logo
أكثر من 731 ألف توقيع لترشيح فرانشيسكا ألبانيز لجائزة نوبل للسلام

أكثر من 731 ألف توقيع لترشيح فرانشيسكا ألبانيز لجائزة نوبل للسلام

رؤيامنذ 6 أيام
أشادت العريضة بمواقف ألبانيز التي أدانت مرارًا هجمات كيان الاحتلال على المدنيين
أطلقَت منظمة "آفاز" (Avaaz) غير الربحية، ومقرّها الولايات المتحدة، عريضة عالمية تدعو إلى ترشيح المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيز، لنيل جائزة نوبل للسلام، تقديرًا لجهودها في الدفاع عن حقوق الفلسطينيين ومواقفها المناصرة للمدنيين في غزة.
وجاء في نص العريضة الموجهة إلى الجهات المخوّلة بترشيح الشخصيات للجائزة واللجنة النرويجية لجائزة نوبل:
"بصفتنا شعوبًا من مختلف أنحاء العالم، نؤمن بأن فرانشيسكا ألبانيز، المقررة الخاصة المعنية بالضفة الغربية وغزة، وكذلك الأطباء الذين يعتنون بضحايا العدوان في غزة، يستحقون جائزة نوبل للسلام لقاء عملهم".
وأشادت العريضة بمواقف ألبانيز، التي أدانت مرارًا هجمات كيان الاحتلال على المدنيين، وأثارت مخاوف بشأن ما وصفته بجرائم حرب محتملة تُرتكب في غزة، رغم ما تعرضت له من ضغوط سياسية، من بينها عقوبات فرضتها إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب على خلفية تصريحاتها.
وأكدت "آفاز" أن ألبانيز لم تتراجع رغم هذه الضغوط، وواصلت دعمها لحقوق المدنيين في غزة، مشيرةً إلى أن تكريمها إلى جانب الأطباء الذين يخاطرون بحياتهم لمعالجة الجرحى في غزة، سيبعث برسالة تضامن إنساني قوية للعالم.
وجاء في العريضة:
"نحن ملايين حول العالم. يمكننا أن نوحّد أصواتنا لنُظهر دعمنا لها، وأن نطالب بمنح أرقى جائزة عالمية لها وللأطباء الذين يقدمون الرعاية في غزة".
وحتى لحظة إعداد الخبر، بلغ عدد الموقعين على العريضة 731,066 شخصًا، مع تواصل ارتفاع العدد مع انتشار الحملة عالميًا. وتأمل "آفاز" أن يشكّل هذا الزخم الشعبي ضغطًا حقيقيًا لدفع الجهات المختصة لترشيح ألبانيز وأطباء غزة رسميًا لنيل جائزة نوبل للسلام لعام 2025.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خبراء إنهاء الحرب والمجاعة أهم من حماس وفتح وكل القوى الفلسطينية
خبراء إنهاء الحرب والمجاعة أهم من حماس وفتح وكل القوى الفلسطينية

العرب اليوم

timeمنذ 7 ساعات

  • العرب اليوم

خبراء إنهاء الحرب والمجاعة أهم من حماس وفتح وكل القوى الفلسطينية

بعد أسابيع من المداولات والتكهنات، حسمت حركة حماس موقفها وقدمت ردّها الرسمي إلى الوسطاء بشأن مقترح صفقة وقف إطلاق النار في غزة. وأكدت مصادر أن رد الحركة تضمن تعديلات جوهرية على خريطة الانسحاب الإسرائيلي، حيث طالبت بانسحاب قوات الاحتلال إلى شريط بعرض كيلومتر واحد شمال القطاع، و800 متر شرقًا عند المناطق المأهولة بالسكان، على أن يقتصر وجودها جنوبًا على شريط بعرض 1200 متر داخل التجمعات السكنية. ووفق المصادر نفسها، شمل الرد مطالب بالإفراج عن مئتي أسير من أصحاب الأحكام المؤبدة، إضافة إلى ألفي أسير ممن اعتقلوا بعد السابع من أكتوبر، إلى جانب إعادة صياغة آلية دخول المساعدات الإنسانية بحيث تكون تحت إشراف مباشر للأمم المتحدة، فضلاً عن تعديل بند الضمانات بما يضمن وقفًا شاملاً ودائمًا للأعمال العدائية. في المقابل، أعلنت إسرائيل إعادة وفدها المفاوض إلى تل أبيب لمواصلة المشاورات، مؤكدة أن الرد ما زال قيد الدراسة، بحسب مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. القناة الإسرائيلية الثانية عشرة نقلت عن مصادر رسمية أن هناك فجوات لا تزال قائمة في خرائط الانسحاب وتفاصيل تبادل الأسرى، معتبرة أن رد حماس لا يمهّد لتقدم سريع نحو الصفقة. وسلمت حركة حماس ردها المعدل على مقترح التهدئة، مطالبة بتقليص المنطقة العازلة وانسحاب تدريجي للاحتلال من الشمال إلى الجنوب، مع تخفيض وجود قوات الاحتلال قرب المناطق المأهولة. الرد شمل أيضا إطلاق سراح مئتي أسير من أصحاب المؤبدات، وألفين من المعتقلين بعد السابع من أكتوبر، بالإضافة إلى إدخال المساعدات عبر مؤسسات الأمم المتحدة، وتعديلات على بنود الضمانات الدولية. وفي المقابل، قال المبعوث الأميركي للسلام في الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، اليوم الخميس، إن إدارة الرئيس دونالد ترمب قررت إعادة فريقها من محادثات وقف إطلاق النار في غزة لإجراء مشاورات. وأضاف ويتكوف على منصة إكس :«قررنا إعادة فريقنا من الدوحة لإجراء مشاورات بعد الرد الأحدث من حركة حماس، والذي يُظهر بوضوح عدم رغبتها في التوصل إلى وقف إطلاق نار في غزة.. سندرس الآن خيارات بديلة لإعادة المحتجزين إلى ديارهم ومحاولة تهيئة بيئة أكثر استقراراً لسكان غزة». وأوضح ويتكوف: «حماس يبدو أنها غير منسقة، ولا تبدي نية حسنة رغم الجهود الكبيرة التي بذلها الوسطاء، ومصمّمون على إنهاء هذا الصراع وتحقيق سلام دائم في غزة». وقال مسؤول إسرائيلي لرويترز إن رد حماس على محادثات وقف إطلاق النار لا يسمح بالتقدم دون تنازل من الحركة. وأضاف المسؤول لرويترز إن إسرائيل تعتزم مواصلة المحادثات. وقال مصدر مطلع لهيئة البث الإسرائيلية، اليوم الخميس، إن حركة حماس تطرح مواقف لا تتيح إحراز تقدم في المفاوضات الجارية دون إجراء مشاورات إضافية، موضحًا أن الفجوات لا تزال قائمة في جميع الملفات، لكن دون أن يعني ذلك انهيارًا في المحادثات أو انفجارًا في الاتصالات. بداية، قال رئيس قسم الشؤون الدولية ببمجلة الأهرام العربي، أسامة الدليل، إنه لا يتوقع أي انفراجة كبيرة بشأن التوصل لاتفاق دائم لوقف إطلاق نار في قطاع غزة، لا سيما وأن إسرائيل هدفها ابتلاع الأرض وتهجير الفلسطينيين. وأضاف أسامة الدليل خلال لقاء تلفزيوني أنه لا يجب اختزال فلسطين في أزمة العدوان على غزة، مشيرا إلى أن إسرائيل تسوق لما هو أخطر من غزة، وهو أن الفلسطينيين ليسوا أصحاب أرض، وأنه ينبغي على الدول المجاورة استقبالهم في إشارة إلى التهجير. وأوضح أسامة الدليل إنه يجب على حماس أن تعيد حساباتها لأن شلال الدم في قطاع غزة لم يتوقف منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023. وتابع قائلا: «يجب استثمار الراي العالمي المساند للقضية الفلسطينية، لأن تصريحات ويتكوف خطيرة خصوصا المتعلقة ببحث بدائل أخرى لاستعادة المحتجزين». ولفت قائلا :«حركة حماس تتحدث وكأنها المنتصر.. أمر عجيب.. يجب أن تعي حماس أن الدول العربية لا تعمل لديها، وإن الأمن القومي العربي في المقام الأول». واختتم بالقول إنه يجب على حماس أن تراجع أعداد الشهداء في قطاع غزة وتذهب نحو وقف العدوان، وأن لا تحصر تفكيرها في قطاع غزة البالغ مساحته 365 كيلو مترا وأن تترك باقي الأراضي المحتلة في الضفة الغربية البالغة نحو 6 آلاف كيلو مترا. من جانبه، قال الكاتب والباحث السياسي المختص بالشؤون الأميركية، إريك هام، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، هو السبب الرئيسي في عدم التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة. وأضاف الباحث السياسي المختص بالشؤون الأميركية أن نتنياهو وحكومته لا يريدون وقف الحرب، مشيرا إلى ان استمرار الحرب والقتل والدمار لن يجلب للغسرائيليين الأمن والآمان. وتطرق الباحث السياسي المختص بالشؤون الأميركية في حديثه إلى المظاهرات في إسرائيل. وقال :«الإسرائيليين غاضبون من نتنياهو، ويطالبون بوقف إطلاق النار لأنه لا يجنح للسلم ولا يريد نهاية للحرب». وأكد الباحث السياسي المختص بالشؤون الأميركية أن نتنياهو يريد ساترمار الحروب في المنطقة لأنها تصب في مصلحته هو، لكنه سيكون الخاسر الأكبر في نهاية المطاف. واختتم بالقول إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب وعد بوقف الحرب، لذلك عليه أن يضغط على نتنياهو أكثر لعدم انزلاق المنطقة نحو حالة من عدم الاستقرار. ومن إسطنبول، قال الكاتب والباحث السياسي، إبراهيم المدهون، إن مبعوث ترمب للشرق الأوسط ستيف ويتكوف يتحدث وكأنه طرفا في الحرب وليس وسيطا، موضحا أن تصريحاته سيئة وتعتبر ضغط على حماس. وأضاف إبراهيم المدهون أن حركة حماس قدمت المرونة اللازمة للتوصل إلى اتفاق لوقف النار في قطاع غزة، ووافقت على هدنة محدودة يتبعها انسحاب قوات الاحتلال. وأكد إبراهيم المدهون أن الاحتلال الإسرائيلي يقوم بحرب إبادة في غزة، ومن المبكر الحديث عن فشل المفاوضات الآن، لا سيما وأن ويتكوف يضغط على حماس. ورأى إبراهيم المدهون أن وقف الحرب في قطاع غزة بيد القوى الإقليمية، والتي يجب أن تكون أكثر حسما وتضغط على الاحتلال وتساند حركة حماس. بدوره، الوزير الفلسطيني السابق، أشرف العجرمي، إن هناك ضغوطا كبيرة تمارس على حماس من قبل من الولايات المتحدة والوسطاء، لأن المطلوب الآن وبشكل عاجل وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية. وأضاف الوزير الفلسطيني السابق أنه قد يتم الذهاب نحو صفقة تبادل، لا سيما وأن باب مفاوضات الدوحة لم يغلق نهائيا. وقال الوزير الفلسطيني السابق، أشرف العجرمي إنه يجب التفكير في الملايين من الفلسطينيين الذين يموتون من الجوع، مبينا أن الأوضاع كارثية ويجب أن تتوقف الحرب فورا. وأشار إلى أنه يجب على حماس تطويق نتنياهو، وإبداء مزيد من المرونة لتفويت الفرصة عليه لأنه يتذرع ولا يريد وقف الحرب في قطاع غزة. وأكد أن الشعب الفلسطيني لا يستسلم، ولا يجب التهويل أيضا في مقاومة الاحتلال، لا سيما وأن قطاع غزة يعيش كارثة إنسانية لم يشهدها العالم من قبل، وأنه يجب إنقاذ ما يمكن إنقاذه من خلال وقف العدوان. وقال إن حركة حماس لا يمكن أن تتفاوض باسم كل الشعب الفلسطيني إلا مالا نهاية لأن القضية الفلسطيني أكبر من كل الفصائل وأكبر من حماس، لافتا إلى ضرورة القبول بالمشروع العربي، وتسليم الملف لقيادة فلسطينية موحدة هي التي تختار مستقبل القضية الفلسطينية. واختتم بالقول إن إنهاء المجاعة أهم من حماس وفتح وكل القوى الفلسطينية، وهذا لا يعني استسلام حماس، بل هي جزء لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني. وقال مسؤول إسرائيلي لرويترز إن رد حماس على محادثات وقف إطلاق النار لا يسمح بالتقدم دون تنازل من الحركة. وأضاف المسؤول لرويترز إن إسرائيل تعتزم مواصلة المحادثات. وقال مصدر مطلع لهيئة البث الإسرائيلية، اليوم الخميس، إن حركة حماس تطرح مواقف لا تتيح إحراز تقدم في المفاوضات الجارية دون إجراء مشاورات إضافية، موضحًا أن الفجوات لا تزال قائمة في جميع الملفات، لكن دون أن يعني ذلك انهيارًا في المحادثات أو انفجارًا في الاتصالات. وأضاف المصدر أن الطرفين –الوفد الإسرائيلي وحماس– تواجدا في نفس المبنى خلال الجولة الأخيرة، حيث تنقّل الوسطاء بينهما لنقل المواقف المتبادلة. وأشار إلى أن المفاوضات ستستمر رغم إطلاق النار، موضحًا أن العودة إلى العاصمة القطرية الدوحة ستتم عندما يتحقق تقدم ملموس. كما أشاد المصدر بدور الوسيطين المصري والقطري، مؤكدًا أنهما أظهرا نهجًا نشطًا واستباقيًا، وبذلا جهودًا كبيرة لا تزال مستمرة حتى اللحظة. وأفادت مصادر محلية اليوم الخميس أن حركة حماس قدمت أمس ردها للوسطاء، والذي تضمن تعديلا على خرائط الانسحاب الإسرائيلي من المناطق التي توغل بها جيش الاحتلال. وبحسب المصادر، فإن رد حماس تضمن أن تكون خريطة انسحاب القوات الإسرائيلية في شريط 1000 متر من مناطق الشمال، والشرق ينقص إلى 800 متر عند المناطق المأهولة. كذلك، تضمن رد الحركة تعديلا حول دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وصياغة بند الضمانات بشأن استمرار المفاوضات لإنهاء الحرب. وأضافت المصادر أن رد حماس تضمن تعديل مطالبها بشأن الإفراج عن 200 من أسرى المؤبدات و2000 ممن تم اعتقالهم بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. وكانت حركة حماس قد أعلنت تسليم ردها النهائي على مقترح وقف إطلاق النار في غزة إلى الوسطاء وبعد مناقشته.

ماكرون يعلن عزمه الإعتراف بدولة فلسطينية في الأمم المتحدة و نتانياهو يفقد صوابه
ماكرون يعلن عزمه الإعتراف بدولة فلسطينية في الأمم المتحدة و نتانياهو يفقد صوابه

العرب اليوم

timeمنذ 12 ساعات

  • العرب اليوم

ماكرون يعلن عزمه الإعتراف بدولة فلسطينية في الأمم المتحدة و نتانياهو يفقد صوابه

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن بلاده ستعترف بفلسطين كدولة خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في أيلول/سبتمبر المقبل.وقال ماكرون عبر منصتي إكس وإنستغرام: "وفاء بالتزامها التاريخي بسلام عادل ودائم في الشرق الأوسط، قررتُ أن تعترف فرنسا بدولة فلسطين. سأُعلن ذلك رسميا خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول/سبتمبر المقبل". وأَضاف الرئيس الفرنسي: "الحاجة الملحة اليوم لإنهاء الحرب في غزة وإنقاذ المدنيين... علينا في نهاية المطاف بناء دولة فلسطين وضمان قابليتها للبقاء والسماح لها، بموافقتها على أن تكون منزوعة السلاح واعترافها الكامل بإسرائيل، بأن تساهم في أمن الجميع في الشرق الأوسط". وقال ماكرون في رسالة موجهة إلى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، إن فرنسا باتخاذها خطوة الاعتراف تنوي "تقديم مساهمة حاسمة من أجل السلام في الشرق الأوسط، وستجمع كل شركائها الدوليين الراغبين في المشاركة". أثار هذا الإعلان غضباً في إسرائيل، إذ انتقد رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو القرار، واصفاً إياه بأنه "مكافأة للإرهاب ويُشكل خطراً بظهور وكيل إيراني جديد". وأضاف أن إقامة دولة فلسطينية "تشكّل منصة للقضاء على إسرائيل وليس للتعايش السلمي". أما وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، فأدان القرار ووصفه بـ"العار والاستسلام للإرهاب"، مؤكداً أن إسرائيل لن تقبل بكيان فلسطيني يُهدد وجودها وأمنها. وفي واشنطن قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إن الولايات المتحدة "ترفض بشدة خطة (ماكرون) للاعتراف بالدولة الفلسطينية في الجمعية العامة للأمم المتحدة." وكانت الولايات المتحدة قد أعربت، في مذكرة دبلوماسية صادرة في يونيو/حزيران الماضي، عن معارضتها لأي تحرك أحادي للاعتراف بالدولة الفلسطينية، معتبرةً أنه يتعارض مع مصالح السياسة الخارجية الأمريكية وقد تترتب عليه تداعيات سلبية. وكان من المقرر أن تستضيف فرنسا مؤتمراً مشتركاً مع السعودية في يونيو/حزيران لمناقشة سبل إقامة الدولة الفلسطينية مع ضمان أمن إسرائيل، إلا أن المؤتمر أُجّل بفعل الضغط الأمريكي واندلاع مواجهة جوية بين إسرائيل وإيران. وأُعيدت جدولة المؤتمر ليُعقد على مستوى وزاري في أواخر يوليو/تموز، مع اجتماع ثانٍ لقادة الدول على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول المقبل. من جهته أعرب حسين الشيخ، نائب الرئيس الفلسطيني، عن شكره لفرنسا على موقفها، مؤكداً أن الخطوة تعكس احترامها للقانون الدولي ودعمها للحقوق الفلسطينية في تقرير المصير وإقامة الدولة المستقلة. ورحّبت حركة حماس بإعلان ماكرون الخميس عزم بلاده الاعتراف بدولة فلسطين، مناشدة سائر الدول ولا سيما الأوروبية منها أن تحذو حذوه. وقالت حماس في بيان إنّها ترحّب بقرار ماكرون بوصفه "خطوة إيجابية في الاتجاه الصحيح نحو إنصاف شعبنا الفلسطيني المظلوم" و"تطوراً سياسياً يعكس تنامي القناعة الدولية بعدالة القضية الفلسطينية". كما رحّبت السعودية الخميس بإعلان فرنسا الخطوة، وأعلنت وزارة الخارجية السعودية على منصة إكس "ترحيب المملكة العربية السعودية بإعلان رئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون عزم بلاده على الاعتراف بدولة فلسطين الشقيقة"، مشيدة بـ"هذا القرار التاريخي الذي يؤكد توافق المجتمع الدولي على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وجدّدت السعودية "دعوتها لبقية الدول التي لم تعترف بعد، لاتخاذ مثل هذه الخطوات الإيجابية والمواقف الجادة الداعمة للسلام وحقوق الشعب الفلسطيني الشقيق". ورحّبت وزارة الخارجية الأردنية بإعلان ماكرون ، معتبرة هذا القرار "خطوة في الاتجاه الصحيح". وأضافت الوزارة في بيان أنّ المملكة "تثمّن قرار الرئيس الفرنسي باعتباره خطوة هامة للتصدّي لمساعي إنكار حق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف في تقرير المصير وتجسيد دولتهم المستقلة وذات السيادة على ترابهم الوطني". من جهته رحّب رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، الخميس بإعلان فرنسا أنها ستنضم إلى إسبانيا في الاعتراف بدولة فلسطينية، قائلاً إن هذه الخطوة من شأنها أن "تحمي" حلّ قيام دولتين، إسرائيل وفلسطين، تعيشان جنباً إلى جنب. وجاء في منشور على منصة إكس لسانشيز، الذي يُعتبر معارضاً بشدة للعمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة : "معا، يتعيّن علينا حماية ما يحاول (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو تدميره. حلّ الدولتين هو الحل الوحيد". في سياق آخر، قال المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، الخميس، إن إدارة ترامب قررت إعادة فريقها من محادثات وقف إطلاق النار بشأن غزة، من الدوحة، لإجراء مشاورات. وأضاف ويتكوف في بيان نشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي: "قرّرنا إعادة فريقنا من الدوحة لإجراء مشاورات بعد الردّ الأخير من حماس والذي يظهر بوضوح عدم رغبتها في التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة". وأكمل المبعوث الأمريكي قائلاً: "في حين بذل الوسطاء جهودا كبيرة، لا تبدي حماس مرونة أو تعمل بحسن نية". فيما أشار إلى أن واشنطن ستدرس الآن "خيارات أخرى لإعادة الرهائن إلى ديارهم ومحاولة إيجاد بيئة أكثر استقرارا لسكان غزة. من المؤسف أن تتصرف حماس بهذه الطريقة الأنانية". من جهتها أعربت حركة حماس عن دهشتها من تصريحات ويتكوف، والتي لمح فيها إلى أن الحركة لا تبدي رغبة في التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة. وقالت الحركة في بيان صدر فجر الجمعة: "إننا نستغرب تصريحات المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، السلبية تجاه موقف الحركة، في وقتٍ عبّر فيه الوسطاء عن ترحيبهم وارتياحهم لهذا الموقف البنّاء والإيجابي، الذي يفتح الباب أمام التوصّل إلى اتفاق شامل". وأضاف البيان: "تؤكّد الحركة حرصها على استكمال المفاوضات، والانخراط فيها بما يساهم في تذليل العقبات والتوصّل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار. من جانب آخر، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أنه تقرر إعادة فريق التفاوض إلى إسرائيل "لإجراء مشاورات إضافية"، وذلك في ضوء الرد الذي قدّمته حركة حماس صباح اليوم، على مقترح الهدنة في قطاع غزة، بعد أكثر من أسبوعين من المفاوضات في الدوحة. وبينما لم تكشف حركة حماس عن تفاصيل الرد الذي قدمته للوسطاء، وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن ردَّ حماس جاء "طويلاً ومفصلاً"، وتستغرق دراسته عدة ساعات. وأضافت القناة 12 أنَّ حماس قدّمت مطلباً بالإفراج عن 200 سجين فلسطيني محكومين بالسجن المؤبد، بالإضافة إلى 2,000 فلسطيني اعتقلوا في قطاع غزة بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول عام 2023، ضمن مقترح صفقة تشمل إطلاق سراح 10 رهائن إسرائيليين أحياء. كما نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصادر إسرائيلية أن رد حماس يتضمن مطالب تتعلق بانسحاب الجيش الإسرائيلي من مناطق أوسع داخل قطاع غزة، وفتح معبر رفح بشكل كامل، واستئناف إدخال المساعدات الإنسانية عبر الأمم المتحدة، بالإضافة إلى رفع عدد السجناء الفلسطينيين الذين سيُفرج عنهم ضمن الصفقة. ونقلت صحيفة جيروزاليم بوست عن مصدر إسرائيلي قوله، "في الوقت الحالي لا يمكن الجزم ما إذا كانت ردود حماس قد تحسنت بما يكفي لتحقيق تقدم". ومن المتوقع وفقاً للتقارير الإسرائيلية أن تُعقد محادثات غير مباشرة بين مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين في سردينيا لاحقاً، بهدف "التقدم" نحو اتفاق وقف إطلاق النار في غزة. أطلقت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" ووكالات فرانس برس وإيه بي ورويترز، نداء مشتركاً الخميس، طالبت فيه "إسرائيل بالسماح للصحافيين بالدخول إلى قطاع غزة والخروج منه. وضرورة إيصال الإمدادات الغذائية الكافية إلى السكان هناك"، في وقت حذرت منظمات غير حكومية من أن القطاع يواجه خطر المجاعة بعد 21 شهراً من الحرب. وقالت وسائل الإعلام في بيان مشترك "نشعر بقلق بالغ على صحافيينا في غزة الذين أصبحوا غير قادرين على إطعام أنفسهم وأسرهم"، وأضافت "ندعو السلطات الإسرائيلية مجدداً إلى السماح للصحافيين بالدخول إلى قطاع غزة والخروج منه". في غضون ذلك، أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر عن محادثات "طارئة" بين باريس ولندن وبرلين، يوم الجمعة، لمناقشة الوضع في قطاع غزة حيث "المعاناة والمجاعة... لا يمكن وصفها ولا الدفاع عنها"، وفق قوله. وقال ستارمر في بيان: "سأجري اتصالاً طارئاً غداً مع شركاء المجموعة الثلاثية الأوروبية (فرنسا وألمانيا وبريطانيا)، سنناقش خلاله ما يمكننا القيام به بشكل عاجل لوقف عمليات القتل، ولتزويد الناس بالطعام الذي يحتاجون إليه بشدة". وبينما أضاف ستارمر أنَّ وقف إطلاق النار في المستقبل في غزة "سيضعنا على طريق الاعتراف بدولة فلسطينية"، أشار إلى أنّ الوضع في غزة "وصل إلى مستوى حرج جديد ويستمر في التدهور"، قائلاً: "نحن نشهد كارثة إنسانية". في غضون ذلك أعلن الأردن تسيير قافلة مساعدات إنسانية جديدة باتجاه قطاع غزة، تتكوّن من 50 شاحنة تحمل مواد غذائية أساسية وطحينا وحليب أطفال. وتشمل القافلة، وفق بيان صادر عن الهيئة الخيرية الهاشمية، الجهة المسؤولة عن إرسال المساعدات لغزة، مكونات غذائية متنوعة تدخل في إعداد الوجبات الساخنة التي يتم توزيعها داخل غزة من خلال فرق منظمة المطبخ العالمي وبرنامج الغذاء العالمي، إضافة إلى كميات من الطحين والحبوب والزيوت التي ستُسهم في تلبية احتياجات آلاف العائلات. وتعد هذه القافلة هي الخامسة التي يتم إرسالها بالتعاون مع المنظمات الدولية في غضون 10 أيام، إذ تم إرسال 147 شاحنة في القوافل الأربع الأولى، وتمكنت الهيئة يوم الأربعاء من إدخال قافلة واحدة من المساعدات إلى القطاع عبر معبر "زيكيم" الحدودي وكانت تضم 36 شاحنة. بدورها، أفادت هيئة تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق، وهي الهيئة العسكرية الإسرائيلية المسؤولة عن الشؤون المدنية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، أن حوالي 70 شاحنة مساعدات إنسانية، معظمها محملة بالمواد الغذائية، دخلت قطاع غزة عبر معبري زيكيم وكرم أبو سالم يوم الأربعاء. وأشارت إلى أن أكثر من 800 شاحنة محملة بالمساعدات لا تزال تنتظر استلامها من معبري زيكيم وكرم أبو سالم. وقُتلت سيدة تبلغ من العمر 45 عاماً، بعد إصابتها بطلق ناري أثناء ذهابها لاستلام المساعدات من منطقة مركز مساعدات غرب مدينة رفح، وفق تأكيدات مصادر في مستشفى ناصر الطبي في مدينة خان يونس. وأعلنت "منظمة غزة الإنسانية" عن تخصيصها يوم الخميس للنساء، ودعتهن منذ يوم الأربعاء للتوجه إلى مراكزها في وسط وجنوب القطاع لاستلام طرود غذائية. وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان الخميس، أنه رصد ليل الأربعاء، "إطلاق قذيفة صاروخية من منطقة خان يونس باتجاه مجمع توزيع المساعدات الإنسانية في رفح جنوب قطاع غزة"، متهماً حماس والفصائل بمحاولة إفشال عمل مراكز التوزيع. وسقطت القذيفة على بعد نحو 250 متراً من المجمع قرب محور موراغ في رفح، دون وقوع إصابات أو أضرار في الموقع، وفقاً للبيان. وجاء في بيان الجيش أنه "بصرف النظر عن هذا الاعتداء، تم فتح المجمع صباح اليوم ليتم توزيع عشرات آلاف الطرود الغذائية الأسبوعية للعائلات الفلسطينية". من جانبها، أعلنت كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس، في بيان مقتضب على تلغرام أنها قصفت مساء الأربعاء "موقع قيادة وسيطرة للعدو في محور موراغ بمنظومة الصواريخ (رجوم) قصيرة المدى من عيار 114 ملم". في سياق آخر، أعلن الجيش الإسرائيلي الخميس إصابة ثمانية جنود عندما صدم سائق "عمداً" بسيارته موقفاً للحافلات في هجوم وصفته الشرطة بأنه "إرهابي". وقال الجيش إن جنديين أصيبا بجروح "متوسطة"، فيما أصيب ستة آخرون بجروح "طفيفة" في الهجوم الذي وقع عند مفترق قرب مدينة كفار يونا وسط إسرائيل. وقال المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية، ديدان إلسدوني، إن الحادث "هجوم إرهابي، حيث قام إرهابي بدهس أشخاص كانوا يقفون هنا بانتظار الحافلة". وأضاف: "حاول السائق الهرب، ووصلت قوات كبيرة من الشرطة، وطوقت المكان وبدأت البحث عن الشخص"، مع استدعاء طائرات مروحية ودراجات نارية ووحدة كلاب متخصصة بحسب بيان الشرطة الإسرائيلية. قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

فرنسا ترد على منتقدي خطتها للاعتراف بفلسطين.. لا نكافئ حماس
فرنسا ترد على منتقدي خطتها للاعتراف بفلسطين.. لا نكافئ حماس

خبرني

timeمنذ 12 ساعات

  • خبرني

فرنسا ترد على منتقدي خطتها للاعتراف بفلسطين.. لا نكافئ حماس

خبرني - قال وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو الجمعة إن اعتراف فرنسا بدولة فلسطين لا يكافئ حماس، كما يقول منتقدو القرار، بل يؤكد أن الحركة الفلسطينية "على خطأ". وكتب بارو عبر منصة "إكس"، "لطالما رفضت حماس حل الدولتين. باعترافها بفلسطين، تقول فرنسا إن هذه الحركة على خطأ. وتقول إن معسكر السلام على صواب في وجه معسكر الحرب". وقال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الجمعة، إن واشنطن ترفض خطة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للاعتراف بدولة فلسطينية، ووصفها بأنها "قرار متهور". وأعلن ماكرون الخميس أن فرنسا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطينية في أيلول في الجمعية العامة للأمم المتحدة، معبّرا عن أمله في أن يُسهم ذلك في إحلال السلام في الشرق الأوسط. وكتب روبيو في منشور على إكس "هذا القرار المتهور لا يخدم سوى دعاية حماس ويعوق السلام". وسارعت إسرائيل إلى انتقاد القرار، معتبرة أنه "يكافئ الإرهاب"، في إشارة إلى الهجوم غير المسبوق الذي شنّته حماس على في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store