التاريخية التي تعرضت لأضرار جسيمة خلال السنوات الماضية بسبب الصراع. ويهدف الترميم إلى تعزيز بنية القلعة، واستعادة عناصرها المعمارية الفريدة، وتأهيلها لاستقبال الزوار، بما يسهم في إنعاش الهوية الثقافية وتعزيز السياحة التاريخية في المدينة.
وأعربت بعثة الولايات المتحدة في اليمن عن فخرها بالمساهمة في الحفاظ على أحد أهم الرموز التاريخية لليمن، مشيرة إلى أن دعم صندوق السفراء يأتي في إطار التزام الولايات المتحدة بحماية التراث العالمي وتشجيع المجتمعات المحلية على استعادة إرثها الثقافي.
وتُعد قلعة القاهرة، المشيدة على سفح جبل صبر والمطلة على مدينة تعز، من أبرز المعالم المعمارية ذات الطابع الإسلامي في اليمن، ويعود تاريخها إلى العصور الوسطى.
وتمثل القلعة شاهداً على العمق التاريخي والحضاري للمدينة، ما يجعل إدراجها في القائمة التمهيدية لليونسكو خطوة مهمة نحو الاعتراف الدولي بقيمتها التاريخية والثقافية.
ومن المتوقع أن تسهم أعمال الترميم الجارية في تعزيز فرص إدراج القلعة ضمن قائمة التراث العالمي النهائي مستقبلاً، وتحفيز المزيد من المبادرات المحلية والدولية لحماية الموروث الثقافي اليمني.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 4 ساعات
- اليمن الآن
افتتاح المعرض الفني والخيمة التسويقية والتراثية بوادي حضرموت
افتتح وكيل محافظة حضرموت لشؤون مديريات الوادي والصحراء عامر العامري، اليوم، بمدينة سيئون، المعرض الفني والخيمة التسويقية والقرية التراثية، التي ينظمها مكتب الزراعة والري بالتنسيق مع محطة البحوث الزراعية بسيئون، ضمن فعاليات مهرجان النخيل والتمور بوادي حضرموت والصحراء. وطاف وكيل المحافظة، في أجنحة وأقسام المعرض الذي يستمر على مدى يومين، بمشاركة 42 جهة من الجهات الرسمية والتعاونيات الزراعية ومنظمات المجتمع المدني، ويحتوي على أصناف مختلفة من التمور المنتجة محليًا، والحرف اليدوية، والصناعات المحلية المرتبطة بالنخيل والتمور، إلى جانب تجارب علمية وعروض فنية وإبداعية تسلط الضوء على القيمة الغذائية والاقتصادية للنخيل، بالإضافة إلى الخيمة التسويقية التي تعرض منتجات الأسر المنتجة والمزارعين، والقرية التراثية التي تعكس أصالة الحياة الزراعية في وادي حضرموت. وأشاد الوكيل العامري، بالتنظيم المميز للمعرض، وما يحتويه من تنوع في أصناف التمور والمنتجات الزراعية والحرف التراثية.. مؤكدا أهمية مثل هذه الفعاليات في دعم المزارعين والترويج للمنتج المحلي، وتعزيز الهوية الثقافية للمنطقة..مبدياً استعداد السلطة المحلية تقديم مزيدا من الدعم لمثل هذه الانشطة.


اليمن الآن
منذ 4 ساعات
- اليمن الآن
زحف الرمال على يختل.. جريمة تبدأ من الألغام وتنتهي بكارثة بيئية
تواجه الجهة الغربية من منطقة يختل بمديرية المخا تحديات بيئية متفاقمة، حيث غمرت الكثبان الرملية العديد من المنازل وأغلقت طرقًا داخلية، منذ عام 2017، وزادت المشكلة عام 2021 نتيجة قيام ملاك أراضٍ بقلع الأشجار الكثيفة جنوب غرب المنطقة، ما سرّع من زحف الرمال. وبحسب رئيس اللجنة المجتمعية في المنطقة، محمد شلي، فقد تضرر نحو 135 منزلًا، بينها منازل دُفنت بالكامل، ما أجبر عشرات الأسر على النزوح. وأضاف "شلي" لوكالة "2 ديسمبر"، أن الرمال غمرت نصف منزله وأصبح العيش فيه مستحيلًا، مشيرًا إلى أن الأهالي "لم يعودوا يستطيعون الطهي أو النوم بهدوء، بسبب الغبار". ورغم تدخل محدود من منظمة "أجيال بلا قات"، التي أزالت 2000 متر مكعب من الرمال وقدمت مساعدات نقدية وفتحت 4 طرق من أصل 9، فإن حجم الرمال المتراكمة، الذي يقدره رئيس اللجنة المجتمعية، محمد الشلي، بأكثر من 50 ألف متر مكعب، يحتاج إلى حلول جذرية تشمل نقل الكميات إلى خارج المنطقة وتشجير ثلاثة مسارات بطول 800 متر جنوب غرب يختل. وأدى الغبار الناتج عن الزحف الرملي إلى أضرار صحية، لوحظت لدى العديد من الأهالي الذين أُصيبوا بأمراض الربو والحساسية والتهابات الجهاز التنفسي. ويناشد الأهالي المنظمات بالتدخل السريع لاحتواء الكارثة التي قد تؤدي إلى نزوح كامل الجهة الغربية خلال سنوات قليلة، مطالبين بتدخل عاجل لإنقاذ ما تبقى من منازلهم ووقف الزحف الرملي قبل أن يحول المنطقة إلى أرض مهجورة. وسبق للمقاومة الوطنية أن تدخلت في إزالة الرمال في منطقة الشاذلية، لحماية السكان من زحفها؛ لكن المشكلة تتجدد سنويًا؛ نظرًا لكميات الزحف الرملي وقوة الرياح التي تؤدي إلى تفاقم الكارثة. وقال أهالي المنطقة؛ إن الألغام التي زرعتها مليشيا الحوثي الإرهابية أدت الى هجران المزارعين لأراضيهم، وهو الأمر الذي تسبب في تصحر مناطق شاسعة كانت في الماضي حقولًا خضراء تدر الخير عليهم، إلا أن المليشيا حولتها إلى كابوس بالألغام أولًا، وثانيًا بتحولها إلى مناطق صحراوية قاحلة يتدفق منها الزحف الرملي على الأحياء السكنية.


اليمن الآن
منذ 5 ساعات
- اليمن الآن
افتتاح بئر مياه في وادي جنات بصينة تعز بطاقة إنتاجية 360 ألف لتر يومياً
انضم إلى قناتنا على واتساب شمسان بوست / خاص: افتتح وكيل محافظة تعز لشؤون الخدمات المهندس رشاد الاكحلي اليوم ، ومعه مدير عام المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي المهندس وثيق الاغبري ، بئر ماء بوادي جنات بمنطقة صينة مديرية المظفر في المدينة ، بقدرة انتاجية 360 الف لتر يوميا، بتكلفة اجمالية بلغت 90 الف دولار بتمويل من مجموعة محطات الصبيحي للغاز . وخلال الافتتاح وتسليم البئر لمؤسسة المياه ، اشاد الوكيل الأكحلي بهذا المشروع الذي سيضاف الى مجموعة آبار المؤسسة المحلية للمياه في المدينة ، مثمناً دعم مجموعة محطات الصبيحي للغاز ممثلة بالاخوة عبدالله الصبيحي وسنان علي سليم ، في تنفيذ مشروع حفر هذا البئر الذي سيسهم في التخفيف من أزمة المياه. كما دعا القطاع الخاص الى المساهمة في مثل هذه المشاريع التي تلامس احتياجات المواطنيين بشكل أساسي وخاصة في ظل ماتعانيه مدينة تعز من نقص حاد في منسوب المياه الجوفية المياه نتيجة شحة الأمطار واستمرار تعنت مليشيا الحوثي في منع تدفق المياه من اماكن سيطرتهم والتي كانت تغذي آبار المؤسسة بشكل رئيسي الأمر الذي ادى الى تفاقم أزمة المياه في مدينة تعز . من جانبه أوضح مدير عام المؤسسة المحلية للمياه ، أن البئر الذي تم حفره استغرق قرابه شهر كامل وبعمق 450 متر وتصل قدرتة الانتاجية 360 الف لتر يوميا والذي تم تسليمه للمؤسسة اليوم بشكل رسمي ، بعد تشغيله ،سيتم ربطه بشبكة المياه والخزانات التابعة للمؤسسة في الأمن السياسي. مشيرا بأن هذا المشروع سيستفيد منه سكان منطقة صينة والمناطق المجاورة، كما ثمن كل الجهود الاسعافية والمبادارات الخيرية التي تسهم بمعالجة النقص الحاد في المياه بمدينة تعز وتخفف من معاناة المواطنين .