
انتهاء محادثات أمريكية إيرانية في عُمان وسط تفاؤل حذر
اختتمت إيران والولايات المتحدة مفاوضات مطولة في العاصمة العمانية مسقط، ركزت بشكل أساسي على البرنامج النووي الإيراني المتسارع، وسط أجواء من الحذر والتكتم الإعلامي. واستمرت المحادثات لساعات وانتهت دون الإعلان عن اتفاق نهائي، إلا أن الطرفين توصلا إلى تحديد مبادئ مشتركة تمهّد لاحتمال التوصل لاتفاق مستقبلي، يقوم على الاحترام المتبادل والالتزامات الدائمة.
وأكد مصدر مطلع، مقرب من المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، انتهاء الاجتماع دون الإفصاح عن تفاصيل إضافية، في حين نقل التلفزيون الإيراني الرسمي تغطية مقتضبة للقاء. من جهته، أعرب وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي، عن تفاؤله بنتائج الجولة، مشيرًا عبر منصة «X» إلى أن المحادثات تناولت المبادئ والأهداف الأساسية والجوانب الفنية، مع الاتفاق مبدئيًا على عقد اجتماع رفيع جديد في 3 مايو لاستكمال المسار التفاوضي.
تحركات دبلوماسية
ووصل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى مسقط، حيث ظهر في معرض مسقط الدولي للكتاب قبل انخراطه في المحادثات. في المقابل، غادر ويتكوف موسكو متجهًا إلى عمان لملاقاة نظيره الإيراني.
وبالتزامن مع بدء المحادثات، شهدت إيران حادثًا أمنيًا خطيرًا تمثل في انفجار كبير بميناء جنوبي البلاد، مما زاد من حدة التوترات.
انفجار مروع
ووقع انفجار ضخم في ميناء الشهيد رجائي بالقرب من بندر عباس، أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة أكثر من 500 آخرين. ورغم استبعاد ارتباط الحادث بصناعة النفط أو الغاز، رجحت تقارير أمنية أن الانفجار نجم عن سوء التعامل مع شحنة من وقود الصواريخ الصلب، كانت قد وصلت إلى إيران عبر الصين في وقت سابق هذا العام.
وأظهرت لقطات متداولة تصاعد الدخان الأحمر الكثيف، فيما أشارت معلومات أمنية إلى أن المادة المتسببة بالانفجار هي «بيركلورات الصوديوم»، المستخدمة في تصنيع وقود الصواريخ.
ونفت السلطات الإيرانية، من جانبها، وجود عمل تخريبي مباشر لكنها فتحت تحقيقًا رسميًا لكشف الملابسات، وسط تحذيرات من تكرار سيناريوهات مشابهة لانفجار مرفأ بيروت عام 2020.
خلفية المحادثات
والمحادثات الأخيرة تأتي ضمن مسار طويل من التوتر بين واشنطن وطهران. ففي عام 2015، وقعت إيران اتفاقًا نوويًا مع القوى الكبرى، حد من أنشطتها النووية، قبل أن ينسحب الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترمب منه عام 2018، معيدًا فرض عقوبات اقتصادية قاسية.
وصرح ترمب، على متن الطائرة الرئاسية بأن الوضع في إيران «يتحسن بشكل ملحوظ»، معربًا عن أمله في التوصل إلى اتفاق جديد، لكنه لم يستبعد الخيار العسكري في حال فشل المسار الدبلوماسي.
التفاوض الفني
وفي تطور لافت، تم الاتفاق على بدء جولات مفاوضات فنية يقودها من الجانب الإيراني نائب وزير الخارجية مجيد تخت روانجي، الذي سبق أن شارك في اتفاق 2015. بينما من الجانب الأمريكي، سيقود مايكل أنطون الفريق الفني، وهو مسؤول يفتقر إلى الخبرة النووية المعمقة مقارنة بفريق 2015.
ورغم تباين المواقف، لا تزال هناك مؤشرات تفاؤل محدودة. فقد سجل الريال الإيراني تعافيًا نسبيًا مقابل الدولار، مما يعكس تفاؤلًا شعبيًا بإمكانية التوصل إلى اتفاق ينهي العقوبات الاقتصادية الخانقة.
المستقبل القريب
ومن المقرر أن تتواصل المحادثات الأسبوع المقبل وسط أجواء من التفاؤل الحذر. ويترقب المجتمع الدولي تطورات هذه الجولة الحرجة، خاصةً مع تزايد التهديدات الأمنية وتنامي احتمالات التصعيد العسكري في المنطقة.
تخصيب اليورانيوم
ويبقى ملف تخصيب اليورانيوم محور الخلاف الرئيسي. ففي حين تصر إيران على حقها في تخصيب اليورانيوم، تطالب واشنطن بوقف كامل لعمليات التخصيب. وازدادت الأمور تعقيدًا بعد تصريحات ويتكوف المتضاربة، مما زاد الغموض حول فرص تحقيق اختراق حقيقي في المحادثات.
•محادثات مطولة بين إيران والولايات المتحدة في مسقط حول البرنامج النووي، ركزت على تخصيب اليورانيوم.
•تفاؤل حذر عبّر عنه وزير خارجية عمان، مع استمرار المفاوضات الأسبوع المقبل واجتماع رفيع مقرر في 3 مايو.
•انفجار ضخم في ميناء الشهيد رجائي بجنوب إيران خلال المحادثات، خلف 4 قتلى وأكثر من 500 مصاب.
•سبب الانفجار مرتبط بشحنة وقود صاروخي صلب (بيركلورات الصوديوم)، وصلت سابقًا من الصين.
•ترمب يعبر عن أمله في التوصل إلى اتفاق نووي جديد لكنه لا يستبعد الخيار العسكري.
•بدء جولة فنية للمفاوضات بقيادة مجيد تخت روانجي عن إيران، ومايكل أنطون عن الولايات المتحدة.
•خلاف رئيسي لا يزال قائمًا حول قضية تخصيب اليورانيوم.
•تعافي الريال الإيراني بشكل طفيف وسط أجواء تفاؤل بإمكانية التوصل لاتفاق.
•فتح تحقيق رسمي في أسباب انفجار الميناء دون اتهامات رسمية بالتخريب حتى الآن.
Page 2
الثلاثاء 08 أبريل 2025 10:14 مساءً
Page 3

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 2 ساعات
- Independent عربية
مصادر: إسرائيل ستهاجم إيران فور فشل المفاوضات النووية الجارية
تستعد إسرائيل لشن ضربات عسكرية فورية على إيران إذا ما انهارت المفاوضات الجارية بين طهران وواشنطن، وفق ما نقل موقع "أكسيوس" الأميركي عن مصدرين إسرائيليين مطلعين على النقاشات. وأوضحت المصادر أن المجتمع الاستخباراتي في إسرائيل الذي كان يعتقد أن الأميركيين والإيرانيين يقتربون من إبرام اتفاق، بات يرى خلال الأيام القليلة الماضية أن المحادثات بين الطرفين قد تنهار عما قريب. وقال أحد المصادر إن الجيش الإسرائيلي يعتقد أن النافذة العملية لشن هجوم ناجح ضد المنشآت النووية الإيرانية قد تغلق قريباً، بالتالي على إسرائيل التحرك سريعاً إذا ما فشلت المفاوضات. وأضاف المصدران الإسرائيليان أن أي هجوم إسرائيلي على إيران لن يقتصر على ضربة واحدة، بل سيكون حملة عسكرية تمتد لأسبوع في الأقل. ونقل "أكسيوس" عن مسؤول أميركي قوله إن الإدارة الأميركية تخشى من أن يقرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو شن الضربة على إيران، من دون الحصول على ضوء أخضر من الرئيس الأميركي دونالد ترمب. في الأثناء، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي اليوم الخميس إن طهران ستعتبر واشنطن متورطة في أي هجوم إسرائيلي على المنشآت النووية، مضيفاً أن الولايات المتحدة ستتحمل المسؤولية القانونية في حال حصول ذلك. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وجاء تقرير "أكسيوس" ليؤكد ما جاء في تقرير لشبكة "سي أن أن" الإخبارية الأميركية أمس الأربعاء، والذي نقل عن مسؤولين أميركيين مطلعين أن معلومات استخباراتية جديدة حصلت عليها الولايات المتحدة تشير إلى أن إسرائيل تجهز لضرب منشآت نووية إيرانية. وأضافت الشبكة نقلاً عن المسؤولين أنه لم يتضح بعد إذا ما كان القادة الإسرائيليون اتخذوا قراراً نهائياً، مشيرة إلى وجود خلاف داخل الحكومة الأميركية في شأن إذا ما كانوا سيقررون في نهاية المطاف تنفيذ الضربات. ولم يتسن بعد تأكيد التقرير. ولم يرد مجلس الأمن القومي على الفور على طلب للتعليق. ولم ترد السفارة الإسرائيلية لدى واشنطن على طلب للتعليق. ولم يرد كذلك مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي. وقال مصدر مطلع على المعلومات الاستخباراتية لـ"سي أن أن" إن احتمال توجيه إسرائيل ضربة لمنشأة نووية إيرانية "ارتفع بصورة كبيرة خلال الأشهر الأخيرة". وأضاف أن فرصة الضربة ستكون أكثر ترجيحاً، إذا توصلت الولايات المتحدة إلى اتفاق مع إيران لا يقضي بالتخلص من كل اليورانيوم الذي تمتلكه إيران. وتجري إدارة الرئيس دونالد ترمب مفاوضات مع إيران بهدف التوصل إلى اتفاق دبلوماسي في شأن برنامج طهران النووي. وأوضحت الشبكة الإخبارية أن المعلومات الاستخباراتية الجديدة استندت إلى اتصالات علنية وخاصة لمسؤولين إسرائيليين كبار، إضافة إلى اتصالات إسرائيلية اعتُرضت وملاحظات لتحركات عسكرية إسرائيلية قد توحي بضربة وشيكة. ونقلت "سي أن أن" عن مصدرين قولهما إن من بين الاستعدادات العسكرية التي رصدتها الولايات المتحدة حركة ذخائر جوية واستكمال مناورة جوية. كانت وسائل إعلام رسمية نقلت عن المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي قوله، خلال وقت سابق أول من أمس الثلاثاء، إن مطالب الولايات المتحدة بامتناع طهران عن تخصيب اليورانيوم "زائدة على الحد ومهينة"، معبراً عن شكوكه في إذا ما كانت المحادثات النووية ستفضي إلى اتفاق.

سعورس
منذ 3 ساعات
- سعورس
النفط يرتفع مع تزايد مخاوف الإمدادات والتهديدات الجيوسياسية
ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت لشهر يوليو بمقدار 68 سنتًا، أي ما يعادل 1.04 %، لتصل إلى 66.06 دولارًا للبرميل. كما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي لشهر يوليو بمقدار 70 سنتًا، أي ما يعادل 1.1 %، لتصل إلى 62.73 دولارًا. وأفادت شبكة سي إن ان يوم الثلاثاء، نقلاً عن عدة مسؤولين أميركيين، أن معلومات استخباراتية جديدة حصلت عليها الولايات المتحدة تشير إلى أن إسرائيل تستعد لضرب منشآت نووية إيرانية. وأضافت، نقلاً عن المسؤولين، أنه لم يتضح بعد ما إذا كان القادة الإسرائيليون قد اتخذوا قرارًا نهائيًا. وعقدت الولايات المتحدة وإيران عدة جولات من المحادثات هذا العام بشأن البرنامج النووي الإيراني ، حيث أعاد الرئيس الأميركي دونالد ترمب فرض حملة عقوبات أشد على صادرات النفط الخام الإيرانية لإجبارها على التخلي عن طموحاتها النووية. وعلى الرغم من المناقشات، أدلى مسؤولون أميركيون والمرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي بتصريحات يوم الثلاثاء تُشير إلى أن الجانبين لا يزالان بعيدين عن التوصل إلى حل. يأتي هذا في ظلّ المحادثات النووية الأميركية - الإيرانية الجارية، حيث أكّدت إيران مجددًا أن برنامجها لتخصيب اليورانيوم "غير قابل للتفاوض إطلاقًا". وطالبت الولايات المتحدة إيران بوقف جميع أنشطة تخصيب اليورانيوم، مشيرةً إلى مخاوفها من احتمال استخدام الأسلحة النووية في أغراض عسكرية. مع ذلك، ظهرت بعض المؤشرات على تحسّن إمدادات النفط الخام. وأعلن معهد البترول الأميركي يوم الثلاثاء عن زيادة غير متوقعة في مخزونات النفط الخام المحلية الأسبوعية. ارتفعت مخزونات النفط الخام الأميركية بنحو 2.5 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهي في 16 مايو، متحديةً توقعات بانخفاض قدره 1.9 مليون برميل، وبعد زيادة قدرها 4.3 ملايين برميل أعلن عنها المعهد في الأسبوع السابق. بينما انخفضت مخزونات البنزين بنحو 3.2 ملايين برميل، بينما انخفضت مخزونات نواتج التقطير، التي تشمل الديزل ووقود التدفئة، بمقدار 1.4 مليون برميل. وعلق محللو بنك آي ان جي: "لا تزال بيانات المخزونات تشير إلى تقلص سوق نواتج التقطير المتوسطة". وحول تطور إمدادات بعض دول أوبك+، ارتفع إنتاج النفط في كازاخستان بنسبة 2 % في مايو، وفقًا لما ذكره مصدر في قطاع النفط يوم الثلاثاء، وهي زيادة تتحدى ضغوط أوبك+ على الدولة الواقعة في آسيا الوسطى لخفض إنتاجها. خرقت كازاخستان مرارًا وتكرارًا حصص إنتاج أوبك+، مشيرةً إلى صعوبة مطالبة شركات النفط الغربية الكبرى، مثل شيفرون وإكسون موبيل، بتقليص خططها. وأفادت مصادر في أوبك+ بأن المجموعة قررت تسريع وتيرة زيادات الإنتاج، وذلك جزئيًا لمعاقبة الأعضاء غير الملتزمين بالقيود من خلال زيادة الضغوط النزولية على أسعار النفط العالمية. انخفض إنتاج كازاخستان من النفط بنسبة 3 % في أبريل، على الرغم من أنه لا يزال يتجاوز حصتها في اتفاق أوبك+. وأفادت وزارة الطاقة في البلاد، أن إنتاج حقل تنجيز، أكبر حقول البلاد، قد وصل إلى مستواه المخطط له، مما يعني أن إنتاج البلاد لن يشهد أي زيادة إضافية هذا العام. وأضافت في تعليقات مُرسلة عبر البريد الإلكتروني: "تتخذ كازاخستان جميع الإجراءات اللازمة للامتثال لالتزامات أوبك+ وتعويض فائض الإنتاج". ووفقًا لمصدر في قطاع النفط، بلغ متوسط إنتاج كازاخستان من النفط الخام، باستثناء مكثفات الغاز، 1.86 مليون برميل يوميًا في الفترة من 1 إلى 19 مايو، بما في ذلك 932 ألف برميل يوميًا في تنجيز. ويمثل هذا ارتفاعًا من 1.82 مليون برميل يوميًا في أبريل، عندما خفضت كازاخستان إنتاجها من 1.88 مليون برميل يوميًا في مارس. وبموجب أحدث اتفاقية أوبك+، ارتفعت حصة كازاخستان من أوبك+ لشهر مايو إلى 1.486 مليون برميل يوميًا، مقارنةً ب 1.473 مليون برميل يوميًا في أبريل. وأكدت وزارة الطاقة الكازاخستانية مرارًا التزامها باتفاقية أوبك+. وأكدت أنها ستعوّض فائض الإنتاج بخفض إنتاجها التراكمي بمقدار 1.3 مليون برميل يوميًا بحلول أبريل 2026، مؤكدةً في الوقت نفسه أنها ستُعطي الأولوية للمصالح الوطنية على مصالح أوبك+ عند تحديد مستويات الإنتاج. وقال روبرت ريني، رئيس أبحاث السلع والكربون في بنك ويستباك: "هذه أوضح إشارة حتى الآن على مدى خطورة المحادثات النووية الأميركية الإيرانية ، والمدى الذي قد تصل إليه إسرائيل إذا أصرت إيران على الحفاظ على قدراتها النووية التجارية". وأضاف: "سيحافظ النفط الخام على علاوة مخاطرة طالما أن المحادثات الحالية تبدو بلا جدوى". وقالت سامانثا دارت، الرئيسة المشاركة لأبحاث السلع العالمية في جولدمان ساكس: "زادت إيران إمداداتها بنحو مليون برميل يوميًا خلال العامين الماضيين". "إذا قمت بإزالة مليون برميل يوميا من إيران ، فإن هذا قد يمثل ارتفاعا بنحو 8 دولارات للبرميل في سعر النفط الخام". وقال لانس في منتدى قطر الاقتصادي بالدوحة: "ربما لم يتغير مستوى التعادل كثيرًا، وأعتقد أنه على المدى الطويل، إذا تراوحت أسعار النفط بين 70 و75 دولارًا أميركيًا، فسنشهد استمرارًا في النمو المتواضع في الولايات المتحدة". وأضاف: "لكننا نتوقع استقرار الإنتاج الأميركي، ربما مع نهاية هذا العقد، ما لم نشهد طفرة تكنولوجية جديدة في أعمالنا. ولا تراهنوا ضد صناعتنا". وصرح وزير الطاقة القطري ، سعد الكعبي، متحدثًا إلى جانب لانس في نفس الفعالية، بأنه إذا انخفض سعر النفط إلى ما دون 60 دولارًا أميركيًا للبرميل، فسيؤدي ذلك إلى انخفاض الاستثمار ولن تُلبى احتياجات الطاقة العالمية. وكان سعر خام برنت القياسي العالمي يُتداول دون 66 دولارًا أميركيًا، بينما كان الخام الأميركي قريبًا من 63 دولارًا أميركيًا يوم الثلاثاء. وتراجعت الأسعار بعد أن أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن فرض رسوم جمركية في 2 أبريل، ثم انخفضت أكثر بعد أن قررت أوبك+ زيادة الإمدادات بوتيرة أسرع من المخطط لها. ومع بقاء أسعار النفط في نطاق 70 دولارًا للبرميل، يُمكن أن ينمو إنتاج النفط الأميركي إلى أكثر من 14 مليون برميل يوميًا، من 13.3 مليون برميل يوميًا إلى 13.4 مليون برميل يوميًا حاليًا، وفقًا لما ذكره لانس.

سودارس
منذ 8 ساعات
- سودارس
إسرائيل تستعد لضرب إيران مرجحة انهيار المحادثات مع أميركا
فقد أفاد هذان المصدران بأن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية تحولت خلال الأيام القليلة الماضية من الاعتقاد بقرب التوصل إلى اتفاق نووي إلى الاعتقاد بإمكانية انهيار المحادثات قريبًا، وفق ما نقل موقع "أكسيوس". "فرصة قد تتلاشى قريباً" وقال مصدر مطلع إن الجيش الإسرائيلي يعتقد أن فرصته العملية لشن ضربة ناجحة قد تتلاشى قريبًا، لذا يتعين على إسرائيل التحرك بسرعة في حال فشلت المحادثات. إلا أنه رفض توضيح سبب اعتقاد الجيش بأن الضربة ستكون أقل فعالية لاحقًا. كما أضاف مصدر إسرائيلي آخر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، "ينتظر انهيار المحادثات النووية، ما قد يجعل الرئيس الأميركي دونالد ترامب منفتحًا أكثر على فكرة التحرك العسكري، وقد يمنح تل أبيب الضوء الأخضر". وكشف أن نتنياهو عقد اجتماعًا حساسًا للغاية في وقت سابق من هذا الأسبوع مع مجموعة من كبار الوزراء ومسؤولي الأمن والاستخبارات بشأن وضع المحادثات النووية. في حين أوضح مسؤول أميركي أن إدارة ترامب قلقة من إمكانية إقدام نتنياهو على مثل هذه الخطوة حتى بدون موافقة الرئيس الأميركي. أتت تلك المعلومات بعدما قدّم مبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف لرئيس الوفد الإيراني عباس عراقجي عبر الوسيط العماني قبل 10 أيام، اقتراحًا مكتوبًا للتوصل إلى اتفاق. إلا أن طهران نفت مؤخرا أكثر من مرة تلقيها أي عرض مكتوب. وكانت الجولات ال 4 من المحادثات التي انطلقت منذ 12 أبريل الماضي، وصفت بالإيجابية. لكنها واجهت مؤخرا عقبة مهمة تتعلق بالسماح للجانب الإيراني بتخصيب اليورانيوم داخل البلاد. إذ أكد وزير الخارجية ماركو روبيو وويتكوف الذي يترأس الوفد الأميركي خلال المحادثات، أن واشنطن لن تسمح لطهران بالتخصيب ولو بنسبة متدنية، ما رفضه الجانب الإيراني، مؤكدا أنه "خط أحمر" لا يمكن التنازل عنه، وحق للبلاد من أجل تطوير التخصيب لأهداف سلمية. العربية نت script type="text/javascript"="async" src=" defer data-deferred="1" إنضم لقناة النيلين على واتساب مواضيع مهمة ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة