أحدث الأخبار مع #«بيركلوراتالصوديوم»،


الشرق الأوسط
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الشرق الأوسط
انفجار ميناء رجائي يشعل جدلاً حول شحنة وقود صواريخ
غداة الانفجار الهائل في أكبر الموانئ التجارية بجنوب إيران، نفت السلطات وجود شحنات تحتوي مواد لتصنيع وقود الصواريخ في الميناء وقت الحادث، بعد تقارير تحدثت عن تسبب شحنة عسكرية فيه. ونفى المتحدث باسم وزارة الدفاع، رضا طلائي نيك، التقارير بشأن استيراد وقود صواريخ عبر الميناء. وقال للتلفزيون الرسمي: «وفقاً للتحقيقات والوثائق، لم تكن أي شحنة مُستوَردة أو مُصدَّرة ذات استخدام عسكري في منطقة الحريق بميناء رجائي»، واصفاً التقارير الأجنبية بأنها «لا أساس لها من الصحة». من جهته، نشر النائب إبراهيم رضائي، المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، بياناً عبر منصة «إكس»، قال فيه: «وفقاً للتقارير الأولية، فإن ما احترق في حادث ميناء رجائي لا يرتبط بالمجال الدفاعي للبلاد». ولم يقدّم رضائي أي تفاصيل إضافية بشأن هذا الموضوع. وتزامن الانفجار مع اجتماع بين إيران والولايات المتحدة في سلطنة عمان ضمن الجولة الثالثة من مفاوضات البرنامج النووي الإيراني المتسارع. وقال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الذي يقود الوفد الإيراني في المفاوضات، الأربعاء الماضي، إن «الأجهزة الأمنية في حالة تأهب قصوى نظراً إلى محاولات التخريب والاغتيالات السابقة المصممة لاستفزاز (ردود أفعال)». وذكرت وسائل الإعلام الرسمية أن عدد الضحايا بلغ 28 قتيلاً، مع تحديد هوية 10 على الأقل، بينما زاد عدد المصابين على 800. وأشارت شركة «أمبري» الأمنية الخاصة إلى أن الميناء تلقى مواد كيميائية تدخل في صناعة وقود الصواريخ خلال مارس (آذار) الماضي، ضمن شحنة من «بيركلورات الأمنيوم» أرسلتها الصين إلى إيران عبر سفينتين، وفق ما كشفت عنه صحيفة «فاينانشيال تايمز» في يناير (كانون الثاني) الماضي. بدورها، نسبت صحيفة «نيويورك تايمز» إلى من وصفته بأنه مصدر مقرب من «الحرس الثوري» الإيراني، أن المادة المنفجرة هي «بيركلورات الصوديوم»، وهي أحد المكونات الأساسية لوقود الصواريخ الصلب. وقد تحدث المصدر شرط عدم الكشف عن هويته بسبب حساسية الموضوع. وأشارت «أمبري» إلى أن هذه المواد مخصصة لتجديد مخزون إيران من وقود الصواريخ الذي استُهلك خلال الهجمات الأخيرة على إسرائيل خلال الحرب في غزة. وقالت: «تشير المعلومات إلى أن سوء التعامل مع شحنة الوقود الصلب المخصصة للصواريخ الباليستية الإيرانية أدى إلى الحريق». وبيَّنت بيانات تتبع السفن، التي حللتها وكالة «أسوشييتد برس»، أن إحدى السفن المشتبه في حملها المواد الكيميائية كانت موجودة في المنطقة الشهر الماضي، رغم عدم اعتراف إيران رسمياً بتسلمها الشحنة. ودوّى الانفجار في ميناء رجائي بمدينة بندر عباس جنوب إيران، السبت. وأظهرت مقاطع فيديو تصاعد أعمدة الدخان في الموقع. وقال مسؤول دائرة «الهلال الأحمر» بمحافظة هرمزجان، إن «سبب الانفجار لم يُحدَّد بعد. نحن في طور التقييم، وقد أُرسلت فرق الاستجابة السريعة إلى ميناء رجائي». وليلة السبت، حمَّلت إدارة الجمارك الإيرانية «مخزون المواد الخطرة والمواد الكيميائية المخزَّنة في الميناء»، مسؤولية الحادث، من دون تقديم تفاصيل إضافية. وأوضحت «الجمارك»، في بيان رسمي، أن الحادث وقع في منطقة الحاويات التابعة لشركة «سينا» بميناء رجائي، الخاضعة لإشراف منظمة الموانئ والملاحة البحرية. وقال المتحدث باسم إدارة الأزمات في إيران، حسين ظفري، إن الانفجار نجم على ما يبدو عن سوء تخزين مواد كيميائية في حاويات. وأضاف، في تصريحات لـ«وكالة أنباء العمال» الإيرانية، أن «سبب الانفجار هو المواد الكيميائية الموجودة داخل الحاويات». وأشار إلى أن «المدير العام لإدارة الأزمات كان قد وجه تحذيرات إلى هذا الميناء خلال زياراته وأشار إلى احتمال وجود خطر». ونفى مدير العلاقات العامة بشركة «بناكستر»، الخاضعة لعقوبات أميركية، الإشاعات التي تحدثت عن «انفجار خزان الأمونيا» التابع لها. كما أصدرت «الشركة الوطنية لتكرير وتوزيع المنتجات النفطية» الإيرانية بياناً أكدت فيه أن الانفجار «لا علاقة له بأي من المصافي أو خزانات الوقود أو خطوط أنابيب النفط التابعة لها في المنطقة». وأعلنت إدارة مصفاة نفط بندر عباس أن المصفاة تواصل عملها بشكل طبيعي من دون توقف. وحذَّرت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، فاطمة مهاجراني، من التكهنات المبكرة في الإعلام بعد الانفجار. وقالت: «يجب أن نتمسَّك بالمعلومات الرسمية، وألا ننشر التقارير التخمينية»، وفق ما نقلت وكالة «إرنا». وفي سياق متصل، حذر القضاء الإيراني الصحافيين والمواطنين من «الإخلال بالأمن النفسي للمجتمع» عبر نشر محتوى غير موثوق على منصات التواصل الاجتماعي. وأعلنت النيابة العامة، في بيان رسمي، اتخاذ «الإجراء القانوني ضد أي شخص ينشر أخباراً كاذبة أو محتوى مضللاً أو إهانات تضر بالأمن النفسي للمجتمع». وقد شهدت البنية التحتية للطاقة والصناعة في إيران سلسلة من الحوادث في السنوات الماضية سقط خلالها قتلى. وجرى إرجاع كثير منها، مثل انفجار السبت، إلى الإهمال. وشملت هذه الحوادث حرائق في مصافي تكرير، وانفجار غاز في منجم فحم، إضافة إلى حادث وقع خلال إصلاحات طارئة في بندر عباس أدى إلى مقتل عامل عام 2023. لكن إيران وجهت أصابع الاتهام في بعض الحوادث الأخرى إلى إسرائيل التي شنت هجمات استهدفت البرنامج النووي الإيراني في السنوات الماضية، وقصفت الدفاعات الجوية للبلاد العام الماضي. وأعلنت طهران أن إسرائيل كانت وراء هجوم في فبراير (شباط) الماضي، استهدف خطوط أنابيب الغاز الإيرانية. وفي 2020، تعرضت أجهزة الكومبيوتر في قطاع ميناء رجائي لهجوم إلكتروني. وذكرت صحيفة «واشنطن بوست» أن إسرائيل تقف على ما يبدو وراء ذلك، رداً على محاولة اختراق إيرانية استهدفت بنيةً تحتيةً إسرائيليةً للمياه. وتبدي إسرائيل قلقها إزاء نتائج المحادثات الأميركية - الإيرانية، وتطالب بتفكيك البرنامج النووي الإيراني بالكامل. وتقول طهران إن البرنامج يُستخدم لأغراض سلمية بحتة، بينما يقول مراقبون دوليون إنه يقترب من القدرة على صنع قنبلة نووية. وحتى الآن، لم يُصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تعليقاً رسمياً على الانفجار، إلا إن متحدثاً باسم الجيش الإسرائيلي قال لوسائل الإعلام يوم السبت إن قواته لم تكن ضالعة في الحادث. وتصدر انفجار ميناء رجائي وحالة الهلع في المدينة عناوين الصحف الإيرانية الصادرة الأحد، رغم حالة الترقب الكبيرة التي عاشتها البلاد في الأيام الأخيرة مع المحادثات الإيرانية - الأميركية. ويشكل الحريق انتكاسة جديدة للاقتصاد الإيراني، بعدما شهدت العملة تحسناً طفيفاً مع زحف المفاوضات غير المباشرة بين واشنطن وطهران، التي بدأت قبل 3 أسابيع، نحو جولات جديدة. وتزامن انفجار ميناء رجائي مع بدء الجولة الثالثة من المحادثات في مسقط، التي كانت الأطول حتى الآن؛ إذ استمرت لنحو 4 ساعات ونصف. وبينما لم تشر السلطات الإيرانية إلى احتمال أن يكون الانفجار ناجماً عن عمل تخريبي، تساءلت صحيفة «كيهان» الرسمية عما إذا كان «حادثاً عارضاً أم عملاً تخريبياً». بينما تناولت صحيفة «فرهيختغان» المحافظة الحادث بعنوان: «تراجيديا ولغز الميناء»، مشيرة إلى تأثيره الكبير على الأجواء الإعلامية والاجتماعية في البلاد. وفي حين عنونت صحيفة «جام جم»، التابعة للتلفزيون الرسمي، بـ«الرصيف في النار»، أفردت صحيفة «آكاه»، التي تصدرها «منظمة الدعاية الإسلامية»، صفحاتها لتناول الحادث بشكل مفصل. من جهة أخرى، وصفت صحيفة «دنياي اقتصاد» الحادث بـ«السبت الأسود للميناء»، فيما أفادت صحيفة «سازندكي» الإصلاحية، تحت العنوان نفسه بأن الانفجار وقع في مستودع للمواد الكيميائية، وبأن هذا هو السبب الرئيسي وراء الحادث. كما أشارت الصحيفة إلى أن مستشفيات بندر عباس امتلأت بالجرحى، بينما امتدت النيران إلى الحاويات. أما صحيفة «هم ميهن»، فقد اختارت عنوان: «وفجأة انفجار»، في إشارة إلى التكهنات التي أثيرت بشأن الحادث. صحيفة «إيران» الرسمية، الناطقة باسم الحكومة، اختارت عنوان: «الظلام في منتصف النهار»، وأرفقته بصورة لأعمدة الدخان، مع تأكيدها حرص فريقها الإعلامي على نشر المعلومات بصدق. كما سلطت الضوء على اتصالات الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، ونائبه محمد رضا عارف، بالإضافة إلى توجه وزير الداخلية، إسكندر مؤمني، إلى بندر عباس. واقتبست الصحيفة تصريحات مدير خلية الأزمة في محافظة هرمزجان، الذي أشار إلى التحذيرات التي أُرسلت للشركات العاملة في الميناء، ملوحاً باتخاذ إجراءات قانونية في حال ثبت أي إهمال.


بلد نيوز
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- بلد نيوز
«نيويورك تايمز» تكشف سبباً خفياً قد يكون وراء انفجار الميناء الإيراني
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: «نيويورك تايمز» تكشف سبباً خفياً قد يكون وراء انفجار الميناء الإيراني - بلد نيوز, اليوم الاثنين 28 أبريل 2025 03:13 مساءً كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» عن أسباب خفية قد تكون وراء انفجار هز ميناء «شهيد رجائي» في مدينة بندر عباس الإيرانية. ونقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن مصادر مطلعة أن «بيركلورات الصوديوم»، وهو مكون أساسي في الوقود الصلب للصواريخ، هو المادة التي تسببت في الانفجار. إلى ذلك، أكدت وزارة الخارجية الإيرانية، عبر متحدثتها الرسمية فاطمة مهاجراني، أن الانفجار الكبير نتج عن مواد كيميائية كانت مخزنة في الميناء، وفق ما نقل موقع «روسيا اليوم». وقالت مهاجراني: «الحادث المؤسف الذي وقع في ميناء شهيد رجائي لا يزال قيد التحقيق بشكل جاد، وتقوم الجهات المختصة بمتابعة الأسباب وظروف الحادث بدقة». وأضافت: «نحث وسائل الإعلام وقادة الرأي العام على تجنب التكهنات المبكرة حتى اكتمال التحقيقات الرسمية». كما أوضحت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية أن «الحاويات المخزنة في أحد أقسام الميناء، والتي يُحتمل أنها احتوت على مواد كيميائية، هي مصدر الانفجار، لكن تحديد السبب الدقيق يتطلب الانتظار حتى إخماد الحريق بالكامل».


صحيفة الخليج
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- صحيفة الخليج
«نيويورك تايمز» تكشف سبباً خفياً قد يكون وراء انفجار الميناء الإيراني
كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» عن أسباب خفية قد تكون وراء انفجار هز ميناء «شهيد رجائي» في مدينة بندر عباس الإيرانية. ونقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن مصادر مطلعة أن «بيركلورات الصوديوم»، وهو مكون أساسي في الوقود الصلب للصواريخ، هو المادة التي تسببت في الانفجار. إلى ذلك، أكدت وزارة الخارجية الإيرانية، عبر متحدثتها الرسمية فاطمة مهاجراني، أن الانفجار الكبير نتج عن مواد كيميائية كانت مخزنة في الميناء، وفق ما نقل موقع «روسيا اليوم». وقالت مهاجراني: «الحادث المؤسف الذي وقع في ميناء شهيد رجائي لا يزال قيد التحقيق بشكل جاد، وتقوم الجهات المختصة بمتابعة الأسباب وظروف الحادث بدقة». وأضافت: «نحث وسائل الإعلام وقادة الرأي العام على تجنب التكهنات المبكرة حتى اكتمال التحقيقات الرسمية». كما أوضحت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية أن «الحاويات المخزنة في أحد أقسام الميناء، والتي يُحتمل أنها احتوت على مواد كيميائية، هي مصدر الانفجار، لكن تحديد السبب الدقيق يتطلب الانتظار حتى إخماد الحريق بالكامل».


شبكة عيون
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- شبكة عيون
انتهاء محادثات أمريكية إيرانية في عُمان وسط تفاؤل حذر
اختتمت إيران والولايات المتحدة مفاوضات مطولة في العاصمة العمانية مسقط، ركزت بشكل أساسي على البرنامج النووي الإيراني المتسارع، وسط أجواء من الحذر والتكتم الإعلامي. واستمرت المحادثات لساعات وانتهت دون الإعلان عن اتفاق نهائي، إلا أن الطرفين توصلا إلى تحديد مبادئ مشتركة تمهّد لاحتمال التوصل لاتفاق مستقبلي، يقوم على الاحترام المتبادل والالتزامات الدائمة. وأكد مصدر مطلع، مقرب من المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، انتهاء الاجتماع دون الإفصاح عن تفاصيل إضافية، في حين نقل التلفزيون الإيراني الرسمي تغطية مقتضبة للقاء. من جهته، أعرب وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي، عن تفاؤله بنتائج الجولة، مشيرًا عبر منصة «X» إلى أن المحادثات تناولت المبادئ والأهداف الأساسية والجوانب الفنية، مع الاتفاق مبدئيًا على عقد اجتماع رفيع جديد في 3 مايو لاستكمال المسار التفاوضي. تحركات دبلوماسية ووصل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى مسقط، حيث ظهر في معرض مسقط الدولي للكتاب قبل انخراطه في المحادثات. في المقابل، غادر ويتكوف موسكو متجهًا إلى عمان لملاقاة نظيره الإيراني. وبالتزامن مع بدء المحادثات، شهدت إيران حادثًا أمنيًا خطيرًا تمثل في انفجار كبير بميناء جنوبي البلاد، مما زاد من حدة التوترات. انفجار مروع ووقع انفجار ضخم في ميناء الشهيد رجائي بالقرب من بندر عباس، أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة أكثر من 500 آخرين. ورغم استبعاد ارتباط الحادث بصناعة النفط أو الغاز، رجحت تقارير أمنية أن الانفجار نجم عن سوء التعامل مع شحنة من وقود الصواريخ الصلب، كانت قد وصلت إلى إيران عبر الصين في وقت سابق هذا العام. وأظهرت لقطات متداولة تصاعد الدخان الأحمر الكثيف، فيما أشارت معلومات أمنية إلى أن المادة المتسببة بالانفجار هي «بيركلورات الصوديوم»، المستخدمة في تصنيع وقود الصواريخ. ونفت السلطات الإيرانية، من جانبها، وجود عمل تخريبي مباشر لكنها فتحت تحقيقًا رسميًا لكشف الملابسات، وسط تحذيرات من تكرار سيناريوهات مشابهة لانفجار مرفأ بيروت عام 2020. خلفية المحادثات والمحادثات الأخيرة تأتي ضمن مسار طويل من التوتر بين واشنطن وطهران. ففي عام 2015، وقعت إيران اتفاقًا نوويًا مع القوى الكبرى، حد من أنشطتها النووية، قبل أن ينسحب الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترمب منه عام 2018، معيدًا فرض عقوبات اقتصادية قاسية. وصرح ترمب، على متن الطائرة الرئاسية بأن الوضع في إيران «يتحسن بشكل ملحوظ»، معربًا عن أمله في التوصل إلى اتفاق جديد، لكنه لم يستبعد الخيار العسكري في حال فشل المسار الدبلوماسي. التفاوض الفني وفي تطور لافت، تم الاتفاق على بدء جولات مفاوضات فنية يقودها من الجانب الإيراني نائب وزير الخارجية مجيد تخت روانجي، الذي سبق أن شارك في اتفاق 2015. بينما من الجانب الأمريكي، سيقود مايكل أنطون الفريق الفني، وهو مسؤول يفتقر إلى الخبرة النووية المعمقة مقارنة بفريق 2015. ورغم تباين المواقف، لا تزال هناك مؤشرات تفاؤل محدودة. فقد سجل الريال الإيراني تعافيًا نسبيًا مقابل الدولار، مما يعكس تفاؤلًا شعبيًا بإمكانية التوصل إلى اتفاق ينهي العقوبات الاقتصادية الخانقة. المستقبل القريب ومن المقرر أن تتواصل المحادثات الأسبوع المقبل وسط أجواء من التفاؤل الحذر. ويترقب المجتمع الدولي تطورات هذه الجولة الحرجة، خاصةً مع تزايد التهديدات الأمنية وتنامي احتمالات التصعيد العسكري في المنطقة. تخصيب اليورانيوم ويبقى ملف تخصيب اليورانيوم محور الخلاف الرئيسي. ففي حين تصر إيران على حقها في تخصيب اليورانيوم، تطالب واشنطن بوقف كامل لعمليات التخصيب. وازدادت الأمور تعقيدًا بعد تصريحات ويتكوف المتضاربة، مما زاد الغموض حول فرص تحقيق اختراق حقيقي في المحادثات. •محادثات مطولة بين إيران والولايات المتحدة في مسقط حول البرنامج النووي، ركزت على تخصيب اليورانيوم. •تفاؤل حذر عبّر عنه وزير خارجية عمان، مع استمرار المفاوضات الأسبوع المقبل واجتماع رفيع مقرر في 3 مايو. •انفجار ضخم في ميناء الشهيد رجائي بجنوب إيران خلال المحادثات، خلف 4 قتلى وأكثر من 500 مصاب. •سبب الانفجار مرتبط بشحنة وقود صاروخي صلب (بيركلورات الصوديوم)، وصلت سابقًا من الصين. •ترمب يعبر عن أمله في التوصل إلى اتفاق نووي جديد لكنه لا يستبعد الخيار العسكري. •بدء جولة فنية للمفاوضات بقيادة مجيد تخت روانجي عن إيران، ومايكل أنطون عن الولايات المتحدة. •خلاف رئيسي لا يزال قائمًا حول قضية تخصيب اليورانيوم. •تعافي الريال الإيراني بشكل طفيف وسط أجواء تفاؤل بإمكانية التوصل لاتفاق. •فتح تحقيق رسمي في أسباب انفجار الميناء دون اتهامات رسمية بالتخريب حتى الآن. Page 2 الثلاثاء 08 أبريل 2025 10:14 مساءً Page 3

سعورس
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- سعورس
انتهاء محادثات أمريكية إيرانية في عُمان وسط تفاؤل حذر
وأكد مصدر مطلع، مقرب من المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، انتهاء الاجتماع دون الإفصاح عن تفاصيل إضافية، في حين نقل التلفزيون الإيراني الرسمي تغطية مقتضبة للقاء. من جهته، أعرب وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي، عن تفاؤله بنتائج الجولة، مشيرًا عبر منصة «X» إلى أن المحادثات تناولت المبادئ والأهداف الأساسية والجوانب الفنية، مع الاتفاق مبدئيًا على عقد اجتماع رفيع جديد في 3 مايو لاستكمال المسار التفاوضي. تحركات دبلوماسية ووصل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى مسقط ، حيث ظهر في معرض مسقط الدولي للكتاب قبل انخراطه في المحادثات. في المقابل، غادر ويتكوف موسكو متجهًا إلى عمان لملاقاة نظيره الإيراني. وبالتزامن مع بدء المحادثات، شهدت إيران حادثًا أمنيًا خطيرًا تمثل في انفجار كبير بميناء جنوبي البلاد، مما زاد من حدة التوترات. انفجار مروع ووقع انفجار ضخم في ميناء الشهيد رجائي بالقرب من بندر عباس، أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة أكثر من 500 آخرين. ورغم استبعاد ارتباط الحادث بصناعة النفط أو الغاز، رجحت تقارير أمنية أن الانفجار نجم عن سوء التعامل مع شحنة من وقود الصواريخ الصلب، كانت قد وصلت إلى إيران عبر الصين في وقت سابق هذا العام. وأظهرت لقطات متداولة تصاعد الدخان الأحمر الكثيف، فيما أشارت معلومات أمنية إلى أن المادة المتسببة بالانفجار هي «بيركلورات الصوديوم»، المستخدمة في تصنيع وقود الصواريخ. ونفت السلطات الإيرانية ، من جانبها، وجود عمل تخريبي مباشر لكنها فتحت تحقيقًا رسميًا لكشف الملابسات، وسط تحذيرات من تكرار سيناريوهات مشابهة لانفجار مرفأ بيروت عام 2020. خلفية المحادثات والمحادثات الأخيرة تأتي ضمن مسار طويل من التوتر بين واشنطن وطهران. ففي عام 2015، وقعت إيران اتفاقًا نوويًا مع القوى الكبرى، حد من أنشطتها النووية، قبل أن ينسحب الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترمب منه عام 2018، معيدًا فرض عقوبات اقتصادية قاسية. وصرح ترمب، على متن الطائرة الرئاسية بأن الوضع في إيران «يتحسن بشكل ملحوظ»، معربًا عن أمله في التوصل إلى اتفاق جديد، لكنه لم يستبعد الخيار العسكري في حال فشل المسار الدبلوماسي. التفاوض الفني وفي تطور لافت، تم الاتفاق على بدء جولات مفاوضات فنية يقودها من الجانب الإيراني نائب وزير الخارجية مجيد تخت روانجي، الذي سبق أن شارك في اتفاق 2015. بينما من الجانب الأمريكي، سيقود مايكل أنطون الفريق الفني، وهو مسؤول يفتقر إلى الخبرة النووية المعمقة مقارنة بفريق 2015. ورغم تباين المواقف، لا تزال هناك مؤشرات تفاؤل محدودة. فقد سجل الريال الإيراني تعافيًا نسبيًا مقابل الدولار، مما يعكس تفاؤلًا شعبيًا بإمكانية التوصل إلى اتفاق ينهي العقوبات الاقتصادية الخانقة. المستقبل القريب ومن المقرر أن تتواصل المحادثات الأسبوع المقبل وسط أجواء من التفاؤل الحذر. ويترقب المجتمع الدولي تطورات هذه الجولة الحرجة، خاصةً مع تزايد التهديدات الأمنية وتنامي احتمالات التصعيد العسكري في المنطقة. تخصيب اليورانيوم ويبقى ملف تخصيب اليورانيوم محور الخلاف الرئيسي. ففي حين تصر إيران على حقها في تخصيب اليورانيوم، تطالب واشنطن بوقف كامل لعمليات التخصيب. وازدادت الأمور تعقيدًا بعد تصريحات ويتكوف المتضاربة، مما زاد الغموض حول فرص تحقيق اختراق حقيقي في المحادثات. •محادثات مطولة بين إيران والولايات المتحدة في مسقط حول البرنامج النووي، ركزت على تخصيب اليورانيوم. •تفاؤل حذر عبّر عنه وزير خارجية عمان ، مع استمرار المفاوضات الأسبوع المقبل واجتماع رفيع مقرر في 3 مايو. •انفجار ضخم في ميناء الشهيد رجائي بجنوب إيران خلال المحادثات، خلف 4 قتلى وأكثر من 500 مصاب. •سبب الانفجار مرتبط بشحنة وقود صاروخي صلب (بيركلورات الصوديوم)، وصلت سابقًا من الصين. •ترمب يعبر عن أمله في التوصل إلى اتفاق نووي جديد لكنه لا يستبعد الخيار العسكري. •بدء جولة فنية للمفاوضات بقيادة مجيد تخت روانجي عن إيران ، ومايكل أنطون عن الولايات المتحدة. •خلاف رئيسي لا يزال قائمًا حول قضية تخصيب اليورانيوم. •تعافي الريال الإيراني بشكل طفيف وسط أجواء تفاؤل بإمكانية التوصل لاتفاق. •فتح تحقيق رسمي في أسباب انفجار الميناء دون اتهامات رسمية بالتخريب حتى الآن.