logo
بى بى سى: هجوم شبكة العنكبوت يحمل رسالة من أوكرانيا لروسيا والغرب

بى بى سى: هجوم شبكة العنكبوت يحمل رسالة من أوكرانيا لروسيا والغرب

اليوممنذ 2 أيام

قالت هيئة الإذاعة البريطانية بى بى سى، إن الهجوم "الجرئ" الذى نفذته أوكرانيا بمسيرات داخل روسيا يرسل رسالة حاسمة إلى موسكو والغرب.
ورغم الاعتراف بعدم إمكانية التحقق من مزاعم أوكرانيا بأن الهجمات أسفرت عن خسائر بقيمة 7 مليارات دولار، إلا أن بى بى سى قالت، إن عملية " شبكة العنكبوت" كانت على أقل تقدير ضربة دعائية مذهلة.
وشبّه الأوكرانيون هذه العملية بنجاحات عسكرية بارزة حققوها منذ بداية العملية العسكرية الروسية فى بلادهم، بما فى ذلك إغراق سفينة القيادة الروسية فى البحر الأسود "موسكفا" وقصف جير كيرتش، وكلاهما عام 2022، بالإضافة إلى هجوم صاروخى على ميناء سيفاستوبول فى العام التالى.
وبناءً على التفاصيل التي سربتها المخابرات العسكرية الأوكرانية (جهاز الأمن الأوكرانى) إلى وسائل الإعلام، تُعتبر هذه العملية الأخيرة الإنجاز الأكثر تفصيلاً حتى الآن.
وقال المحلل العسكرى سيرهى كوزان للتلفزيون الأوكرانى، إنه لم يسبق لأى عملية استخباراتية فى العالم أن فعلت شيئا كهذا، وأضاف أن القاذفات الاستراتيجية التى تم استهدافها قادرة على شن ضربات بعيدة المدى ضد كييف. ويوجد منها 120 فقط، وقد تم ضرب 40 وهو رقم مذهل.
وتقول بى بى سى، إنه من الصعب تقييم الأضرار، لكن المدون العسكرى الاوكرانى أوليسكاندر كوفالينكو يقول إنه حتى لو لم يتم تدمير القاذفات وطائرات القيادة والتحكم، فإن التأثير سيكون هائلاً. وكتب على قناته على التليجرام يقول إن حجم الأضرار كبير لدرجة إن المجمع الصناعى العسكرى الروسى فى حالته الراهنة من غير المرجح أن يتمكن من إصلاحها فى المستقبل القريب.
وتتابع بى بى سى قائلة، إنه إلى جانب الأضرار المادية، التى ربما تكون أو لا تكون بالحجم الذى يقدره المحللون، إلا أن عملية شبكة العنكبوت تحمل رسالة حاسمة أخرى ليس فقط لروسيا ولكن لحلفاء أوكرانيا فى الغرب، لاسيما أمريكا التى اقتنعت أن كييف تخسر الحرب بالفعل، ومن هذا الافتراض، تنبع كل الأمور الأخرى.
وخلص التقرير فى النهاية إلى القول، بأنه على الرغم من التقدم البطئ الذى تحرزه روسيا عبر ساحات القتال فى دونباس، فإن أوكرانيا تخبر روسيا وإدارة ترامب بألا يستبعدوا فرص كييف فى الحرب بسهولة.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت أمس الأحد، التصدى لهجوم أوكرانى واسع النطاق بالطائرات المسيرة استهدف عدة مطارات عسكرية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

300 مليار دولا مقابل 5 جمهوريات.. من يوقف حرب روسيا وأوكرانيا؟
300 مليار دولا مقابل 5 جمهوريات.. من يوقف حرب روسيا وأوكرانيا؟

اليوم السابع

timeمنذ 7 ساعات

  • اليوم السابع

300 مليار دولا مقابل 5 جمهوريات.. من يوقف حرب روسيا وأوكرانيا؟

تواصل الحرب الروسية الأوكرانية، إشعال الموقف الدولى، وزيادة الخسائر في المقدارات الروسية والأوروبية وبالأدق "الأوكرانية"، اذا يتزامن التفاوض مع القصف، الذى تعدى من مرحلة النزاع إلى مرحلة تكسير العظام، وضرب العمق المتبادل، ربما جاء كل هذا بعد نفاد صبر الوسطاء المفاوضون، وعلى رأسهم أمريكا، التى تلعب دور المفاوض، وقائد صفقة المعادن الثمينة، إذا يرغب ترامب في تعزيز الخزانة الأمريكية ووقف نفقات بلاده على الحرب. بالنظر إلى الرابح والخاسر، حتى اليوم منذ اندلاع الصراع، نجد خسارة روسيا وصلت لـ 300 مليار دولار، وأكثر من 150 ألف شخص، مع تشريد 10 ملايين مواطن بالإضافة إلى خسارة 7 مليارات دولار في عملية "الشبكة العنكبوتية "، بينما يخسر الجانب الأوكرانى 20% من مساحة أرضه، أقل ما توصف بأنها مناطق تحت سيطرة الجانب الآخر، بالإضافة إلى استهداف العمق الأوكرانى، ويستمر نزيف الحرب على قدر تدخلات الأطراف الأخرى، في حرب بدأت بتداخل بين فرقاء الاتحاد السوفيتي، وتراكمات، وإيعاز وتخوفات الجوار والاستحواذ، وتدور رحى الحرب بنفس الأسباب التي مهدت وأدت إليها، وتستمر تحت وطأة الرغبة في الاستحواذ المتبادل الذي يغذيه الأطراف ما بين أوربية متخوفة وأمريكية تنتظر الأرباح والاستمرار يدفع للتصعيد. وتسببت الحرب الروسية الأوكرانية، فى العديد من المتغيرات على المستوى العالمى، وبالتالى كان هناك رابحون وخاسرون، بالتأكيد كل الدول التى تنتج أنواع الطاقة المختلفة استفادت بعد ارتفاع الأسعار إلى مستويات غير مسبوقة، فى سنوات طويلة، حيث كانت الأسعار في أوروبا أكثر ارتفاعاً من أي منطقة أخرى فى العالم، والأمر خاضع للاحتياج. أمريكا التي كانت تدير الحرب هي أمريكا التي تدير التفاوض، وتستعجل جني المعادن الثمينة من أوكرانيا، وتصلب بوتين في التفاوض وإصراره على الإبقاء على ما ضمه من جمهوريات أوكرانية، ربما هو سبب استهداف العمق الروسي، خاصة بعد استعادته الوضع في كورسك الروسية، فالتفاوض الآن يتزامن مع مزيد من الاستهداف العميق. وأسباب استمرار الحرب، تخضع للاعتبارات الخاصة بكل طرف في روسيا وأوكرانيا، اذا تصر روسيا على استقطاع منطقة، عازلة عن الناتو، بها عرقيات روسية منذ الاتحاد السوفيتى، بالإضافة إلى إطلالها على المياه الدافئة في البحر الأسود والموانئ العالمية لتصدير القمح، كأحد أهم السلع الإستراتيجية والتصديرية، بينما تصر أوكرانيا على عودة الأراضى الأوكرانية، وتعزيز الأمن الأوروبى، المرتبط بمخاوف بولندا ودول الجوار الروسى وبيلا روسيا. وتتخوف أوروبا من الجوار الروسى، لتظل الحرب دائرة ومرشحة لتصعيد المواجهات في تنازع بين ثلاث جبهات مختلفة في وجهات النظر وفي شروط وقف الحرب (أوكرانيا وأوربا - أمريكا - روسيا). وجهة النظر الواقعية والتي تعكس صفقة سياسية، تنفرد بها أمريكا، متضمنة اتصالات بروسيا، والتي ترى تجميد الحرب على الوضع القائم، بأن تحصل روسيا على الأراضى التي ضمتها، في مقابل عدم العدوان مرة أخرى، وأن تحصل أمريكا على المعادن الثمينة من تحت الأراضى الأوكرانية المتبقية، والتى تمثل 80%، من خريطة أوكرانيا ما قبل 2014، بينما تطلب أوروبا، ضمانات أمنية روسية مع مقترحات غير واقعية في تشكيل قوات حفظ سلام على حدود طويلة لا يتوفر لها جنود. ونعيش مرحلة حرب تكسير عظام وأوراق الضغط المتبادلة، يبدو أن تلك الحرب تسببت في نفاذ صبر الإدارة الأمريكية التي تستهدف الحصول على المعادن الثمينة ورد نفقات الحرب إلى الخزانة الأمريكية، ما تسبب في معركة " الدرونز" المسماة بـ "الشبكة العنكوتية" وهى معركة استخباراتية بالدرجة الأولى تفوق قدرات أوكرانيا وحدها، للضغط على روسيا . في النهاية هذه الحرب، كانت تتويج لسنوات من التحدى والعناد ويبدو أننا كنا قد تصورنا أن الحرب الباردة قد انتهت بلا عودة ، ولكن التصورات التي حدثت في السنوات الأخيرة، وزيادة حدة التحديات بين الدول الكبرى، ودخول الصين في الصورة، وزيادة الحروب التجارية والاقتصادية، كل هذه الأمور تقول بأن السعى بين الدول الكبرى ، للوصول إلى قيادة العالم لا يتوقف، و كل دولة من حقها أن تسعى بأن تكون الدولة الأكبر، وتحصل على الاستفادات الأكبر اقتصاديًا وسياسيًا واستراتيجيًا وبالتالى البحث عن من يدعم هذه الحرب، أنه يتجاهل ما حدث بالفعل من خسائر بشرية ومادية، بعيدًا عن الصراعات بين الدول .

أسعار النفط تصعد الثلاثاء 2%.. خام برنت يصل إلى 65.74 دولار
أسعار النفط تصعد الثلاثاء 2%.. خام برنت يصل إلى 65.74 دولار

جريدة المال

timeمنذ 12 ساعات

  • جريدة المال

أسعار النفط تصعد الثلاثاء 2%.. خام برنت يصل إلى 65.74 دولار

ارتفعت أسعار النفط بنسبة 2% يوم الثلاثاء، مسجلةً أعلى مستوى لها في أسبوعين، في ظل استمرار التوترات الجيوسياسية بين روسيا وأوكرانيا، والولايات المتحدة وإيران، والتي يبدو أنها ستُبقي العقوبات المفروضة على كلٍّ من روسيا وإيران لفترة أطول، بحسب وكالة رويترز. ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 1.11 دولار، أي بنسبة 1.7%، لتصل إلى 65.74 دولار للبرميل في الساعة 11:21 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (15:21 بتوقيت جرينتش)، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 1.17 دولار، أي بنسبة 1.9%، ليصل إلى 63.69 دولار. يُشير هذا إلى أن خام برنت على وشك تسجيل أعلى إغلاق له منذ 14 مايو، وخام غرب تكساس الوسيط على وشك تسجيل أعلى إغلاق له منذ 13 مايو. وقال المحلل هاري تشيلينغيريان من مجموعة أونيكس كابيتال: "عادت علاوات المخاطرة إلى أسعار النفط بعد الضربات الأوكرانية العميقة التي استهدفت روسيا خلال عطلة نهاية الأسبوع". قالت روسيا إن العمل على التوصل إلى تسوية لإنهاء الحرب في أوكرانيا معقد للغاية، وإنه من الخطأ توقع أي قرارات وشيكة، لكنها تنتظر رد فعل أوكرانيا على مقترحاتها. روسيا عضو في مجموعة دول أوبك+، وكانت ثاني أكبر منتج للنفط الخام في العالم في عام 2024، بعد الولايات المتحدة فقط، وفقًا لبيانات الطاقة الأمريكية. تضم أوبك+ منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) وحلفاء مثل روسيا.

أوكرانيا تهاجم منشآت الطاقة فى زاباروجيا وخيرسون
أوكرانيا تهاجم منشآت الطاقة فى زاباروجيا وخيرسون

اليوم السابع

timeمنذ 13 ساعات

  • اليوم السابع

أوكرانيا تهاجم منشآت الطاقة فى زاباروجيا وخيرسون

شنت أوكرانيا هجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة في وقت مبكر اليوم الثلاثاء، على منطقتي زاباروجيا و خيرسون بجنوب أوكرانيا الخاضعتين للسيطرة الروسية، مما أدى لانقطاع الكهرباء عن مساحات واسعة وفق مسؤولين، وسط توقعات غربية برد روسي انتقامي كبير على الهجمات الأوكرانية على قاعدة عسكرية روسية في سيبيريا. وذكر مسؤولون موالون لروسيا في المناطق التي تعرضت للقصف أن الهجوم لم يؤثر على العمليات في محطة زاباروجيا للطاقة النووية، وهي أكبر منشأة نووية في أوروبا وسيطرت عليها روسيا في الأسابيع التي أعقبت حربها على أوكرانيا في فبراير 2022. وقال مسؤولون روس يديرون المحطة إن مستويات الإشعاع طبيعية في المنشأة التي لا تولد أي طاقة في الوقت الحالي. وقال حاكمان عينتهما روسيا في المنطقتين إن الهجمات الأوكرانية دفعت السلطات إلى فرض تدابير طارئة والتحول إلى استخدام مصادر الطاقة الاحتياطية في مواقع رئيسية. وذكر يفغيني باليتسكي حاكم زاباروجيا الذي عينته موسكو أن التيار الكهربائي انقطع عن جميع الأجزاء التي تسيطر عليها روسيا في المنطقة. وكتب باليتسكي في تدوينة على تليجرام "نتيجة لقصف شنته القوات المسلحة الأوكرانية، تضررت معدات الجهد العالي في الجزء الشمالي الغربي من منطقة زاباروجيا. لا توجد كهرباء في جميع أنحاء المنطقة". وأضاف "كلفت وزارة الطاقة في زاباروجيا بإعداد مصادر طاقة احتياطية. وتم تحويل مرافق الرعاية الصحية إلى مصادر الطاقة الاحتياطية". وفي منطقة خيرسون المجاورة، قال فلاديمير سالدو، الحاكم المعين من موسكو، إن حطام الطائرات المسيرة المتساقط ألحق أضرارا بمحطتين فرعيتين، مما أدى إلى انقطاع الكهرباء عن أكثر من 100 ألف من السكان في 150 بلدة وقرية في المناطق التي تسيطر عليها روسيا. وأضاف أن فرق الطوارئ تعمل على استعادة الكهرباء بسرعة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store