
جوتيريش يدين تصاعد العنف في "السويداء"
موضوعات مقترحة
وقال المتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك، في بيان، إن الأمين العام "يشعر بالجزع إزاء استمرار تصاعد العنف في السويداء، وهي منطقة ذات أغلبية درزية، والذي أفادت التقارير بأنه أودى بحياة مئات الأشخاص، بمن فيهم مدنيون، وأصاب وشرد أعداداً أكبر بكثير".
وأضاف أن الأمين العام "يدين بشكل قاطع جميع أشكال العنف ضد المدنيين، بما في ذلك التقارير عن عمليات القتل التعسفية والأفعال التي تُؤجج نار التوترات الطائفية وتحرم الشعب السوري من فرصته في السلام والمصالحة بعد أربعة عشر عاماً من الصراع الوحشي".
وجدد المتحدث دعوته إلى خفض فوري للتصعيد واتخاذ تدابير عاجلة لاستعادة الهدوء وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، مشيرا إلى أن الأمين العام شدد على أنه من الضروري دعم عملية انتقال سياسي ذات مصداقية ومنظمة وشاملة في سوريا، تماشياً مع المبادئ الرئيسية لقرار مجلس الأمن 2254 لعام 2015.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة شهاب
منذ ساعة واحدة
- وكالة شهاب
منظمة حقوقية: الإرهاب الرعوي أخطر أدوات الضم الزاحف في الضفة الغربية المحتلة
أكد تقرير فلسطيني، تسارع وتيرة الاعتداءات الاستيطانية الرعوية في منطقة "خربة الحلاوة"، الواقعة ضمن نطاق "مسافر يطا" جنوب محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة. وقالت منظمة "البيدر للدفاع عن حقوق الإنسان والموارد الطبيعية": إن ما يجري هناك يتجاوز إطار الاعتداءات الفردية أو العشوائية، ليتحول إلى سياسة ميدانية منظمة تستهدف اقتلاع الوجود الفلسطيني من المنطقة بشكل تدريجي، وتفريغ الأرض من سكانها الأصليين تحت غطاء 'الرعي'، وبدعم مباشر وغير محدود من المؤسسة العسكرية الإسرائيلية. الاستيطان الرعوي وأكدت منظمة البيدر، أن هذا النوع من الاستيطان،المعروف بالاستيطان الرعوي، يمثل اليوم أخطر أدوات الضم الزاحف في الضفة الغربية المحتلة، حيث يخلط بين الاستخدام الزراعي الظاهري للأرض وبين السيطرة السياسية والأمنية على مساحات واسعة من الأراضي المصنفة (ج) بموجب اتفاقيات أوسلو، والتي تمثل أكثر من 60% من مساحة الضفة الغربية. وتعد "خربة الحلاوة" من القرى الفلسطينية الصغيرة والمهمشة، الواقعة في قلب منطقة مسافر يطا، ويقطنها نحو خمس عشرة عائلة فلسطينية،يتراوح عدد أفرادها الإجمالي بين 90 و95 نسمة، أغلبهم من الرعاة والمزارعين البدو الذين يعتمدون في معيشتهم على الزراعة البعلية وتربية المواشي والرعي الموسمي. ويمتلك سكان الخربة أراضي رعوية وزراعية تعود لهم ملكيتها منذ عقود، ويعيشون في مساكن بدائية بسيطة، مكونة من الخيام والبركسات والصفيح، نتيجة لحرمانهم من تراخيص البناء والخدمات الأساسية بفعل السياسات الإسرائيلية المفروضة على المنطقة. وأشارت إلى أنه منذ مطلع عام 2022، بدأ المستوطنون بإقامة ما يُعرف بالبؤر الرعوية في محيط الخربة، وهي بؤر استيطانية غير مرخصة من الحكومة الإسرائيلية، لكن تحظى بغطاء سياسي وعسكري فعلي. وبدأت هذه البؤر بعدد قليل من المستوطنين وقطعان الماشية، لكنها سرعان ما توسعت لتصبح نقاط سيطرة قائمة بحد ذاتها. وذكرت منظمة البيدر، أنها رصدت في خربة الحلاوة وحدها، ثلاث بؤر رعوية أقيمت على أراضٍ فلسطينية خاصة، وتضم مجتمعة أكثر من 2000 رأس من الأغنام والماعز، والتي تجوب المراعي والمناطق الزراعية التي كان يستخدمها السكان الفلسطينيون لمواشيهم أو زراعتهم الموسمية. ولفتت إلى أن المستوطنين في هذه البؤر، وغالبيتهم من جماعات متطرفة مثل "شبيبة التلال" و"هشومير هحداش"، يتحركون بحرية تحت حماية جيش الاحتلال، ويقومون بالاعتداء على السكان الفلسطينيين بشكل مباشر، ودون أي مساءلة أو رادع. وأكدت المنظمة من خلال طواقمها الميدانية ومصادرها المجتمعية، أن أكثر من 83% من أراضي "خربة الحلاوة" أصبحت فعليًا خارج السيطرة الفلسطينية،سواء بسبب إقامة البؤر أو بسبب منع الوصول إليها من قبل الجيش، حيث تُقدَّر المساحة المصادرة أو المحرومة فعليًا من الاستخدام بحوالي 1200 دونم من أصل 2000 دونم تملكها العائلات الفلسطينية في المنطقة. وأشارت إلى أن هذه السيطرة لا تتم فقط من خلال البؤر ذاتها، بل من خلال إجراءات عسكرية وتنسيق دائم مع المستوطنين، تشمل إقامة حواجز مؤقتة، ومصادرة معدات، وطرد الأهالي من أراضيهم بالقوة، ومنع الرعاة من الوصول إلى مراعيهم، بل وتخريب خزانات المياه أحيانًا لتجفيف الحياة تدريجيًا في الخربة. اعتداءات وانتهاكات وسجلت منظمة البيدر ما بين تموز 2023 وتموز 2025، ما مجموعه 49 حادثة اعتداء مباشر من قبل المستوطنين على سكان خربة الحلاوة، شملت 17 حالة اعتداء جسدي عنيف على رعاة فلسطينيين،بعضها أسفر عن إصابات متوسطة، و21 حالة طرد من مراعي أو أراضٍ زراعية،و8 حالات تدمير متعمد للمحاصيل الموسمية عبر إدخال الماشية في حقول القمح والشعير، و3 حالات إطلاق نار في الهواء لترويع السكان، مشيرة إلى أنها سجلت في ظل وجود قوات الاحتلال أو بمساندتهم إضافة إلى ذلك، رصدت المنظمة إصدار 7 إخطارات هدم من قبل الإدارة المدنية الإسرائيلية، نُفذت منها 3 عمليات هدم بالفعل خلال عام 2024، طالت مساكن وحظائر، وأدت إلى تشريد 11 مواطنًا فلسطينيا، بينهم 5 أطفال، دون توفير أي بدائل سكنية أو إنسانية. وأكدت المنظمة أن خربة الحلاوة ليست حالة استثنائية، بل تقع ضمن استراتيجية أوسع تستهدف كامل منطقة مسافر يطا، التي تعتبرها سلطات الاحتلال 'منطقة إطلاق نار 918'، وهي تسمية عسكرية تهدف إلى منع أي تطور مدني فلسطيني داخلها. الاسنيلاء على 4000 دونم وتُقدِّر البيدر أن ما يزيد عن 4000 دونم في جنوب الخليل قد تمت السيطرة عليها من خلال البؤر الاستيطانية الرعوية فقط خلال السنوات الثلاث الأخيرة، بما يشكل خنقًا شبه كامل للتجمعات السكانية الصغيرة في المنطقة، وتهديدًا وجوديًا لبقائها. ورات أن الاستيطان الرعوي هو أداة تهجير قسري مقنّعة، يُستخدم فيها العنف والضغط والتجويع وتدمير سبل العيش لدفع السكان الفلسطينيين إلى الرحيل الذاتي، دون الحاجة لأوامر إخلاء رسمية أو قرارات إدارية وهو بذلك يتجاوز كونه مخالفة للقانون الدولي ليصل إلى مستوى جريمة حرب مكتملة الأركان، وفقًا للمادة 49 من اتفاقية جنيف الرابعة التي تحظر على قوة الاحتلال نقل سكانها إلى الأراضي المحتلة أو تهجير السكان المحميين بالقوة أو بالتهديد أو بالإكراه غير المباشر، كما أن هذه السياسات تنتهك الحق في السكن والعمل والتنقل والعيش الكريم، وتمثل نموذجًا فاضحًا للتطهير العرقي الصامت الذي يجري في المناطق الريفية الفلسطينية بعيدًا عن عدسات الإعلام. تحقيق دولي شامل وطالبت منظمة البيدر بفتح تحقيق دولي شامل في ممارسات الاستيطان الرعوي في خربة الحلاوة ومسافر يطا عمومًا، ومحاسبة جميع الأطراف الإسرائيلية الضالعة فيه، سواء كانوا مستوطنين، أو ممولين، أو متواطئين رسميين في الأجهزة العسكرية والإدارية كما دعت إلى فرض عقوبات حقيقية على الجمعيات والمنظمات التي تموّل هذه البؤر، وتحريض المجتمع الدولي على إدراج هذه الاعتداءات ضمن قائمة الانتهاكات الجسيمة التي ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية، وإرسال بعثات حماية ومراقبة دولية دائمة إلى مسافر يطا، والعمل على إعادة تمكين السكان الفلسطينين من أراضيهم ومصادر رزقهم، وتوفير البنية التحتية الأساسية لهم في وجه سياسات التهجير. ورأت المنظمة أن استمرار الصمت الدولي تجاه ما يجري في خربة الحلاوة وأمثالها من القرى الفلسطينية المهددة بالاقتلاع والتشريد ليس مجرد موقف حيادي أو تجاهل، بل يمثل في جوهره شكلًا من أشكال التواطؤ الصامت مع السياسات الاحتلالية التي تسعى إلى محو وجود السكان الأصليين، مضيفة أن هذا الصمت، سواء على مستوى الحكومات الدولية أو المؤسسات الحقوقية، يتيح للمستوطنين وقوات الاحتلال الاستمرار في انتهاكاتهم دون رادع أو محاسبة، ويعزز من الظلم الواقع على هذه المجتمعات الفلسطينية التي تعاني أصلاً من قسوة الظروف الاقتصادية والاجتماعية والسياسية. وحذرت من أن خربة الحلاوة اليوم تواجه خطر الزوال الفعلي والاندثار الكامل إذا لم يتدخل المجتمع الدولي بشكل عاجل وحاسم، حيث تتعرض لموجة متصاعدة من الاعتداءات المتعمدة التي تهدف إلى تهجير سكانها بالقوة وحرمانهم من أبسط حقوقهم في السكن والحياة الكريمة. وقالت: إن هذه القرية الفلسطينية،التي تمثل جزءًا لا يتجزأ من النسيج الفلسطيني في مسافر يطا، قد تتحول قريبًا إلى مجرد ذكرى على خارطة فلسطين إذا استمر التواطؤ الدولي وتغاضى عن هذه الممارسات الخطيرة، داعية كل الجهات الدولية الفاعلة، بما فيها الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والهيئات القانونية، إلى رفع صوتها بقوة وممارسة ضغط سياسي وقانوني فوري وفاعل لإنقاذ خربة الحلاوة وحماية أهلها من خطر التهجير القسري والإبادة التدريجية. وشددت على ان حماية هذا التجمع السكاني الفلسطيني، هي حماية لحق الفلسطينيين في البقاء على أرضهم، وللعدالة الإنسانية، وللحق في حياة كريمة تليق بكرامة الإنسان.


خبر صح
منذ ساعة واحدة
- خبر صح
مجلس الشباب ينهي فعاليات البرنامج التدريبي لمتابعي الانتخابات في محافظة الجيزة
اختتم مجلس الشباب المصري فعاليات البرنامج التدريبي لمتابعي الانتخابات بمحافظة الجيزة، وذلك ضمن سلسلة التدريبات الميدانية التي ينفذها في إطار البرنامج الوطني لرصد ومتابعة الاستحقاقات الانتخابية 2025. مجلس الشباب ينهي فعاليات البرنامج التدريبي لمتابعي الانتخابات في محافظة الجيزة مقال مقترح: ملتقى الهناجر الثقافي يناقش ملحمة وثورة 30 يونيو ضمن احتفالات الثقافة ويأتي هذا البرنامج في سياق جهود المجلس المستمرة لتعزيز المشاركة المدنية وترسيخ ثقافة الرقابة الشعبية على العملية الانتخابية، بما يتماشى مع الدستور المصري والمبادئ الدولية لحقوق الإنسان والنزاهة الانتخابية. استهدف التدريب تأهيل مئة شاب وفتاة من مختلف مراكز وأقسام محافظة الجيزة، على آليات الرصد والمتابعة وفقًا للمعايير القانونية والدستورية، وشمل محاور متعددة، أبرزها: الإطار القانوني والدستوري المنظم لانتخابات مجلس الشيوخ مبادئ الحياد والنزاهة والشفافية منهجيات الرصد الميداني وإعداد التقارير آليات التعامل مع المخالفات الانتخابية وتوثيقها وأكد محمد ممدوح، رئيس مجلس الأمناء وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن هذا البرنامج يأتي انطلاقًا من إيمان مجلس الشباب المصري بدور الشباب في حماية الإرادة الشعبية، مشددًا على أن الرقابة المدنية تمثل أحد أعمدة الديمقراطية، وأداة جوهرية لترسيخ ثقافة حقوق الإنسان وبناء شبكة وطنية من المتابعين الشباب المعتمدين، القادرين على مراقبة الانتخابات بموضوعية واستقلالية ومن جانبه، أشار أحمد الهمامي، المنسق العام لمجلس الشباب المصري بحي الهرم، إلى أن محافظة الجيزة تمثل واحدة من أكبر الدوائر الانتخابية وأكثرها تأثيرًا، وهو ما يتطلب تجهيز فرق متابعة ميدانية على درجة عالية من الكفاءة والجاهزية المهنية، بما يضمن تغطية شاملة لجميع مراكز وأقسام المحافظة وفقًا للمعايير الدولية. وأوضح وجيه صادق، المشرف العام على البرنامج، أن هذا التدريب يأتي ضمن خطة وطنية متكاملة ينفذها المجلس على مستوى الجمهورية، بهدف بناء قدرات جيل جديد من المتابعين الشباب القادرين على ممارسة دورهم الرقابي باحترافية ومسؤولية. وجدير بالذكر أن مجلس الشباب المصري يواصل تنفيذ تدريبات ميدانية وتثقيفية في عدد من المحافظات خلال الأيام المقبلة، دعمًا للاستحقاقات الانتخابية المقبلة، وتعزيزًا لدور المجتمع المدني في إنفاذ المبادئ الديمقراطية وضمان شفافية العملية الانتخابية. اقرأ كمان: تعليم السويس ينفذ خطة تربوية شاملة في يوليو وأغسطس


خبر صح
منذ ساعة واحدة
- خبر صح
ألمانيا تحذر من خطر جديد بسبب تجسس وتخريب روسي
اتهمت ألمانيا اليوم الاثنين روسيا بتصعيد عمليات التجسس والتخريب على أراضيها، محذرة من أن موسكو باتت تعتمد أساليب أكثر عدوانية تشبه تكتيكات الحرب الباردة، وفقًا لما ذكرته شبكة 'سكاي نيوز' البريطانية. ألمانيا تحذر من خطر جديد بسبب تجسس وتخريب روسي من نفس التصنيف: إيران والدول الأوروبية تتفاوض في إسطنبول حول البرنامج النووي يوم الجمعة زيادة حادة في أنشطة التجسس والعمليات الهجينة وقالت رئيسة الاستخبارات العسكرية الألمانية مارتينا روزنبرج في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ): 'نشهد زيادة حادة في أنشطة التجسس والعمليات الهجينة، النهج الروسي أصبح أوسع وأكثر عدوانية' وأكدت روزنبرج أن الاستخبارات الروسية توسع من أدواتها وأساليبها، موضحة أن عدد حالات الاشتباه في التجسس قد تضاعف خلال عام، وأن العملاء الروس يواصلون دخول ألمانيا عبر دول ثالثة. ممكن يعجبك: توتر دبلوماسي بين باريس وتل أبيب عقب تصريحات ماكرون عن غزة وشددت روزنبرج على أن المخاوف تشمل محاولات استطلاع المنشآت العسكرية، واستهداف البنية التحتية الحيوية، والتخريب، والهجمات الإلكترونية، واستخدام الطائرات المسيّرة المتطورة، إضافة إلى حملات التضليل الإعلامي، ضمن ما يُعرف بـ'الأساليب الهجينة' لزعزعة الاستقرار. سفن البحرية الألمانية تتعرض مؤخرًا لعدة حوادث تخريب وحذرت روزنبرج من محاولات الاستخبارات الروسية بناء علاقات مع أشخاص ذوي أصول روسية، أو عائدين من جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق، أو أفراد لهم صلات بروسيا. وأضافت: 'ألمانيا، باعتبارها مركزًا لوجستيًا لتحركات قوات الناتو وشريكًا فعالًا بالحلف، تمثل هدفًا رئيسيًا للاستخبارات الأجنبية، وأفضل حماية من التجسس هي التعامل الجاد مع التهديدات والإبلاغ عن أي مؤشرات مشبوهة فورًا للسلطات المختصة' وكشفت عن تعرض سفن البحرية الألمانية مؤخرًا لعدة حوادث تخريب، تضمنت قطع كابلات كهربائية، ووضع نشارة معدنية في الأنظمة، وتسريب زيت في شبكات المياه. وتتولى وكالة الاستخبارات العسكرية الألمانية، التي تتبع وزارة الدفاع ومقرها كولونيا، مسؤولية حماية القوات المسلحة من التجسس والتطرف الداخلي، وإجراء الفحوص الأمنية للجنود والمدنيين، كما منحت الوكالة صلاحيات موسعة مع الإعداد لنشر اللواء الألماني في ليتوانيا، الذي سيضم نحو 5 آلاف جندي ضمن مهام حلف الناتو في البلطيق.