
إنشاء مدينة لصناعة الأثاث الحديث بمدينة العلمين باستثمارات 70 مليون يورو
حصلت شركة YADA EGYPT على الرخصة الذهبية من مجلس الوزراء المصري، والتي تمنح تسهيلات استثنائية للمشروعات الاستراتيجية، مما سيمكنها من تنفيذ مشروعها الطموح في مدينة العلمين الجديدة بمحافظة مطروح. يأتي هذا المشروع في إطار تعزيز الصناعة المحلية وزيادة الصادرات، باستثمارات تقدر بحوالي 70 مليون يورو، ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من تنفيذه بحلول أكتوبر 2026.
صناعة الأثاث .. شراكة استراتيجية مع شركة بادما البولندية
أبرمت YADA EGYPT اتفاقية شراكة مع شركة بادما البولندية، وهي إحدى الشركات الرائدة عالميًا في تصنيع الأثاث لصالح كبرى العلامات التجارية مثل IKEA. تهدف هذه الشراكة إلى نقل التكنولوجيا الحديثة وتدريب الكوادر المصرية، مما يعزز قدرة الشركة على إنتاج أثاث بمعايير جودة عالمية، موجه بالكامل للتصدير.
أهداف المشروع.. تصنيع عالمي بمكونات محلية
يسعى المشروع إلى إنتاج أثاث مصري بجودة تنافس المنتجات العالمية، مع التركيز على استخدام مكونات محلية بنسبة لا تقل عن 40%. كما يتوقع أن يوفر المشروع 6350 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، مما يدعم الاقتصاد المصري ويعزز مكانة مصر كمركز صناعي إقليمي في صناعة الأثاث.
دور بادما في مشروع صناعة الأثاث بوابة إلى الأسواق العالمية
تعد بادما البولندية من الموردين الرئيسيين لشركة IKEA، ما يجعل التعاون معها فرصة كبيرة لYADA EGYPT للدخول إلى الأسواق العالمية. يضمن هذا التعاون اتباع أحدث تقنيات الإنتاج والتصميمات المبتكرة، مما يعزز مكانة الشركة في المنافسة الدولية ويزيد من قيمة الصادرات المصرية.
مستقبل صناعة الأثاث في مصر
من خلال هذا المشروع، تسعى YADA EGYPT إلى إحداث نقلة نوعية في صناعة الأثاث داخل مصر، ليس فقط من خلال التصنيع المحلي، ولكن أيضًا عبر دمج أحدث التكنولوجيا العالمية، مما يعزز فرص النمو والتصدير، ويدعم الاقتصاد المصري في أحد أهم القطاعات الصناعية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وضوح
منذ 32 دقائق
- وضوح
رئيس الوزراء يفتتح مصنع 'سوميتومو' بالعاشر : إنجاز صناعي يعزز مكانة مصر كمركز عالمي لصناعات السيارات
كتب / محمد الهادي رصدت 'وضوح الإخباري' تفاصيل افتتاح الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، لمصنع شركة 'إس إي وايرينج سيستمز إيجيبت ش.م.م'، التابعة لشركة 'سوميتومو إليكتريك وايرينج سيستمز يوروب' العالمية، بمدينة العاشر من رمضان، بحضور عدد من الوزراء والسفراء وكبار مسؤولي الشركة اليابانية، في خطوة تؤكد مكانة مصر المتنامية كمركز صناعي إقليمي وعالمي في مجال تصنيع مكونات السيارات. حضور رفيع المستوى يؤكد أهمية الحدث رافق رئيس الوزراء خلال الافتتاح الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية، ووزير الصناعة والنقل، والمهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، واللواء محب حبشي، محافظ بورسعيد، وعدد من القيادات التنفيذية، كما شهد الافتتاح السفير الياباني بالقاهرة 'فوميو إيواي'، ورئيس مجلس إدارة 'سوميتومو' العالمية، وعدد من كبار مسؤولي شركات يابانية أخرى مثل 'تويوتا'، مما يعكس عمق التعاون الصناعي المصري الياباني. مدبولي: توجيهات رئاسية بدعم الصناعة وتوطين التكنولوجيا أكد رئيس الوزراء أن قطاع الصناعة يحظى بدعم كبير من الدولة، بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرًا إلى الجهود الحكومية المتواصلة لتقديم التيسيرات والحوافز للمستثمرين. كما شدد على أهمية نقل التكنولوجيا وتوطين الصناعة بما يدعم التنافسية ويفتح أسواقًا تصديرية للمنتجات المصرية. جولة تفقدية للمصنع الجديد: تصميم عالمي وتكنولوجيا متقدمة عقب الافتتاح، أزاح رئيس الوزراء الستار إيذانًا ببدء التشغيل الرسمي للمصنع، وقام بجولة شاملة داخل منشآته، شملت مراحل الإنتاج المختلفة، من تقطيع وتجهيز الأسلاك، وحتى التجميع النهائي وإجراء اختبارات الجودة. واطلع على خط إنتاج يضم 53 ماكينة حالية بطاقة تصل إلى 10 ملايين سلك شهريًا، مع خطة للوصول إلى 130 ماكينة وإنتاج 26 مليون سلك شهريًا بحلول 2027. إشادة بالكفاءات المصرية ودور المصنع في التدريب الفني أشاد مسؤولو الشركة بالمستوى العالي للكوادر المصرية، مؤكدين أن جميع أعمال تركيب المعدات وتجهيزات المصنع تمت على أيدي الفنيين المصريين بنسبة 100%. كما لفتوا إلى توقيع بروتوكول مع وزارة التربية والتعليم لتدريب 300 طالب من التعليم الفني، إضافة إلى تشغيل مركز تدريبي يستوعب 600 متدرب يوميًا. إنتاج ضخم وصادرات إلى أوروبا: مصر بوابة 'سوميتومو' للعالم أوضح نائب العضو المنتدب للشركة أن مصر تنتج 1.8 مليون ضفيرة شهريًا، منها 650 ألفًا في مصنع العاشر من رمضان وحده، مع خطة للوصول إلى مليون ضفيرة بنهاية 2025. كما تنتج الشركة الضفائر الكاملة لأحد موديلات السيارات محليًا، وتصدر إنتاجها إلى إنجلترا، فرنسا، تركيا، إيطاليا، التشيك، وسلوفاكيا، بإجمالي صادرات يتجاوز 300 مليون يورو سنويًا. توجه نحو الطاقة النظيفة: منظومة شمسية باستثمارات مليون يورو ضمن التزام الشركة بالاستدامة، تم تزويد مصنع العاشر من رمضان بمنظومة طاقة شمسية بقدرة 3.2 ميجا وات لتغطية جزء من استهلاك المصنع، باستثمارات تصل إلى مليون يورو، دعمًا لرؤية مصر 2030 في التحول للطاقة المتجددة. 'سوميتومو' في مصر: استثمارات تتجاوز 160 مليون يورو و12 ألف فرصة عمل تأسست شركة 'إس إي وايرينج سيستمز إيجيبت' في 2008، وتعمل تحت نظام المناطق الحرة، ولديها 5 مصانع في بورسعيد، ومصنعان في 6 أكتوبر، ومصنع بالعاشر من رمضان. وتوفر الشركة أكثر من 12 ألف فرصة عمل مباشرة في مصر، وتعد من أكبر المستثمرين في صناعة الكابلات والضفائر الكهربائية للسيارات. تصريحات مدبولي: المصنع نموذج للصناعة الوطنية الحديثة في ختام الجولة، أكد الدكتور مصطفى مدبولي أن مصنع 'سوميتومو' يُعد من أكبر مصانع الضفائر الكهربائية عالميًا، مشيدًا بسرعة تنفيذ المشروع بعد حصوله على 'الرخصة الذهبية' في سبتمبر 2023، وبدء التشغيل الفعلي بنهاية 2024. وأضاف أن المصنع يمثل نموذجًا للتكامل بين الدولة والمستثمر الجاد، ويفتح آفاقًا واعدة لتشغيل الشباب وتوطين الصناعات الدقيقة. وأشار إلى أن نسبة السيدات العاملات بالمصنع تجاوزت 40% من إجمالي العمالة، وهو ما يعكس التمكين الحقيقي للمرأة في القطاعات الإنتاجية. كلمة رئيس مجلس إدارة 'سوميتومو' العالمية: مصر شريك استراتيجي أعرب 'روشيباتا سان'، رئيس مجلس إدارة الشركة، عن فخره بافتتاح أحدث مصانع 'سوميتومو' في العاشر من رمضان، مؤكدًا أن مصر شريك استراتيجي في النمو الصناعي، مشيرًا إلى أن السنوات الـ17 الماضية شهدت نموًا غير مسبوق في نشاط الشركة داخل مصر، مدفوعة بالاستقرار والدعم الحكومي، ومناخ الاستثمار الجاذب. اختتمت فعاليات الافتتاح بصورة تذكارية التقطها رئيس الوزراء مع قيادات الشركة والعاملين بالمصنع، تعبيرًا عن التقدير الرسمي لهذا المشروع الصناعي العملاق، الذي يمثل أحد النماذج الناجحة للتعاون المصري الياباني في مجال التصنيع المتقدم.


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
اقتصاديون يكشفون لـ"الدستور" العوامل الرئيسية وراء تراجع سعر الدولار أمام الجنيه المصري
سجل الدولار الأمريكي، تراجعًا ملحوظًا أمام الجنيه المصري خلال الأيام الأخيرة، ليصل إلى نحو 49.98 جنيه للشراء و50.17 جنيه للبيع، بعد أن كان قد اقترب من حاجز الـ52 جنيهًا. وفي هذا السياق، أرجع عدد من الخبراء الاقتصاديين هذا الانخفاض إلى مجموعة من العوامل المؤثرة، كان لكل منها دور مباشر في دعم الجنيه المصري. زيادة تحويلات المصريين بالخارج عامل حاسم قال الدكتور عبد المنعم السيد، مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية، إن أحد أبرز أسباب تراجع الدولار هو الارتفاع اللافت في تحويلات المصريين بالخارج، والتي بلغت نحو 32.6 مليار دولار خلال الفترة من فبراير 2024 حتى مارس 2025. وأكد أن هذه الزيادة الكبيرة في التحويلات أسهمت في توفير سيولة دولارية قوية دعمت الاحتياطي النقدي وقللت من الفجوة بين العرض والطلب على الدولار. قفزة في الإيرادات السياحية دعمت العملة المحلية من جانبه، أشار الدكتور أحمد عبد المعطي، أستاذ الاقتصاد بجامعة عين شمس، إلى أن قطاع السياحة لعب دورًا كبيرًا في تحسن سعر صرف الجنيه، خاصة بعد أن سجلت إيرادات السياحة نحو 8.7 مليار دولار خلال النصف الأول من العام المالي الجاري، بزيادة نسبتها 12.4%. وأوضح أن هذا النمو يعكس تعافي القطاع واستعادة الثقة في الوجهة السياحية المصرية، ما ساهم في زيادة تدفق النقد الأجنبي للبلاد. ارتفاع الصادرات قلص الفجوة الدولارية وأكد الدكتور كريم عادل، الخبير الاقتصادي، أن ارتفاع الصادرات المصرية بنسبة 27% لتصل إلى 12.67 مليار دولار خلال الربع الأول من عام 2025، كان له تأثير مباشر في تعزيز قيمة الجنيه. وأضاف أن هذا النمو في الصادرات يعكس تحسن أداء القطاع الإنتاجي وزيادة الاعتماد على المنتج المحلي، ما قلل الحاجة إلى الاستيراد وقلص عجز الميزان التجاري بنسبة 27.7%. الاتفاق الأمريكي الصيني دعم الاستقرار العالمي وأوضح الدكتور أشرف غراب، الخبير الاقتصادي، أن تحسن سعر صرف الجنيه المصري جاء أيضًا في إطار تحركات دولية داعمة، وعلى رأسها الاتفاق الأخير بين الولايات المتحدة والصين على تعليق الرسوم الجمركية لمدة 90 يومًا. وبيّن أن هذا الاتفاق ساعد على استقرار الاقتصاد العالمي، مما شجع المستثمرين الأجانب على العودة للأسواق الناشئة، ومنها السوق المصري، وضخ المزيد من الاستثمارات. موافقة البرلمان الأوروبي دعمت الثقة في الاقتصاد أشار الدكتور فتحي السيد خبير التمويل الدولي، إلى أن موافقة البرلمان الأوروبي مؤخرًا على صرف الشريحة الثانية من حزمة تمويل الاتحاد الأوروبي لمصر، والبالغة 4 مليارات يورو، كان لها أثر إيجابي على الأسواق. وقال إن هذه الخطوة تعزز من ثقة المؤسسات الدولية في الاقتصاد المصري، وتزيد من تدفقات العملة الأجنبية خلال الفترة المقبلة. إقبال الأجانب على أدوات الدين المصرية وأوضحت الدكتورة هدى الملاح الخبيرة الاقتصادية، أن المرونة التي أصبح يتمتع بها سعر الصرف في مصر ساهمت في جذب المستثمرين الأجانب لشراء أذون وسندات الخزانة بالجنيه المصري، ما أدى إلى زيادة المعروض من الدولار. وأكدت أن الطلب المتزايد على أدوات الدين المصرية يعكس تحسن المناخ الاستثماري وثقة الأسواق في الإصلاحات الاقتصادية الجارية.


عالم المال
منذ ساعة واحدة
- عالم المال
مدبولي: «سوميتومو» من أكبر مصانع إنتاج الضفائر الكهربائية
اختتم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، فعاليات افتتاح مصنع شركة 'إس أى وايرنج سيستمز إيجيبت ش.م.م' إحدى شركات 'سوميتومو إليكتريك سيستمز يوروب' التي تتبع 'سوميتومو' العالمية، بمدينة العاشر من رمضان، بتصريحات صحفية، استهلها بالإعراب عن سعادته بالتواجد في هذا المشروع الصناعي العملاق المهم، وذلك بحضور كل من الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، والمهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، واللواء محب حبشي، محافظ بورسعيد، وشريف الكيلاني، نائب وزير المالية للسياسات الضريبية، و حسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، والدكتورة ناهد يوسف، رئيس الهيئة العامة للتنمية الصناعية. وبحضور أيضاً كل من السفير فوميو أيواي، سفير اليابان لدى القاهرة، وروشيباتا سان، رئيس مجلس إدارة سوميتومو العالمية، و ديفيد والي، رئيس شركة سوميتومو أوروبا ورئيس مجلس إدارة شركة سوميتومو مصر، و راشمي شاه، (شركة تويوتا العالمية)، و محمد همام، نائب العضو المنتدب لشركة ' 'سوميتومو إيجيبت'. وقال رئيس الوزراء: هذا المصنع يُعد واحداً من أكبر مصانع إنتاج الضفائر الكهربائية على مستوي العالم كله، حيث يقع على مساحة 150 ألف متر مربع في مدينة العاشر من رمضان، واليوم هذه الشركة توظف أكثر من 12 ألف عامل مصري، وتصدر بأكثر من 300 مليون يورو سنوياً. وتابع الدكتور مصطفى مدبولي: مثلما استمعنا ورأينا معًا اليوم، فإن صناعة الضفائر الكهربائية من الصناعات الدقيقة جداً، وبحمد الله بدأت مصر في أن تصبح مركزاً عالمياً لتصنيع مكونات صناعة السيارات، والتي أصبحت تصدر إلى كل مصانع السيارات حول العالم، كما يتواجد معنا اليوم إحدى قيادات شركة 'تويوتا' العالمية التي أصبحت تعتمد على هذا المصنع لإنتاج الضفائر لكل سياراتها على مستوي العالم. وأضاف: هذا نتاج جُهد كبير قامت به الدولة، وهذا المشروع حصل على الرخصة الذهبية في سبتمبر 2023 وبدأ التنفيذ فعلاً في ديسمبر، ومع نهاية عام 2024 كان قد بدأ الإنتاج الفعلي من هذا المصنع، واليوم يكتمل هذا الصرح العملاق بكل منشآته، ويضم هذا المصنع حالياً أكثر من ألفى عامل وسيرتفع هذا العدد بنهاية هذا العام إلى أكثر 3 آلاف عامل. وأشار رئيس مجلس الوزراء، إلى أن هذا المصنع يحتوي على مركز للتدريب يؤهل الشباب المصري للعمل في هذه الصناعة تحديداً، وهو ما يفتح الباب لفرص عمل كبيرة جداً لشبابنا وشاباتنا، مٌضيفاً أن نسبة السيدات في هذا المصنع تتجاوز حالياً 40% من إجمالي العاملين. وتابع الدكتور مصطفى مدبولي، قائلاً: ملف الصناعة هو ما تركز عليه الدولة والمجموعة الوزارية للتنمية الصناعية، ولكن الأهم أن الدولة تعمل على تسهيل الإجراءات وتوفير المرافق وإصدار الرخص الذهبية، ومع الشركات الجادة مثل حالة شركة 'سوميتومو' نجد أن المصنع انتهي من الإنشاءات خلال سنة بالتحديد وبدأ المصنع في التشغيل الفعلي، وهذا الأمر تم تجربته مع العديد من الشركات العالمية الكبرى، وهو ما نستهدفه حالياً، جنباً إلى جنب مع الشركات المتوسطة وصغيرة الحجم، ولكن نحن نستهدف أيضاً الشركات العالمية نظراً لإنتاجها الكبير جداً، وهو الأمر الذي يمثل فارقاً كبيراً في أرقام صادراتنا، وبمشيئة الله ستشهد الفترة القادمة افتتاحات لمصانع كبرى أخرى سواء في نفس مجال المصنع الحالي، أو لمختلف الصناعات الأخرى في مختلف المدن الصناعية المصرية.