logo
سجيل تفتح أبواب الجحيم على الصهاينة.. إيران تضرب بقوة: إسقاط مقاتلة إسرائيلية وعشرات المسيّرات وإفشال شبكات تجسس وتخريب داخلية

سجيل تفتح أبواب الجحيم على الصهاينة.. إيران تضرب بقوة: إسقاط مقاتلة إسرائيلية وعشرات المسيّرات وإفشال شبكات تجسس وتخريب داخلية

شهدت إيران، اليوم الأربعاء، تصعيدًا أمنيًا وعسكريًا واسع النطاق في مواجهة ما وصفته بالاختراقات الإسرائيلية المتكررة داخل أراضيها. فقد أعلنت طهران عن إسقاط مقاتلة إسرائيلية متطورة من طراز F-35 جنوب العاصمة في منطقة ورامين، حيث أكدت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية 'إرنا' تحطم الطائرة بالكامل، في حين لم يُكشف بعد عن مصير الطيار.
في موازاة ذلك، أعلنت الشرطة الإيرانية عن إسقاط 14 طائرة مسيّرة معادية في مناطق متفرقة، وكشفت عن مواقع سرية لصناعة المسيّرات والمتفجرات في طهران وأصفهان والبرز. كما تم توقيف شاحنة في محافظة البرز كانت محملة بطائرات انقضاضية جاهزة لتنفيذ عمليات تخريبية.
وفي ضربة أمنية لافتة، أعلن القائد العام لقوات الشرطة، العميد أحمد رضا رادان، عن تفكيك شبكة تجسس مرتبطة بجهاز الموساد الإسرائيلي، تم خلالها القبض على خمسة جواسيس وعملاء مندسين. وأوضح أن الموقوفين كانوا بحوزتهم متفجرات وأجهزة تجسس، وأن بعضهم أُلقي القبض عليه بعد اشتباك مباشر مع الشرطة، فيما جرى توقيف أحدهم في محافظة كردستان إثر بلاغات من المواطنين.
وفي تطور نوعي على الجبهة العسكرية، أعلن الحرس الثوري الإيراني عن تنفيذ 'الموجة الثانية عشرة' من الهجمات الصاروخية على مواقع إسرائيلية، باستخدام صواريخ 'سجيل' الباليستية الثقيلة بعيدة المدى. وأكد البيان أن الضربات دمرت منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية، وأن أجواء الأراضي المحتلة أصبحت مكشوفة أمام الصواريخ والمسيرات الإيرانية.
الحرس الثوري أشار إلى أن هذه الهجمات ستكون مركّزة ومتواصلة، مشدداً على أن إيران 'فتحت أبواب الجحيم على الصهاينة'، في إشارة واضحة إلى دخول مرحلة جديدة من التصعيد.
وتأتي هذه التحركات في ظل صراع متصاعد بين طهران وتل أبيب، حيث تتهم إيران إسرائيل بتنفيذ عمليات تجسس وهجمات داخل أراضيها، بينما يبدو أن طهران قررت نقل المواجهة من موقع الدفاع إلى الهجوم المباشر، في مشهد ينذر باتساع رقعة المواجهة خلال الأيام المقبلة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سجيل تفتح أبواب الجحيم على الصهاينة.. إيران تضرب بقوة: إسقاط مقاتلة إسرائيلية وعشرات المسيّرات وإفشال شبكات تجسس وتخريب داخلية
سجيل تفتح أبواب الجحيم على الصهاينة.. إيران تضرب بقوة: إسقاط مقاتلة إسرائيلية وعشرات المسيّرات وإفشال شبكات تجسس وتخريب داخلية

المشهد اليمني الأول

timeمنذ 5 ساعات

  • المشهد اليمني الأول

سجيل تفتح أبواب الجحيم على الصهاينة.. إيران تضرب بقوة: إسقاط مقاتلة إسرائيلية وعشرات المسيّرات وإفشال شبكات تجسس وتخريب داخلية

شهدت إيران، اليوم الأربعاء، تصعيدًا أمنيًا وعسكريًا واسع النطاق في مواجهة ما وصفته بالاختراقات الإسرائيلية المتكررة داخل أراضيها. فقد أعلنت طهران عن إسقاط مقاتلة إسرائيلية متطورة من طراز F-35 جنوب العاصمة في منطقة ورامين، حيث أكدت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية 'إرنا' تحطم الطائرة بالكامل، في حين لم يُكشف بعد عن مصير الطيار. في موازاة ذلك، أعلنت الشرطة الإيرانية عن إسقاط 14 طائرة مسيّرة معادية في مناطق متفرقة، وكشفت عن مواقع سرية لصناعة المسيّرات والمتفجرات في طهران وأصفهان والبرز. كما تم توقيف شاحنة في محافظة البرز كانت محملة بطائرات انقضاضية جاهزة لتنفيذ عمليات تخريبية. وفي ضربة أمنية لافتة، أعلن القائد العام لقوات الشرطة، العميد أحمد رضا رادان، عن تفكيك شبكة تجسس مرتبطة بجهاز الموساد الإسرائيلي، تم خلالها القبض على خمسة جواسيس وعملاء مندسين. وأوضح أن الموقوفين كانوا بحوزتهم متفجرات وأجهزة تجسس، وأن بعضهم أُلقي القبض عليه بعد اشتباك مباشر مع الشرطة، فيما جرى توقيف أحدهم في محافظة كردستان إثر بلاغات من المواطنين. وفي تطور نوعي على الجبهة العسكرية، أعلن الحرس الثوري الإيراني عن تنفيذ 'الموجة الثانية عشرة' من الهجمات الصاروخية على مواقع إسرائيلية، باستخدام صواريخ 'سجيل' الباليستية الثقيلة بعيدة المدى. وأكد البيان أن الضربات دمرت منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية، وأن أجواء الأراضي المحتلة أصبحت مكشوفة أمام الصواريخ والمسيرات الإيرانية. الحرس الثوري أشار إلى أن هذه الهجمات ستكون مركّزة ومتواصلة، مشدداً على أن إيران 'فتحت أبواب الجحيم على الصهاينة'، في إشارة واضحة إلى دخول مرحلة جديدة من التصعيد. وتأتي هذه التحركات في ظل صراع متصاعد بين طهران وتل أبيب، حيث تتهم إيران إسرائيل بتنفيذ عمليات تجسس وهجمات داخل أراضيها، بينما يبدو أن طهران قررت نقل المواجهة من موقع الدفاع إلى الهجوم المباشر، في مشهد ينذر باتساع رقعة المواجهة خلال الأيام المقبلة.

الشرطة الإيرانية: تدمير 14 طائرة مسيرة وكشف العديد من ورش تصنيع المتفجرات
الشرطة الإيرانية: تدمير 14 طائرة مسيرة وكشف العديد من ورش تصنيع المتفجرات

وكالة الأنباء اليمنية

timeمنذ يوم واحد

  • وكالة الأنباء اليمنية

الشرطة الإيرانية: تدمير 14 طائرة مسيرة وكشف العديد من ورش تصنيع المتفجرات

طهران- سبأ: تمكنت الشرطة الايرانية خلال الـ24 ساعة الماضية، من تدمير 14 طائرة مسيرة ، وكشف العديد من ورش تصنيع المتفجرات وطائرات رباعية المراوح (كوادكوبتر) والقبض على الجناة. وقال المتحدث بأسم الشرطة الايرانية، العميد سعيد منتظر المهدي ، وفق وكالة "إرنا" الايرانية: بفضل الله تمكن زملائي من إسقاط وتدمير 14 طائرة مسيرة في جميع أنحاء البلاد، خلال الـ 24 ساعة الماضية. واضاف: وفي أصفهان تم كشف ورشة لإنتاج طائرات مسيرة انتحارية وطائرات رباعية المراوح (كوادكوبتر). وتابع المتحدث بأسم الشرطة الايرانية: كما تم كشف عدة ورش لإنتاج معدات الطائرات المسيرة والعبوات الناسفة في عمليات منفصلة في طهران ومحافظة البرز. واردف قائلا: :كما تم كشف ثلاث مركبات تحمل طائرات مسيرة ومتفجرات في طهران ومحافظة البرز. واضاف العميد منتظر المهدي: في أعقاب التعامل والدبلوماسية الحدودية بين إيران والعراق، تمكن العراق، في خطوة استباقية، من كشف وإيقاف ثلاث مركبات تحمل طائرات مسيرة.

اقتربت ساعة (الصفر).. (4) سيناريوهات محتملة للتدخل الأمريكي ضد إيران
اقتربت ساعة (الصفر).. (4) سيناريوهات محتملة للتدخل الأمريكي ضد إيران

اليمن الآن

timeمنذ يوم واحد

  • اليمن الآن

اقتربت ساعة (الصفر).. (4) سيناريوهات محتملة للتدخل الأمريكي ضد إيران

أخبار وتقارير تقرير (الأول) المحرر السياسي: مع تصاعد وتيرة الحرب بين إسرائيل وإيران، بدأت المؤشرات تتزايد حول احتمالية انخراط الولايات المتحدة عسكريًا في الصراع، خاصة بعد سلسلة من التصريحات النارية من الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، وتعزيزات عسكرية واضحة في منطقة الشرق الأوسط، شملت إرسال حاملة طائرات ومقاتلات متطورة. في هذا التقرير، نستعرض أبرز السيناريوهات المحتملة لتدخل الولايات المتحدة، بناءً على الوقائع الحالية والتوجهات السياسية والعسكرية المعلنة. تصريحات ترامب: تصعيد مدروس أم تهديد رمزي؟ خلال اليومين الماضيين، أطلق الرئيس ترامب سلسلة من التصريحات الحادة تجاه طهران، مؤكدًا أن "الولايات المتحدة تعرف تمامًا مكان تواجد خامنئي"، في إشارة إلى المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية، وإن كان قد استثناه من التهديد المباشر. كما طالب إيران بـ"استسلام غير مشروط" وهدد بـ"رد قاسٍ" في حال استهداف أي مصالح أمريكية في المنطقة، محذرًا طهران من مغبة تجاوز "الخطوط الحمراء"، سواء ضد إسرائيل أو القوات الأميركية في الخليج. بالتزامن، أرسلت واشنطن تعزيزات عسكرية كبيرة، شملت مقاتلات F-16 وF-35 وصواريخ باتريوت وثاد الدفاعية، إضافة إلى حاملة طائرات، في ما وصفه مسؤولون أميركيون بأنه "انتشار دفاعي"، لكنه يحمل دلالات هجومية محتملة في حال التصعيد. السيناريوهات المحتملة 1. الدور الدفاعي التقليدي – الاحتمال الأعلى في هذا السيناريو، تواصل واشنطن دورها التقليدي في حماية قواعدها ومصالحها في الشرق الأوسط، مع تعزيز الدفاعات الجوية الإسرائيلية. أي تدخل عسكري سيكون محدودًا ومحصورًا في ردع مباشر على هجمات إيرانية محتملة ضد أهداف أميركية. المؤشرات : - الاجتماع الطارئ الذي يعقده الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع مجلس الأمن القومي - تصريحات ترامب تؤكد "الرد فقط عند التهديد المباشر". - الانتشار العسكري يتم في قواعد خليجية لحماية البنية التحتية الأميركية. - تنسيق استخباراتي وعسكري واسع مع إسرائيل دون مشاركة مباشرة في الهجوم. 2. الرد المحدود على أي عدوان إيراني مباشر إذا قامت إيران باستهداف مباشر لقواعد أميركية أو سفن حربية، فإن الرد الأميركي سيكون محدودًا ولكنه "مدمر"، وفق تعبير ترامب. وقد يشمل ضربات جوية مركزة على منشآت صاروخية أو قيادية داخل إيران. المؤشرات: - ترامب حذر من أن "صبره ينفد". - جاهزية مقاتلات استراتيجية تعزز هذا الخيار. - تصريحات تفيد أن "كل الخيارات مفتوحة" إذا تم تجاوز الخطوط الأميركية. 3. التنسيق مع إسرائيل في الضربات السيناريو الأكثر إثارة للقلق هو مشاركة أميركية في الضربات العسكرية الإسرائيلية، إما عبر توفير غطاء جوي، أو عبر استهداف منشآت نووية أو قواعد عسكرية إيرانية محددة. وهو خيار لا يزال "قيد المراجعة"، بحسب تسريبات من البنتاغون. المؤشرات : - تقارير عن وجود خطة إسرائيلية – أميركية مشتركة مؤجلة التنفيذ. - ترامب رفض سابقًا اغتيال خامنئي لكنه لم يستبعد ضرب منشآت "تهدد الأمن العالمي". - نشر صور أقمار صناعية دقيقة يوحي بتبادل استخباراتي نشط. 4. الانخراط في حرب شاملة السيناريو الأقل احتمالًا حاليًا انزلاق الولايات المتحدة إلى حرب شاملة ضد إيران لا يزال سيناريو بعيدًا، ويتطلب موافقة الكونغرس وتعبئة عسكرية أوسع. لكن أي تطور نوعي – مثل استخدام إيران لصواريخ بالستية ضد تل أبيب أو ضرب القواعد الأميركية بقوة – قد يغير هذا المعادلة. المؤشرات: - لا توجد تعبئة بحرية كافية لشن غزو شامل. - القيادة الأميركية تصر على أن "التدخل سيكون مدروسًا ومحدودًا". - الرأي العام الأميركي لا يفضل الدخول في حرب جديدة واسعة النطاق. الخلاصة حتى اللحظة، تميل الولايات المتحدة إلى تبني موقف دفاعي مشدد، مع إبقاء جميع خيارات الرد مفتوحة. ترامب يستخدم خطابًا تصعيديًا واضحًا، لكن تحركاته العسكرية تحمل طابع الردع لا الهجوم المباشر. ومع ذلك، فإن تغير المشهد الميداني – كوقوع خسائر أميركية أو استخدام إيران لأسلحة نوعية – قد يفتح الباب أمام تدخل محدود، وربما أوسع. المعادلة باختصار: واشنطن تريد الحسم دون الانخراط، لكنها جاهزة للتدخل إذا فُرض عليها ذلك.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store