logo
سيلفي الرحلة الأخيرة.. عائلة هندية تفقد حياتها في تحطم طائرة قبيل انتقالها للعيش في لندن

سيلفي الرحلة الأخيرة.. عائلة هندية تفقد حياتها في تحطم طائرة قبيل انتقالها للعيش في لندن

صحيفة سبقمنذ 16 ساعات

تحولت لحظة طال انتظارها لعائلة هندية إلى مأساة أليمة، بعدما لقي أفرادها الخمسة مصرعهم إثر تحطم طائرة تابعة للخطوط الجوية الهندية، كانت متجهة إلى العاصمة البريطانية لندن، في حادث مفجع لم يُسجّل فيه أي ناجين من الركاب.
وبحسب ما ذكره حساب "THE SKIN DOCTOR" على منصة "إكس"، فإن المواطن الهندي "براتك جوشي"، وهو متخصص في البرمجيات، كان يقيم في لندن منذ ست سنوات، ويحلم بجمع شمل أسرته الصغيرة هناك، بعد أن أنهى الإجراءات النظامية لذلك.
وقبل يومين من موعد الرحلة، أنهت زوجته، الدكتورة كومي فياس، مهام عملها كطبيبة معروفة في مدينة أودايبور، وبدأت تجهيز حقائب السفر برفقة أطفالها الثلاثة، استعدادًا لبدء حياة جديدة مع والدهم في بريطانيا.
وفي صباح يوم الحادث، استقلّت العائلة طائرة Air India رقم 171، وسط أجواء تغمرها الفرحة والتفاؤل. أرسلوا صورة "سيلفي" أخيرة إلى أقاربهم توثق لحظة المغادرة، قبل أن تتحطم الطائرة بشكل مأساوي، لتُسجّل الواقعة كفاجعة راح ضحيتها جميع الركاب.
ولا تزال التحقيقات جارية للكشف عن الأسباب الفنية للحادث، فيما تسلط القصة الضوء على الأقدار التي تقلب فرحة العمر إلى ألم مفاجئ، وتعكس ما تواجهه بعض الأسر من تحديات في طريق بناء مستقبل أفضل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الحكومة الهندية تُصرّ على تشكيل لجنة رفيعة المستوى لكشف ملابسات تحطم طائرة "أير إنديا"
الحكومة الهندية تُصرّ على تشكيل لجنة رفيعة المستوى لكشف ملابسات تحطم طائرة "أير إنديا"

العربية

timeمنذ 21 دقائق

  • العربية

الحكومة الهندية تُصرّ على تشكيل لجنة رفيعة المستوى لكشف ملابسات تحطم طائرة "أير إنديا"

يعتقد خبير طيران أن مساعد الطيار على متن رحلة الخطوط الجوية الهندية AI171 سحب "قلاب" جناح الطائرة بدلًا من سحب عجلات الهبوط، مما تسبب في تحطمها. وقدّم ستيف، وهو طيار في الخطوط الجوية التجارية ومدوّن يوتيوب، والذي يُحلل حوادث تحطم الطائرات والحوادث الخطيرة، نظريته حول الحادث الذي أودى بحياة 241 شخصًا على متنها. وبدأت طائرة 787 دريملاينر المتجهة إلى لندن بفقدان ارتفاعها بعد لحظات من إقلاعها، وتحطمت على شكل كرة نارية فوق منطقة سكنية في أحمد آباد، غوجارات. قال ستيف إنه يشتبه في وجود خطأ بسيط للغاية في قمرة القيادة عندما طُلب من مساعد الطيار سحب العجلات، مما أدى إلى عواقب وخيمة. وقال: "هذا ما أعتقد أنه حدث، مرة أخرى أيها الناس، هذا مجرد رأيي. أعتقد أن الطيار قال لمساعده "استعد" في الوقت المناسب. أعتقد أن مساعد الطيار أمسك بمقبض "الجنيح ورفع الجنيحات، بدلاً من العجلات. إذا حدث ذلك، فهذا يفسر إلى حد كبير سبب توقف الطائرة عن الطيران." وأوضح أن رفع الجنيحات سيؤدي إلى فقدان الطائرة للسرعة والارتفاع بسرعة، وهو أمر يعتقد أن الطيار كان سيواجه صعوبة في السيطرة عليه. وشرح نظريته قائلاً إن أجنحة طائرة 787 المركبة تنحني عادةً أثناء الإقلاع عندما تدفعها قوى الرفع إلى الهواء. ولكن يبدو أن طائرة الخطوط الجوية الهندية لا تُظهر أي انحناء من هذا القبيل، وسط تكهنات واسعة النطاق بأن الجنيحات التي تساعد على رفع الطائرة قد انسحبت عن طريق الخطأ. وإلى جانب التحقيق الرسمي، تُصرّ الحكومة الهندية على تشكيل لجنة رفيعة المستوى ومتعددة التخصصات لفحص الأسباب التي أدت إلى تحطم طائرة تابعة لشركة الطيران الهندية "أير إنديا". وأعلنت وزارة الطيران المدني الهندية في بيان اليوم السبت أن اللجنة ستُركز على وضع إجراءات لمنع ومعالجة حالات طوارئ الطائرات في المستقبل، وإنها "لن تكون بديلا عن التحقيقات الأخرى التي تُجريها الجهات المعنية". وعثر المحققون أمس الجمعة على مسجل البيانات الرقمية (الصندوق الأسود) فوق سطح مبنى قريب من موقع الحادث. ومن المرجح أن يؤدي إلى أدلة بشأن سبب الحادث. وأعلن مكتب التحقيق في حوادث الطائرات الهندي أنه بدأ العمل "بكل قوة" لاستخراج البيانات. ومن المتوقع أن يكشف الجهاز عن معلومات حول إعدادات المحرك والتحكم، بينما سيوفر مسجل الصوت محادثات قمرة القيادة، وفقا لما ذكره بول فروم، المهندس الميكانيكي لدى معهد المهندسين الميكانيكيين في المملكة المتحدة. وقال جيف جوزيتي، مستشار سلامة الطيران والمحقق السابق في حوادث الطيران لدى كل من المجلس الوطني لسلامة النقل الأميركي وإدارة الطيران الفيدرالية، إن من المتوقع أن يتمكن المحققون من الإجابة على بعض الأسئلة المهمة التي تتعلق بسبب الحادث، في أقرب وقت ممكن الأسبوع المقبل طالما أن مسجل بيانات الرحلة في حالة جيدة. ومن ناحية أخرى، أعلن مسؤولون اليوم أن حصيلة وفيات حادث تحطم طائرة "أير إنديا" قد ارتفعت إلى 270 شخص على الأقل، ومازالت فرق البحث والإنقاذ تواصل تمشيط موقع إحدى أسوأ كوارث الطيران الهندي لليوم الثالث على التوالي. وسقطت الطائرة طراز "بوينج 787" التي كانت متجهة إلى لندن فوق مبنى مهجع تابع لإحدى كليات الطب في منطقة سكنية بمدينة أحمد أباد شمال غربي البلاد، بعد دقائق من إقلاعها أمس الأول الخميس، ما أسفر عن وفاة 241 شخصا كانوا على متنها و29 شخصا على الأقل كانوا على الأرض. ولم ينج إلا راكب واحد.

الهند تُصرّ على تشكيل لجنة رفيعة المستوى لكشف ملابسات تحطم طائرة بوينغ
الهند تُصرّ على تشكيل لجنة رفيعة المستوى لكشف ملابسات تحطم طائرة بوينغ

العربية

timeمنذ 22 دقائق

  • العربية

الهند تُصرّ على تشكيل لجنة رفيعة المستوى لكشف ملابسات تحطم طائرة بوينغ

تُصرّ الحكومة الهندية على تشكيل لجنة رفيعة المستوى ومتعددة التخصصات لفحص الأسباب التي أدت إلى تحطم طائرة تابعة لشركة الطيران الهندية "إير إنديا"،إلى جانب التحقيق الرسمي في الحادث. وأعلنت وزارة الطيران المدني الهندية في بيان اليوم السبت أن اللجنة ستُركز على وضع إجراءات لمنع ومعالجة حالات طوارئ الطائرات في المستقبل، وإنها "لن تكون بديلا عن التحقيقات الأخرى التي تُجريها الجهات المعنية". وعثر المحققون أمس الجمعة على مسجل البيانات الرقمية (الصندوق الأسود) فوق سطح مبنى قريب من موقع الحادث، ومن المرجح أن يؤدي إلى أدلة بشأن سبب الحادث،وفق وكالة أسوشيتدبرس( أ.ب). وأعلن مكتب التحقيق في حوادث الطائرات الهندي أنه بدأ العمل "بكل قوة" لاستخراج البيانات. ومن المتوقع أن يكشف الجهاز عن معلومات حول إعدادات المحرك والتحكم، بينما سيوفر مسجل الصوت محادثات قمرة القيادة، وفقا لما ذكره بول فروم، المهندس الميكانيكي لدى معهد المهندسين الميكانيكيين في المملكة المتحدة. وقال مستشار سلامة الطيران والمحقق السابق في حوادث الطيران لدى كل من المجلس الوطني لسلامة النقل الأميركي وإدارة الطيران الفيدرالية،جيف جوزيتي، إن من المتوقع أن يتمكن المحققون من الإجابة على بعض الأسئلة المهمة التي تتعلق بسبب الحادث، في أقرب وقت ممكن الأسبوع المقبل طالما أن مسجل بيانات الرحلة في حالة جيدة. ومن ناحية أخرى، أعلن مسؤولون اليوم أن حصيلة وفيات حادث تحطم طائرة "أير إنديا" قد ارتفعت إلى 270 شخص على الأقل، ومازالت فرق البحث والإنقاذ تواصل تمشيط موقع إحدى أسوأ كوارث الطيران الهندي لليوم الثالث على التوالي. وسقطت الطائرة طراز "بوينج 787" التي كانت متجهة إلى لندن فوق مبنى سكني تابع لإحدى كليات الطب في منطقة سكنية بمدينة أحمد أباد شمال غربي البلاد، بعد دقائق من إقلاعها أمس الأول الخميس، ما أسفر عن وفاة 241 شخصا كانوا على متنها و29 شخصا على الأقل كانوا على الأرض، ولم ينج إلا راكب واحد. وأضاف المسؤولون أن فرق الإنقاذ التي واصلت عملها حتى وقت متأخر من أمس الجمعة، عثرت على 25 جثة على الأقل بين الحطام. وقال الدكتور دافال جاميتي، بالمستشفى المدني في إسلام أباد لوكالة "أسوشيتد برس" إن المستشفى استقبل 270 جثة، و الراكب الوحيد الناجي من الحادث مازال تحت الملاحظة بسبب بعض جروحه. وتابع جاميتي اليوم السبت: "هو بخير وسوف يكون مستعدا للخروج من المستشفى قريبا."

جهاز "AirTag" يساعد زوجان على استعادة سيارتهما المسروقة بلندن
جهاز "AirTag" يساعد زوجان على استعادة سيارتهما المسروقة بلندن

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

جهاز "AirTag" يساعد زوجان على استعادة سيارتهما المسروقة بلندن

تمكن زوجان في لندن من تحديد موقع سيارتهما المسروقة واستعادتها باستخدام جهاز "AirTag" لتتبع الأشياء من شركة أبل ، بعد أن اختارت الشرطة المحلية عدم اتخاذ إجراء فوري، رغم توفر بيانات الموقع. وسُرقت السيارة، التي تبلغ قيمتها 46 ألف جنيه إسترليني، من أمام منزل الزوجين في بروك غرين، بمنطقة هامرسميث في غرب لندن، في 3 يونيو الجاري. وكانت السيارة تحمل جهاز "AirTag" مخفيًا بداخلها، مما سمح لأصحابها بتتبع موقعها بدقة إلى حي قريب في تشيسويك، بحسب تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، اطلعت عليه "العربية Business". وتواصل الزوجان مع شرطة العاصمة وأبلغاها بموقع جهاز "AirTag"، ومع ذلك، بعد تلقيهما ما وصفاه بأنه رد غامض، أبلغا الشرطة بنيتهما الذهاب إلى الموقع بأنفسهما. وقال الزوجان إنهما كانا يريدان التصرف بسرعة، حيث كانا يشعران بالقلق من أن يجدا جهاز "AirTag" فقط وليس السيارة. ومن المثير للدهشة أن الضباط اكتفوا بالإقرار بخطورة هذه الخطة، ونصحوهما بالاتصال مرة أخرى إذا لزم الأمر. لكن الأمر الجيد هو أن الزوجان وجدا السيارة متوقفة في شارع سكني، وبعد بعض المماطلة مع أنظمة الأمن عن بُعد، تمكنوا من فتح قفل السيارة عن بُعد واستعادتها. ومع أن هذه القصة انتهت على نحوٍ جيد، أكدت "أبل" أن جهاز "AirTag" ليس مصممًا أو يُسوّق له بوصفه جهازًا مضادًا للسرقة. ومع ذلك، تُضاف هذه الحالة إلى العدد المتزايد من الأمثلة الواقعية التي ساعدت فيها أجهزة "AirTags" في تحديد موقع الممتلكات المسروقة، وأحيانًا على نحوٍ أسرع مما تستطيع جهات إنفاذ القانون.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store