logo
«نيويورك تايمز» تكشف سبباً خفياً قد يكون وراء انفجار الميناء الإيراني

«نيويورك تايمز» تكشف سبباً خفياً قد يكون وراء انفجار الميناء الإيراني

صحيفة الخليج٢٨-٠٤-٢٠٢٥

كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» عن أسباب خفية قد تكون وراء انفجار هز ميناء «شهيد رجائي» في مدينة بندر عباس الإيرانية.
ونقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن مصادر مطلعة أن «بيركلورات الصوديوم»، وهو مكون أساسي في الوقود الصلب للصواريخ، هو المادة التي تسببت في الانفجار.
إلى ذلك، أكدت وزارة الخارجية الإيرانية، عبر متحدثتها الرسمية فاطمة مهاجراني، أن الانفجار الكبير نتج عن مواد كيميائية كانت مخزنة في الميناء، وفق ما نقل موقع «روسيا اليوم».
وقالت مهاجراني: «الحادث المؤسف الذي وقع في ميناء شهيد رجائي لا يزال قيد التحقيق بشكل جاد، وتقوم الجهات المختصة بمتابعة الأسباب وظروف الحادث بدقة».
وأضافت: «نحث وسائل الإعلام وقادة الرأي العام على تجنب التكهنات المبكرة حتى اكتمال التحقيقات الرسمية». كما أوضحت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية أن «الحاويات المخزنة في أحد أقسام الميناء، والتي يُحتمل أنها احتوت على مواد كيميائية، هي مصدر الانفجار، لكن تحديد السبب الدقيق يتطلب الانتظار حتى إخماد الحريق بالكامل».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يعلق على الحشد العسكري الروسي على حدود فنلندا
ترامب يعلق على الحشد العسكري الروسي على حدود فنلندا

العين الإخبارية

timeمنذ يوم واحد

  • العين الإخبارية

ترامب يعلق على الحشد العسكري الروسي على حدود فنلندا

علق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على تقارير صحفية تشير إلى تعزيز روسيا حشدها العسكري على طول الحدود مع فنلندا. وقال الرئيس الأمريكي يوم الثلاثاء إنه لا يشعر بالقلق إزاء التقارير التي تتحدث عن حشد عسكري روسي على طول حدود فنلندا. وذكر ترامب في البيت الأبيض عندما سُئل عن هذا الأمر "لا، أنا لست... قلقا بشأن ذلك على الإطلاق". وأضاف "ستكونان آمنتين للغاية"، في إشارة إلى فنلندا والنرويج. الوقائع: وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية قد كشفت صور أقمار صناعية حديثة عن تعزيز القوات الروسية لقواعدها العسكرية قرب الحدود الفنلندية. وتظهر الصور، التي أكدها مسؤولون في الناتو، إقامة صفوف من الخيام الجديدة، ومستودعات قادرة على استيعاب مركبات عسكرية، وتحديث ملاجئ الطائرات المقاتلة، بالإضافة إلى نشاط إنشائي متواصل في قاعدة مروحيات كانت مهجورة سابقًا. وحتى الآن، تبدو هذه التحركات كخطوات أولية ضمن خطة توسع طويلة الأمد، إلا أنها لا تتشابه مع الحشود العسكرية التي سبقت العملية الروسية في أوكرانيا عام 2022، وهو ما يعني بحسب مسؤولين فنلنديين أن الوضع الحالي لا يشكل تهديدًا مباشرًا في الوقت الراهن. وفنلندا حصلت على عضوية الناتو قبل عامين فقط، وهي تشكل الآن أطول خط تماس مباشر بين الحلف وروسيا، إذ تمتد حدودها المشتركة مع روسيا لمسافة 830 ميلًا. وترى "نيويورك تايمز"، أن هذه التحركات الروسية تعكس إدراك موسكو لوجود تهديد من جانب الناتو. ويتوقع المحللون العسكريون أن تتحول هذه المنطقة إلى بؤرة توتر، خاصة وأن جزءًا كبيرًا منها يقع ضمن الدائرة القطبية الشمالية التي تشهد منافسة متزايدة. وتُظهر الصور الجوية عودة النشاط إلى قاعدة مروحيات قرب مدينة مورمانسك القطبية، بعد إهمالها لعقود، بالإضافة إلى نشر عشرات الطائرات الحربية في قاعدة أولينيا الجوية، الواقعة أيضًا في الدائرة القطبية والتي تبعد أقل من 100 ميل من الحدود الفنلندية، وفقًا لصور الأقمار الصناعية. كما ظهر أكثر من مائة خيمة جديدة قبل نحو عام في قاعدة كامينكا، التي تقع على بعد أقل من 40 ميلًا من فنلندا. ترجيحات وبحسب محللين فنلنديين، فإن روسيا تعمل على تحويل الألوية العسكرية القريبة من الحدود إلى فرق أكبر، ما يعني زيادة عدد الجنود في هذه المناطق بآلاف إضافية خلال السنوات القادمة، اعتمادًا على تطورات الحرب في أوكرانيا. وقال مايكل كوفمان، زميل بارز في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي في واشنطن: "الجيش الروسي يشهد توسعاً كبيراً، وسيركز بعد الحرب على تعزيز المناطق المواجهة لحلف الناتو، بما في ذلك القطب الشمالي الذي تشكل السيطرة عليه جزءاً من هوية روسيا كقوة عظمى". aXA6IDgyLjIyLjIxMy4yNCA= جزيرة ام اند امز CR

كاتيرينا تحلق ضد التقاليد.. أوكرانية تعيد رسم دور المرأة في الجيش
كاتيرينا تحلق ضد التقاليد.. أوكرانية تعيد رسم دور المرأة في الجيش

العين الإخبارية

timeمنذ 4 أيام

  • العين الإخبارية

كاتيرينا تحلق ضد التقاليد.. أوكرانية تعيد رسم دور المرأة في الجيش

تم تحديثه الأحد 2025/5/18 11:49 ص بتوقيت أبوظبي في خضمّ الحرب المستعرة مع روسيا، لم تعد النساء الأوكرانيات مجرد «داعمات» في الخلفية، بل تحوّلن إلى عناصر فاعلة في ساحات القتال. وبحسب تقرير لصحيفة «نيويورك تايمز»، فقد سجلت النساء حضورًا لافتًا في الجيش الأوكراني متحديات عقودًا من الصور النمطية التي حصرت أدوارهنّ في المجال الطبي أو الإداري. ومع استمرار الحرب في أوكرانيا للعام الرابع، تواجه أوكرانيا حاجة متزايدة للمقاتلين، ما دفع الجيش إلى تكثيف جهوده لاستقطاب النساء عبر حملات تجنيد ودورات تدريبية حول المساواة. وأشار تقرير لوزارة الدفاع الأوكرانية، ارتفع عدد النساء في صفوف القوات المسلحة بنسبة 20 في المائة منذ بدء العملية الروسية عام 2022، إلا أن التحديات لا تزال قائمة، والتحيّز الجنسي ما زال منتشرًا في الجيش. ووفق التقرير، يبلغ عدد النساء في الجيش الأوكراني نحو 70 ألفًا، بينهن فقط 5500 في مواقع قتالية. وربما تكون قصة الملازم أول كاتيرينا، الطيّارة القتالية الوحيدة في الجيش الأوكراني، مثالا على تحوّل تاريخي تشهده المؤسسة العسكرية، رغم التحديات التي ما تزال تعترض طريق المساواة. تخدم كاتيرينا في قاعدة أمامية للمروحيات إلى جانب عشرات الطيارين الذكور. ولأسباب أمنية، لا يُسمح بالكشف عن الأسماء الكاملة للطيارين. تقول كاتيرينا: "أتمنى لو كان هناك المزيد من الطيارات"، مشيرة إلى أنها كانت المرأة الوحيدة بين 45 رجلًا في أكاديمية الطيران العسكري. وأضافت أن عدد النساء اللواتي يدرسن الطيران في جامعة خاركيف الوطنية للقوات الجوية لا يزال محدودًا، لكنها تتلقى رسائل دعم واستفسار من طالبات شابات عبر إنستغرام، وتحرص على تشجيعهن. أقرّت أوكرانيا قانونًا عام 2018 يسمح للنساء بتولي أدوار قتالية، لكن الصور النمطية المتجذرة لا تزال تعيق تقدمهن، بحسب كاتيرينا وناشطات في المجال. وتوضح كاتيرينا أنها كونت علاقات قوية مع زملائها الرجال، لكنها كثيرًا ما تواجه الشك في قدراتها، وتعتبر أن هذا التحدي يواجه النساء في جميع المهن، وليس فقط في الجيش. نشأت كاتيرينا في قاعدة جوية حيث كان والدها ضابطًا، وألهمتها رحلة على متن مروحية Mi-8 في طفولتها لاختيار هذا الطريق. وعند التحاقها بجامعة خاركيف للطيران في سن السادسة عشرة كأول طالبة أنثى، واجهت تعليقات سلبية من بعض المعلمين، لكن مدربة مروحيات ألهمتها بالمضي قدمًا. انضمت كاتيرينا إلى اللواء الثامن عشر المستقل للطيران العسكري عام 2023، وبدأت تنفيذ مهام قتالية في سبتمبر من نفس العام، حيث تعمل كمساعدة طيار وملاح على متن مروحية Mi-8، وقد نفذت أكثر من 30 مهمة قتالية. تقول: "أحب كل شيء في الطيران". وتروي كيف تبدأ يومها في السادسة صباحًا، تجدل شعرها في ضفيرتين، وترتدي زيًا عسكريًا مصممًا للرجال، إذ لا يتوفر زي خاص بالنساء. تحضر مهام الطيران مع طاقمها المؤلف من رجال فقط، وتستعد للمهمات بدقة واحترافية. بعد كل مهمة ناجحة، تشعر بالارتياح والفخر عندما تتأكد من إصابة الهدف. أما حياتها الشخصية، فتصفها بالمنعزلة، إذ نادرًا ما ترى عائلتها ولا تربطها صداقات وثيقة داخل اللواء، وتفضل قضاء وقتها بعد المهمات بمشاهدة الأفلام مع بقية الجنود. aXA6IDE5Mi45NS44NS4xOSA= جزيرة ام اند امز ES

محادثات إسطنبول.. قضايا شائكة وانعقادها «أكبر إنجاز»
محادثات إسطنبول.. قضايا شائكة وانعقادها «أكبر إنجاز»

العين الإخبارية

timeمنذ 6 أيام

  • العين الإخبارية

محادثات إسطنبول.. قضايا شائكة وانعقادها «أكبر إنجاز»

قد يكون الإنجاز الأكبر لمحادثات إسطنبول المباشرة بين روسيا وأوكرانيا هو انعقادها. فبعد طول انتظار، من المنتظر أن يلتقى ممثلو روسيا وأوكرانيا في محادثات مباشرة تعيد إلى الأذهان جولة المحادثات التي استضافتها تركيا أيضا في أبريل/نيسان 2022 عندما كان الجانبان على وشك التوصل لاتفاق لإنهاء الحرب. لكن محادثات 2022 انهارت وسط مزاعم بأن الحكومات الغربية، وخاصة الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، شجعت أوكرانيا على مواصلة القتال، وفقا لما ذكره موقع "ريسبونسيبل ستايت كرافت". وأشار الموقع إلى أن الظروف تغيرت اليوم حيث لم يعد الدعم الغربي لأوكرانيا ماليًا واقتصاديًا قويًا كما كان في 2022، فلم تحصل كييف على أي مساعدات اقتصادية كبيرة منذ اتفاق مجموعة السبع على حزمة قروض بقيمة 50 مليار دولار، في يونيو/حزيران 2024. وفي حين قدّمت الدول الأوروبية مساعدات اقتصادية جديدة لأوكرانيا في أبريل/نيسان الماضي، فإن هذا لا يعوض انخفاض الدعم الأمريكي. ومن حيث السيطرة الإقليمية، انسحبت روسيا من كييف كتنازل خلال محادثات إسطنبول الأولى في 2022، لكنها ومنذ 2023 واصلت فرض سيطرتها على المزيد من الأراضي في دونباس شرقي أوكرانيا. «لا أوراق للعب» رغم أن كلا الجانبين يحقق مكاسب على الأرض، تحتفظ روسيا الآن باليد العليا عسكريًا في ساحة المعركة، وهو أمر لن يتغير على ما يبدو. وبالتالي فإن تقدم روسيا عسكريا وتراجع الدعم الغربي لأوكرانيا كانا العاملين اللذين استند إليهما الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حين قال في فبراير/شباط الماضي إن كييف لا تملك أوراقًا للعب. ووفقا لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، فإن القضية المحورية المتفق عليها في محادثات 2022 واليوم هي حياد أوكرانيا وعدم عضويتها في حلف شمال الأطلسي (ناتو). ويبدو أن أوكرانيا لا سبيل لها للتراجع عن ذلك، نظرًا لضعف موقفها التفاوضي الحالي، وتصريح ترامب بأن عضويتها في الناتو غير عملية، كما أن معظم دول الغرب اتفقت سرا وعلنًا على أن انضمامها إلى الحلف محفوف بالمخاطر، إن لم يكن مستحيلًا. أكبر إنجاز حاليا، يُعدّ مجرد إجراء المحادثات إنجازًا كبيرًا لم يكن ليحدث لولا ضغط إدارة ترامب الشديد، فمنذ أبريل/نيسان 2022، أصبحت أوكرانيا متمسكة بموقفها، ليس فقط بعدم التفاوض مع روسيا، بل باستبعادها من جميع مناقشات السلام. وخلال مؤتمر سويسرا في 15 يونيو/حزيران 2024، تمسك الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بموقفه الرافض لأي انخراط مع روسيا حتى الانسحاب الكامل لقواتها من أوكرانيا. وكان ذلك اقتراح غير واقعي على الإطلاق وحتى بعد انتخاب ترامب، تشبث القادة الأوروبيون بمبدأ أن "أوكرانيا وحدها هي من تقرر معنى السلام". وتبدو العقبة الرئيسية الآن في المحادثات هي القضايا الإقليمية وهو ما أشار إليه ستيف ويتكوف مبعوث ترامب في مقابلته مع تاكر كارلسون في مارس/آذار الماضي. وتغيرت الحسابات منذ قرار روسيا في أكتوبر/تشرين الأول 2022 بضمّ 4 مقاطعات رسميًا هي خيرسون، وزابوريجيا، ودونيتسك، ولوغانسك، ومع ذلك، لا تملك روسيا سيطرة إقليمية كاملة على أيٍّ من هذه المقاطعات، التي يفصلها خط جبهة محتدم. ويُعد خط السيطرة عند انتهاء الحرب التحدي الأكثر إشكالية حيث سيرفض الحلفاء الأوروبيون أي تنازلات كبيرة لروسيا، كما فعلوا عند طرح فكرة أن الولايات المتحدة قد تعترف قانونًا بسيطرة روسيا على شبه جزيرة القرم. وقد تكون التسوية الأوضح هي الاعتراف الفعلي بسيطرة روسيا دون أن يعيق ذلك انضمام أوكرانيا مستقبلاً إلى الاتحاد الأوروبي، لكن الأمر يتطلب اتفاقاً مفصلاً حول قضايا نزع السلاح من خط السيطرة وتطبيق أي وقف لإطلاق النار. وقد تكون العقوبات قضية شائكة أخرى، لكنها قابلة للحل أيضاً من خلال خطة تسمح بالرفع الفوري لمعظم التدابير عديمة الأثر، والتخلص التدريجي من الباقي عند نقاط يتفق عليها الجانبان. وتظل القضية الأصعب هي الأصول الروسية المجمدة البالغة 300 مليار دولار، ومعظمها في بلجيكا وأبدت موسكو استعدادها للتنازل عنها لدعم إعادة الإعمار في أوكرانيا، بما في ذلك تلك الأجزاء التي تسيطر عليها. لكن ثمة غموض في هذا الأمر لأن تحرير هذه الأموال لإعادة الإعمار سيُلغى فورًا مصدر مدفوعات الفوائد التي تُغطي التزامات أوكرانيا بشأن ديونها لمجموعة السبع البالغة 50 مليار دولار، والمتفق عليها في يونيو/حزيران 2024. ضمان استمرار المحادثات أخيرا، يتعين على الولايات المتحدة مواصلة الضغط لضمان استمرار المحادثات في مسارها الصحيح وسيكون الوجود الأمريكي في إسطنبول أمرًا ضروريا لمنع أوكرانيا تحديدًا من الانسحاب من المحادثات. ولذلك، يُعد إرسال ستيف ويتكوف ومبعوث ترامب لأوكرانيا كيث كيلوج أمرًا منطقيًا، فالأول يحظى بثقة موسكو بينما بنى الأخير علاقات في كييف ويساهم وجودهما في استمرار العملية حتى يتم التوصل إلى اتفاق ووقف القتال. وربما سيرغب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في عقد لقاء خاص مع ترامب وفق شروط يستطيع الجانب الروسي تنسيقها بشكل أفضل. وقد يكون ذلك مكافأة لانخراط موسكو في المحادثات نظرًا لرغبتها في إعادة ضبط شاملة للعلاقات مع الولايات المتحدة. aXA6IDgyLjI1LjIxMC4xOTMg جزيرة ام اند امز LV

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store