logo
منتج هوليوودي سابق يطلب دخول المستشفى بدلا من السجن

منتج هوليوودي سابق يطلب دخول المستشفى بدلا من السجن

الوسط١٧-٠٤-٢٠٢٥

طلب محامو المنتج السينمائي السابق من المحكمة التي تحاكمه في نيويورك بتهمتَي الاغتصاب والاعتداء الجنسي السماح له بدخول في المستشفى بدلا من السجن خلال المحاكمة بسبب مشاكل صحية يعانيها، على ما أعلنوا أمس الأربعاء.
وقال وكيل الدفاع عن واينستين المحامي عمران أنصاري في بيان إن موكله «يعاني السرطان وأمراضا خطرة أخرى، لكنه يُعطى أدويته بشكل غير صحيح، أو لا يُعطى إياها على الإطلاق وعليه أن يتحمل درجات حرارة متدنية جدا ولا يُزوّد حتى بملابس نظيفة» في سجن رايكرز آيلند السيئ السمعة الذي يقبع فيه.
وأوضح المحامي في وثيقة قدّمها إلى المحكمة أن المتهم البالغ 73 عاما يعاني سرطان الدم (اللوكيميا)، بالإضافة إلى داء السكري ومشاكل الغدة الدرقية والسمنة وآلام أسفل الظهر وعرق النسا. ورأى أن هذه المشاكل الصحية تشكّل سببا وجيها ليكون تحت المراقبة الطبية في مستشفى «بيلفو» في نيويورك الذي سبق أن نُقل إليه في الأشهر الأخيرة بسبب حالة طارئة.
قضايا تلاحق هارفي واينستين
وعاد هارفي واينستين الذي شكّلت شهادات نساء ضده عام 2017 شرارة الانطلاق لحركة «مي تو» في العالم إلى قفص الاتهام الثلاثاء في نيويورك لإعادة محاكمته في قضية يواجه فيها تهمتَي الاعتداء الجنسي والاغتصاب، كان لإلغاء حكم إدانته فيها العام المنصرم وَقعٌ مدوٍّ.
وحضر واينستين الجلسة على كرسي متحرك، وسبق لوكلائه أن أثاروا مرارا مسألة القصور في الرعاية الصحية الموفرة له في السجن. ويُحاكم هارفي واينستين مجددا بتهمتَي الاعتداء جنسيا عام 2006 على مساعدة الإنتاج ميمي هاليي واغتصاب الممثلة جيسيكا مان العام 2013. وسبق أن دينَ بهاتين التهمتين العام 2020 وحكم عليه بالسجن 23 عاما.
إلاّ أن محكمة الاستئناف في نيويورك ألغت المحاكمة برمّتها في أبريل 2024 ومعها الحكم لاعتبارها أن المحكمة لم يكن يُفترض أن تستمتع إلى شهادات ضحايا اعتداءات جنسية غير تلك التي اتُهم بارتكابها في حق المدعيتين.
وتتناول المحاكمة الجديدة أيضا تهمة جديدة تتعلق بالاعتداء جنسيا العام 2006 في أحد فنادق مانهاتن على امرأة لا يزال اسمها طي الكتمان، لكنها ستدلي بإفادتها باسمها، بحسب وكيلتها المحامية ليندسي غولدبروم.
ماذا قال المحلفون عن المنتج الهوليوودي؟
ولا يزال واينستين الذي أنتج الكثير من الافلام المستقلة البارزة ومن أهمها «بالب فيكش» و«شكسبير إن لاف»، يقبع وراء القضبان، إذ حُكم عليه في كاليفورنيا عام 2023 بالسجن 16 عاما في قضية اغتصاب واعتداء جنسي منفصلة.
وبدأت المحاكمة أول من أمس الثلاثاء بعملية اختيار هيئة المحلفين. واختير يومي الثلاثاء والأربعاء تسعة محلفين من بين الاثني عشر الذين ينبغي أن تتألف منهم هيئة المحلفين، إضافة إلى البدلاء الستة. وقال عدد من المحلفين الذين طُرحت أسماؤهم للقاضي إنهم لا يعتقدون أن في استطاعتهم الحكم بصورة عادلة على هارفي واينستين بسبب معرفتهم بالقضية وبالمتهم.
وقال القاضي كيرتس فاربر إنه يأمل في الانتهاء من عملية الاختيار هذا الأسبوع لكي يتسنى بدء المحاكمة فعليا الإثنين أو الثلاثاء.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«الجنايات» تفصل في اتهام ممثل فرنسي باعتداءات جنسية.. الثلاثاء
«الجنايات» تفصل في اتهام ممثل فرنسي باعتداءات جنسية.. الثلاثاء

الوسط

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • الوسط

«الجنايات» تفصل في اتهام ممثل فرنسي باعتداءات جنسية.. الثلاثاء

تصدر محكمة الجنايات في باريس بعد غد الثلاثاء حكمها في قضية الممثل الفرنسي جيرار دوبارديو، بعد نحو شهرين من بدء محاكمته بتهمة ارتكاب اعتداءات جنسية في موقع تصوير فيلم «لي فولي فير» العام 2022. وسيحضر طرف واحد فقط من الأطراف المدنية هو أميلي، جلسة النطق بالحكم التي تبدأ عند العاشرة صباحا (08:00 ت غ). ويحتمل أن يغيب دوبارديو الذي يشارك في تصوير فيلم في البرتغال من إخراج صديقته الممثلة فاني أردان. وفي نهاية مارس، طلبت النيابة العامة سجن دوبارديو 18 شهرا مع وقف التنفيذ، معتبرة أن الاعتداءات التي تتهمه بها المرأتان كانت «متعمدة». وطلب الادعاء أيضا إلزام الممثل البالغ 76 عاما، الخضوع لرعاية نفسية وفترة عدم أهلية مدتها عامان، وإدراج اسمه في سجل مرتكبي الجرائم الجنسية. وتتهم المدعيتان، وهما مصممة الديكور ومساعدة المخرج في «لي فولي فير» لجان بيكر، دوبارديو بالاعتداء عليهما جنسيا في موقع التصوير عام 2021. وخلال تقديم شهادتها أمام المحكمة، قالت أميلي (54 عاما) إنّها تحدثت مع الممثل عن الديكور المُعتمَد في الفيلم، وشرحت له أنها تبحث عن مظلات معيّنة لمشاهد ستُصوَّر في جنوب فرنسا. وأكدت أن المحادثة كانت عادية إلى أن بدأ دوبارديو الذي كان جالسا، بمحاصرتها «بين ساقيه« و«تمرير يديه على أردافها وثدييها» متلفّظا بعبارات جنسية. دوبارديو: «لست متحرّشا» ردّ دوبارديو على ذلك بنفي الوقائع، مضيفا «ثمة رذائل لا أعرف عنها شيئا»، مضيفا «لا أفهم لماذا سأقوم بتحسس امرأة أنا لست متحرّشا». ونفى الممثل أيضا أي اعتداء على المدعية الثانية، وهي مساعدة في الفيلم. وقال «ربما اصطدمت بظهرها في أحد الممرّات، لكنني لم ألمسها!». وأوضحت سارة (اسم مستعار) التي تبلغ 34 عاما، أنها رافقت الممثل من غرفة الملابس إلى موقع التصوير. وقالت أمام المحكمة «كان الظلام دامسا، وفي نهاية الشارع، وضع يده على مؤخرتي». وروت أيضا تعرّضها لاعتداءين آخرين. وتحدث دوبارديو أمام المحكمة عن حبّه للنساء واحترامه «للأنوثة»، لكن ليس «اللواتي يعانين من الهستيريا». وتلقّى الممثل الفرنسي خلال محاكمته دعما من ابنته روكسان وشريكته السابقة كارين سيلا وزميله فنسان بيريز، إضافة إلى فاني أردان. وأكدت أردان أمام المحكمة أنها لم تشهد قط أي تصرّف «صادم» من دوبارديو، معتبرة أنه كان في إمكان المدعيتين «رفض» أي تقرّب من قبله. «تمجيد التمييز على أساس الجنس» خلال هذه المحاكمة التي حظيت بتغطية واسعة، ندد محامو الأطراف المدنية بالتوتر والأساليب العدوانية التي اتبعها فريق الدفاع عن دوبارديو. وتوجه محامي الممثل جيريمي أسوس مرات عدة إلى سارة واميلي بالقول «كاذبتان«، «مرتشيتان»، «هستيريتان». وقالت كلود فانسان، محامية سارة، في مرافعتها «لم نستمع إلى استراتيجية دفاع... بل إلى تمجيد للتمييز على أساس الجنس». وفي موقف معاكس لحركة «مي تو» التي ساهمت في تغيير النظرة حيال ضحايا الاعتداءات الجنسية، سعى فريق الدفاع عن دوبارديو إلى إظهاره كضحية لمطاردة نسوية هدفها «إسقاط عملاق مكرّس». وخلال السنوات الأخيرة، اتّهمت نحو عشرين امرأة دوبارديو بالاعتداء عليهنّ جنسيا، لكنّ عددا كبيرا من الإجراءات تمّ حفظه بسبب التقادم. وكانت الممثلة الفرنسية شارلوت أرنو التي كانت حاضرة خلال المحاكمة، أول من تقدم بشكوى ضد دوبارديو في العام 2018. وفي أغسطس، طلبت النيابة العامة في باريس محاكمة الممثل بتهمة الاغتصاب والاعتداء الجنسي.

منتج هوليوودي سابق يطلب دخول المستشفى بدلا من السجن
منتج هوليوودي سابق يطلب دخول المستشفى بدلا من السجن

الوسط

time١٧-٠٤-٢٠٢٥

  • الوسط

منتج هوليوودي سابق يطلب دخول المستشفى بدلا من السجن

طلب محامو المنتج السينمائي السابق من المحكمة التي تحاكمه في نيويورك بتهمتَي الاغتصاب والاعتداء الجنسي السماح له بدخول في المستشفى بدلا من السجن خلال المحاكمة بسبب مشاكل صحية يعانيها، على ما أعلنوا أمس الأربعاء. وقال وكيل الدفاع عن واينستين المحامي عمران أنصاري في بيان إن موكله «يعاني السرطان وأمراضا خطرة أخرى، لكنه يُعطى أدويته بشكل غير صحيح، أو لا يُعطى إياها على الإطلاق وعليه أن يتحمل درجات حرارة متدنية جدا ولا يُزوّد حتى بملابس نظيفة» في سجن رايكرز آيلند السيئ السمعة الذي يقبع فيه. وأوضح المحامي في وثيقة قدّمها إلى المحكمة أن المتهم البالغ 73 عاما يعاني سرطان الدم (اللوكيميا)، بالإضافة إلى داء السكري ومشاكل الغدة الدرقية والسمنة وآلام أسفل الظهر وعرق النسا. ورأى أن هذه المشاكل الصحية تشكّل سببا وجيها ليكون تحت المراقبة الطبية في مستشفى «بيلفو» في نيويورك الذي سبق أن نُقل إليه في الأشهر الأخيرة بسبب حالة طارئة. قضايا تلاحق هارفي واينستين وعاد هارفي واينستين الذي شكّلت شهادات نساء ضده عام 2017 شرارة الانطلاق لحركة «مي تو» في العالم إلى قفص الاتهام الثلاثاء في نيويورك لإعادة محاكمته في قضية يواجه فيها تهمتَي الاعتداء الجنسي والاغتصاب، كان لإلغاء حكم إدانته فيها العام المنصرم وَقعٌ مدوٍّ. وحضر واينستين الجلسة على كرسي متحرك، وسبق لوكلائه أن أثاروا مرارا مسألة القصور في الرعاية الصحية الموفرة له في السجن. ويُحاكم هارفي واينستين مجددا بتهمتَي الاعتداء جنسيا عام 2006 على مساعدة الإنتاج ميمي هاليي واغتصاب الممثلة جيسيكا مان العام 2013. وسبق أن دينَ بهاتين التهمتين العام 2020 وحكم عليه بالسجن 23 عاما. إلاّ أن محكمة الاستئناف في نيويورك ألغت المحاكمة برمّتها في أبريل 2024 ومعها الحكم لاعتبارها أن المحكمة لم يكن يُفترض أن تستمتع إلى شهادات ضحايا اعتداءات جنسية غير تلك التي اتُهم بارتكابها في حق المدعيتين. وتتناول المحاكمة الجديدة أيضا تهمة جديدة تتعلق بالاعتداء جنسيا العام 2006 في أحد فنادق مانهاتن على امرأة لا يزال اسمها طي الكتمان، لكنها ستدلي بإفادتها باسمها، بحسب وكيلتها المحامية ليندسي غولدبروم. ماذا قال المحلفون عن المنتج الهوليوودي؟ ولا يزال واينستين الذي أنتج الكثير من الافلام المستقلة البارزة ومن أهمها «بالب فيكش» و«شكسبير إن لاف»، يقبع وراء القضبان، إذ حُكم عليه في كاليفورنيا عام 2023 بالسجن 16 عاما في قضية اغتصاب واعتداء جنسي منفصلة. وبدأت المحاكمة أول من أمس الثلاثاء بعملية اختيار هيئة المحلفين. واختير يومي الثلاثاء والأربعاء تسعة محلفين من بين الاثني عشر الذين ينبغي أن تتألف منهم هيئة المحلفين، إضافة إلى البدلاء الستة. وقال عدد من المحلفين الذين طُرحت أسماؤهم للقاضي إنهم لا يعتقدون أن في استطاعتهم الحكم بصورة عادلة على هارفي واينستين بسبب معرفتهم بالقضية وبالمتهم. وقال القاضي كيرتس فاربر إنه يأمل في الانتهاء من عملية الاختيار هذا الأسبوع لكي يتسنى بدء المحاكمة فعليا الإثنين أو الثلاثاء.

إسقاط الملاحقات القضائية ضد المغني «مارلين مانسون» في قضايا الاعتداء على نساء
إسقاط الملاحقات القضائية ضد المغني «مارلين مانسون» في قضايا الاعتداء على نساء

الوسط

time٢٥-٠١-٢٠٢٥

  • الوسط

إسقاط الملاحقات القضائية ضد المغني «مارلين مانسون» في قضايا الاعتداء على نساء

أعلن المدعي العام في لوس أنجليس، الجمعة، إسقاط الملاحقات القضائية ضد مغني الروك «مارلين مانسون»، الذي اتهمته نساء خلال السنوات الأخيرة بالاعتداء عليهنّ جنسيا وتعنيفهنّ، وذلك بعد تحقيقات استمرت أربع سنوات. وحسب وكالة «فرانس برس»، توصلت النيابة العامة إلى أنّ التهم المتعلقة بالعنف المنزلي سقطت بالتقادم، حيث قال المدعي العام نايثن هوكمان في بيان: «لا يمكننا إثبات المزاعم بالاعتداء الجنسي بما لا يدع مجالًا للشك». ملاحقات قضائية وتسويات مالية وخلال السنوات الأخيرة، واجه «مانسون» اتهامات من نساء كثيرات، بينهنّ حبيبته السابقة إيفان رايتشل وود، والممثلة إسمي بيانكو، التي تشارك في مسلسل «غايم أوف ثرونز»، باغتصابهن أو الاعتداء عليهنّ جنسيًا، بينما دأب المغني، واسمه الحقيقي «براين وارنر»، على نفي هذه الاتهامات. وأعلنت شرطة لوس أنجليس فتح تحقيق بشأن اتهامات بالعنف الأسري ضد «مانسون» في أفعال ارتكبها بين عامي 2009 و2011. وصنع «مانسون» (56 سنة) لنفسه صورة شخصية غريبة متأثرة بالأسلوب القوطي، إذ يضع الماكياج ويرتدي عدستين مختلفتين. واستوحى اسمه من الممثلة «مارلين مونرو» والمجرم «تشارلز مانسون»، الذي تسبّب في مقتل الممثلة «شارون تايت»، حسب «فرانس برس». - - - وقالت «وود» إنها تعرضت للاغتصاب العام 2017 في بداية حركة «مي تو»، وأدلت بشهادتها بشأن هذا الموضوع أمام الكونغرس الأميركي العام 2018، قبل أن تتهم «مانسون» علنا عبر شبكات التواصل الاجتماعي العام 2020. ورفع «مانسون» دعوى ضدها بتهم التآمر والاحتيال والتشهير، لتدمير مسيرته المهنية، قبل أن يسحبها في نوفمبر الماضي. كما توصل أيضا إلى تسوية مالية مع «وود» في يناير 2023، لسحب شكواها. وقطعت شركة «لوما فيستا ريكوردينغز» ووكالة «CAA» الفنية علاقتهما بـ«مانسون» بعد الاتهامات التي وُجّهت إليه. مع ذلك، استمر في تسجيل الأغاني، وظهر على غلاف ألبوم «دوندا» الذي أصدره «كانييه ويست» العام الماضي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store