logo
#

أحدث الأخبار مع #والهيدروكربونات

هل يسبب الإفراط في تناول الدجاج الإصابة بالسرطان؟.. دراسة تكشف الإجابة
هل يسبب الإفراط في تناول الدجاج الإصابة بالسرطان؟.. دراسة تكشف الإجابة

الوسط

timeمنذ 19 ساعات

  • صحة
  • الوسط

هل يسبب الإفراط في تناول الدجاج الإصابة بالسرطان؟.. دراسة تكشف الإجابة

كشفت دراسة أخيرة أن الإفراط في تناول الدجاج، الذي يعد من مصادر البروتين الشائعة على مستوى العالم، يرتبط بارتفاع خطر الإصابة بالأورام السرطانية في الجهاز الهضمي، وخطر الوفاة بجميع الأسباب. ووجدت الدراسة، التي أجريت في جنوب إيطاليا ونُشرت في دورية «Nutrients»، أن تناول أكثر من 300 غرام أسبوعيا من لحوم الدواجن، سواء الدجاج أو الرومي، يرفع خطر الوفاة لجميع الأسباب 27% على الأقل، حسب موقع «ميديكال نيوز توداي». مخاطر الإفراط في تناول لحوم الدجاج بالإضافة إلى ذلك، وجدت الدراسة أن الإفراط في تناول لحوم الدجاج مرتبط بـ2.3% زيادة في احتمالات الإصابة بسرطان الجهاز الهضمي، وترتفع تلك النسبة بين الرجال إلى 2.6%. وتتناقض تلك النتائج بشكل واضح مع المبادئ التوجيهية الغذائية لبعض الأنظمة الصحية، مثل نظام البحر المتوسط الغذائي، الذي يعد الدجاج عنصرا أساسيا به. ولتوضيح النتائج، قال الطبيب في أمراض الدم والأورام بمعهد «ميموريال كير» للسرطان في كاليفورنيا، وائل حرب: «نتائج الدراسة مثيرة للاهتمام، لكنها دراسة تقوم على الملاحظة، ولا تثبت السبب. لكن الأدلة الأوسع تدعم الاستهلاك المعتدل للحوم الدواجن». وأكد «حرب» أن الاستهلاك المعتدل للحوم الدواجن يلعب دورا حيويا في إمداد الجسم بعدد من العناصر الغذائية، مشددا على أهمية عدم الإفراط في تناولها. طريقة طهي الدجاج بدوره، أوضح اختصاصي التغذية في عيادة كليفلاند، كريستين كيركباتريك: «خطر الإصابة بالأورام السرطانية ربما لا ينبع من لحوم الدجاج نفسها، لكن من بعض العناصر التي نقوم بإضافتها إلى الدجاج، مثل الزيوت والتوابل». وتابع: «عند شيّ الدواجن أو قليها أو طهيها على درجات حرارة عالية قد تتكون مركبات عدة، مثل الأمينات الحلقية غير المتجانسة والهيدروكربونات العطرية المتعددة الحلقات، وهي مرتبطة بخطر الإصابة بالسرطان». وأضاف كيركباتريك: «مع ذلك، توجد هذه المركبات أيضا في اللحوم الحمراء واللحوم المصنعة، لذا قد تكمن المشكلة في طرق الطهي أكثر من نوع اللحم نفسه. طريقة طهي الطعام قد تؤدي إلى إطلاق مواد كيميائية مسببة للسرطان». عوامل متداخلة تسبب السرطان أشار «حرب» أيضا إلى مدى تعقد طبيعة مرض السرطان، مشيرا إلى عوامل معقدة ومتداخلة تسهم في الإصابة به. وقال: «تشير الدراسات إلى أن تطور السرطان من شخص لآخر عملية معقدة، وتشمل عوامل متعددة، بينها النظام الغذائي، إلى جانب العوامل الوراثية والبيئة والنشاط البدني والتعرض للسموم، وحتى العمر والالتهابات». أيهما أفضل: اللحوم الحمراء أم البيضاء؟ غذت نتائج الدراسة الإيطالية الجدل المثار منذ سنوات بشأن أيهما أفضل بالنسبة إلى الصحة بشكل عام: اللحوم الحمراء أم البيضاء. ويؤكد اختصاصيو التغذية أنه على الرغم من احتواء اللحوم البيضاء، مثل الدجاج والرومي، على محتوى أقل من الدهون ومستوى أعلى من البروتين مقارنة باللحوم الحمراء، إلا أن ذلك لا يترجم بالضرورة إلى مستويات أقل من الكوليسترول في الدم. كما أثبتت دراسات سابقة أن اللحوم البيضاء والحمراء لها التأثير نفسه على مستوى الكوليسترول في الدم، خصوصا الكوليسترول الضار.

ممارسات شائعة قد تزيد من خطر الإصابة بالسرطان.. دراسة تكشف
ممارسات شائعة قد تزيد من خطر الإصابة بالسرطان.. دراسة تكشف

البوابة

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • البوابة

ممارسات شائعة قد تزيد من خطر الإصابة بالسرطان.. دراسة تكشف

كشفت دراسة طبية حديثة قام بإجرائها أبرز أطباء الأورام في الولايات المتحدة الضوء على 5 عادات شائعة قد ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان وفقا لما نشرتة مجلة ديلي ميل. أبرز الممارسات الشائعة أشار الدكتور ميكائيل سيكيريس رئيس قسم أمراض الدم في مركز سيلفستر الشامل للسرطان بولاية فلوريدا إلى أنشطة حياتية يمارسها كثيرون دون إدراك لعواقبها و قد تساهم في تطور أنواع متعددة من السرطان لا سيما مع تزايد نسب الإصابة بين الشباب ورغم معرفة الجميع بخطورة التدخين والكحول يؤكد سيكيريس أن هناك ممارسات أخرى تستوجب التوقف عندها ومن أبرزها تناول المشروبات الساخنة جدا تشير الدراسات إلى أن شرب الشاي أو القهوة في درجات حرارة تتجاوز 60 درجة مئوية يرتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان المريءخاصة عند الجمع بين المشروبات الساخنة والكحول. وأظهرت أن من يشربون الشاي شديد السخونة يوميا مع تناول الكحول معرضون لخطر الإصابة بسرطان المريء بمعدل 5 أضعاف فيما بينت دراسة بريطانية أن تناول 4 إلى 6 أكواب من الشاي أو القهوة الساخنة يوميا يضاعف هذا الخطر. تناول اللحوم المشوية بكثرة يحذر الأطباء من طهي اللحوم على درجات حرارة عالية كما في حفلات الشواء لأن هذه الطريقة تنتج مركبات كيميائية مثل الأمينات الحلقية غير المتجانسة والهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات،وهما مادتان مسرطنتان قد تؤديان إلى طفرات جينية وتلف خلوي مزمن. ويرتبط هذا النوع من الطهي بزيادة احتمال الإصابة بسرطان القولون خصوصا لدى الفئات العمرية الشابة ويوصي الدكتور سيكيريس بالاقتصار على تناول اللحوم المشوية مرة شهريا فقط. استخدام منتجات الشعر الكيميائية تحتوي صبغات الشعر والمصففات الكيميائية على مواد مثل الفورمالديهايد والفثالات، وهما مرتبطان بزيادة خطر الإصابة بسرطانات حساسة للهرمونات مثل سرطان الثدي والمبيض والرحم. وتدعو دراسات حديثة إلى الحذر من الاستخدام المتكرر لهذه المنتجات، فيما ينصح سيكيريس بمراجعة المكونات قبل الاستخدام لتجنّب المواد الكيميائية المشتبه في تأثيرها المسرطن. رسم الوشوم رغم شيوع الوشوم أظهرت دراسة سويدية أن الأشخاص الذين لديهم وشم معرضون لخطر أعلى بنسبة 21% للإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية ويعتقد أن المواد الكيميائية في الحبر خصوصا المعادن الثقيلة قد تحدث التهابات مزمنة تؤثر على الجهاز المناعي. ومع ذلك يشدد سيكيريس على أن هذه النتائج لا تزال أولية ولا تثبت علاقة سببية مباشرة خاصة أن سرطان الغدد الليمفاوية يظل نادر الحدوث نسبيا. تدخين الشيشة يعد تدخين الشيشة من أكثر الممارسات التي يساء فهمها إذ يظن البعض أنها أقل ضررا من السجائر و لكن الدراسات تؤكد أن جلسة واحدة من الشيشة تعادل استنشاق دخان 200 سيجارة وتحتوي على مستويات عالية من أول أكسيد الكربون والقطران والمعادن الثقيلة. وأظهرت الدراسة أن مدخني الشيشة معرضون أكثر لخطر الوفاة بسرطانات الكبد والرئة والرأس والعنق مقارنة بغير المدخنين ويحث سيكيريس على تجنب التبغ والكحول والحد من العادات المرتبطة بتأثيرات كيميائية أو حرارية مضرة إلى حين توفر دراسات أكثر شمولا.

طبيب أمريكي يكشف: 5 عادات يومية تزيد خطر الإصابة بالسرطان
طبيب أمريكي يكشف: 5 عادات يومية تزيد خطر الإصابة بالسرطان

24 القاهرة

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • 24 القاهرة

طبيب أمريكي يكشف: 5 عادات يومية تزيد خطر الإصابة بالسرطان

كشف طبيب أمريكي بارز في مجال الأورام عن خمس عادات يومية شائعة قد تكون مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بالسرطان ، رغم أن كثيرين لا يدركون آثارها الصحية الخفية. وأوضح الدكتور ميكائيل سيكيريس، رئيس قسم أمراض الدم بمركز طبي أمريكي، أن بعض السلوكيات التي تبدو عادية أو غير ضارة قد تلعب دورًا في تحفيز تطور أمراض سرطانية خطيرة. ووفقًا لما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، حذر سيكيريس من أن المخاطر لا تقتصر على التدخين وشرب الكحول فقط، بل تشمل أيضًا ممارسات أخرى غير متوقعة، تستحق التوقف عندها وإجراء المزيد من الدراسات حول تأثيرها على الصحة العامة. 1. المشروبات الساخنة جدًا: خطر محتمل على المريء رغم الفوائد الصحية المعروفة لبعض المشروبات كالشاي، فإن تناولها بدرجات حرارة مرتفعة للغاية قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان الحلق، وأشار الخبراء إلى أن تناول الشاي أو القهوة بدرجة حرارة تفوق 60 مئوية بشكل منتظم، خاصة مع استهلاك الكحول، قد يضاعف خطر الإصابة بسرطان المريء، حيث أن استهلاك 4 إلى 6 أكواب يوميًا من هذه المشروبات الساخنة مرتبط بزيادة واضحة في هذا النوع من السرطان. 2. الشواء واللحوم المطهية بحرارة عالية مع حلول فصل الصيف، تزداد جلسات الشواء، لكن الدكتور سيكيريس يشير إلى أن طهي اللحوم الحمراء أو البيضاء على درجات حرارة عالية ينتج مركبات كيميائية مثل الأمينات الحلقية غير المتجانسة والهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات، والتي قد تساهم في تلف الحمض النووي ونشوء خلايا سرطانية، وقد رُبطت هذه المواد بأنواع عدة من السرطان، أبرزها سرطان القولون والثدي والبنكرياس، بحسب دراسات أجريت على البشر والحيوانات. 3. صبغات الشعر ومكواة الفرد الكيميائية كما أكد سيكيريس أن منتجات فرد الشعر وصبغاته قد تحتوي على مواد ضارة مثل الفورمالديهايد والفثالات، والتي ثبت أنها تعطل عمل الغدد الصماء وتزيد من فرص الإصابة بسرطان الثدي والمبيض، وأشارت دراسات حديثة إلى أن النساء اللواتي يستخدمن صبغات دائمة أو أدوات فرد شعر كيميائية معرضات بنسبة أعلى للإصابة بأنواع من السرطان، وخاصة تلك المرتبطة بالهرمونات. 4. الوشم: علاقة محتملة بسرطان الغدد الليمفاوية رغم شعبية الوشم في الولايات المتحدة، حيث يمتلكه أكثر من ثلث السكان، إلا أن دراسة سويدية حديثة أظهرت احتمال وجود صلة بين المواد الكيميائية في أحبار الوشم وزيادة خطر الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية بنسبة 21%، وقد تتسبب هذه الأحبار التي تحتوي أحيانًا على معادن ثقيلة في التهابات مزمنة ونمو غير طبيعي للخلايا، ما يستدعي الحذر خاصة مع محدودية الدراسات في هذا المجال. 5. تدخين الشيشة: خطر أكبر من السجائر حذر الدكتور سيكيريس من أن تدخين الشيشة أو النرجيلة قد يكون أكثر ضررًا من تدخين السجائر، بسبب طول جلساتها وزيادة كمية الدخان المستنشق، وتشير تقديرات إدارة الغذاء والدواء الأميركية إلى أن جلسة شيشة واحدة قد تعادل تدخين 200 سيجارة من حيث كمية الدخان، كما ربطت دراسة فيتنامية حديثة بين تدخين الشيشة وزيادة خطر الوفاة بسبب سرطانات الكبد والرئة والمعدة والرأس والرقبة. وشدد سيكيريس على ضرورة تجنب جميع أشكال التبغ، وتقليل استهلاك اللحوم المشوية، والتحقق من مكونات منتجات التجميل والعناية بالشعر، مع إعادة النظر في بعض العادات اليومية التي قد تحمل آثارًا صحية خطيرة على المدى الطويل، قائلًا: ليس هناك ما يضاهي خطر الكحول، لكن هذه العوامل قد تستحق مزيدًا من البحث، وعلينا جميعًا أن نكون أكثر وعيًا بمخاطرها المحتملة'. آلام الحوض أكثرها شيوعًا.. علامات الإصابة بـ سرطان المبيض مريضة سرطان تروي معاناتها مع معمل المختبر: تعرضت للإهمال وكادت جلسة كيماوي أن تتعطل بسبب نتائج خاطئة

ترامب يمنح فرصة غير مسبوقة لمعيشة المغاربة؟
ترامب يمنح فرصة غير مسبوقة لمعيشة المغاربة؟

أريفينو.نت

time٠٨-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • أريفينو.نت

ترامب يمنح فرصة غير مسبوقة لمعيشة المغاربة؟

في تطور اقتصادي يحمل بعدًا إيجابيًا غير مباشر للمغرب، شهدت أسعار النفط العالمية أدنى مستوياتها منذ أربع سنوات، وهو ما يُعزى إلى تداعيات 'الحرب التجارية' التي أشعلتها الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب على عدد من الدول. فقد هبط سعر برميل خام 'برنت' الدولي إلى 63.81 دولارًا، وهو انخفاض يعكس تأثيرات هذه الصراعات الاقتصادية على أسواق الطاقة. بالنظر إلى كون الفاتورة الطاقية من بين أبرز أعباء الميزانية العمومية المغربية، يمثل هذا التراجع فرصة كبيرة لتخفيف الضغوط الاقتصادية. ومع انخفاض أسعار النفط، ستكون هناك انعكاسات إيجابية على كلفة الإنتاج والنقل، ما سيؤدي إلى تخفيف أسعار السلع والخدمات للمستهلكين المغاربة. إذ ترتبط معظم المواد الاستهلاكية ارتباطًا وثيقًا بتكاليف النقل، التي تتأثر بشكل مباشر بأسعار الوقود. في هذا الإطار، أكد الخبير الاقتصادي إدريس الفينا أن الانخفاض الحالي في أسعار النفط يُمثّل دفعة قوية لتحسين الميزان التجاري للمملكة، إذ سيؤدي إلى تقليل تكاليف استيراد الطاقة، مما يوفر للدولة موارد مالية أكبر لدعم الاستثمارات الكبرى والمشاريع التنموية. وأبرزت أحدث البيانات الصادرة عن مكتب الصرف أن الفاتورة الطاقية للمغرب سجلت تراجعًا بـ6.5% خلال عام 2024 لتبلغ 114.04 مليار درهم. وعزت النشرة الشهرية للمبادلات الخارجية هذا التراجع بشكل رئيسي إلى انخفاض واردات 'غاز البترول والهيدروكربونات الأخرى' بنسبة 11.2% لتصل قيمتها إلى 21.25 مليار درهم، وكذلك تراجع واردات 'الغازوال والفيول' بـ2% إلى 57 مليار درهم. من جهة أخرى، أشار أحد أساتذة المعهد الوطني للإحصاء والاقتصاد التطبيقي إلى أن هذا التطور يُتوقع أن يسهم إيجابيًا في تخفيض تكاليف قطاع النقل، وهو ما قد ينعكس بشكل مباشر على تخفيض الأسعار في كثير من القطاعات الاقتصادية، مما يعزز القوة الشرائية للمواطنين. إقرأ ايضاً كما ذكر الفينا أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب كان قد أعلن عن نيته استعادة مستويات منخفضة لأسعار النفط والغاز منذ بداية ولايته، وهو التوجه الذي يبدو متسقًا مع الوضع الحالي للسوق. وأكد أن الانخفاض الأخير يحمل فرصًا اقتصادية مهمة على المستويين المحلي والعالمي، بالنسبة للمغرب تحديدًا، حيث يساعد ذلك على تحقيق استقرار اقتصادي واستعادة توازن الأسعار في السوق الداخلية. يُلاحظ أن هذه التطورات تأتي بعد فترة من ارتفاع أسعار النفط عقب اندلاع الحرب الأوكرانية، والتي دفعت الأسعار إلى أكثر من 85 دولارًا للبرميل. ومع تزامن انخفاض الأسعار مع تراجع قيمة الدولار الأمريكي، يبرز هذا العامل كمحرك إضافي لتحسن المشهد الاقتصادي المغربي. وفي سياق متصل، شهد الأسبوع الماضي تصعيدًا جديدًا في الحرب التجارية العالمية، بعدما أعلنت الصين فرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 34% على المنتجات الأمريكية ردًا على الرسوم التي فرضها الرئيس ترامب. وتسهم مثل هذه التوترات الجيوسياسية بشكل كبير في تشكيل مسار أسعار النفط العالمية وتأثيرها على الاقتصادات الدولية.

أخبار سارة جديدة للمغاربة بخصوص اسعار المحروقات؟
أخبار سارة جديدة للمغاربة بخصوص اسعار المحروقات؟

أريفينو.نت

time٠٢-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • أريفينو.نت

أخبار سارة جديدة للمغاربة بخصوص اسعار المحروقات؟

كشف تقرير حديث صادر عن مكتب الصرف حول المبادلات الخارجية للمغرب عن تراجع طفيف في فاتورة الطاقة بنسبة بلغت 1.9% بنهاية فبراير 2025، لتستقر عند 18.33 مليار درهم مقارنة بنفس الفترة من العام السابق. هذا الانخفاض يعكس جملة من التغيرات في بنية واردات المملكة من المنتجات الطاقية. وأوضح التقرير أن السبب الرئيسي لهذا التراجع يعود إلى انخفاض تكلفة استيراد الكازوال والوقود بنسبة 4.9%، رغم ارتفاع الكميات المستوردة بنسبة 8.6%. ما يفسر هذا التفاوت هو انخفاض متوسط أسعار الوقود بنسبة ملحوظة بلغت 12.4%، نتيجة لتذبذب الأسعار العالمية للطاقة في السوق الدولية. علاوة على ذلك، شهدت واردات 'غاز البترول والهيدروكربونات الأخرى' تراجعا واضحا بنسبة 20.1%، حيث بلغت قيمتها 1.48 مليار درهم فقط. ورغم هذا الانخفاض الذي قد يبدو إيجابيا على السطح، فإنه يثير تساؤلات جوهرية حول انعكاسه الفعلي على الأسواق المحلية والاقتصاد الوطني، خاصة وأن الفاتورة الطاقية كانت تعد أحد المبررات الأساسية لارتفاع أسعار المواد الغذائية والخدمات في البلاد. في تعليق على هذا التراجع، أشار المحلل الاقتصادي محمد جدري إلى انخفاض بسيط في الفاتورة الطاقية خلال شهر فبراير الماضي، حيث تقلصت بمقدار 300 مليون درهم (ما يعادل 30 مليار سنتيم) مقارنة بنفس الشهر من عام 2024. وأوضح أن هذا الاستقرار النسبي يعكس هدوءا في تكاليف الطاقة ويتيح فرصة للمحافظة على رشاقة الاقتصاد الوطني فيما يتعلق بتكاليف الطاقة. وبحسب تصريحات فإن الانخفاض الحالي في الفاتورة الطاقية مرتبط بشكل وثيق باستقرار أسعار النفط العالمية بين 70 و80 دولارا للبرميل، وهو مستوى أقل نسبيا مقارنة بفترات سابقة شهدت أسعارا تتراوح بين 90 و100 دولار. وأضاف أن استمرار هذا الاستقرار حتى نهاية العام قد يخفف من الضغوط على القطاعات الصناعية والنقل واللوجستيك التي تعتمد بشكل كبير على المواد النفطية. ولكن، ورغم أهمية هذا التراجع الطفيف في التكاليف الطاقية، فإن جدري أكد أن أثره الإيجابي على الاقتصاد الوطني لا يمكن اعتباره ملموسا بشكل مباشر، لا سيما على المدى القصير. ولفت إلى أن أي تأثير حقيقي يتطلب مزيدا من استقرار الأسعار لفترة أطول، خاصة مع بقاء العديد من العوامل الأخرى المؤثرة على التضخم المحلي. إقرأ ايضاً على صعيد آخر، سلط التقرير الضوء على ديناميكيات التجارة الخارجية للمغرب التي شهدت تحولات لافتة خلال الفترة نفسها. فقد ارتفعت واردات السلع بنسبة 7.4% لتصل إلى 124.201 مليون درهم بنهاية فبراير 2025، مقارنة بـ 115.635 مليون درهم خلال السنة الماضية، مما يعكس زيادة الطلب المحلي على السلع المستوردة بقيمة تصل إلى 8.566 مليون درهم. لكن في المقابل، تراجعت صادرات المغرب بشكل طفيف بنسبة 0.8%، مسجلة قيمة إجمالية بلغت 73.459 مليون درهم بنهاية فبراير 2025 مقارنة بـ 74.063 مليون درهم خلال العام الماضي، بانخفاض بلغ 604 مليون درهم. ويعكس هذا التراجع تحديات متعددة تواجه القطاعات التصديرية في المملكة. وفي ظل هذه الأرقام، سجل العجز التجاري ارتفاعا كبيرا بنسبة 22.1%، ليبلغ 50.742 مليون درهم مقارنة بـ 41.572 مليون درهم خلال نفس الفترة من العام الماضي. هذا التفاقم الواضح في العجز التجاري يُبرز تباينا بين تسارع نمو الواردات وتباطؤ نمو الصادرات، مما يستدعي تعزيز الجهود للحد من تداعياته على الاقتصاد المغربي. بالمجمل، تشير هذه التطورات إلى ضرورة تقوية القطاعات الإنتاجية المحلية وتعزيز تنافسية المنتجات المغربية في الأسواق الدولية، إلى جانب الاستفادة من استقرار أسعار الطاقة لتحسين الأداء الاقتصادي العام وتعزيز التنمية المستدامة داخل المملكة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store