logo
طبيب أمريكي يكشف: 5 عادات يومية تزيد خطر الإصابة بالسرطان

طبيب أمريكي يكشف: 5 عادات يومية تزيد خطر الإصابة بالسرطان

24 القاهرة١١-٠٥-٢٠٢٥

كشف طبيب أمريكي بارز في مجال الأورام عن خمس عادات يومية شائعة قد تكون مرتبطة بزيادة خطر الإصابة
بالسرطان
، رغم أن كثيرين لا يدركون آثارها الصحية الخفية.
وأوضح الدكتور ميكائيل سيكيريس، رئيس قسم أمراض الدم بمركز طبي أمريكي، أن بعض السلوكيات التي تبدو عادية أو غير ضارة قد تلعب دورًا في تحفيز تطور أمراض سرطانية خطيرة.
ووفقًا لما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، حذر سيكيريس من أن المخاطر لا تقتصر على التدخين وشرب الكحول فقط، بل تشمل أيضًا ممارسات أخرى غير متوقعة، تستحق التوقف عندها وإجراء المزيد من الدراسات حول تأثيرها على الصحة العامة.
1. المشروبات الساخنة جدًا: خطر محتمل على المريء
رغم الفوائد الصحية المعروفة لبعض المشروبات كالشاي، فإن تناولها بدرجات حرارة مرتفعة للغاية قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان الحلق، وأشار الخبراء إلى أن تناول الشاي أو القهوة بدرجة حرارة تفوق 60 مئوية بشكل منتظم، خاصة مع استهلاك الكحول، قد يضاعف خطر الإصابة بسرطان المريء، حيث أن استهلاك 4 إلى 6 أكواب يوميًا من هذه المشروبات الساخنة مرتبط بزيادة واضحة في هذا النوع من السرطان.
2. الشواء واللحوم المطهية بحرارة عالية
مع حلول فصل الصيف، تزداد جلسات الشواء، لكن الدكتور سيكيريس يشير إلى أن طهي اللحوم الحمراء أو البيضاء على درجات حرارة عالية ينتج مركبات كيميائية مثل الأمينات الحلقية غير المتجانسة والهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات، والتي قد تساهم في تلف الحمض النووي ونشوء خلايا سرطانية، وقد رُبطت هذه المواد بأنواع عدة من السرطان، أبرزها سرطان القولون والثدي والبنكرياس، بحسب دراسات أجريت على البشر والحيوانات.
3. صبغات الشعر ومكواة الفرد الكيميائية
كما أكد سيكيريس أن منتجات فرد الشعر وصبغاته قد تحتوي على مواد ضارة مثل الفورمالديهايد والفثالات، والتي ثبت أنها تعطل عمل الغدد الصماء وتزيد من فرص الإصابة بسرطان الثدي والمبيض، وأشارت دراسات حديثة إلى أن النساء اللواتي يستخدمن صبغات دائمة أو أدوات فرد شعر كيميائية معرضات بنسبة أعلى للإصابة بأنواع من السرطان، وخاصة تلك المرتبطة بالهرمونات.
4. الوشم: علاقة محتملة بسرطان الغدد الليمفاوية
رغم شعبية الوشم في الولايات المتحدة، حيث يمتلكه أكثر من ثلث السكان، إلا أن دراسة سويدية حديثة أظهرت احتمال وجود صلة بين المواد الكيميائية في أحبار الوشم وزيادة خطر الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية بنسبة 21%، وقد تتسبب هذه الأحبار التي تحتوي أحيانًا على معادن ثقيلة في التهابات مزمنة ونمو غير طبيعي للخلايا، ما يستدعي الحذر خاصة مع محدودية الدراسات في هذا المجال.
5. تدخين الشيشة: خطر أكبر من السجائر
حذر الدكتور سيكيريس من أن تدخين الشيشة أو النرجيلة قد يكون أكثر ضررًا من تدخين السجائر، بسبب طول جلساتها وزيادة كمية الدخان المستنشق، وتشير تقديرات إدارة الغذاء والدواء الأميركية إلى أن جلسة شيشة واحدة قد تعادل تدخين 200 سيجارة من حيث كمية الدخان، كما ربطت دراسة فيتنامية حديثة بين تدخين الشيشة وزيادة خطر الوفاة بسبب سرطانات الكبد والرئة والمعدة والرأس والرقبة.
وشدد سيكيريس على ضرورة تجنب جميع أشكال التبغ، وتقليل استهلاك اللحوم المشوية، والتحقق من مكونات منتجات التجميل والعناية بالشعر، مع إعادة النظر في بعض العادات اليومية التي قد تحمل آثارًا صحية خطيرة على المدى الطويل، قائلًا: ليس هناك ما يضاهي خطر الكحول، لكن هذه العوامل قد تستحق مزيدًا من البحث، وعلينا جميعًا أن نكون أكثر وعيًا بمخاطرها المحتملة'.
آلام الحوض أكثرها شيوعًا.. علامات الإصابة بـ سرطان المبيض
مريضة سرطان تروي معاناتها مع معمل المختبر: تعرضت للإهمال وكادت جلسة كيماوي أن تتعطل بسبب نتائج خاطئة

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تغييرات غذائية تعمل على علاج أعراض الاكتئاب والقلق.. تعرف عليها
تغييرات غذائية تعمل على علاج أعراض الاكتئاب والقلق.. تعرف عليها

مصراوي

timeمنذ 3 ساعات

  • مصراوي

تغييرات غذائية تعمل على علاج أعراض الاكتئاب والقلق.. تعرف عليها

كشف مجموعة من الباحثون في جامعة بوند في كوينزلاند، أستراليا، علاقة اتباع نظام غذائي وعلاقته بالصحة النفسية، ضمن مراجعة علمية واسعة شملت 25 دراسة تضمنت بيانات أكثر من 57 ألف شخص بالغ، وفقًا ديلي ميل البريطاني. وخلصت المراجعة إلى أن تعديلين بسيطين في النظام الغذائي، وهما تقليل السعرات الحرارية وخفض استهلاك الدهون، قد يكون لهما تأثير إيجابي على أعراض الاكتئاب والقلق، خاصة لدى الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، مثل مرضى السمنة ومقاومة الإنسولين. ويشير النظام الغذائي منخفض الدهون إلى أن أقل من 30% من إجمالي الطاقة المستهلكة يوميا تأتي من الدهون، وهو ما يتماشى مع توصيات منظمة الصحة العالمية. أما النظام المُقيد للسعرات، فيعتمد على تناول حوالي 1500 سعرة حرارية يوميا، مع الابتعاد عن الأطعمة المعالجة والسكريات. ورغم أن نتائج الدراسة، المنشورة في مجلة "حوليات الطب الباطني"، تظهر اتجاها واعدا، إلا أن الباحثين شددوا على أن جودة الأدلة ما تزال منخفضة، مؤكدين ضرورة استشارة مختصي الرعاية الصحية قبل إجراء أي تغييرات في النظام الغذائي لأسباب نفسية. وتشير أدلة متزايدة إلى وجود علاقة وثيقة بين النظام الغذائي والمزاج. ففي السابق، أظهرت دراسة نشرت في مجلة BMC Medicine أن المصابين بالاكتئاب الذين اتبعوا نظام البحر الأبيض المتوسط الغذائي لمدة 3 أشهر، أظهروا تحسنا نفسيا أكبر مقارنة بمن استمروا على أنظمتهم الغذائية المعتادة. وتقوم حمية البحر الأبيض المتوسط على تناول كميات وفيرة من الفواكه والخضروات، والحبوب الكاملة والبقوليات والأسماك، مع تقليل اللحوم الحمراء والسكريات. وتشير أبحاث إلى أن الألياف قد تلعب دورا مهما في تحسين الحالة النفسية عبر دعم "ميكروبيوم الأمعاء" (المجتمع الدقيق من البكتيريا والفيروسات والفطريات في الجهاز الهضمي). ففي مراجعة لـ18 دراسة نُشرت عام 2023، وجد باحثو جامعة أديلايد أن زيادة استهلاك الألياف بمقدار 5 غرامات يوميا يقلل خطر الاكتئاب بنسبة 5% لدى الفئات المعرضة للخطر. وتوصي هيئة الخدمات الصحية البريطانية (NHS) بتناول 30 غراما من الألياف يوميا على الأقل. وفي المقابل، تحذر دراسات حديثة من تأثير الأطعمة الفائقة المعالجة (مثل المشروبات الغازية والآيس كريم ورقائق البطاطا) على الصحة النفسية. ووفقا لدراسة نُشرت في مجلة Clinical Nutrition، فإن كل زيادة بنسبة 10% من هذه الأطعمة في النظام الغذائي تقابلها زيادة بنسبة مماثلة في خطر ظهور أعراض الاكتئاب. ورغم تزايد الأدلة على العلاقة بين الغذاء والمزاج، إلا أن الخبراء يؤكدون أن الرابط ليس بالضرورة سببيا، فقد تتداخل عوامل مثل قلة النشاط البدني والسمنة والتدخين. فرص ومشكلات.. 3 أبراج حياتهم ستنقلب رأسا على عقب في نهاية مايو باب السعد هيتفتح لهم.. 3 أبراج على موعد مع انفراجات وفرص جديدة

السِمنة قد تصيب طفلك بأنواع من السرطان (تفاصيل)
السِمنة قد تصيب طفلك بأنواع من السرطان (تفاصيل)

المصري اليوم

timeمنذ 8 ساعات

  • المصري اليوم

السِمنة قد تصيب طفلك بأنواع من السرطان (تفاصيل)

قال المعهد الاتحادي للصحة العامة بألمانيا، إنه يتم تشخيص السِمنة لدى الأطفال والمراهقين إذا كان مؤشر كتلة الجسم (BMI) لديهم يبلغ 30 أو أعلى. وأوضح المعهد، أن السِمنة تشكل خطرًا جسيمًا على الأطفال والمراهقين؛ حيث إنها ترفع خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة مثل مرض السكري وهشاشة العظام وأمراض القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك النوبات القلبية والسكتات الدماغية. كما ترفع السِمنة خطر الإصابة بالكبد الدهني وحصى المرارة وحتى أنواع معينة من السرطان مثل سرطان الثدي أو سرطان القولون أو سرطان البنكرياس، فضلا عن الأمراض النفسية مثل الاكتئاب. ولتجنب هذه المخاطر الجسيمة، ينبغي مواجهة السِمنة لدى الأطفال والمراهقين على وجه السرعة، وذلك من خلال اتباع نمط حياة صحي يقوم على التغذية الصحية والمواظبة على ممارسة الرياضة والأنشطة الحركية. وإذا لم يفلح تغيير نمط الحياة في محاربة السِمنة، فيمكن حينئذ اللجوء إلى الأدوية وجراحات السِمنة. وقد ترجع السِمنة أيضًا إلى أمراض نفسية مثل اضطراب نهم الطعام «Binge Eating»، والذي يتميز بتناول كميات كبيرة وغير اعتيادية من الطعام وبسرعة كبيرة وحتى في حال عدم الشعور بالجوع، والشعور بالذنب أو الاشمئزاز أو الاكتئاب بعد الإفراط في تناول الطعام. وفي هذه الحالة ينبغي اللجوء إلى العلاج النفسي، كالعلاج السلوكي المعرفي، والذي يتعلم فيه المريض استراتيجيات لمواجهة الإفراط في تناول الطعام.

صحة وطب : إضافة بسيطة إلى نظامك الغذائي تقلل خطر الإصابة بسرطان القولون
صحة وطب : إضافة بسيطة إلى نظامك الغذائي تقلل خطر الإصابة بسرطان القولون

نافذة على العالم

timeمنذ 20 ساعات

  • نافذة على العالم

صحة وطب : إضافة بسيطة إلى نظامك الغذائي تقلل خطر الإصابة بسرطان القولون

الأربعاء 21 مايو 2025 04:30 مساءً نافذة على العالم - في السنوات الأخيرة، شهدت معدلات الإصابة بسرطان القولون ارتفاعًا ملحوظًا، خصوصًا بين فئة الشباب تحت سن الخمسين، مما أثار قلق الأطباء والمتخصصين في الصحة العامة. ويُعد هذا النوع من السرطان الآن من أكثر أنواع السرطان انتشارًا في المملكة المتحدة، حيث ازدادت حالات التشخيص بنسبة تصل إلى 50% خلال الثلاثين عامًا الماضية ، وذلك وفقا لموقع express. وفي ضوء هذه الأرقام المتزايدة، حذّر طبيب متخصص في أمراض الجهاز الهضمي من أن نقص الألياف في النظام الغذائي قد يكون أحد العوامل الرئيسية المسببة لهذا الارتفاع. تلك الموجودة في الحبوب الكاملة، الفواكه، الخضراوات، والبقوليات، تلعب دورًا مهمًا في تعزيز صحة الجهاز الهضمي وحماية القولون من الأمراض الخطيرة. يشرح الطبيب أن الألياف لا تعمل فقط على تحسين حركة الأمعاء بل تسهم أيضًا في تغذية البكتيريا المفيدة في الأمعاء، التي تنتج أحماضًا دهنية قصيرة السلسلة مثل "بيوتيرات" التي تحمي بطانة القولون من الالتهابات والتغيرات السرطانية. ويؤكد أن تناول كمية كافية من الألياف يُعد أداة وقائية قوية ضد تطور سرطان القولون. رغم أن الحكومة البريطانية توصي بتناول 30 جرامًا من الألياف يوميًا، إلا أن معظم البالغين يستهلكون متوسط 20 جرامًا فقط، وهو ما قد يفسر جزئيًا ارتفاع معدلات المرض. ويشدد الخبراء على أهمية زيادة تناول الخضراوات الطازجة، الفواكه، الحبوب الكاملة، والبقوليات مثل العدس والفاصوليا. ختامًا، يعد تعديل النظام الغذائي لإضافة المزيد من الألياف خطوة بسيطة لكنها فعالة للوقاية من أمراض مزمنة، بما في ذلك سرطان القولون، خاصة لفئات الشباب الذين يعتقدون أن هذه الأمراض تخص كبار السن فقط.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store