
ارتفاع الأسواق المالية الأمريكية.. هل هو هش حقاً؟
ويشير استخدام هذا المصطلح في مجال الأسواق، والذي صاغه زميلي، روبرت أرمسترونغ، إلى فكرة أن الرئيس الأمريكي دائماً ما يتراجع في اللحظات الحاسمة، لا سيما فيما يتعلق بضرائبه التجارية المفضلة، لترتفع الأصول الخطرة استجابةً لذلك.
وعلى قدر ما يزعجني الاعتراف بأن روب أرمسترونغ قد ابتكر فكرة بارعة قبل أن أتخيلها فلا بد من الإقرار بأنه مصيب تماماً، والدليل الرئيسي كان في 9 أبريل، عندما أوقف الرئيس الأمريكي الرسوم الجمركية الضخمة، التي كان قد حددها قبل أسبوع، في ما أسماه «يوم التحرير»، ثم رفع ترامب الرهان ضد جاي باول، مشيراً إلى أنه سيسعى إلى إقالة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي.
ومرة أخرى اهتزت الأسواق، وقد نأى الرئيس بنفسه سريعاً عن الفكرة برمتها، وكان آخر هذه الحوادث ما يتعلق بالصين، ثم أسفرت محادثات التجارة، التي عقدت قبل أسبوع في سويسرا عما يُطلق عليه بنك أوف أمريكا «اتفاقية جنيف الوقائية» - وهو التزام بإلغاء الرسوم الجمركية المفروضة على الصين.
وكما تشير مؤسسة «أفيفا انفستورز» فإن المزاج أكثر قتامة مما تشير إليه الأسواق، فمقاييس عدم اليقين الاقتصادي تتجاوز بكثير مقاييس الضغط الفعلي في سندات الشركات، على سبيل المثال.
وأضاف: «من المنطقي الاعتقاد بأننا لن نعود إلى أيام التحرر»، وقد زاد هو نفسه من استثماره في الأسهم، وإن كان ذلك مع اتخاذ احتياطات وقائية.
كما أن «الحد الأدنى» العالمي البالغ 10 % مرتفع للغاية، مما يجعل أكبر اقتصاد في العالم يعاني من أعلى ضرائب تجارية منذ أربعينيات القرن الماضي، وهذا يشكل خطراً كبيراً على التضخم الأمريكي وخطراً على النمو، دون وجود فرصة واقعية للدفعة، التي تم الترويج لها على نطاق واسع للصناعة الأمريكية المحلية.
وقال إيف بونزون، كبير مسؤولي الاستثمار في بنك جوليوس باير السويسري الخاص: «أدير أموالي منذ 36 عاماً، لكن هذا أغرب ارتفاع شهدته في حياتي».
وأضاف: «أتفهم المنطق، لكن 5900 نقطة حقاً؟ يبدو هذا قراراً جريئاً».
قال: «الحديث يدور حول إمكانية استعادة رأس المال، وليس حول العائد المتوقع على رأس المال».
لذلك بالنسبة للعديد من المستثمرين يبدو التحول من الولايات المتحدة إلى أوروبا وآسيا بمرور الوقت الخيار الحصيف الوحيد.
ومثل هذه التصدعات في الأسس ليست السبب الوحيد للحذر، إذ لم تتعافَ أسهم شركات التكنولوجيا الأمريكية الكبرى، المعروفة باسم «العظماء السبعة»، تماماً من الصدمة التي تلقتها عند الكشف عن «ديب سيك» في يناير، وهذا يعني أن جوهرة الأسواق الأمريكية - شركات التكنولوجيا الكبرى - تمثل خياراً أكثر خطورة من ذي قبل.
وأضاف: «على المدى القصير نتوقع استمرار الأداء المتفوق لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 مؤخراً، لأن الشركات الأمريكية هي المستفيد الأكبر من تخفيضات الرسوم الجمركية.
ومع ذلك ستظل الرسوم الجمركية تشكل عبئاً أكبر على الشركات الأمريكية مقارنة بالشركات الأوروبية، حيث لا يزال عدم اليقين السياسي أعلى في الولايات المتحدة منه في أوروبا، ولا يزال زخم الأرباح أكثر إيجابية في أوروبا، ولا تزال التقييمات أكثر إيجابية لأوروبا». وذكر أمثلة أخرى، لكن الفكرة باتت واضحة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سبوتنيك بالعربية
منذ 33 دقائق
- سبوتنيك بالعربية
الملك سلمان يعلق على نتائج زيارة ترامب للسعودية
الملك سلمان يعلق على نتائج زيارة ترامب للسعودية الملك سلمان يعلق على نتائج زيارة ترامب للسعودية سبوتنيك عربي أعرب العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، اليوم الثلاثاء، عن شكره للرئيس الأمريكي دونالد ترمب لتلبية دعوة زيارة المملكة، الأسبوع الماضي. 20.05.2025, سبوتنيك عربي 2025-05-20T14:05+0000 2025-05-20T14:05+0000 2025-05-20T14:05+0000 السعودية الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود العالم العربي وأشاد في اجتماع مجلس الوزراء السعودي، بما توصلت إليه مباحثات ترامب مع ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، "من نتائج ستسهم في الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى تاريخي غير مسبوق في العديد من القطاعات الحيوية المهمة، وبما يعزز التكامل الاقتصادي للبلدين الصديقين".في سياق متصل، أكد مجلس الوزراء السعودي خلال الاجتماع على "عزم المملكة على توسيع استثماراتها وعلاقاتها التجارية مع أمريكا خلال السنوات الأربع المقبلة، بتخصيص أكثر من 600 مليار دولار، منها صفقات واستثمارات متبادلة تتجاوز 300 مليار دولار، أعلن عنها خلال منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي"، وفقا لوكالة الأنباء السعودية (واس).كما نوّه المجلس بما تضمنته القمة السعودية الأمريكية من توقيع وثيقة الشراكة الاقتصادية الإستراتيجية بين البلدين، إلى جانب اتفاقيات ومذكرات تفاهم في مجالات متنوعة.وثمّن مجلس الوزراء السعودي كذلك في اجتماعه، استجابة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، للمساعي التي بذلها ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، لرفع العقوبات عن سوريا، معربا عن أمله في أن يسهم ذلك في دعم جهود التنمية وإعادة الإعمار هناك.وأشاد المجلس بكلمة ولي العهد السعودي خلال القمة الخليجية الأمريكية، لما تضمنته من رؤى تعكس التزام المملكة بتكثيف التنسيق والعمل المشترك لإنهاء الأزمات والنزاعات الإقليمية والدولية عبر الوسائل السلمية.وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أجرى الأسبوع الماضي، زيارة إلى الشرق الأوسط، شملت المملكة العربية السعودية، وقطر، والإمارات العربية المتحدة. السعودية الولايات المتحدة الأمريكية سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي السعودية, الولايات المتحدة الأمريكية, دونالد ترامب, الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, العالم العربي


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
«ترادیشن» للوساطة المالية تفتتح مكتباً في أبوظبي العالمي
أعلنت «ترادیشن» العالمية للوساطة المالية عن حصولها على تصريح الخدمات المالية من سلطة الخدمات المالية في أبوظبي العالمي، لتفتتح مكتباً في المركز المالي العالمي لإمارة أبوظبي. ويعمل هذا التوسع على تقوية وجودها العالمي ويعزز قدرتها على تقديم الدعم للعملاء في جميع الأسواق الكلية الرئيسية. وأكدت الشركة أنها وبفضل الموقع المتميز لأبوظبي العالمي، ستستفيد من الإطار التنظيمي العالمي الطراز الذي يجمع بين قوة الحوكمة والواقعية التجارية، والمزايا التي يوفرها وجود الشركة في منطقة حرة مالية عالمية. وقال مايك، اندرسن، الرئيس التنفيذي لشركة ترادیشن أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا: يعتبر افتتاح مكتب في أبوظبي خطوة مهمة وتطوراً طبيعياً لاستراتيجيتنا في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، حيث يوفر أبوظبي العالمي بيئة جذابة للمؤسسات المالية. من جهته، قال أرفيند رامامورثي، رئيس شؤون الأسواق في أبوظبي العالمي: «إن توسع ترادیشن الاستراتيجي في المنطقة بصفتها واحدة من أولى شركات الوساطة ما بين الوسطاء الماليين التي تؤسس مقراً لها في أبوظبي العالمي يدل على استمرار اهتمام الشركات العالمية باختيار المركز المالي العالمي في أبوظبي». (وام)


البوابة
منذ ساعة واحدة
- البوابة
هل تتنازل جنوب أفريقيا عن الدعوى ضد إسرائيل ومناصرة غزة ؟
بعد وصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى الحكم في يناير الماضي، تصاعدت التوترات مع جنوب أفريقيا بعد الموقف الذي اتخذته بريتوريا ضد العدوان الإسرائيلي على غزة، والذي اندلع في السابع من أكتوبر من عام 2023، وبعد شهور من التصعيد المتبادل وصل الرئيس الجنوب أفريقي سيريل رامافوزا إلى واشنطن لإجراء مباحثات مع البيت الأبيض بغية خفض التصعيد والتوصل إلى تفاهمات بشأن المسائل العالقة، فما هو الثمن ؟. خلافات كبيرة بين واشنطن وبريتوريا تصعيد ترامب ضد جنوب أفريقيا كان بداية تصعيد ترامب ضد بريوتوريا، هو الأمر التنفيذي الموقع في فبراير الماضي، ويقضي بوقف المساعدات المالية لجنوب إفريقيا، بسبب سياستها المتعلقة بالأراضي وقضية الإبادة الجماعية التي رفعتها على إسرائيل حليفة واشنطن. وقال البيت الأبيض في بيانه إن واشنطن ستضع أيضا خطة لإعادة توطين مزارعين من جنوب إفريقيا وعائلاتهم كلاجئين، مضيفا أن المسؤولين الأمريكيين سيتخذون خطوات لإعطاء الأولوية للإغاثة الإنسانية بما في ذلك استقبال اللاجئين وإعادة توطينهم من خلال برنامج قبول اللاجئين في الولايات المتحدة. وقال ترامب دون الاستشهاد بأدلة إن "جنوب إفريقيا تصادر الأراضي"، وإن "فئات معينة من الناس" تُعامل "بشكل سيئ للغاية". وفي السياق نفسه جاءت تصريحات إيلون ماسك حليف الرئيس الأمريكي، لتصب الزيت على النار قائلا إن "البيض في جنوب إفريقيا كانوا ضحايا "قوانين الملكية العنصرية"، في إشارة إلى أن حكومة بريتوريا تصادر أرضي السكان البيض، وهو الأمر الذي نفاه رئيس جنوب إفريقيا قائلا إن حكومته لم تصادر أي أرض، وإن السياسة تهدف إلى حصول الناس على الأراضي على نحو عادل. رسوم ترامب الجمركية الأمر الآخر الذي جسد سياسة ترامب العدائية ضد جنوب أفريقيا، هو فرض رسوم جمركية بنسبة كبيرة على بريتوريا، حيث بلغت 31% على جميع الواردات من جنوب أفريقيا في مستهل أبريل الماضي، وهي نسبة كبيرة قياسا بما فرض على الصين التي كانت الأعلى بين دول العالم في الأمر التنفيذي الأولي وبلغت 34% قبل أن تتضاعف فيما بعد إلى أن توصل بكين وواشنطن إلى اتفاق في مايو الجاري، بتخفيض الرسوم الجمركية بينهما لمدة 90 يوما. وتكشف النسبة المفروضة على جنوب أفريقيا كيف أن ترامب يضعها في مرتبة قريبة من الصين، التي يخوض ضدها حربا تجارية شرسة منذ وصوله إلى الحكم. وبعد أيام قليلة من قرار ترامب بفرض رسوم جمركية ضد جنوب أفريقيا بنسبة 31% علقت بريتوريا بالقول إنها لا تملك خططا عاجلة للرد على الولايات المتحدة بسبب التعريفات الجمركية، وستسعى بدلا من ذلك إلى التفاوض من أجل الوصول إلى اتفاقيات وإعفاءات على الحصص التجارية. الأمر الآخر، يتعلق بإيلون ماسك المولود في جنوب أفريقيا، حيث يرغب في الحصول على رخصة ستارلينك. طرد سفير جنوب أفريقيا من واشنطن سفير جنوب أفريقيا وفي منتصف مارس الماضي، أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، أن سفير جنوب إفريقيا لدى الولايات المتحدة إبراهيم رسول، لم يعد مرحبا به في بلدنا العظيم، مضيفا عبر حسابه بمنصة "إكس": "ليس لدينا ما نناقشه معه، ولذلك فهو يعد شخصًا غير مرغوب فيه". وأرفق روبيو مع منشوره على "إكس" رابطا لتصريحات السفير الجنوب إفريقي، إبراهيم رسول يقول فيها إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يقود حركة عالمية للعنصرية البيضاء. وجاء تصريح السفير الجنوب إفريقي، في ندوة حول السياسة الخارجية في معهد مابونجوبوي للتأمل الاستراتيجي (ميسترا) في جوهانسبرج، محاولًا شرح مواقف ترامب الأخيرة في السياسة الخارجية ضد تشريعات جنوب إفريقيا لمصادرة الممتلكات وتحالفاتها مع إيران وحماس، من بين جهات أخرى. وقال رسول إن العنصرية البيضاء هي الدافع وراء "عدم احترام" ترامب "للنظام العالمي المهيمن الحالي"، بما في ذلك مؤسسات مثل الأمم المتحدة ومجموعة العشرين. وأضاف أيضًا أن حركة "لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى" كانت رد فعل عنصري أبيض على التنوع الديموغرافي المتزايد في الولايات المتحدة، وأشار إلى أن المزارعين الجنوب إفريقيين الذين عبروا عن مظالمهم الأفريكانية داخل الولايات المتحدة كانوا جزءًا من هذا الجهد العالمي. وأكد رسول لأن جنوب إفريقيا قد تقود حملة التصدي لعنصرية ترامب البيضاء، لأنها تُمثل "الترياق التاريخي لهذه العنصرية". وجاء رد فعل جنوب أفريقيا على هذا القرار هادئا، وحثت الرئاسة في جنوب أفريقيا عبر بيان نشرته على منصة "إكس" جميع الأطراف المعنية والمتأثرة على الحفاظ على النظام الدبلوماسي المعمول به في تعاملهم مع هذه المسألة. وأضافت "تظل جنوب أفريقيا ملتزمة ببناء علاقة مفيدة للطرفين مع الولايات المتحدة الأمريكية". ماسك وستارلينك ونزع الملكية إيلون ماسك تتمحور خلافات إيلون ماسك مع جنوب أفريقيا في عدة أمور أبرزها قانون نزع الملكية أقرته جنوب أفريقيا في يناير الماضي، بالإضافة إلى رغبته في الحصول على رخصة لتشغيل خدمة ستارلينك لكن القوانين المنظمة لذلك لا يقبلها، ويسعى للحصول على شروط تفضيلية. فيما يتعليق بقانون نزع الملكية، فإنه يهدف إلى إعادة إرساء قدر معين من المساواة في عمليات تملك الأراضي في جنوب أفريقيا؛ حيث إنه لا تزال الأقلية البيضاء تمتلك بشكل رئيسي نحو ثلاثة أرباع الأراضي رغم مرور ثلاثين عامًا على نهاية نظام الفصل العنصري. ويتصادم القانون مع مصالح إيلون ماسك وعائلته التي لا تزال تعيش في جنوب أفريقيا، وعلق قائلا إن القانون الجديد عنصري، وإن هناك دعوات لاستهداف المواطنين البيض في جنوب إفريقيا"، وهو امتداد لتصريحات سابقة له في 2023 ادعى فيها أن هناك مساعي إلى إبادتهم بصورة جماعية مِن قِبَل السود. الأمر الآخر الذي يتعلق بماسك، هي رخصة ستارلينك التي يرغب في الحصول عليها بجنوب أفريقيا ولكن القوانين المنظمة لهذا الأمر مرفوضة من جانب حليف ترامب. وتنص القوانين في جنوب أفريقيا على موافقة الشركات متعددة الجنسيات الراغبة في العمل بالبلاد على تخصيص ما لا يقل عن 30% من أسهم المشروع للشركات المملوكة للسود، وذلك استجابة للمادة 3/2 من قانون الاتصالات الإلكترونية في جنوب إفريقيا. ويسعى إيلون ماسك إلى الحصول على تصريح رسمي لتشغيل خدمة ستارلينك التابعة لشركة سبيس إكس، والتي تعمل في مجال توفير خدمة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية. وتهدف تلك الشروط إلى معالجة أوجه عدم المساواة التاريخية التي تعرض لها السود في جنوب إفريقيا؛ حيث إنه حتى عام 2019م كانت نسبة الشركات التي يسيطر عليها السود في جنوب إفريقيا 3% فقط، كما أن البيض يشغلون نحو 62% من جميع المناصب الإدارية العليا في جنوب إفريقيا رغم أنهم أقلية، بينما يشغل نظراؤهم السود نحو 17% من المناصب، وذلك وفقًا لتقرير لجنة المساواة في التوظيف الصادر في عام 2023. المفاوضات بين ترامب وجنوب أفريقيا بعد استعراض أبرز الخلافات بين الولايات المتحدة وجنوب أفريقيا، تتضح الصورة أمامنا بشأن ما يمكن أن يجري في المباحثات بين الرئيس سيريل رامافوزا ونظيره ترامب، ما يفتح باب التكهنات بشأن الثمن الذي ستدفعه جنوب أفريقيا في مقابل وقف التصعيد الأمريكي المستمر على مدار الشهور الماضية. ويسعى ترامب إلى وقف الدعوى المرفوعة من جانب جنوب أفريقيا، وهو مطلب رئيسي لساكن البيت الأبيض في إطار دعمه المطلق لدولة الاحتلال، فهل تتخلى جنوب أفريقيا عن غزة ؟، هذا ما ستكشف عنه الساعات المقبلة.