
جريمة حوثية جديدة : وفاة شيخ قبلي في الحجز بسبب 'مصاهرة ' من مأرب
توفي شيخ قبلي، في محافظة حجة شمال غرب اليمن، داخل أحد سجون جماعة الحوثي، عقب اعتقاله بتهمة تزويج ابنته لشاب يقيم في محافظة مأرب، في واقعة أثارت موجة من الاستياء والتساؤلات الحقوقية حول ظروف الاعتقال التعسفي والمعاملة الإنسانية في مناطق سيطرة الجماعة.
وقالت مصادر محلية إن الشيخ القبلي "تاعب طلة"، البالغ من العمر 70 عامًا، توفي يوم الأربعاء، بعد ساعات من توقيفه من قبل أحد قادة نقاط الحوثيين، ويدعى "أبو عسكر القاضي"، أثناء مروره بنقطة "الرصعة"، بينما كان في طريقه لتلقي العلاج من أمراض مزمنة، بينها السكري والضغط.
وبحسب المصادر، جرى احتجاز الشيخ في غرفة ضيقة لفترة تجاوزت الساعة والنصف، دون مراعاة لوضعه الصحي، رغم مناشدات متكررة من مرافقيه لإسعافه. وقد أُغمي عليه نتيجة التدهور الحاد في حالته، وتم نقله لاحقًا إلى مستشفى "الحرمين" في منطقة مستباء، إلا أنه توفي بعد لحظات من وصوله.
خلفية الاعتقال: زواج ابنته ومواقف رافضة للخضوع
وأشارت مصادر قَبَلية إلى أن جماعة الحوثي كانت قد حاولت، في مناسبات سابقة، استدراج الشيخ تاعب طلة للقبض عليه، بعد أن علمت بأنه زوّج إحدى بناته لشاب يعيش في مدينة مأرب، التي تعتبرها الجماعة "منطقة خصم". وقد رفض الشيخ المثول سابقًا أمام "مشرف الحوثيين" في المديرية، ما زاد من توتر العلاقة بين الطرفين.
وتأتي هذه الحادثة في سياق سلسلة من الانتهاكات التي تمارسها الجماعة بحق مواطنين ووجهاء قبليين في مناطق سيطرتها، على خلفيات اجتماعية أو سياسية أو قبلية، دون وجود إجراءات قانونية أو قضائية تضمن حقوق المحتجزين.
دعوات للتحقيق ومساءلة المتسببين
وأثارت الواقعة ردود فعل غاضبة في أوساط المواطنين والناشطين، الذين اعتبروا وفاة الشيخ نتيجة مباشرة للاعتقال غير القانوني وسوء المعاملة، مطالبين بفتح تحقيق شفاف، ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجريمة، خصوصًا وأن الضحية كان يعاني من أمراض مزمنة، ولم تُراعَ ظروفه الصحية.
وأكدت مصادر حقوقية أن هذه الحادثة تسلط الضوء مجددًا على الوضع الإنساني المتدهور في مناطق سيطرة الحوثيين، والانتهاكات المستمرة بحق المواطنين، لا سيما من الشخصيات الاجتماعية والقبلية التي ترفض الانصياع لتوجيهات الجماعة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 19 دقائق
- اليمن الآن
تصعيد خطير في الشرق الأوسط.. هل تستهدف إيران القواعد الأمريكية؟
في تقرير مثير للقلق، كشفت صحيفة نيويورك تايمز عن استعدادات إيرانية لشن ضربات مباشرة على القواعد الأميركية في الشرق الأوسط، إذا تدخلت الولايات المتحدة عسكرياً إلى جانب إسرائيل ضد طهران، ما يضع المنطقة على شفا انفجار قد يكون الأكثر خطورة منذ عقود. الصحيفة نقلت عن مسؤولين أميركيين أن إيران أعدّت ترسانتها الصاروخية وبنت خططاً هجومية شاملة تستهدف قواعد واشنطن، بدءًا من العراق وصولًا إلى الخليج، في حال تم استهداف منشأة 'فردو' النووية المحصنة. ويعتقد المسؤولون أن الميليشيات الموالية لإيران في العراق وسوريا، إضافة إلى الحوثيين في اليمن، سيكونون رأس الحربة في هذه الحرب اللامتماثلة التي تهدد بتوسيع رقعة الاشتباك. في موازاة ذلك، أرسلت الولايات المتحدة نحو 13 طائرة تزويد بالوقود إلى أوروبا، في خطوة وصفها مراقبون بأنها استعداد لعمليات عسكرية قد تطول العمق الإيراني، خاصة تلك المتعلقة بالقاذفات الثقيلة مثل B-2، المزودة بأسلحة قادرة على اختراق تحصينات 'فردو' الجبلية. وتشير المعلومات إلى أن القيادة الأميركية وضعت قواتها في حالة تأهب قصوى في قواعدها المنتشرة في الإمارات والأردن والسعودية، في وقت يتواصل فيه الضغط الإسرائيلي على واشنطن للمشاركة المباشرة في الحرب. على الجانب الآخر، حذر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي من أن أي هجوم أميركي سيقابل برد حاسم، محمّلًا إسرائيل وداعميها المسؤولية الكاملة عن توسّع الصراع. وأضاف: 'لا يمكن فرض الإرادة على إيران بالقوة'. ولا تخفي أجهزة الاستخبارات الأميركية قلقها من أن تؤدي الضربات الإسرائيلية المتواصلة إلى تغيير العقيدة النووية الإيرانية، بحيث يصبح السلاح النووي ضرورة 'ردعية' لا خيارًا نظريًا، خاصة مع تصاعد القناعة لدى طهران بأن الردع التقليدي لم يعد كافيًا. وفي ظل هذه الأجواء المشحونة، تحذر مراكز الأبحاث الأميركية من الانزلاق نحو مواجهة مفتوحة قد تجرّ الولايات المتحدة إلى حرب طويلة ومعقدة. روزماري كيلانيك من مركز 'ديفينس برايورتيز' قالت: 'إذا اندلع القتال، فسيصعب جدًا التراجع. حينها ستدخل أمريكا بكل قوتها… ولن تكون هناك طريق للعودة'. الحرب الولايات المتحده ايران شارك على فيسبوك شارك على تويتر تصفّح المقالات السابق وزير يمني يكشف عن تطورات مرتقبة ستسعد كل يمني وعربي حر التالي نداء عاجل لإنقاذ فنان يمني كبير يصارع المرض..الاسم


المشهد اليمني الأول
منذ 26 دقائق
- المشهد اليمني الأول
الإخوان المسلمون يُعلنون دعمهم المطلق لإيران ويحذرون من التوسع العدواني الإسرائيلي
في بيان رسمي موجّه إلى قائد الثورة الإسلامية الإيرانية، أعربت جماعة الإخوان المسلمين عن 'تضامنها الكامل مع الجمهورية الإسلامية في مواجهة العدوان الإسرائيلي الأخير'، مع تقديم 'خالص التعازي لشهداء إيران من القادة والعلماء والمواطنين الأبرياء'. ووصفت الجماعة في بيانها، الهجمات الإسرائيلية على إيران بأنها 'امتداد طبيعي للعدوان الصهيوني على فلسطين'، مؤكدة أن 'دوافع الانتقام هي المحرك الأساسي للكيان الصهيوني بعد الدعم الإيراني المتواصل للمقاومة الفلسطينية'. وحذّر البيان من أن 'الكيان المحتل يسعى لاستغلال الدعم الغربي والأمريكي المطلق، خاصة بعد الهزيمة النكراء التي تلقاها في معركة طوفان الأقصى السابع من أكتوبر'. وأضاف الأخوان المسلمون: 'أدرك العدو الصهيوني استحالة تحقيق أحلامه التوسعية دون استهداف حاضنة المقاومة في المنطقة'، مشدداً على أن 'التضحيات الجسام التي تقدمها الأمة في فلسطين ولبنان واليمن وإيران تفرض علينا توحيد الصفوف وتكثيف الجهود'.


المشهد اليمني الأول
منذ 26 دقائق
- المشهد اليمني الأول
سجيل تفتح أبواب الجحيم على الصهاينة.. إيران تضرب بقوة: إسقاط مقاتلة إسرائيلية وعشرات المسيّرات وإفشال شبكات تجسس وتخريب داخلية
شهدت إيران، اليوم الأربعاء، تصعيدًا أمنيًا وعسكريًا واسع النطاق في مواجهة ما وصفته بالاختراقات الإسرائيلية المتكررة داخل أراضيها. فقد أعلنت طهران عن إسقاط مقاتلة إسرائيلية متطورة من طراز F-35 جنوب العاصمة في منطقة ورامين، حيث أكدت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية 'إرنا' تحطم الطائرة بالكامل، في حين لم يُكشف بعد عن مصير الطيار. في موازاة ذلك، أعلنت الشرطة الإيرانية عن إسقاط 14 طائرة مسيّرة معادية في مناطق متفرقة، وكشفت عن مواقع سرية لصناعة المسيّرات والمتفجرات في طهران وأصفهان والبرز. كما تم توقيف شاحنة في محافظة البرز كانت محملة بطائرات انقضاضية جاهزة لتنفيذ عمليات تخريبية. وفي ضربة أمنية لافتة، أعلن القائد العام لقوات الشرطة، العميد أحمد رضا رادان، عن تفكيك شبكة تجسس مرتبطة بجهاز الموساد الإسرائيلي، تم خلالها القبض على خمسة جواسيس وعملاء مندسين. وأوضح أن الموقوفين كانوا بحوزتهم متفجرات وأجهزة تجسس، وأن بعضهم أُلقي القبض عليه بعد اشتباك مباشر مع الشرطة، فيما جرى توقيف أحدهم في محافظة كردستان إثر بلاغات من المواطنين. وفي تطور نوعي على الجبهة العسكرية، أعلن الحرس الثوري الإيراني عن تنفيذ 'الموجة الثانية عشرة' من الهجمات الصاروخية على مواقع إسرائيلية، باستخدام صواريخ 'سجيل' الباليستية الثقيلة بعيدة المدى. وأكد البيان أن الضربات دمرت منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية، وأن أجواء الأراضي المحتلة أصبحت مكشوفة أمام الصواريخ والمسيرات الإيرانية. الحرس الثوري أشار إلى أن هذه الهجمات ستكون مركّزة ومتواصلة، مشدداً على أن إيران 'فتحت أبواب الجحيم على الصهاينة'، في إشارة واضحة إلى دخول مرحلة جديدة من التصعيد. وتأتي هذه التحركات في ظل صراع متصاعد بين طهران وتل أبيب، حيث تتهم إيران إسرائيل بتنفيذ عمليات تجسس وهجمات داخل أراضيها، بينما يبدو أن طهران قررت نقل المواجهة من موقع الدفاع إلى الهجوم المباشر، في مشهد ينذر باتساع رقعة المواجهة خلال الأيام المقبلة.