انطلاق فعاليات مؤتمر «Africa Health ExCon» في نسخته الرابعة
انطلقت فاعليات اليوم الأول للجلسات العامة من المؤتمر والمعرض الطبي الأفريقي «صحة إفريقيا Africa Health ExCon»، في نسخته الرابعة تحت شعار «الابتكار والاستقلال: تسخير الذكاء الاصطناعي والتصنيع المحلي لتعزيز أنظمة الصحة الأفريقية»، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وذلك خلال الفترة من 25 إلى 27 يونيو 2025 بمركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية، ويُعد هذا الحدث الصحي الأكبر والأهم على مستوى القارة الأفريقية، مما يعزز من مكانة مصر كمركز إقليمي رائد للرعاية الطبية في أفريقيا.
وشهدت المجموعة الأولى من الجلسات، نقاشات ثرية فيما يتعلق بمستقبل القطاع الطبي في القارة السمراء بحضور نخبة من الخبراء والأطباء المتخصصين، بالإضافة إلى توقيع عدد من البروتوكولات واتفاقيات التعاون التي تهدف إلى تعزيز صناعة القطاع الصحي في مصر والقارة الأفريقية.شهد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، توقيع عقد الشراكة بين الهيئة العربية للتصنيع وشركة (XGY) للأجهزة الطبية لتأسيس الشركة العربية- الصينية للصناعات الطبية، وقع عقد الشراكة كل من اللواء أ.ح مهندس مختار عبداللطيف، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، والدكتور جاو دا تين رئيس مجلس إدارة شركة (XGY) للأجهزة الطبية.وقعت الهيئة العامة للتأمين الصحي المصرية وشركة إيفا فارما للأدوية برتوكول تعاون لإطلاق تطبيق «إي شفاء» لتدعيم رحلة المريض خلال التأمين الصحي وطاقم الرعاية الصحية بالحلول الذكية، وقع البرتوكول كل من الدكتور أحمد عطا رئيس الإدارة المركزية للشئون الطبية بالهيئة، ومن شركة إيفا فارما إبراهام وجيه مدير عام الشركة.وقال «وجيه»، إن البرتوكول يستهدف توفير التحول الرقمي والشراكة مع هيئة التأمين الصحي عبر توفير الحلول الذكية والرقمية، كما أكد الدكتور أحمد عطا، على أن البرتوكول يعد نموذجًا للشراكة مع القطاع حيث توفر «إيفا فارما للأدوية» الدعم المالي والفني.كما قعت الشركة المصرية للاتصالات بروتوكول تعاون مع شركة «كير اكسبيرت» للحلول الذكية الهندية لتوفير الحلول الرقمية الذكية لقطاع الرعاية الصحية في مصر، وقع البروتوكول من جانب الشركة المصرية للاتصالات المهندس أشرف السيد رئيس قطاع الاتصالات، ومن جانب شركة كير اكسبيريا جيان دو مدير قطاع المبيعات الدولية.ووقعت الشركة ومركز العيون الدولي في الاسماعيلية مذكرة تفاهم لتطبيق الحلول الرقمية في القطاع الصحي وتم تنفيذ الحلول الرقمية في المركز الدولي للعيون في الاسماعيلية، وقع من جانب WE المهندس أحمد السبوت، رئيس قطاع الشركات، والدكتور خالد صلاح مدير عام مركز العيون الدولي في الاسماعيلية.وتطرقت جلسات اليوم الأول أهمية الأمن الصحي في القارة بهدف تسريع أجندة 2063، مع الدعوة إلى الاستثمار الموسع والمستدام في الرعاية الصحي، وأكد المتحدثون على ضرورة الالتزام ببناء أنظمة صحية مرنة وعادلة ومستدامة ورعاية صحية أولية في إفريقيا، وتحديد مسار التعاون الإقليمي، والاستثمار في السيادة الصحية، وتفعيل السياسات.شارك في الجلسة الدكتور عادل عدوي، رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر التنفيذي لصحة أفريقيا، وزير الصحة والسكان السابق، والدكتور محمد حساني مساعد وزير الصحة لشؤون المبادرات، نيابة عن وزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبدالغفار.وشملت قائمة المتحدثين، الدكتورة دي إسبيرانس لوفيندان، وزير الصحة في ناميبيا، الدكتور راجي تاج الدين نائب المدير العام لمركز مكفاحة الامراض والوقاية منها في أفريقيا، السفيرة أما تووم أموا، مفوض الاتحاد الأفريقي HHS، والدكتور على الغمراوي، رئيس EDA، بينما أدارت الجلسة الدكتورة مها الرباط أستاذة الصحة العامة، وزيرة الصحة والسكان السابقة في مصر.ناقشت جلسة «صناعة الدواء في أفريقيا بلا حدود: الاستثمار والتكامل» جهود المؤسسات الأفريقية لتعزيز نمو صناعة المنتجات الدوائية والأجهزة الطبية وتشجيع التجارة داخل القارة وتعزيز الاستثمارات في هذا القطاع الحيوي.وسلطت الجلسة الضوء على أهمية القطاع الدوائي المصري وعرض تحديات الوصول إلى منتجات الرعاية الصحية عالية الجودة وتقليل الاعتماد على الواردات الخارجية وبناء أنظمة صحية مرنة في مختلف أنحاء القارة وقال المشاركون أن حجم أعمال قطاع الأدوية في الشرق الأوسط وأفريقيا 49 مليار دولار أمريكي في عام 2024، بمعدل نمو إجمالي قدره 4.3% من 2018 إلى 2023.وناقش المشاركون التحديات التي تعيق نمو التجارة البينية الأفريقية في قطاع الصناعات الدوائية وسبل تطوير الهيئات التنظيمية الوطنية وتوحيد المعايير والإجراءات لفتح المجال أمام زيادة التصنيع المحلي للأدوية والمستلزمات الطبية.وافتتح الجلسة الدكتور تامر الحسيني نائب رئيس هيئة الدواء المصرية، وشارك فيها أبيبي باييه منسق التصنيع المحلي بمركز Africa CDC، الدكتور جمال الليثي رئيس غرفة صناعة الدواء ومستحضرات التجميل والمستلزمات الطبية، والدكتور فتحي إبراهيم رئيس مجلس إدارة شركة أكديما الدولية للتجارة، والدكتور أشرف الخولي الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة القابضة للأدوية.شهدت جلسة «الهيئة المصرية للشراء الموحد وإدارة الإمدادات الطبية والتكنولوجيا» تسليط الضوء على الاستراتيجية الوطنية لتوطين صناعة اللقاحات في جمهورية مصر العربية، وذلك بحضور الدكتور نعمة عبد، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، الدكتور هشام بدر، نائبًا لرئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية، الدكتورة رشا زيادة، مساعد رئيس هيئة تنمية الصادرات لشؤون التطوير الفني وبناء القدرات، الدكتور وسام منقولة، المدير الإقليمي لشمال أفريقيا، مركز السيطرة على الأمراض والوقاية والدكتور راضي حمد، رئيس قسم الوقاية والصحة العامة بوزارة الصحة، وادار الجلسة الدكتورة رانيا محسن.وشهد المؤتمر جلسة حول تحديثات مركز المسالك البولية وأمراض الكلى بجامعة المنصورة بحضور الدكتور محمد أبوالغار رئيس قسم الأشعة بمركز المسالك البولية وأمراض الكلى بجامعة المنصورة، ودنيا السعيد، ومصطفى القصاص وباسم وديع، حيث عرضت الجلسة عدة دراسات، حيث عرض الدكتور محمد أبوالغار دراسة حول تقييم التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي لمرض خلل التنسج الكلوي المعتمد على الأكسجين (BOLD) في حالات خلل وظائف الكلى، واستعرضت الدكتورة دنيا السعيد دراسة بعنوان ارتفاع حمض اليوريك يتنبأ بزيادة خطر تكلس الشريان التاجي في مرض الكلى المزمن المتقدم.كما استعرضت جلسة تحت عنوان «الإدارة المتكاملة لأمراض الكلى وأمراض القلب والأوعية الدموية في ظل الموارد المحدودة»، مناقشة أمراض الكلى والقلب الأيضية في سياق الموارد والإمكانيات المحدودة في قارة أفريقيا، وجاءت الجلسة برئاسة الدكتور محمد هاني حافظ، الذي سلط الضوء على كيفية تأخير تطور أمراض الكلى والقلب الأيضية والأساليب الشائعة والمتاحة التي يمكن استخدامها لتجنب تدهور حالات المرضى، وشارك في الجلسة نخبة من المتخصصين والخبراء لمناقشة التحديات والحلول المتعلقة بهذه الأمراض في القارة الأفريقية.وناقشت جلسة «التكنولوجيا الطبية» أحدث متطلبات التنظيم الأوروبي للأجهزة الطبية «MDR»، والشروط الأساسية والمتطلبات القانونية الواجب توافرها في الأجهزة الطبية التي يتم تصديرها للاتحاد الأوروبي، وتناولت التحديات التي تواجه الشركات في تطبيق التكنولوجيا الطبية، والعلاقة بين الذكاء الصناعي وال MDR في الأجهزة الطبية، تحدث بالجلسة دكتورة نهى مدير إدارة تسجيل الأدوية في هيئة الدواء المصرية، ودكتور محمد مهدي خبير التكنولوجيا الطبية ومسؤول بشركة Thequa for Medical industries، ودكتور فاطمة رضا خبيرة التكنولوجيا الطبية، ودكتور آي عادل بشركة VIPS السويسرية للاستشارات الطبية، والدكتور أحمد مصطفى مسؤول بشركة اميكو للصناعات الطبية.فيما شهدت فاعليات اليوم الأول افتتاح مؤتمر الهيئة المصرية للرعاية الصحية، بحضور أليس يمين بويز، المديرة التنفيذية لاتحاد المستشفيات العربية، وأسامة شاهين رئيس التسويق والاتصال المؤسسي بهيئة الرعاية الصحية بمصر، حيث تحدثت بويز خلال الجلسة عن دور المرأة العربية ودعت إلى ضرورة تعظيم الاهتمام بدعم صحة المرأة العربية باعتبار هذا الأمر استثمار في المستقبل، وشهدت الجلسة إطلاق مبادرة «women for well» لدعم وتمكين المرأة العربية والأفريقية لتكون قادرة على قيادة حياة أكثر صحة ورفاهية، تركز المبادرة على تزويد المرأة بالمعرفة والأدوات والدعم الذي تحتاجه عبر 3 محاور رئيسية، وهي الوقاية من الأمراض المزمنة وتشجيع الكشف المبكر ودعم أنماط الحياة الصحية، وتعزيز الصحة النفسية، والارتقاء بصحة الأم والتثقيف الإنجابي.وناقش (Africa Health ExCon) الافتتاح الرسمي لجلسات السكري التي ركزت على الشراكة والتعاون لمواجهة تحديات مرض السكري، ضمت الجلسة الافتتاحية الدكتور عمرو المليجي والدكتورة إليزابيث دينيوه (رئيسة الاتحاد الدولي والدكتورة جميلة نصر والدكتورة إيناس شلتوت، والدكتورة راوية خاطر، هدفت الجلسة إلى وضع أسس لمناقشات أعمق حول الاستراتيجيات والحلول لمكافحة مرض السكري في القارة الأفريقية، مؤكدة على أهمية تضافر الجهود من مختلف القطاعات.بينما ركزت «جلسة السكري الثانية» اليوم على التحديات المتزايدة لمرض السكري في أفريقيا، وإمكانيات الوصول للرعاية الصحية، واستراتيجيات العلاج، ترأس الجلسة نخبة من الخبراء البارزين، بما في ذلك الدكتورة إليزابيث دينيوه، والدكتورة جميلة نصر، وتضمنت الكلمات الرئيسية: تزايد انتشار السكري وكيف يستجيب الاتحاد الدولي للسكري: قدمها بيتر شوارتز، وكذلك الوصول إلى رعاية السكري في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى: عرضتها إليزابيث دينيوه من الاتحاد الدولي للسكري لأفريقيا.كما تطرقت الجلسة أيضاً إلى وضع السكري في السنغال: العبء الحالي للمرض: ناقشها سعيد ديوب، والتحديات في إدارة السكري في أفريقيا: طرحها جاكو أبودو، وكذلك إرشادات العلاج لخدمات الرعاية الصحية في الدول متوسطة ومنخفضة الدخل: قدمها د. محمد حسنين من جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية.واستعرضت الحلقات النقاشية للمؤتمر التحديات التي تواجهها المعامل الطبية في القارة السمراء، والتي غالبا ما تعاني من نقص التمويل والاهتمام، بالإضافة إلى نقص القوى البشرية، وشددت على أن توفير التمويل اللازم سيؤدي إلى معامل قوية والفجوة في إجراء التحاليل المعملية بين القارة الأفريقية وأوروبا وأمريكا، وأكدت الجلسة على أن وصول الأشخاص إلى المعامل، وجودتها وتكلفة المنخفضة ستؤدي إلى معامل أفضل، خاصة وأن القارة السمراء تمتلك فرصا هائلة، وشهدت الجلسة مشاركة عدد من المتحدثين: الدكتور أحمد الصيفي، والدكتور إسلام عنان، والدكتور أميت ثاكر، والدكتور هشام موسى، والدكتور نوقيبل نوديلفو، والدكتورة رانيا الشرقاوي.واستعرض خبراء القطاع الصحي إمكانية الانتقال من الدراسة الأكاديمية إلى مزاولة المهنة، وذلك خلال حلقة نقاشية أدارتها الدكتورة عزة آغا رئيس الجمعية الأفريقية للرعاية الصحية والأدوية، وشارك في الجلسة، الدكتور عبدالناصر سنجاب رئيس قطاع الصيدلة بالمجلس الأعلى للجامعات، الدكتورة عزة عز العرب وكيل كلية طب الأسنان جامعة القاهرة، الدكتور مينا تادرس عميد كلية الصيدلة بالجامعة المصرية الصينية، والدكتورة نهلة العشماوي وكيل كلية الصيدلة، الجامعة البريطانية في مصر.وتناولت الجلسة التطوير المهني المستمر لتعزيز المعرفة لضمان مواكبة التغيرات العلمية والتقنية وتحسين جودة الاداء المهني بما يخدم احتياجات المرضى والمجتمع، وركزت الجلسة على فتح الأفاق للخريجين الجدد أمام سوق العمل ودور النقابات المهنية في تأهيلهم من خلال دورات تدريبية، وضرورة التواصل الفعال بين القطاعات المختلفة بما في ذلك الصيدلة والأسنان لتبادل المعرفة وتحقيق القيمة المضافة للمجتمع.كما ركزت جلسات المؤتمر كذلك على سبل «الارتقاء بالرعاية الصحية: من المعايير إلى التأثير المستدام» عبر حلقة نقاشية حضرها أحمد طه رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، والدكتورة أليس يمين بويز المديرة التنفيذية لاتحاد المستشفيات العربية، والدكتور أحمد عز الدين رئيس مجموعة مستشفيات كليوباترا، والدكتور بسام القديسى رئيس قسم الرعاية الصحية المستدامة باتحاد المستشفيات العربية، والدكتورة كوثر محمود نقيب التمريض في مصر.ناقشت الجلسة عدة محاور رئيسية من بينها سبل تعظيم الجودة لتحسين مؤشرات الأداء في المؤسسات الصحية العربية، وكيفية استخدام تطبيقات الصحة الرقمية للارتقاء بالجودة، وتطبيق مبادئ الاستدامة في المؤسسات الصحية، بالإضافة إلى كيفية التزام العاملين بالمؤسسات الصحية بمعايير السلامة، خاصة بمجالات التمريض.كما سلطت جلسات المؤتمر الضوء على تأثير الذكاء الاصطناعي على أنظمة الرعاية الصحية، وذلك بحضور الدكتورة تمارا سنبل، المملكة العربية السعودية، الدكتور إبراهيم منصور، رئيس قسم خدمات المختبرات في مستشفى كينجز كوليدج، لندن، جدهوالدكتور رضوان مالك، استشاري أشعة في مؤسسة بليون للخدمات الصحية الوطنية في المملكة المتحدة، والدكتور مارتن لاسكانو، رئيس قسم المعلوماتية الطبية في عيادة كليفلاند، أبوظبي، جامعة ألاباما في برمنجهام، والدكتورة صفاء مجذوب، الرئيس التنفيذي لاستراتيجية التحول والابتكار في مجال الرعاية الصحية، مستشار عالمي في سياسة الصحة والذكاء الاصطناعي وأنظمة الرعاية المتكاملة، وأدار الجلسة جوناثان كريستيانسن.وناقش الحضور، نقاش حول تكامل الذكاء الاصطناعي، ومرونة النظام الصحي، وقيادة المرأة في مجال الرعاية الصحية، كما تطرقت إلى الرعاية الصحية الرقمية واللامركزية والديناميكية في جميع أنحاء أفريقيا.يُنظّم مؤتمر ومعرض «صحة أفريقيا Africa Health ExCon 2025» من قبل الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية، بالتعاون مع كل من المركز الأفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها (Africa CDC) ووكالة الاتحاد الأفريقي للتنمية (AUDA-NEPAD)، ويهدف إلى تعميق التصنيع المحلي للأدوية والمستلزمات الطبية داخل القارة لتحقيق الاكتفاء الذاتي، إلى جانب تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي في إدارة وتشغيل منظومات الرعاية الصحية، تحظى نسخة هذا العام بدعم العديد من الشركات العالمية الرائدة في مجال الرعاية الطبية، حيث يضم المؤتمر 27 راعياً رسمياً يساهمون في نجاح الحدث، مما يعزز من مكانته كملتقى دولي رائد للخبراء.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الفجر
منذ 27 دقائق
- بوابة الفجر
"أسترازينيكا مصر" تشارك في "صحة إفريقيا" للعام الثالث على التوالي
الشركة تنظم 4 جلسات حول أمراض الذئبة الحمراء والسرطان وصحة قلب إفريقيا واستدامة النظم الصحية شاركت شركة أسترازينيكا مصر للصناعات الدوائية، في النسخة الرابعة من مؤتمر ومعرض "صحة إفريقيا – Africa Health Excon"، والذي عقد من 24 إلى 27 يونيو الجاري تحت شعار الابتكار والاستقلال، من خلال تنظيم 4 جلسات نقاشية حول أمراض الذئبة الحمراء، والسرطان، والقلب وتحقيق استدامة النظم الصحية، إلى جانب المشاركة في جلسة عن توطين الأبحاث الإكلينيكية في إفريقيا وذلك بحضور قيادات شركة أسترازينيكا مصر. يأتي ذلك في إطار استراتيجية شركة أسترازينيكا مصر لدعم استدامة المنظومة الصحية، من خلال التركيز على تعزيز الابتكار في الصحة الرقمية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتوسيع الشراكات مع الجهات المعنية، والمشاركة الفعالة في أبرز المؤتمرات الإقليمية والدولية. كما تسعى الشركة إلى تعزيز ريادتها في مجالات علاجية محورية، مثل أمراض القلب، والسرطان، والذئبة الحمراء، مع التزامها المستمر بوضع احتياجات المرضى في صميم أولوياتها. وفي اليوم الأول من المؤتمر، نظّمت شركة أسترازينيكا مصر، جلسة حوارية ضمن مبادرة Cancer Care Africa، بعنوان «تعزيز التعاون بين مصر والدول الإفريقية لتقديم رعاية متكاملة ومستدامة لمرضى السرطان». استعرضت الجلسة دور مصر الريادي في علاج السرطان، وأبرز إنجازات المبادرة خلال العامين الماضيين، منها إجراء أكثر من 120 ألف فحص بتقنيات الذكاء الاصطناعي (Qure AI)، وتدريب 2500 من مقدّمي الرعاية الصحية في مصر وكينيا، بالتعاون مع المبادرتين الرئاسيتين للكشف المبكر عن الأورام السرطانية ودعم صحة المرأة. كما أعلنت الجلسة عن إطلاق مشروع التشخيص الرقمي (Digital Pathology) باستخدام الذكاء الاصطناعي قريبًا، وأكدت على أهمية تعزيز التعاون الإقليمي والدولي لتطوير مشروعات تشخيصية مشتركة وعلاجات مبتكرة، خاصة لسرطاني الثدي والرئة، ورفع كفاءة الكوادر الطبية، بما يعزز نتائج العلاج في القارة. وشارك في هذه الجلسة التي جاءت تأكيدًا على التزام الشركة بتعزيز التكامل بين دول القارة، أ.د. هشام الغزالي أستاذ علاج الأورام ورئيس اللجنة العليا للمبادرة الرئاسية لصحة المرأة، ود. خالد عبد العزيز استشاري علاج الأورام بجامعة عين شمس، والمدير التنفيذي للمبادرة الرئاسية لاكتشاف وعلاج الأورام السرطانية، أ.د. منال المهدي أستاذ الباثولوجيا العلاجية، ورئيس لجنة الباثولوجي بالمبادرة الرئاسية لصحة المرأة، ود. أحمد صيام رئيس القطاع الطبي للأورام والأمراض النادرة في شركة أسترازينيكا مصر، د. ديريك أكبولا رئيس شركة «ريفنا» للتكنولوجيا الجزيئية في غانا. هذا بجانب تنظيم جلسة نقاشية خاصة بمبادرة صحة قلب إفريقيا، أعلنت خلالها شركة أسترازينيكا مصر، عن تفعيل استراتيجية التحكم في مرض الاعتلال الكلوي في مصر بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان المصرية، وناقشت الجلسة أمراض القلب والتمثيل الغذائي، والكلى المزمن، مع التركيز على تأثيرها المتزايد في إفريقيا، وأهمية الفحص المبكر والتوعية المجتمعية، وعرض نموذج الشراكة بين القطاعين العام والخاص في مبادرة "صحة قلب إفريقيا.' كما استعرضت جهود المبادرة في إدارة المرضى من التوعية حتى العلاج، والعلاجات المبتكرة وتبادل أفضل الممارسات، والاستراتيجيات الناجحة التي يمكن تطبيقها في مختلف أنحاء القارة، وشارك في الجلسة الدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة والسكان لشئون المبادرات الرئاسية، والدكتور أحمد قشطة رئيس قطاع العلاقات المؤسسية بشركة أسترازينيكا مصر. وفي اليوم التالي، نظمت الشركة جلسة نقاشية حول "تحقيق استدامة النظم الصحية من خلال إيجاد طرق تمويل مبتكرة" بمشاركة الدكتور أحمد صيام مساعد المدير التنفيذي لهيئة التأمين الصحي الشامل، ود. مجدى ماهر رئيس القطاع الطبي في البنك الأهلي المصري. ناقشت الجلسة حلولًا مبتكرة لإدارة الأمراض، والتطور في الرعاية الطبية، مع استعراض نماذج ناجحة في القطاع الصحي، والتأكيد على أهمية تعزيز الشراكات الاستراتيجية لتطوير منظومة الرعاية الصحية. وجاءت الجلسة الرابعة تحت عنوان "بداية...تغير الحكاية"، لتسلط الضوء على مرض الذئبة الحمراء والتحديات الصحية والاجتماعية المرتبطة به. واستعرضت الجلسة جهود مصر في التصدي للأمراض المزمنة من خلال تبني استراتيجيات صحية شاملة، وتطوير نماذج تمويل مبتكرة وتفعيل الشراكات لدعم العدالة الصحية، وتخفيف العبء الاقتصادي عن المرضى والمنظومة الصحية. وتمثل هذه الجلسة خطوة نحو تحوّل استراتيجي في التعامل مع الذئبة الحمراء، ودعوة لتغيير النظرة المجتمعية تجاه المرض. شارك في الجلسة نخبة من القيادات والخبراء في القطاع الصحي، من بينهم الدكتور عمرو جاد نائب رئيس هيئة الشراء الموحد، والأستاذة الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة والسكان لتنمية الأسرة والمشرف على المجلس القومي للسكان، والبروفيسور سلمى دوارة، مقررة لجنة الصحة بالمجلس القومي للمرأة، والبروفيسور سمير بدوي، أستاذ أمراض الروماتيزم بكلية طب قصر العيني جامعة القاهرة، والدكتور أحمد صيام، مساعد المدير التنفيذي للشؤون الفنية ومدير وحدة اقتصاديات الصحة بالهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، والدكتورة أسماء سعد، رئيس وحدة اقتصاديات الدواء والتسعير بهيئة الدواء المصرية، فيما أدار الحوار الدكتور شريف وجيه، رئيس القطاع الطبي بأسترازينيكا مصر. اختتمت أسترازينيكا مصر مشاركتها بحضور جلسة نقاشية حول دور مصر الاستراتيجي في توطين الأبحاث الإكلينيكية بإفريقيا، من خلال تدريب الكوادر الطبية، وتطوير البنية التحتية والأطر التنظيمية لتسهيل الأبحاث، واستعراض فرص الاستثمار، وتعزيز الشراكات، وذلك بمشاركة الدكتور شريف وديع رئيس المجلس الأعلى لمراجعة أخلاقيات البحوث الإكلينيكية. وتأتي مشاركة شركة أسترازينيكا مصر في مؤتمر ومعرض "صحة إفريقيا"، استمرارًا لدورها الفعال، حيث نظّمت في النسخة الماضية 3 جلسات نقاشية حول الأمراض النادرة، والسرطان، وأمراض الجهاز التنفسي، كما وقعت اتفاقية تعاون مع مؤسسة حياة كريمة لتنفيذ برنامج "نسمة هوا"، لتحسين كفاءة الوحدات الصحية والتوعية بأمراض الحساسية والربو في المجتمعات الأكثر احتياجًا. #انتهى#


مستقبل وطن
منذ ساعة واحدة
- مستقبل وطن
نادي صيادلة مصر يوقع بروتوكول للارتقاء بالمستوى المهي والعلمي للصيادلة
وقع نادي صيادلة مصر، بروتوكول تعاون مع الجمعية العربية لتطوير الصيادلة، والجمعية الأفريقية للرعاية الصحية والدواء، للارتقاء بالمستوى المهني والعلمي للصيادلة في مصر والوطن العربي كمرحلة أولى، يمتد فيما بعد ليشمل صيادلة شمال القارة الأفريقية. جاء ذلك خلال فعاليات النسخة الرابعة من مؤتمر ومعرض صحة أفريقيا "AFRICA HEALTH EXCON"، والذي يقام تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، في الفترة من 25 إلى 27 يونيو 2025، بمركز مصر للمعارض الدولية، وتنظمه الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية، بالتعاون مع كل من المركز الإفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها (Africa CDC) ووكالة الاتحاد الإفريقي للتنمية (AUDA-NEPAD). وفي هذا الصدد، قال الدكتور محمد عصمت، رئيس نادي صيادلة مصر، عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الصيادلة العرب، إن هذا التحالف يُعد هو الأول من نوعه بين ثلاث جهات مرموقة لها باع قوي في مجال الرعاية الصحي، ومؤمنين بأهمية تطوير مهنة الصيدلة، ورفع كفاءة الصيادلة في الوطن العربي والقارة الأفريقية. وأكد الدكتور محمد عصمت، أن توقيع هذا البروتوكول الثلاثي، ليس مجرد تعاون إداري أو تنسيقي، بل هو بداية مسار استراتيجي متكامل، يهدف إلى إطلاق مبادرات مهنية وعلمية وتدريبية، تُسهم في بناء جيل جديد من الصيادلة القادرين على مواجهة التحديات الصحية والدوائية التي تزداد تعقيدًا يومًا بعد يوم.


خبر صح
منذ 2 ساعات
- خبر صح
وزيرة التخطيط تؤكد أن الاستثمار في الصحة يعزز النمو الاقتصادي
شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في فعاليات النسخة الرابعة من المؤتمر والمعرض الطبي الإفريقي «Africa Health ExCon»، الذي افتتحه الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، خلال الفترة من 25-27 يونيو الجاري تحت شعار 'الابتكار والاستقلال: تسخير الذكاء الاصطناعي والتصنيع المحلي لتعزيز أنظمة الصحة الأفريقية' وزيرة التخطيط تؤكد أن الاستثمار في الصحة يعزز النمو الاقتصادي شوف كمان: وزير الإسكان يوجه بحصر أراضي هيئة المجتمعات العمرانية لتطوير خطط التنمية الاستثمار في الصحة مفتاح النمو الاقتصادي وفي كلمتها التي ألقتها عبر الفيديو، خلال جلسة 'التمويل الصحي المستدام'، أكدت الدكتورة رانيا المشاط أن الترابط بين رأس المال البشري والمرونة الاقتصادية لم يعد مجرد طرح نظري، بل أصبح واقعًا ملموسًا وقابلًا للقياس، وذو طابعٍ ملحٍّ وضروري، فاستثمار الدول في الإنسان، وتحديدًا في صحته، يُعدّ من أكثر القرارات الاستراتيجية التي يمكن اتخاذها لتحقيق نمو مستدام وطويل الأمد ومرتفع الجودة. من نفس التصنيف: تراجع أسعار النفط في ظل التوترات بين إيران وإسرائيل والتحركات العسكرية الأميركية وأضافت «المشاط» أن هناك إجماعًا عالميًا واسعًا على أن الاستثمار في رأس المال البشري يُعتبر الركيزة الأقوى لبناء اقتصاد مزدهر ومستدام، مشيرةً إلى أن البلدان التي تحقق درجات أعلى في مؤشر التنمية البشرية تميل إلى تسجيل معدلات نمو أعلى في الناتج المحلي الإجمالي، بالإضافة إلى أسواق عمل أكثر مرونة وكفاءة، وقدرة أكبر على المنافسة الصناعية. ووفقًا لمؤشر رأس المال البشري الصادر عن البنك الدولي، فإن الدول التي تضمن لمواطنيها – وخاصة الأطفال – الحصول الكامل على خدمات الصحة والتعليم، يمكنها أن تحقق زيادة في إنتاجية العمالة تصل إلى 40%.