
انكشاف المستور.. صحفي يكشف أسباب انهيار العملة بمناطق الشرعية
وأوضح الصلاحي أن السعر العادل للدولار، بعد إدخال هذه الكتلة النقدية الجديدة إلى السوق، يُقدر بنحو 1100 ريال، مع هامش تقلب محدود، فيما يصل السعر العادل للريال السعودي إلى نحو 300 ريال.
وأشار إلى أن الانهيار الحاد في قيمة العملة الوطنية خلال الفترات الماضية لم يكن نتيجة العرض والطلب فقط، بل سببه الأبرز هو عمليات المضاربة المنظمة في سوق الصرف، والتي تتم - بحسب وصفه - عبر "شبكات مصالح" تربط بعض المسؤولين بأصحاب شركات صرافة، مما مكّنهم من تحقيق أرباح يومية ضخمة على حساب المواطن اليمني.
وأكد الصلاحي أن وقف تدهور العملة ممكن، إذا ما تم تفعيل دور البنك المركزي بشكل حقيقي، وفرض الرقابة الصارمة على تعاملات السوق، ومنع تدخلات المسؤولين في المضاربة بالعملة.
وتأتي هذه التصريحات في وقت يشهد فيه الريال اليمني تقلبات حادة، وسط مطالب شعبية بتعزيز الشفافية، وضبط الفوضى في سوق الصرف، وتحقيق الاستقرار الاقتصادي في البلاد.ر

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 16 دقائق
- اليمن الآن
تحسّن الريال يُربك التجار.. وحملات رقابية تقتحم الأسواق في تعز والحديدة
اخبار وتقارير تحسّن الريال يُربك التجار.. وحملات رقابية تقتحم الأسواق في تعز والحديدة الأحد - 03 أغسطس 2025 - 01:48 ص بتوقيت عدن - نافذة اليمن - خاص اجتاحت فرق الرقابة الأسواق في ثلاث مديريات استراتيجية بالساحل الغربي لليمن، في وقت بدأ فيه التحسن المفاجئ لسعر صرف الريال اليمني يُربك التجار ويُحرج المتلاعبين. و نفّذ مكتب الصناعة والتجارة في مديرية المخا بمحافظة تعز، السبت، حملة رقابية ميدانية مشددة استهدفت أسواق المواد الغذائية ومواد البناء، بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية، لضبط المخالفات الناتجة عن تجاهل تراجع أسعار الصرف. وأكد مدير المكتب، خالد البركاني، أن فرق الرقابة رصدت تجاوزات لدى عدد من تجار الجملة والتجزئة، وفرضت عليهم وضع قوائم تسعيرية واضحة للسلع، بما يتماشى مع تحسن الريال أمام الدولار، في إطار سياسة وزارة الصناعة الرامية لضبط الأسواق والتخفيف عن المواطن. وفي مديرية حيس جنوب الحديدة، نفّذت السلطة المحلية حملة مماثلة، برعاية القائم بأعمال مدير مكتب الصناعة ماجد بُلخلي، ضمن خطة غرفة العمليات المشتركة التي بدأت تتوسع في المناطق المحررة. بُلخلي شدد على ضرورة إشهار الأسعار الرسمية ومنع الاحتكار والتلاعب، مؤكدًا أن الهدف هو حماية المستهلك وردع محتكري السلع ممن يحاولون الاستفادة من الفوضى السعرية رغم تحسن العملة. أما في مديرية الخوخة، فقد ترأس محافظ الحديدة، الدكتور الحسن طاهر، حملة رقابة كبرى شملت أسواق الجملة والتجزئة، ضمن خطة أوسع لضبط الأسعار في المديريات المحررة بالساحل الغربي. وأكد المحافظ أن غرفة العمليات المشتركة التي تم تشكيلها مؤخرًا، ستواصل النزولات بشكل دائم، محذرًا من أن إجراءات صارمة ستُتخذ بحق كل تاجر يُثبت تلاعبه أو استغلاله لحاجة المواطنين. وتأتي هذه الحملات في وقت يترقب فيه الشارع اليمني خطوات حكومية حازمة لربط أسعار السلع بسعر الصرف الجديد، بعد سنوات من الانفلات الذي دمّر القدرة الشرائية وأثقل كاهل المواطنين. المواطنون رحّبوا بالحملات واعتبروها "بصيص أمل" في طريق كسر احتكار التجار، مطالبين باستمرارها وتوسيعها لتشمل كافة المحافظات المحررة، ووضع حد لـ"التسعيرة المزاجية" التي ظلت تحكم الأسواق لسنوات. وتُعد هذه التحركات، الأولى من نوعها بهذا المستوى من التنسيق والشمول، ما يفتح الباب أمام مرحلة رقابة اقتصادية أكثر حزمًا في مواجهة فوضى الأسعار وتثبيت مكاسب تحسن العملة الوطنية. الاكثر زيارة اخبار وتقارير الريال اليمني يستهل تعاملات اليوم السبت بالانخفاض. اخبار وتقارير خلال ساعة.. الريال اليمني يسجل تعافيا جديدا بمقدار 20 ريال . اخبار وتقارير خبير يطلق تحذير عاجل: لا تصدقوا الصرافين.. البنوك بدأت اللعبة الان بأسعار غ. اخبار وتقارير بشرى لجميع سكان العاصمة: تخفيض رسمي في أسعار المواصلات.. والنقابة تتوعد الم.


اليمن الآن
منذ 16 دقائق
- اليمن الآن
مواطنون يطالبون بتخفيض أسعار المشتقات النفطية تماشياً مع تحسّن سعر الصرف
انضم إلى قناتنا على واتساب شمسان بوست / خاص: طالب مواطنون في العاصمة المؤقتة عدن ومحافظات لحج وأبين والضالع، شركة النفط اليمنية _ فرع عدن، بإعادة النظر في تسعيرة المشتقات النفطية، تماشيًا مع التحسّن الكبير في سعر صرف العملة الوطنية مقابل الريال السعودي خلال الأيام الماضية. وقال المواطنون إنهم كانوا يتوقعون أن تشهد أسعار الوقود انخفاضًا ملحوظًا، يتناسب مع التراجع الحاد في سعر الصرف، خاصة أن دبة البترول سعة 20 لتراً كانت تُباع في وقت سابق بسعر 38 ألف ريال، حين كان الدولار يُصرف بما يعادل 780 ريالاً يمني، وهو ما يفترض أن يخفض السعر الحالي إلى ما دون 20 ألف ريال. وأضافوا أن بقاء سعر الدبة عند نحو 31 ألف ريال يمني، رغم التغيرات الإيجابية في سعر الصرف، يثير تساؤلات مشروعة حول آلية التسعير، ومدى التزام الجهات المعنية بمواكبة السوق، مشيرين إلى أن معادلة رفع الأسعار تأتي عادة بسرعة، بينما تكون إجراءات التخفيض بطيئة أو محدودة. ودعوا شركة النفط إلى اتخاذ إجراءات فورية تشمل مراجعة التسعيرة الحالية، ووضع جدول زمني واضح ومعلن يضمن استجابة عادلة وشفافة للتغيرات الاقتصادية، بما يعزز من ثقة المواطنين في سياسات الشركة، ويحقق التوازن بين مصالح الدولة وحقوق المستهلك.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
صحفي يبعث رسالة هامة لمدير شركة النفط بعدن مطالباً بخفض جذري لأسعار المشتقات النفطية!
وجه الصحفي عبدالرحمن أنيس رسالة مفتوحة إلى مدير عام شركة النفط بفرع عدن، الدكتور صالح الجريري، داعياً فيها إلى تخفيض جذري في أسعار المشتقات النفطية، يتناسب مع التحسن الملحوظ في سعر صرف العملة الوطنية. وأشار أنيس في رسالته إلى أن المواطنين في محافظات عدن، لحج، أبين، والضالع يتطلعون إلى أن تواكب أسعار الوقود هذا التحسن، مؤكداً أن التخفيضات الحالية "طفيفة ولا تتناسب" مع نسبة التحسن في سعر الصرف. واستعرض الصحفي مثالاً ملموساً، حيث ذكر أن "دبة البترول" (سعة 20 لتراً) كانت تباع بـ 38,000 ريال يمني عندما كان سعر الصرف عند 780 ريالاً سعودياً. وأضاف أنه من المنطقي، وفقاً للمقاييس التي تستخدمها الشركة لرفع الأسعار، أن ينخفض السعر إلى ما دون 20,000 ريال يمني في الوقت الراهن، بدلاً من السعر الحالي الذي لا يزال عند حدود 31,000 ريال. وأثار هذا التفاوت تساؤلات لدى المواطنين حول "معايير التسعير، وتوقيت التخفيض، وآلية الاستجابة لمتغيرات السوق". وفي ختام رسالته، طالب أنيس شركة النفط بـ"إجراءات جادة، تبدأ بإعادة النظر الفوري في التسعيرة الحالية"، ووضع "جدول زمني معلن لمواكبة التغيرات في أسعار الصرف". وحذر من أن بطء تخفيض الأسعار، في مقابل سرعة رفعها، يفقد الشركة مصداقيتها أمام المواطنين. ودعا الصحفي انيس في ختام رسالته إلى التفاعل المسؤول مع هذه المطالب، لتحقيق التوازن بين مصالح الدولة والعدالة للمواطنين.