
اتفاق تجاري مرتقب بين واشنطن ولندن.. وترامب: «شامل وكامل»
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
اتفاق تجاري مرتقب بين واشنطن ولندن.. وترامب: «شامل وكامل» - بلد نيوز, اليوم الخميس 8 مايو 2025 03:13 مساءً
لندن- أ.ف.ب
يُنتظر أن تعلن الولايات المتحدة وبريطانيا، الخميس، اتفاقاً تجارياً سيكون «شاملاً وكاملاً» بحسب ما أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في خطوة قد تكون لها انعكاسات على الحرب التجارية التي يشنها ترامب.
وكتب ترامب عبر منصته «تروث سوشال»: «الاتفاق مع المملكة المتحدة هو اتفاق كامل وشامل، سيرسّخ العلاقة بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة على مدى أعوام طويلة مقبلة».
وأضاف: «نظراً إلى تاريخنا المشترك.. من الرائع أن تكون المملكة المتحدة إعلاننا الأول. ستليه العديد من الاتفاقات الأخرى التي هي حالياً في مراحل جدية من التفاوض».
وأتى ذلك بعدما نقلت صحيفة «نيويورك تايمز» وموقع «بوليتيكو» عن مصادر مطلعة، أن الاتفاق سيكون مع المملكة المتحدة، فيما ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» أنه سيكون «إطاراً» لاتفاق.
وفي حال تحقق ذلك، سيكون هذا أول اتفاق تجاري من نوعه يتم إعلانه منذ أن فرض ترامب رسوماً جمركية واسعة النطاق على شركاء الولايات المتحدة التجاريين في ما أسماه «يوم التحرير» في الثاني من نيسان/ إبريل.
وفرض ترامب رسوماً جمركية بحد أدنى نسبته 10% على الواردات من مختلف دول العالم، بما في ذلك بريطانيا. لكنه جمد مؤقتاً فرض رسوم بنسب أعلى فرضها على عشرات الدول، إفساحاً في المجال أمام مفاوضات.
وكان ترامب كتب، الأربعاء، على منصته للتواصل الاجتماعي أنه سيعلن، الخميس، عن «اتفاق تجاري ضخم» مع «دولة كبيرة وتحظى باحترام كبير».
غير أن وسائل إعلام ومحللين قالوا إنه لم يتضح بعد ما إذا كان الاتفاق بين الولايات المتحدة وبريطانيا قد أنجِز، أو ما إذا كانت الدولتان ستعلنان عن إطار لاتفاق يتطلب مزيداً من التفاوض.
ومن المقرر أن يدلي ترامب بإعلان بهذا الشأن عند الساعة 10:00 (14:00 ت غ) في المكتب البيضاوي في البيت الأبيض.
من جهتها، أكدت الحكومة البريطانية أن رئيس الوزراء كير ستارمر سيتطرق إلى «المستجدات» بشأن محادثات التجارة مع الولايات المتحدة. وقالت متحدثة باسم داونينغ ستريت إن «المحادثات بشأن الاتفاق بين بلدينا تتواصل بوتيرة سريعة، وسيعلن رئيس الوزراء عن المستجدات في وقت لاحق».
وكان ستارمر الذي فاز كما ترامب، بالانتخابات المحلية في العام الماضي، قد دفع باتجاه التوصل إلى اتفاق تجاري، قبل أن يطلق الرئيس الجمهوري الحرب التجارية على بريطانيا والعديد من دول العالم خصوصاً الصين.
وكان التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة لحقبة ما بعد «بريكست» بمثابة الهدف الأهم لبريطانيا منذ خروجها من الاتحاد الأوروبي في بداية العقد.
وتحرص لندن على إبرام اتفاق مع واشنطن قبل قمة بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة في 19 أيار/ مايو تهدف لإعادة ضبط العلاقات مع التكتل القاري المؤلف من 27 دولة. وقد يشكل الاتفاق بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة معضلة بالنسبة للاتحاد الذي يسعى بدوره جاهداً لإبرام اتفاق تجاري مقبول مع واشنطن.
وأبرمت بريطانيا هذا الأسبوع اتفاقاً للتبادل الحر مع الهند، اعتبرته لندن الأكبر منذ «بريكست»، في ختام مفاوضات استؤنفت أواخر شباط/ فبراير مع أول
تهديدات ترامب التجارية.
والاتحاد الأوروبي كتكتل هو الشريك التجاري الأول للمملكة المتحدة، في حين أن الولايات المتحدة هي أكبر شركائها التجاريين بين الدول منفردة.
تفاصيل اتفاق
يؤكد ترامب منذ أسابيع أن دولاً عدة تسعى لإبرام اتفاقات تجارية مع الولايات المتحدة، القوة الاقتصادية الأكبر في العالم. وأشارت تقارير إلى أن واشنطن قد تخفض بعض الرسوم على المنتجات البريطانية مقابل إعفاء شركات التكنولوجيا الأمريكية العملاقة من ضريبة الخدمات الرقمية في المملكة المتحدة.
ولم ترد لندن على رسوم ترامب البالغة 10% على الواردات البريطانية، ولا على الرسوم الأعلى البالغة 25% على الصلب والألمنيوم وقطاع السيارات.
وقال أستاذ الاقتصاد في جامعة كينغز في لندن جوناثان بورتس: «أي اتفاق مع الولايات المتحدة سيكون على الأرجح لحصر الأضرار وليس لتعزيز الاقتصاد». وأضاف: «هذا يعني أنه من المرجح أن يحد من رسوم ترامب، ولكن يرجح أن يتكبد المصدّرون رسوماً جمركية أعلى من العام الماضي».
وقال المحلل في دويتشه بنك جيم ريد: «نظراً لأن التفاوض على الصفقات التجارية الكاملة يستغرق سنوات، فمن المرجح أن يكون هذا إطاراً وسيكون من المثير للاهتمام أن نرى ما إذا كانت التعرفة الأساسية البالغة 10% ستبقى كما هي، لأن ذلك سيوفر نموذجاً مهماً للمفاوضات مع دول أخرى».
وزار ستارمر واشنطن في نهاية شباط/ فبراير لمباحثات تناولت عدداً من القضايا من بينها مسألة الرسوم الجمركية وعاد متفائلاً بإمكانية التوصل إلى اتفاق مأمول.
وخلال زيارته سلّم ستارمر ترامب دعوة للقاء الملك تشارلز الثالث في زيارة دولة ثانية غير مسبوقة تأمل لندن أن تعزز العلاقات بين ضفتي الأطلسي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر للأنباء
منذ 3 ساعات
- خبر للأنباء
عقوبات أم مواجهة؟ السيناريوهات المحتملة بعد تعثر الاتفاق النووي الإيراني
في ظل التصاعد المتواصل للتوترات بين الولايات المتحدة وإيران حول برنامج تخصيب اليورانيوم الإيراني، تتعرض المفاوضات النووية لخطر الانهيار. وفقاً لثلاثة مصادر مطلعة يوم الثلاثاء، فإن القيادة الإيرانية تفتقر إلى خطة بديلة واضحة في حال فشل الجهود الدبلوماسية لحل هذا النزاع المزمن. تشير المصادر إلى أن طهران قد تعتمد على الصين وروسيا كخيار احتياطي، إلا أن فعالية هذا الخيار تبدو محدودة في ظل الحرب التجارية المستمرة بين بكين وواشنطن، وانشغال موسكو بالصراع في أوكرانيا. وأكد مسؤول إيراني رفيع أن الاستراتيجية البديلة ستركز على تجنب التصعيد مع الحفاظ على القدرات الدفاعية، وتعزيز العلاقات مع الحلفاء التقليديين. من جانبه، وصف المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي مطالب واشنطن بوقف التخصيب بأنها "غير معقولة"، معرباً عن تشاؤمه إزاء احتمالات نجاح المفاوضات. ورغم أربع جولات من المحادثات، لا تزال نقاط خلافية جوهرية عالقة، أبرزها رفض إيران التخلي عن مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب أو مناقشة برنامجها الصاروخي. يزداد الموقف تعقيداً مع تراكم الأزمات الداخلية في إيران، حيث تواجه البلاد أزمات متلاحقة في الطاقة والمياه، وانهياراً للعملة المحلية، وخسائر عسكرية للحلفاء الإقليميين، وتصاعد المخاوف من هجوم إسرائيلي محتمل على المنشآت النووية. كل هذه العوامل تفاقمت بفعل سياسات العقوبات المشددة التي أعادت إدارة ترامب تطبيقها. في هذا السياق، حذرت ويندي شيرمان، الدبلوماسية الأمريكية السابقة التي قادت الفريق التفاوضي للاتفاق النووي لعام 2015، من أن غياب الحلول الدبلوماسية قد يؤدي إلى مواجهة عسكرية محتملة. وأشارت إلى استحالة إقناع طهران بالتخلي الكامل عن برنامجها النووي، بينما تتعثر جهود رفع العقوبات بسبب الخلاف حول آليتها وتوقيتها. في حال فشل المفاوضات، يتوقع مراقبون أن تلجأ إيران إلى طرق غير مباشرة لبيع نفطها، مع تزايد التحديات أمام هذا الخيار بسبب الضغوط الأمريكية على المشترين الصينيين والهنود. كما أن قدرة موسكو وبكين على حماية الاقتصاد الإيراني من العقوبات الغربية تبقى محدودة في ظل الظروف الدولية الراهنة. من جهتها، أعلنت الدول الأوروبية الثلاث (فرنسا وبريطانيا وألمانيا) عن نيتها إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة في حال عدم التوصل لاتفاق سريع، حيث تمتلك هذه الدول آلية قانونية لتنفيذ ذلك قبل منتصف أكتوبر المقبل. ويشير دبلوماسيون إلى أن التوصل لأي اتفاق قبل هذا الموعد سيتطلب على الأقل إطاراً سياسياً أولياً يتضمن تنازلات ملموسة من الجانبين.


خبر للأنباء
منذ 3 ساعات
- خبر للأنباء
خرق الأعراف الدبلوماسية.. ترامب يعرض "أدلة مزعومة" على اضطهاد البيض أمام رئيس جنوب أفريقيا
في مشهد استثنائي كسر الأعراف الدبلوماسية، استخدم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لقاءه مع الرئيس الجنوب إفريقي سيريل رامافوسا في البيت الأبيض لمناقشة قضية المزارعين البيض في جنوب إفريقيا، مما أثار مواجهة غير متوقعة بين الزعيمين حول مزاعم 'إبادة جماعية' ضد البيض في جنوب إفريقيا. شهد اجتماع بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا في المكتب البيضاوي، مواجهة غير متوقعة حول مزاعم 'إبادة جماعية' ضد البيض في جنوب إفريقيا. تحول المكتب البيضاوي - المعروف بجوّه الدبلوماسي الرسمي - إلى ساحة لترامب الذي أصر على أن المزارعين البيض يتعرضون للاضطهاد، بينما حاول رامافوسا مراراً دحض هذه الادعاءات دون أن يتمكن من إكمال كلامه في كثير من الأحيان. هذا اللقاء، الذي جاء بناءً على طلب من حكومة جنوب إفريقيا، يأتي بعد أشهر من التوترات بين واشنطن وبريتوريا بشأن قانون مثير للجدل يسمح بمصادرة الأراضي دون تعويض في حالات محدودة. أدلة مزعومة على 'إبادة جماعية فعلى طريقته الخاصة وفي خطوة مفاجئة خلال اجتماع في المكتب البيضاوي، واجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا، بأدلة مزعومة على 'إبادة جماعية' ضد البيض في جنوب إفريقيا. وقد تضمنت هذه الأدلة، التي عرضها ترامب أمام وسائل الإعلام، مقاطع فيديو وصورًا ومقالات إخبارية. خلال اللقاء الذي حظي بتغطية إعلامية، قدم ترامب لرامافوزا ما اعتبره إثباتًا على أن البيض في جنوب إفريقيا يواجهون حملة 'إبادة جماعية'. ولم يتضح على الفور رد فعل الرئيس رامافوزا على هذه المزاعم الصادمة، التي تثير عادة حساسيات دبلوماسية وسياسية كبيرة. تأتي هذه المواجهة في سياق يثير فيه ترامب باستمرار قضايا تتعلق بملكية الأراضي والعنف ضد المزارعين البيض في جنوب إفريقيا، وهي قضايا تثير جدلاً واسعًا وتفسيرات مختلفة داخل جنوب إفريقيا وعلى الساحة الدولية. بدأت الأمور في التصاعد عندما سُئل ترامب عما سيتطلبه الأمر ليقتنع بأن 'الإبادة الجماعية' هذه لا تحدث. هنا، وجه ترامب موظفيه لعرض مقطع فيديو. تضمن الفيديو لقطات لـجوليوس ماليما، زعيم حزب 'المناضلون من أجل الحرية الاقتصادية'، وهو يدلي بتصريحات قال ترامب إنها تدعم اتهامات تعرض المزارعين البيض للإبادة. ديمقراطية متعددة الأحزاب في جنوب إفريقيا بعد انتهاء عرض الفيديو، سارع الرئيس رامافوزا إلى الرد على ترامب، موضحًا أن ماليما، على الرغم من كونه عضوًا في البرلمان الجنوب إفريقي، لا يمتلك أي سلطة تنفيذية ولا يشكل جزءًا من الحكومة. وأكد رامافوزا: 'لدينا ديمقراطية متعددة الأحزاب في جنوب إفريقيا تتيح للناس التعبير عن أنفسهم، وتتيح للأحزاب السياسية اتباع سياسات مختلفة، وفي كثير من الحالات، أو في بعض الحالات، لا تتماشى هذه السياسات مع سياسة الحكومة'. وأضاف: 'سياسة حكومتنا تعارض تمامًا ما كان يقوله، حتى في البرلمان، وهم حزب أقلية صغير يُسمح له بالوجود بموجب دستورنا.'


الخبر
منذ 7 ساعات
- الخبر
مشادة حادة بين ترامب ونظيره الجنوب إفريقي
واصل الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، خرجاته الغريبة عندما فاجأ نظيره الجنوب إفريقي، سيريل رامافوزا، في البيت الأبيض، اليوم الأربعاء، موجها له اتهامات بخصوص ما اعتبرها "إبادة جماعية ضد البيض". وكان الاجتماع في المكتب البيضاوي هادئا إلى حد كبير ومليئا بالمجاملات المتبادلة بين ترامب ورامافوزا، حتى سُئل الرئيس الأمريكي عما يتطلبه الأمر حتى يقتنع بأنه لا تحدث أي "إبادة جماعية". وهنا وجه ترامب موظفيه لتشغيل مقطع فيديو، تضمن لقطات لجوليوس ماليما، زعيم حزب "المناضلون من أجل الحرية الاقتصادية"، يدلي بتصريحات تدعم الاتهامات الأمريكية بتعرض مزارعين بيض للإبادة، كما سلم رامافوزا وثائق تتعلق -فيما يبدو- بتلك الاتهامات. President Trump always brings the receipts. 🧾🧾🧾 — The White House (@WhiteHouse) May 21, 2025 وبدا رامافوزا هادئا وهو يرد على الاتهامات، وقال لترامب إن ماليما، رغم كونه عضوا في برلمان بلاده، لا يمتلك أي سلطة ولا يشكل جزءا من الحكومة. وقال رامافوزا: "لدينا ديمقراطية متعددة الأحزاب في جنوب إفريقيا تتيح للناس التعبير عن أنفسهم، وتتيح للأحزاب السياسية إتباع سياسات مختلفة، وفي كثير من الحالات، أو في بعض الحالات، لا تتماشى هذه السياسات مع سياسة الحكومة، سياسة حكومتنا تعارض تماما ما كان يقوله، حتى في البرلمان، وهم حزب أقلية صغير يُسمح له بالوجود بموجب دستورنا". وتابع: "هل تدري السيد الرئيس أين التقط هذا الفيديو؟ لأنني لم أره من قبل"، فأجاب ترامب: "لا أعلم". وخلال عرض الفيديوهات، كان رئيس جنوب إفريقيا ومرافقوه يبتسمون من حين لآخر. وردا على الادعاءات بأن السلطات في جنوب إفريقيا تصادر بشكل تعسفي أراضي المواطنين البيض، قال رامافوزا إن دستور البلاد يضمن ويحمي ملكية الأراضي كما يحمي جميع المواطنين. وأضاف أن ضحايا الجرائم التي تحدث في جنوب إفريقيا ليسوا من البيض فقط. وهذه الاتهامات ليست الأولى إذ سبق لجنوب إفريقيا أن رفضت تصريحات مشابهة لترامب، ويتهم مسؤولون في جنوب إفريقيا الإدارة الأمريكية باستخدام ادعاءات من البيض الأفريكانيين لتقويض قضية البلاد ضد "إسرائيل" في محكمة العدل الدولية. للإشارة يدعى البيض الأفريكانيون، وهم أحفاد الأوروبيين الذين وصلوا إلى البلاد منذ قرون، أنهم حُرموا من الوظائف وأصبحوا أهدافا للعنف بسبب عرقهم وهي ادعاءات تصاعدت بعد تشريع جديد ينظم مصادرة الممتلكات. من خلال زيارته إلى واشنطن، يسعى الرئيس رامافوزا لتخفيف حالة التوتر بين بلاده والولايات المتحدة. إذ تشهد العلاقات الثنائية أدنى مستوى لها بعدما قطعت أمريكا مساعداتها عن جنوب إفريقيا واستقبلت مؤخرا عشرات المزارعين البيض كلاجئين. وتعيد هذه الحادثة إلى الأذهان ما وقع خلال لقاء الرئيس الأمريكي مع نظيره الأوكراني قبل نحو شهرين، حيث دار بينهما خلاف حاد في وجهات النظر حول الحرب الروسية الأوكرانية.