
أكثر من 731 ألف توقيع لترشيح فرانشيسكا ألبانيز لجائزة نوبل للسلام
أطلقَت منظمة "آفاز" (Avaaz) غير الربحية، ومقرّها الولايات المتحدة، عريضة عالمية تدعو إلى ترشيح المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيز، لنيل جائزة نوبل للسلام، تقديرًا لجهودها في الدفاع عن حقوق الفلسطينيين ومواقفها المناصرة للمدنيين في غزة.
وجاء في نص العريضة الموجهة إلى الجهات المخوّلة بترشيح الشخصيات للجائزة واللجنة النرويجية لجائزة نوبل:
"بصفتنا شعوبًا من مختلف أنحاء العالم، نؤمن بأن فرانشيسكا ألبانيز، المقررة الخاصة المعنية بالضفة الغربية وغزة، وكذلك الأطباء الذين يعتنون بضحايا العدوان في غزة، يستحقون جائزة نوبل للسلام لقاء عملهم".
وأشادت العريضة بمواقف ألبانيز، التي أدانت مرارًا هجمات كيان الاحتلال على المدنيين، وأثارت مخاوف بشأن ما وصفته بجرائم حرب محتملة تُرتكب في غزة، رغم ما تعرضت له من ضغوط سياسية، من بينها عقوبات فرضتها إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب على خلفية تصريحاتها.
وأكدت "آفاز" أن ألبانيز لم تتراجع رغم هذه الضغوط، وواصلت دعمها لحقوق المدنيين في غزة، مشيرةً إلى أن تكريمها إلى جانب الأطباء الذين يخاطرون بحياتهم لمعالجة الجرحى في غزة، سيبعث برسالة تضامن إنساني قوية للعالم.
وجاء في العريضة:
"نحن ملايين حول العالم. يمكننا أن نوحّد أصواتنا لنُظهر دعمنا لها، وأن نطالب بمنح أرقى جائزة عالمية لها وللأطباء الذين يقدمون الرعاية في غزة".
وحتى لحظة إعداد الخبر، بلغ عدد الموقعين على العريضة 731,066 شخصًا، مع تواصل ارتفاع العدد مع انتشار الحملة عالميًا. وتأمل "آفاز" أن يشكّل هذا الزخم الشعبي ضغطًا حقيقيًا لدفع الجهات المختصة لترشيح ألبانيز وأطباء غزة رسميًا لنيل جائزة نوبل للسلام لعام 2025.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ 12 ساعات
- عمون
واشنطن ترفض خطة ماكرون للاعتراف بالدولة الفلسطينية
عمون - قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، يوم الجمعة، إن واشنطن ترفض خطة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للاعتراف بالدولة فلسطينية، ووصفها بأنها "قرار متهور". وكتب روبيو في منشور على إكس "هذا القرار المتهور لا يخدم سوى دعاية حماس ويعيق السلام". وأعلن ماكرون، الخميس، أن فرنسا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطينية في سبتمبر في الجمعية العامة للأمم المتحدة، معبرا عن أمله في أن يُسهم ذلك في إحلال السلام في الشرق الأوسط.

سرايا الإخبارية
منذ 12 ساعات
- سرايا الإخبارية
وزير إسرائيلي يشن هجومًا لاذعا على الرئيس ماكرون ويُشعل أزمة مع فرنسا
سرايا - شن وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين، هجوما لاذعا على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، متهما إياه باتباع سياسات نازية انتهجتها فرنسا خلال الحرب العالمية الثانية. وقال كوهين، في مقابلة مع قناة 'كان' العبرية: 'الرئيس ماكرون، ما الذي يفعله هنا بالضبط؟ إنه يعزز الإرهاب ويمنح دفعة للمنظمات الإرهابية'، على حد تعبيره. وقال كوهين إنه ليس لماكرون الحق في إملاء أي شيء على "إسرائيل". كما أيد كوهين اقتراحا بأن تخصص أرض في فرنسا للفلسطينيين، معتبرا أن ماكرون يطالب فقط بدولة فلسطينية بينما على إسرائيل أن تمضي بإعلان السيادة على الضفة الغربية. يأتي هذا الهجوم في رد فعل على إعلان ماكرون عزمه اعتراف فرنسا رسميا بدولة فلسطينية خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، بهدف المساهمة في تحقيق السلام في الشرق الأوسط. وقد أثارت هذه الخطوة غضب الولايات المتحدة و"إسرائيل"، مما ينذر بأزمة سياسية بين باريس و "تل أبيب".


جو 24
منذ يوم واحد
- جو 24
إعلام إسرائيلي: حكومتنا أثبتت أن لديها قدرات عمل حقيرة في كل المجالات #عاجل
جو 24 : تناولت وسائل إعلام إسرائيلية باستياء شديد أداء حكومة بنيامين نتنياهو، مشيرة إلى أنها تمارس سياسات وُصفت بـ"الحقيرة" في مختلف المجالات، لا سيما في إدارة الاحتلال بالضفة الغربية، بينما أثارت تصريحات فرنسية بشأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية جدلا واسعا في إسرائيل. وخلال برنامج إخباري على القناة الـ13، نُقلت تصريحات للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أعلن فيها اعتزام بلاده الاعتراف رسميا بالدولة الفلسطينية خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، داعيا إلى وقف فوري للحرب بغزة وإنقاذ المدنيين. وأثارت هذه التصريحات موجة إدانات غاضبة داخل إسرائيل، في حين سارعت واشنطن إلى الوقوف بجانب تل أبيب، منددة بتوجهات ماكرون، وسط تساؤلات إعلامية إسرائيلية عن ما إذا كانت باريس تمنح "جائزة للإرهاب"، وفق التعبير الذي تردد في الأوساط السياسية. وفي هذا السياق، صرح المستشار الإسرائيلي للرئيس الفرنسي عوفر برونشتاين أن حركة حماس وجدت فراغا سياديا في غزة تصرفت ضمنه، وأنه أوصى ماكرون بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، رغم أن الرئيس الفرنسي لم يوافقه الرأي بشكل مباشر، لكنه لم يعارضه كذلك. وعلّق الصحفيون الإسرائيليون بنبرة تهكمية على ما اعتبروه ازدواجية الموقف الفرنسي، مشيرين إلى أن تجاهل الاعتراف بحقوق الفلسطينيين كان سببا رئيسيا لما وقع في السابع من أكتوبر، في إشارة إلى انطلاق عملية "طوفان الأقصى". قدرات حقيرة ومن داخل إسرائيل، وصف درور إيتكس، المسؤول الميداني السابق في حركة "سلام الآن"، حكومة نتنياهو بأنها "أثبتت أن لديها قدرات عمل حقيرة في الكثير من المجالات"، لافتا إلى حجم ما تم فرضه ميدانيا في الضفة خلال فترة حكمها. وأضاف إيتكس أن السلطة الفعلية في الضفة باتت بيد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، الذي يشرف على إدارة الاستيطان ويتحكم بالقرارات المدنية عبر نائب تابع له مباشرة، ما يعني شلّ قدرة الإدارة المدنية الرسمية. وأوضح أن هذا الواقع أدى إلى تطبيق مفرط للقانون الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، مقابل غض الطرف تماما عن المخالفات المرتكبة من جانب المستوطنين، وهو نهج -حسبه- قائم منذ سنوات لكنه تعاظم في ظل الحكومة الحالية. وأضاف أن أبرز مثال على هذا السلوك هو ما سماه "مثلث الاستيطان"، والمتمثل في إقامة أكثر من مئة بؤرة استيطانية خلال عامين ونصف، وتهجير ما بين 80 إلى 90 تجمعا فلسطينيا، والاستيلاء على مئات آلاف الدونمات من الأراضي. وأكد إيتكس أن حكومة نتنياهو نقلت السيطرة الفعلية على الضفة الغربية من المؤسسة العسكرية إلى اليمين الاستيطاني المتطرف، ممثلا بشخصيات مقربة من سموتريتش، مما حول تطبيق القانون إلى أداة قمع أحادية ضد الفلسطينيين فقط. تصريحات صادمة وفي موازاة ذلك، بثت القناة الـ12 تصريحات وُصفت بأنها "فظة وصادمة" صدرت عن وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو، أعلن فيها أن قطاع غزة سيُحوَّل بالكامل إلى منطقة يهودية، ولن يُسمح ببقاء الفلسطينيين فيه. واعتبر إلياهو أن من غير المقبول إقامة مستوطنات محاصرة داخل "كانتونات"، وأنه لا يجب أن تحيط الجدران بالمستوطنين، بل على العكس أن تُفرض العزلة على الفلسطينيين، قائلا "لن يبقوا هناك مطلقا.. مطلقا". وعلق مقدم النشرة الإخبارية بالقول إن الحكومة تمضي فعلا في "محو غزة عن وجه الأرض"، مشددا على أن مثل هذه التصريحات يتم ترجمتها عالميا وتثير انتقادات حادة في الخارج، لكنها تعكس التوجه الحقيقي داخل حكومة نتنياهو. من جهته، قال محلل الشؤون السياسية في القناة الـ12 عميت سيغل إن ما يقوم به الوزراء في الحكومة لا يختلف عما يصرّحون به علنا، وإن هذه النوايا لا تحتاج إلى تأكيد من وزير التراث، فهي تنفَّذ على الأرض بشكل واضح. ورأى سيغل أن المشكلة تكمن في أن المسؤولين الإسرائيليين لا يدركون أن كلماتهم تُترجم إلى الإنجليزية، ما يتسبب في أضرار دبلوماسية جسيمة لصورة إسرائيل عالميا، ويعزز الروايات الفلسطينية أمام الرأي العام الدولي. أما الإعلامي ينون مغال، مقدم البرامج في القناة الـ14، فهاجم تغريدات صحفيين إسرائيليين اتهمهم بنقل روايات تُسوّق لوجود "مجاعة في غزة"، واعتبر أنهم يروجون لدعاية إنسانية لا قيمة لها، على حد وصفه. وأبدى مغال استياءه من تعاطف بعض الإعلاميين مع سكان غزة، متسائلا بسخرية عن جدوى الحديث عن الأوضاع الإنسانية، قائلا "ما الذي يهمني من المجاعة؟ ما هذه الرأفة؟ أصبحوا إنسانيين فجأة، وقد يطلقون حملة تبرعات بمشاركة الإذاعات". المصدر: الجزيرة تابعو الأردن 24 على