
«نيويورك تايمز» تكشف سبباً خفياً قد يكون وراء انفجار الميناء الإيراني
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
«نيويورك تايمز» تكشف سبباً خفياً قد يكون وراء انفجار الميناء الإيراني - بلد نيوز, اليوم الاثنين 28 أبريل 2025 03:13 مساءً
كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» عن أسباب خفية قد تكون وراء انفجار هز ميناء «شهيد رجائي» في مدينة بندر عباس الإيرانية.
ونقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن مصادر مطلعة أن «بيركلورات الصوديوم»، وهو مكون أساسي في الوقود الصلب للصواريخ، هو المادة التي تسببت في الانفجار.
إلى ذلك، أكدت وزارة الخارجية الإيرانية، عبر متحدثتها الرسمية فاطمة مهاجراني، أن الانفجار الكبير نتج عن مواد كيميائية كانت مخزنة في الميناء، وفق ما نقل موقع «روسيا اليوم».
وقالت مهاجراني: «الحادث المؤسف الذي وقع في ميناء شهيد رجائي لا يزال قيد التحقيق بشكل جاد، وتقوم الجهات المختصة بمتابعة الأسباب وظروف الحادث بدقة».
وأضافت: «نحث وسائل الإعلام وقادة الرأي العام على تجنب التكهنات المبكرة حتى اكتمال التحقيقات الرسمية». كما أوضحت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية أن «الحاويات المخزنة في أحد أقسام الميناء، والتي يُحتمل أنها احتوت على مواد كيميائية، هي مصدر الانفجار، لكن تحديد السبب الدقيق يتطلب الانتظار حتى إخماد الحريق بالكامل».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشروق
منذ 2 أيام
- الشروق
عندما تثأر فاطمة عبد الكريم لشيرين أبو عاقلة
يا لثارات شيرين . قاتل شيرين أبو عاقلة قتله الأبطال في جنين. وقد كشف ذلك أبطال الصحافة الحرة في منصة زيتيو، ومنهم الصحافية الفلسطينية فاطمة عبد الكريم… هذه ليست دراما متخيّلة. 'من قتل شيرين؟' (?Who Killed Shireen) تحقيق استقصائي في فيلم وثائقي أميركي من إنتاج منصّة زيتيو (Zeteo) التي ولدت من رحم حرب غزّة. قُتلت شيرين بسلاح أميركي، لكن الصحافة الأميركية أنصفتها. و'زيتيو' مؤسّسة إعلامية أميركية مستقلّة أطلقها الصحافي البريطاني – الأميركي مهدي حسن العام الماضي (2024)، بعد إقصائه، لمواقفه من حرب غزّة، من أبرز التلفزيونات الأميركية السائدة (MSNBC)، وتقدّم المنصة محتوى بديلاً للإعلام الأميركي السائد (mainstream media)، من خلال خط صحافي استقصائي جريء وغير خاضع للمزاجين الرسمي والعام، يُركز على المساءلة الإعلامية وكشف الحقائق التي تتجاهلها وسائل الإعلام التقليدية. قاد الفريق الاستقصائي الذي حقّق أشهراً عدة ديون نيسنباوم، وهو مراسل سابق في وول ستريت جورنال، ألّف كتاب 'A Street Divided: Stories from Jerusalem's Alley of God'، وشاركت فيه فاطمة عبد الكريم، وهي صحافية تساهم بانتظام في 'نيويورك تايمز'، وتشكّل نموذجاً فلسطينياً يُشبه شيرين، وهي حاصلة على درجة الماجستير في الفكر العربي المعاصر من جامعة بيرزيت، حيث درست الفلسفة والفكر والتاريخ في العالم العربي. قبل ذلك، حصلت على درجة البكالوريوس في اللغة الإنكليزية وآدابها من الجامعة نفسها. تتميّز فاطمة بخبرة تزيد عن 15 عاماً في الصحافة والإعلام، إذ عملت مع مؤسسات إعلامية دولية مرموقة عدة، منها صحف نيويورك تايمز وول ستريت جورنال وكريستيان ساينس مونيتر، ومجلة +972، وقد أسّست موقع لكشف القتلة، وهي ليست 'إنفلونسر' تستجدي المتابعة والإعجاب والشهرة، من خلال التباكي على الضحايا والاستعراض، وقد صُدمت عندما وجدت أنّ حسابها في منصة إكس عليه حظر. طبعاً هي مشغولة بما هو أهم من ذاتها، والبحث عن المشاهير لترويج الفيلم ومحتواه. و'نيويورك تايمز' هي الصحيفة الأولى التي حقّقت في مقتل شيرين، واتهمت في تحقيقها الجيش الإسرائيلي بمقتلها، ولم تصل إلى اسم الجندي ومصيره، وقد جاءت 'زيتو' لتكمل المهمّة. يكشف الفيلم عن معلومات جديدة تتعلّق باغتيال الزميلة شيرين أبو عاقلة، مراسلة قناة الجزيرة التي استشهدت في مايو/ أيار 2022، في أثناء تغطيتها اقتحاماً إسرائيلياً في مخيّم جنين. وبحسب 'الوثائقي'، الجندي الإسرائيلي الذي أطلق النار على شيرين هو ألون سكاجيو (Alon Skagiu)، وقد قُتل لاحقاً في يونيو/ حزيران 2024 في أثناء عملية عسكرية إسرائيلية في جنين، حيث استُهدف بعبوة ناسفة زرعها مقاومون فلسطينيون. وقد تضمّن الفيلم مقابلات مع شخصيات بارزة، مثل عضو مجلس الشيوخ الأميركي كريس فان هولين، بالإضافة إلى مصادر جديدة لم تتحدث سابقاً عن القضية. كذلك يتناول الوثائقي محاولات من الحكومتين الإسرائيلية والأميركية لإخفاء معلومات تتعلّق بملابسات اغتيال شيرين أبو عاقلة، وعدم السماح بالوصول إلى القاتل. جنسية شيرين الأميركية، وليس فلسطينيتها، هي ما أثارت اهتماماً غير مسبوق من إدارة بايدن، ما أدى إلى توتر في العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل يُسجّل لمؤسس 'زيتيو'، مهدي حسن، الذي بدأ حياته المهنية في 'الجزيرة الإنكليزية'، أنه لم يخضع للإعلام السائد، ولا اللوبي الصهيوني، وخلال تغطية الحرب الإسرائيلية على غزّة أصبح أحد أبرز الأصوات الإعلامية المدافعة عن الفلسطينيين، ووجّه انتقادات شديدة للسياسات الإسرائيلية ولدور الإعلام الأميركي المنحاز، وأضاء على حصار غزّة ومعاناة المدنيين، ما جعله هدفاً لحملات تشويه من جماعات ضغط داعمة لإسرائيل. وقد برزت مداخلات حسن على MSNBC ومواقع التواصل الاجتماعي، حيث دافع عن استخدام مصطلحاتٍ مثل 'الإبادة الجماعية' لوصف ما يجري في غزة، وهو خرّيج جامعة أكسفورد، وكان قدّم برنامج Head to Head على الجزيرة الإنكليزية، وانتقل ليقدّم برنامج The Mehdi Hasan Show على MSNBC وPeacock، وكتب عموداً في The Guardian وThe Intercept. يكشف الفيلم هوية الجندي المسؤول عن مقتل الصحافية الأميركية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، وأن مسؤولين إسرائيليين ادّعوا في البداية عندما قُتلت شيرين عام 2022 أنها ربما أُصيبت بنيران مسلح فلسطيني. وبعد أشهر، غيّر الجيش الإسرائيلي روايته واعترف بأن الأرجح أنّها قُتلت برصاص جندي إسرائيلي، من دون أن يكشف عن هويته. وبعد ثلاث سنوات، جاء الفيلم ليكشف هوية مجرم الحرب النقيب ألون سكاجيو، وكان حينها قنّاصاً يبلغ من العمر 20 عاماً، ضمن وحدة كوماندوز نخبوية، مستنداً إلى شهادة جندي آخر من فرقته. وأكد مسؤولان في الجيش الإسرائيلي، طلبا عدم كشف هويتهما بسبب حساسية الموضوع، استنتاجات الفيلم الوثائقي لصحيفة نيويورك تايمز. وعند سؤال الصحيفة الجيش الإسرائيلي عن هوية الجندي، قال إنه 'لم يُتوصّل إلى تحديد نهائي لهوية الشخص المسؤول عن إطلاق النار'. كذلك نقل الجيش رسالةً من عائلة سكاجيو تطلب من الصحافيين عدم نشر اسم النقيب. للأسف، جنسية شيرين الأميركية، وليس فلسطينيتها، هي ما أثارت اهتماماً غير مسبوق من إدارة بايدن، ما أدى إلى توتر في العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل. ووفقاً لسيرة ذاتية نُشرت على موقع وزارة الدفاع الإسرائيلية، كان النقيب سكاجيو جندياً محترفاً تلقّى تدريباً كقنّاص نخبة، وخدم في الضفة الغربية ثمانية أشهر عام 2022. لاحقاً، خدم في غزة في حرب الإبادة الجارية، قبل أن يُنقل مجدّداً إلى الضفة الغربية. ووفقاً للسيرة، قُتل سكاجيو في جنين بالضفة الغربية في يونيو/ حزيران الماضي، بعد أن تعرض لعبوة ناسفة في جنين، وقد خلص فيلم منصة Zeteo الوثائقي إلى أن سكاجيو هو من أطلق النار على شيرين أبو عاقلة في المدينة نفسها قبل أكثر من عامين. وكانت شيرين ترتدي سترة واقية تحمل كلمة 'صحافة'، وسقطت برصاص القناص بينما كانت تسير مع مجموعة من الصحافيين الميدانيين المتشابهين في الزي نحو موكب صغير لسيارات جيب عسكرية إسرائيلية. لسنا وحدنا في مواجهة الظلم الصهيوني، ولسنا ضعافاً. ثمة أحرار معنا في كل العالم، مقابل التزييف والتشويه وكان تحقيق أجرته صحيفة نيويورك تايمز عام 2022 قد خلُص إلى أن الرصاصة التي قتلت شيرين أُطلقت من الموقع التقريبي للموكب العسكري الإسرائيلي، وعلى الأرجح من جندي في وحدة نخبوية. كما أظهر التحقيق أنه لم يكن هناك مسلحون فلسطينيون بالقرب منها وقت إطلاق النار، ما يُناقض الرواية الإسرائيلية التي قالت إن الجندي كان يردّ على مسلح فلسطيني. وباعتبارها مواطنة أميركية، دفعت قضية شيرين إدارة بايدن إلى الضغط على إسرائيل لإجراء تحقيق أكثر صرامة. لكن لاحقاً، وُجهت اتهامات للإدارة الأميركية بأنها خفّفت من تحميل إسرائيل المسؤولية، وهو ما نفته وزارة الخارجية، التي قالت إن الجنود الإسرائيليين ربما قتلوا الصحافية، لكنهم لم يستهدفوها عمداً. ونقل الفيلم الوثائقي عن مصدر مجهول إن المسؤولين الأميركيين كانوا قد استنتجوا خلال زيارتهم الميدانية أن شيرين استُهدفت عمداً، لكنهم غيّروا هذا الاستنتاج في النسخة النهائية من التقرير، لتجنّب إغضاب إسرائيل. وفي المقابل، قال مسؤول أميركي رفيع مطّلع على التقرير إن الاستنتاجات لم تتغيّر قط، ولم تتضمّن أي نسخة مسودة أن شيرين قُتلت عمداً. كما أوضح أن الفريق الأميركي الذي زار الموقع لم يتمكن من تحديد مجال رؤية الجندي أو نيته، لأنه لم يُقيّم الموقع من داخل مركبة عسكرية إسرائيلية. ولم يتمكّن تحقيق 'نيويورك تايمز' كذلك من تحديد مجال الرؤية الدقيق أو النية المسبقة لدى مطلق النار. ورفض مكتب المنسّق الأمني الأميركي، وهو الجهة التابعة لوزارة الخارجية التي تولّت التحقيق، التعليق على الموضوع. قصارى القول: لسنا وحدنا في مواجهة الظلم الصهيوني، ولسنا ضعافاً. ثمّة أحرار معنا في كل العالم، مقابل التزييف والتشويه، ثمّة صحافيون مقاتلون وصلوا إلى القتلة وصفّوا الحساب معهم. ولكن ثمّة عشرات من الصحافيين الفلسطينيين غير الأميركيين قتلوا في غزّة ولم يُعرف قاتلهم بعد، والحساب لا يزال مفتوحاً.


بلد نيوز
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- بلد نيوز
اتفاق تجاري مرتقب بين واشنطن ولندن.. وترامب: «شامل وكامل»
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: اتفاق تجاري مرتقب بين واشنطن ولندن.. وترامب: «شامل وكامل» - بلد نيوز, اليوم الخميس 8 مايو 2025 03:13 مساءً لندن- أ.ف.ب يُنتظر أن تعلن الولايات المتحدة وبريطانيا، الخميس، اتفاقاً تجارياً سيكون «شاملاً وكاملاً» بحسب ما أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في خطوة قد تكون لها انعكاسات على الحرب التجارية التي يشنها ترامب. وكتب ترامب عبر منصته «تروث سوشال»: «الاتفاق مع المملكة المتحدة هو اتفاق كامل وشامل، سيرسّخ العلاقة بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة على مدى أعوام طويلة مقبلة». وأضاف: «نظراً إلى تاريخنا المشترك.. من الرائع أن تكون المملكة المتحدة إعلاننا الأول. ستليه العديد من الاتفاقات الأخرى التي هي حالياً في مراحل جدية من التفاوض». وأتى ذلك بعدما نقلت صحيفة «نيويورك تايمز» وموقع «بوليتيكو» عن مصادر مطلعة، أن الاتفاق سيكون مع المملكة المتحدة، فيما ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» أنه سيكون «إطاراً» لاتفاق. وفي حال تحقق ذلك، سيكون هذا أول اتفاق تجاري من نوعه يتم إعلانه منذ أن فرض ترامب رسوماً جمركية واسعة النطاق على شركاء الولايات المتحدة التجاريين في ما أسماه «يوم التحرير» في الثاني من نيسان/ إبريل. وفرض ترامب رسوماً جمركية بحد أدنى نسبته 10% على الواردات من مختلف دول العالم، بما في ذلك بريطانيا. لكنه جمد مؤقتاً فرض رسوم بنسب أعلى فرضها على عشرات الدول، إفساحاً في المجال أمام مفاوضات. وكان ترامب كتب، الأربعاء، على منصته للتواصل الاجتماعي أنه سيعلن، الخميس، عن «اتفاق تجاري ضخم» مع «دولة كبيرة وتحظى باحترام كبير». غير أن وسائل إعلام ومحللين قالوا إنه لم يتضح بعد ما إذا كان الاتفاق بين الولايات المتحدة وبريطانيا قد أنجِز، أو ما إذا كانت الدولتان ستعلنان عن إطار لاتفاق يتطلب مزيداً من التفاوض. ومن المقرر أن يدلي ترامب بإعلان بهذا الشأن عند الساعة 10:00 (14:00 ت غ) في المكتب البيضاوي في البيت الأبيض. من جهتها، أكدت الحكومة البريطانية أن رئيس الوزراء كير ستارمر سيتطرق إلى «المستجدات» بشأن محادثات التجارة مع الولايات المتحدة. وقالت متحدثة باسم داونينغ ستريت إن «المحادثات بشأن الاتفاق بين بلدينا تتواصل بوتيرة سريعة، وسيعلن رئيس الوزراء عن المستجدات في وقت لاحق». وكان ستارمر الذي فاز كما ترامب، بالانتخابات المحلية في العام الماضي، قد دفع باتجاه التوصل إلى اتفاق تجاري، قبل أن يطلق الرئيس الجمهوري الحرب التجارية على بريطانيا والعديد من دول العالم خصوصاً الصين. وكان التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة لحقبة ما بعد «بريكست» بمثابة الهدف الأهم لبريطانيا منذ خروجها من الاتحاد الأوروبي في بداية العقد. وتحرص لندن على إبرام اتفاق مع واشنطن قبل قمة بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة في 19 أيار/ مايو تهدف لإعادة ضبط العلاقات مع التكتل القاري المؤلف من 27 دولة. وقد يشكل الاتفاق بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة معضلة بالنسبة للاتحاد الذي يسعى بدوره جاهداً لإبرام اتفاق تجاري مقبول مع واشنطن. وأبرمت بريطانيا هذا الأسبوع اتفاقاً للتبادل الحر مع الهند، اعتبرته لندن الأكبر منذ «بريكست»، في ختام مفاوضات استؤنفت أواخر شباط/ فبراير مع أول تهديدات ترامب التجارية. والاتحاد الأوروبي كتكتل هو الشريك التجاري الأول للمملكة المتحدة، في حين أن الولايات المتحدة هي أكبر شركائها التجاريين بين الدول منفردة. تفاصيل اتفاق يؤكد ترامب منذ أسابيع أن دولاً عدة تسعى لإبرام اتفاقات تجارية مع الولايات المتحدة، القوة الاقتصادية الأكبر في العالم. وأشارت تقارير إلى أن واشنطن قد تخفض بعض الرسوم على المنتجات البريطانية مقابل إعفاء شركات التكنولوجيا الأمريكية العملاقة من ضريبة الخدمات الرقمية في المملكة المتحدة. ولم ترد لندن على رسوم ترامب البالغة 10% على الواردات البريطانية، ولا على الرسوم الأعلى البالغة 25% على الصلب والألمنيوم وقطاع السيارات. وقال أستاذ الاقتصاد في جامعة كينغز في لندن جوناثان بورتس: «أي اتفاق مع الولايات المتحدة سيكون على الأرجح لحصر الأضرار وليس لتعزيز الاقتصاد». وأضاف: «هذا يعني أنه من المرجح أن يحد من رسوم ترامب، ولكن يرجح أن يتكبد المصدّرون رسوماً جمركية أعلى من العام الماضي». وقال المحلل في دويتشه بنك جيم ريد: «نظراً لأن التفاوض على الصفقات التجارية الكاملة يستغرق سنوات، فمن المرجح أن يكون هذا إطاراً وسيكون من المثير للاهتمام أن نرى ما إذا كانت التعرفة الأساسية البالغة 10% ستبقى كما هي، لأن ذلك سيوفر نموذجاً مهماً للمفاوضات مع دول أخرى». وزار ستارمر واشنطن في نهاية شباط/ فبراير لمباحثات تناولت عدداً من القضايا من بينها مسألة الرسوم الجمركية وعاد متفائلاً بإمكانية التوصل إلى اتفاق مأمول. وخلال زيارته سلّم ستارمر ترامب دعوة للقاء الملك تشارلز الثالث في زيارة دولة ثانية غير مسبوقة تأمل لندن أن تعزز العلاقات بين ضفتي الأطلسي.


بلد نيوز
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- بلد نيوز
تقارير: أمريكا وبريطانيا تعلنان اتفاقاً تجارياً ضخماً الخميس
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: تقارير: أمريكا وبريطانيا تعلنان اتفاقاً تجارياً ضخماً الخميس - بلد نيوز, اليوم الخميس 8 مايو 2025 09:08 صباحاً واشنطن ـ (رويترز) ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأربعاء، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن من المتوقع أن يعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة وبريطانيا الخميس. وكتب ترامب على منصة تروث سوشيال في وقت سابق أنه سيعقد مؤتمراً صحفياً في المكتب البيضاوي الساعة 14:00 بتوقيت جرينتش الخميس بشأن «اتفاق تجاري ضخم مع ممثلي دولة كبيرة لها مكانتها». لم يفصح عن مزيد من التفاصيل لكنه قال إن الاتفاق سيكون «الأول من بين كثير». وأحجم متحدث باسم البيت الأبيض عن التعليق. وقال مسؤول بريطاني الثلاثاء إن البلدين أحرزا تقدماً جيداً في التوصل لاتفاقية تجارية قد تشمل رسوماً منخفضة على الصلب والسيارات. وينخرط كبار المسؤولين في إدارة ترامب في سلسلة اجتماعات مع الشركاء التجاريين منذ فرض الرئيس رسوماً جمركية بنسبة 10 % على معظم الدول في الثاني من إبريل/ نيسان، بالإضافة إلى رسوم «مضادة» على العديد من الشركاء التجاريين، على الرغم من تعليق تلك التعريفات الجمركية لمدة 90 يوماً لاحقاً. ولم تخضع بريطانيا لرسوم جمركية إضافية لأن وارداتها من الولايات المتحدة أكثر من صادراتها إليها. وفرض ترامب رسوماً بنسبة 25% على السيارات والصلب والألمنيوم، وبنسبة 25% على كندا والمكسيك و145% على الصين. وقال ترامب يوم الثلاثاء إنه سيراجع الاتفاقات التجارية المحتملة مع كبار مسؤولي الإدارة خلال الأسبوعين المقبلين لاتخاذ قرار بشأنها. وفي الأسبوع الماضي، قال إن هناك اتفاقيات «محتملة» مع الهند وكوريا الجنوبية واليابان.