logo
حماس: ويتكوف "خالف السياق الذي جرت فيه جولة المفاوضات الأخيرة تماما"

حماس: ويتكوف "خالف السياق الذي جرت فيه جولة المفاوضات الأخيرة تماما"

الرأي٢٥-٠٧-٢٠٢٥
اتهم باسم نعيم عضو المكتب السياسي لحركة حماس الجمعة، المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف بـ"مخالفة السياق الذي جرت فيه جولة المفاوضات الأخيرة" بعدما أشار إلى تعثر المفاوضات غير المباشرة بين الحركة وإسرائيل للتوصل إلى هدنة في غزة.
وقال نعيم، "تصريحات المبعوث الأميركي ويتكوف السلبية، تخالف السياق الذي جرت فيه جولة المفاوضات الأخيرة تماما، وهو يعلم ذلك تماما، ولكنها تأتي في سياق خدمة الموقف الإسرائيلي".
وكان ويتكوف قد قال إنّ إدارة الرئيس دونالد ترامب قرّرت إعادة فريقها من محادثات وقف إطلاق النار في غزة لإجراء مشاورات.
وأضاف ويتكوف على منصة إكس "قررنا إعادة فريقنا من الدوحة لإجراء مشاورات بعد الرد الأحدث من حماس... سندرس الآن خيارات بديلة لإعادة الرهائن إلى ديارهم".
وعبّرت حركة (حماس) عن استغرابها من تصريحات المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف التي أشارت إلى عدم رغبة الحركة بالتوصل إلى وقف إطلاق نار في غزة، مؤكدة حرصها على مواصلة المحادثات بشأن اتفاق محتمل.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قبيل انتهاء مهلة ترامب.. ويتكوف يلتقي مسؤولين "روس"
قبيل انتهاء مهلة ترامب.. ويتكوف يلتقي مسؤولين "روس"

البوابة

timeمنذ 16 دقائق

  • البوابة

قبيل انتهاء مهلة ترامب.. ويتكوف يلتقي مسؤولين "روس"

يتوجّه مبعوث واشنطن ستيف ويتكوف، الأربعاء، للعاصمة الروسية موسكو للقاء مسؤولين في القيادة، بحسب ما أفاد مصدر مقرب مساء الثلاثاء. وأكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، تامي بروس، في مؤتمر صحفي أن ويتكوف سيزور روسيا هذا الأسبوع، إلا أنها رفضت الكشف عن جدول أعمال الزيارة. وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن ويتكوف قد يتوجه إلى روسيا هذا الأسبوع، يوم الأربعاء أو الخميس. والتقى ويتكوف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرارا في موسكو، لكن هذه الزيارة تأتي في ظل قرب انتهاء "مهلة الرئيس الأميركي" لروسيا حتى الجمعة لوقف هجومها في أوكرانيا تحت طائلة التعرض لعقوبات جديدة. وعبّر ترامب عن إحباطه من نظيره الروسي فلاديمير بوتين في الأسابيع القليلة الماضية، و"أمهله" حتى الثامن من أغسطس لإحلال السلام في أوكرانيا أو مواجهة عقوبات أشد. وهدد بفرض عقوبات جديدة على روسيا، ورسوم جمركية 100% على الدول التي تشتري نفطها. لكن مصادر مقربة من الكرملين قالت لوكالة "رويترز"، إن من غير المرجح أن يرضخ بوتين للإنذار. ورجحت المصادر أن يتمسك بوتين بهدف السيطرة التامة على 4 مناطق في أوكرانيا. المصدر: وكالات + العربية

بعد 3 ساعات.. كواليس مشاورات مجلس "نتنياهو" المصغر
بعد 3 ساعات.. كواليس مشاورات مجلس "نتنياهو" المصغر

البوابة

timeمنذ 25 دقائق

  • البوابة

بعد 3 ساعات.. كواليس مشاورات مجلس "نتنياهو" المصغر

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء الثلاثاء، بانتهاء الاجتماع الأمني الذي عقدته مجلس "بنيامين نتنياهو" المصغر "الكابينت" لمناقشة "احتلال غزة" ما صاعد حدة التوتر التي أثارت موجة من الجدل والخلافات السياسية والعسكرية وأفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن نقاش المجلس المصغر دام نحو 3 ساعات، شهدت نقاشا متوترا وجدلا وخلافات حادة، ما اضطر المجلس إلى الإعلان عن عقد اجتماع آخر يوم الخميس للحسم في قرار استمرار "العملية العسكرية" في غزة أو ربما توسيعها. وبينت القناة أن القرار الذي سيُعرض على مجلس الوزراء الإسرائيلي بعد غد الخميس، يسمح للجيش الإسرائيلي بشن عمليات في الأماكن التي كان يحجم عنها "خوفا من إيذاء الرهائن"، على حد وصفها. بموازاة ذلك، صرح مسؤولون مطلعون على التفاصيل، بأن رئيس الأركان عارض احتلال غزة خلال النقاش، لكنه التزم بـ"تنفيذ" أي إجراء تختاره القيادة السياسية. بدورها، أفادت صحيفة "هآرتس" بأن "الجيش يعارض العمليات البرية في المراكز السكانية بقطاع غزة، حيث يتواجد "الرهائن" أيضا.. ويفضل مواصلة تمشيط المنطقة بشق طرق إضافية وشن غارات محددة". ونقلت عن مصادر قولها إن رئيس الأركان حذر من أن "توسيع القتال في غزة سيجعل من الصعب تحديد مكان وجود الرهائن"، وأن "أي عملية في مناطق وجود الرهائن ستؤدي لقتلهم". وأكدت أيضاً مصادر الصحيفة أن: "مسؤولي المؤسسة الأمنية أوضحوا أن احتلال قطاع غزة ستكون له تداعيات على منظومة الاحتياط". وأوضح الجيش "أن احتلال غزة يتطلب سحب قوات من جبهات أخرى واستدعاء عشرات آلاف جنود الاحتياط". المصدر: وكالات

التحالفات الخفية في استهداف الأردن
التحالفات الخفية في استهداف الأردن

رؤيا نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • رؤيا نيوز

التحالفات الخفية في استهداف الأردن

على مدى عقود مضت من عمر الدولة الأردنية، لم يكن الأردنيون يلتفتون إلى محاولات التشكيك بمواقف دولتهم التي كانت ترد على تلك المحاولات اليائسة بالصمت أحيانا، وبالمزيد من العطاء في كل الأحيان. فكان الفشل مصير كل تلك المحاولات. وكان العطاء للقضية الفلسطينية مستمرا على كل المستويات. وكانت الحجة في ذلك أن من قدم مثلنا أو أكثر منا للقضية الفلسطينية فليعلن عن نفسه، وليتقدم بكشف حسابه. فالأردنيون هم من قدموا الشهداء على الثرى الفلسطيني، ومن تبنوا القضية الفلسطينية بكل تفاصيلها، ومن خاضوا مواجهات سياسية وعسكرية من أجل تثبيت الحق الفلسطيني، وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين من مشاريع التهويد، ومن توافقوا على أن تكون القضية من أبرز ثوابتهم، والوحدة من أقدس أساسياتهم، والحكم الهاشمي عنوانهم. واليوم لم يتغير شيء في تفاصيل هذا الموقف، فما زال جلالة الملك يجوب العالم ويحشد الدعم للحق الفلسطيني، وما زال الأردنيون يقفون إلى جانب إخوتهم الفلسطينيين بكل إمكاناتهم بهدف نصرتهم. لكن الذي تغير هو الحدة في عمليات الاستهداف، ونكران ما قدم الأردن من خدمات وما تفرد به من مواقف. وما يمكن أن يكون جديدا هنا هو التلاقي بين ناقدي الموقف الأردني وبين حكومة اليمين الإسرائيلي المتطرف، حيث بدأت حكومة التطرف بالتكشير عن أنيابها ظنا منها أن الوقت مناسب لتنفيذ برامجها وتحقيق أحلامها التوراتية، مدركة أنها لن تفلح في ذلك إلا بإضعاف الأردن والحد من دوره الداعم للقضية، والحامي للمقدسات. اللافت هنا، أن أدوات الاستهداف بين الجانبين الإسرائيلي، ومن يقدمون أنفسهم كمناصرين للقضية الفلسطينية ولشعب غزة واحدة. وهدفهم واحد. واللافت أيضا انهم يختارون أسوأ الأوقات وأصعبها من أجل تنفيذ حملاتهم. فملف غزة أصبح الآن على مفترق طرق غاية في الصعوبة والتعقيد، والخيارات المتاحة « أحلاها مر»، والضفة الغربية واقعة تحت سيطرة المستوطنين، والتهديد بضمها، حيث وافق الكنيست الإسرائيلي على قانون يسمح بضمها إلى إسرائيل، والجنوب السوري يعاني من مواجهات تتحكم إسرائيل بالكثير من جوانبها، وتخضعها إلى مشروع هيمنة تحت مسميات طائفية أحيانا، وادعاءات أمنية أحيانا أخرى، وصولا إلى ما تسميه» ممر داود» الذي تسعى لفرضه بحيث يكون خطا موازيا للحد الأردني حتى منطقة كردستان. وبحيث يكون الربط قائما بين الجولان المحتل، والسويداء ودرعا ومن ثم كردستان» العراق وسورية». وتكون بذلك في موقف يهدد الأمن الأردني، ويستنزف إمكاناته الدفاعية والأمنية سواء أكان ذلك بالتهديد المباشر، أو بالتعامل مع تنظيمات متطرفة كانت تمارس نشاطها الإرهابي في تلك المنطقة أثناء حكم الأسد، أو بتدفق المخدرات إلى الداخل الأردني بشتى الوسائل. وبحيث يكون الأردن مضطرا لمواجهة تلك الأخطار بكل إمكاناته. الخطير في ملف الاستهداف أنه لم يقتصر على الخارج، وإنما يعتمد بعض الوكلاء في الداخل ممن يحاولون إثارة» الزوابع» وإشغال الدولة بأمور هامشية، من بينها محاولات التقليل من شأن الدعم الأردني الذي يحظى بالأولوية لدى القيادة الهاشمية والشعب الأردني بكل فئاته. والذي تبذل القوات المسلحة الأردنية جهودا كبيرة في سبيل تقديمه على أفضل وجه. وكذلك استخدام بعض المشككين في الخارج لهذا الغرض. حيث تلتقي تلك المحاولات مع العقبات التي تضعها سلطات الاحتلال في وجه قوافل الخير المغادرة إلى غزة بهدف التقليل من عددها، ومنع بعض المواد من الدخول، وتعطيل بعضها. كما وصل التشكيك إلى جدوى عمليات الإنزال الجوي التي تنفذ بشكل مشترك بين الأردن ودولة الإمارات العربية المتحدة وبعض الدول الصديقة، والتي نجحت في إنزال آلاف الأطنان من المواد الغذائية والطبية. وشكلت رافدا من روافد الخير لأبناء القطاع والتخفيف من حدة معاناتهم إلى جانب القوافل التي تغادر بشكل شبه يومي إلى القطاع، وما تقدمه الخدمات الطبية الملكية من خدمات علاجية في مستشفياتها التي افتتحتها هناك. حيث تقوم بإجراء العمليات الجراحية وكافة الشؤون العلاجية المطلوبة. وبذلك فإن المشككين يستنزفون بعض الجهد من أجل توضيح الصورة، والرد على الافتئات المتواصل الذي يستهدف ذلك الجهد الكبير للدولة الأردنية في وقت تبدو الحاجة ماسة لرص الصف وتجنب الخلافات الهامشية وقوفا أمام الأخطار التي تتهدد المنطقة بشكل عام، كما تستهدف الأردن تحديدا. ومن أبرزها ما يتسرب حول إعادة ترسيم المنطقة وفقا للمصلحة الإسرائيلية. ومحاولة إحياء مشاريع التهجير بكل تفاصيلها المؤلمة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store