
الراعي: مجتمعنا متألّم بالأزمات ولبنان بحاجة لمسيحيين ثابتين
ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي قداس عيد القديسين بطرس وبولس، وعيد شفيع ومؤسس حبرية «عمل الله» OPUS DEI القديس خوسيه ماريا اسكريفا، على مذبح كنيسة الباحة الخارجية للصرح البطريركي في بكركي «كابيلا القيامة»، وألقى عظة، لفت فيها الى «أنّ العلاقات العائليّة مدعوّة إلى أن تتألّه بالمحبّة الإلهيّة. هذه الرسالة ما زالت ملحّة لغاية اليوم، لا سيّما في مجتمعنا اللبنانيّ المُتألِّم من أزمات اقتصاديّة، واجتماعيّة، وأخلاقيّة. أمام تجربة اليأس والاستسلام (…)»، وقال: «لبنان بحاجة إلى مسيحيّين ثابتين، كفوئين، مشرقيين، أحرار، ومتجذّرين في الإيمان. لبنان بحاجة إلى علمانيّين قدّيسين، متكوّنين، فاعلين، متغذّين من الأسرار والصلاة. لكن كيف يمكن أن نصبح قدّيسين في قلب الحياة اليوميّة؟
وختم متمنيا ان «يمنح الله لبنان مسيحيّين قدّيسين هنا والآن، لا ينتظرون ظروفًا مثاليّة، بل يلتزمون القداسة في العمل والصلاة والخدمة والمحبّة والفرح والرجاء (…)»..

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 19 دقائق
- صدى البلد
مرصد الأزهر : ثورة 30 يونيو إرادة شعب صنعت تاريخا
أكد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف في الذكرى الثانية عشرة لثورة 30 يونيو المجيدة، أن هذه الثورة كانت تجسيدًا حيًّا لإرادة الشعب المصري الواعية، ورفضه القاطع لمحاولات اختطاف الوطن من قِبَل قوى تسعى لتنفيذ أجندات ضيقة تتنافى مع المصلحة الوطنية. وتابع المرصد أن ثورة 30 يونيو شكلت نقطة تحول فاصلة في تاريخ مصر الحديث، حيث عبّر المصريون عن وعيهم وحرصهم على الحفاظ على هوية الدولة الوطنية، واستعادة المسار الصحيح نحو البناء والاستقرار. وفي هذه المناسبة الوطنية، يُشدد مرصد الأزهر على أهمية تعزيز روح التلاحم والاصطفاف خلف القيادة الرشيدة، والقوات المسلحة الباسلة، ومؤسسات الدولة كافة، لضمان حماية الوطن وصون مكتسباته. ويؤكد المرصد أن مصر لا تزال تواجه تحديات جسيمة، في مقدمتها محاولات بث الفكر المتطرف واستهداف عقول الشباب، وهو ما يتطلب تضافر الجهود الوطنية المخلصة لتحصين المجتمع، وخاصة الأجيال الناشئة، من تلك الأفكار الهدامة. كما يجدد مرصد الأزهر التزامه الراسخ بمواجهة الفكر المتطرف، والعمل على نشر الوعي، وترسيخ مفاهيم الانتماء والولاء للوطن، سائلين الله أن يحفظ مصر وشعبها من كل سوء. وفي سياق آخر حذر مرصد الأزهر لمكافحة التطرف من تصاعد التحركات والدعوات داخل الأوساط السياسية والدينية الصهيونية التي تستهدف المسجد الأقصى المبارك، وعلى رأسها ما يُعرف بخطة بناء الهيكل الثالث، وفرض السيادة الكاملة على الحرم القدسي. أشار المرصد إلى تقرير نشره موقع القناة السابعة العبرية تضمّن دعوة صريحة للحاخام المتطرف حبرون شيلو لتسريع بناء الهيكل، منتقدًا ما وصفه بـ"تقاعس اليهود" عن أداء واجبهم الديني المزعوم، ومُدعيًا امتلاكهم "ميراثًا أبديًا" في أرض فلسطين. وأوضح التقرير أن هذه الدعوات تستند إلى فتاوى دينية تبيح اقتحام الأقصى، وتحث على تكثيفها بمشاركة طلاب المدارس الدينية ومسؤولين رسميين، إلى جانب وجود انقسام داخلي بين من يرى وجوب السعي البشري لإقامة الهيكل، ومن يعتقد بضرورة انتظار تدخل إلهي. وعرض التقرير الصهيوني رؤية مستقبلية خطيرة تشمل مراحل السيطرة على الأقصى، تبدأ بإحكام السيطرة الأمنية من قبل شرطة الاحتلال، وتهميش دور الأوقاف الإسلامية، وتشجيع أداء الطقوس التلمودية، وصولًا إلى تقسيم الحرم وبناء الهيكل في جزء منه، مع تحضير الأجواء السياسية والدولية لقبول هذه الخطوة.


OTV
منذ 19 دقائق
- OTV
الحاج حسن: القتل لنا عادة وكرامتنا الشهادة
Post Views: 78 أكد رئيس تكتل بعلبك – الهرمل النائب حسين الحاج حسن أن' العدوان الإسرائيلي المستمر على لبنان، بدعم أميركي مباشر، يتمثل بالقتل والاغتيال والتدمير والتهديد اليومي'. و توجه خلال المجلس العاشورائي المشترك الذي يقيمه' حزب الله 'وحركة' امل' في بلدة شعت، برسالة إلى الصديق والعدو، القريب والبعيد، قائلاً: 'أبالموت تهددوننا؟ إن القتل لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة'. وشدد على أن 'المقاومة كانت وستبقى صوت الحرية وخط الكرامة في مواجهة الطغيان'، معتبرًا أن من واجب الحكومة والمسؤولين في لبنان أن يدافعوا عن وطنهم، الذي التزم بكل مكوناته بالاتفاق في مواجهة العدو، فيما العدو لم يلتزم يومًا بأي اتفاق. وأضاف: 'على من يصفون أنفسهم برعاة الاتفاق أن يتحملوا مسؤولياتهم'، مشيرًا إلى أن 'الولايات المتحدة الأميركية منخرطة بالكامل في العدوان، تغطيه وتسلحه وتديره، وهي شريك أساسي في الإرهاب الصهيوني'. وختم الحاج حسن بدعوة المسؤولين اللبنانيين إلى' الدفاع عن سيادة البلد وأرواح أبنائه وأرزاقهم، بكل الوسائل المتاحة وكل أشكال الضغط والإمكانات، في مواجهة الغطرسة الصهيونية'.


ليبانون 24
منذ ساعة واحدة
- ليبانون 24
الجوزو: هناك متابعة لملف الوقف ووعود بانجازات قريبة
إفتتحت خلية وقاعة الراحل محمد مرشد يونس، بدعوة من لجنة " مسجد محمد الراس" في سبلين، بجهود ابناء سبلين المقيمين والمغتربين وأهل البر والإحسان، برعاية مفتي جبل لبنان الشيخ الدكتور محمد علي الحوز ممثلا بقاضي الشرع الشيخ محمد هاني الجوزو، في حضور رئيس "اللقاء الديموقراطي" النائب تيمور جنبلاط ممثلا بوكيل داخلية اقليم الخروب في الحزب "التقدمي الإشتراكي" ميلار السيد. بعد قص شريط الافتتاح، اقيم احتفال خطابي، استهل بتلاوة أيات من القرآن الكريم من الشيخ مصطفى العقلة. ثم تحدث رئيس لجنة المسجد وامام البلدة الشيخ عدنان شلاق، فأشار الى ان "افتتاح قاعة الخلية يتزامن مع مطلع العام الهجري"، ولفت الى ان "حجر الأساس لهذا الصرح وضع في العام 1961، بمواكبة من دار الفتوى اللبنانية ، ورعاية مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو، وبمكرمة من النائب كمال جنبلاط وحضور رئيس الوزراء آنذاك وأبناء الاقليم، وخلصت النوايا واثمرت الجهود وتضافرت القوى وتوج عمل الآباء بهمة الأبناء". ثم ألقى الشيخ محمد هاني الجوزو كلمة راعي الاحتفال، قال فيها: "نلتقي اليوم في مناسبة مباركة افتتاح خلية مسجد سبلين، هذه البلدة المميزة الوادعة الجميلة بأهلها وموقعها الجغرافي وهي بوابة الاقليم. فعندما نلتقي في هذا اللقاء المبارك تحفنا السعادة وهذه الخلية هي تعتصم بحبل من خلال الله لتجمعنا على محبة الله وخدمة الإنسان والمجتمع. هذه الخلية لها دور كبير في تنمية التواصل والاعتصام بحبل الله ونبذ الفرقة والتشتت". اضاف: "نحن اليوم نحتاج لان نفرح ونجتمع ونحيي المناسبات الخيرة في النواحي الإجتماعية والثقافية والتربوية، وان نجدد المكان الذي نلتقي فيه على خدمة بلدنا ومنطقتنا. هذا المكان هو مساحة لقاء واجتماع والمحبة والتفاعل واقامة الدورات". ورأى أن "افتتاح هذه القاعة، انجاز كبير وعمل حضاري يليق بسبلين واهلها، ولا بد ان نكون في مؤسساتنا على هذا المستوى من الرقي، لانها صورة لحضارة مجتمعنا ورقينا وتقدمنا. واجبنا ان نتعاون وان نلتقي وان نعمل ونبذل ما نستطيع، خصوصا في هذا الزمن، حيث السرعة هي الطاغية. هذه الخلية لا بد ان تكون مكانا يجتمع فيه الشباب والشابات حتى نعيد غرس قيمنا واخلاقنا وتراثنا والتي تربينا عليها في الجيل الجديد". ولفت الى انه "من أهم الإنجازات التي أقامها النبي بعد الهجرة، هي انه أقام المسجد، والأمر الثاني هو المؤاخاة الإنسانية بين المهاجرين والأنصار، فجمع مجتمعين مختلفين وجعلهما مجتمعا واحدا"، وشدد على ان "هذا الإنجاز خلفه رجال وأخوات قدموا وبذلوا، وعلماء اعطوا من وقتهم ليحافظوا لأهل سبلين على هذه الروحية، لذا لكل من ضحى، بارك الله جهودكم". وأكد الجوزو أن "هناك متابعة لملف الوقف ووعود بانجازات قريبة، على ان يكون مباركا لأهل سبلين ويقيموا عليه مؤسسة راقية على مستوى هذا الإنجاز". (الوكالة الوطنية للإعلام)