
حيدر: سنؤمن زيادة المداخيل من الرسوم الجمركية والضرائب على الأملاك البحرية والنهرية
تراس رئيس مجلس الوزراء الدكتور نواف سلام صباح اليوم اجتماعًا في السرايا حضره: وزير الداخلية والبلديات العميد احمد الحجار، وزير العمل محمد حيدر ورئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الاسمر ورئيس اتحادات النقل البري بسام طليس وممثل موزعي المحروقات في لبنان فادي ابو شقرا، وعدد من اعضاء الاتحاد العمالي العام.
بعد الاجتماع، أوضح الوزير حيدر أنه "استكمالًا للاجتماع الذي عقد مساء أمس في منزل الرئيس سلام في حضور ممثلين عن الاتحاد العمالي العام واتحاد نقابات النقل والوزراء ياسين جابر وفايز رسامني ومحمد حيدر وأحمد الحجار، تابعنا اليوم مناقشة المواضيع. كانت الاجتماعات واضحة وصريحة وبناءة وناقشنا كل الأمور والنقاط بحذافيرها وعمق، وكان الجميع على قدر المسؤولية لحل القضايا في اسرع وقت، وتم الاتفاق مع دولته والوزراء المعنيين على العمل الجاد وتقييم الإجراءات والزيادات التي اتخذت في مجلس الوزراء في جلسته التي انعقدت في تاريخ ٢٩ايار ٢٠٢٥ والتي خصصت لزيادات العسكريين في الخدمة والمتقاعدين، بحيث تأتي اكثر شمولية وتأمن الزيادات المطلوبة والمقترحة للعاملين في القطاع العام، وإشراك ممثلين في كل اللجان المختصة، لتدرسها في هذا الأطار والسعي الدؤوب لزيادة المداخيل المتأتية من الجمارك والأملاك البحرية".
وأشار إلى أنه "في موضوع قطاع النقل البري، فقد تم الاتفاق على دعم القطاع أو إعفائه من الرسوم وهذا الأمر يتولاه وزير المالية لدراسة آلية التنفيذ والبحث عن الطريقة الأنسب لتطبيق. وتم الاتفاق ايضًا مع وزير الداخلية البدء بتطبيق قانون السير، من خلال الأجراءات الفورية التي ستقوم بها القطاعات الأمنية المختصة حماية لهذا القطاع،على أن يعقد اجتماع تنفيذي بين وزير الداخلية واتحادات النقل والقادة الأمنيين لتنفيذ هذا الأمر في اسرع وقت. وانتهى الاجتماع بالاتفاق بين الجميع على هذا الآمر ومتابعة دورية لكل هذه الأمور لإيجاد الحلول المناسبة".
وردًا على سؤال، أعلن أننا "سنؤمن زيادة في المداخيل من خلال الرسوم الجمركية والضرائب المفروضة على الأملاك البحرية والنهرية. كما أن الزيادات للعسكريين التي اقرت سارية ولم نقل أبدًا أنها ألغيت وهناك تقييم لكل الأمور لادخال المزيد من القطاعات من خلال دراسة الموضوع بشكل أوسع. هناك مواضيع تصدر بمرسوم وقرارات تحتاج إلى قوانين إذا كان بحاجة لتمويل من احتياط الموازنة يكون الأمر بحاجة إلى مجلس النواب".
من ناحيته، أوضح الأسمر أن "الاتفاق الأساسي الذي تم اليوم ينص اعادة تقييم الزيادات التي طرحت، وهو امر مهم جدًا، وإعادة تقييم من شملت هذه الزيادات، واستطيع القول انه تم الاتفاق بالأمس واليوم أيضًا على أن تشمل هذه الزيادات المتقاعدين في القطاع العام من غير العسكريين، وهذه خطوة نحو شمولية اكبر، ودراسة لموارد أساسية حالياً نغضّ النظر عنها حاليًا وهي الأملاك البحرية، وبعض ما يجري في الجمارك وهو ما طرحناه في حضور وزير المال المعني بالموضوع الذي يبذل جهوده في اتجاه إنجاح مداخيل جمارك إضافية تعطي إنتاجية اكبر، كما ان حضور وزير الأشغال هذا الاجتماع كان امر هام بالنسبه لموضوع الأملاك البحرية والنهرية".
وتوجه بالشكر إلى "رئيس الجمهورية الذي رعى هذين الاجتماعين عن بعد خلال وجوده امس في الأردن، وإلى الرئيس نبيه بري الذي رعى مبدأ ان يكون بداية الصيف بداية جيدة وألا تكون هناك تحركات على الأرض تساهم في إضعاف الموسم السياحي، بخاصة أننا نشهد تهديدات وتدخلات خارجية ملموسة اكثر وأكثر كل يوم".
ولفت إلى أن "الاتفاق تنفيذي وعلى مراحل يبدأ بالمتقاعدين المدنيين الذي سيشملهم الاتفاق بشكل فوري، ثم نتجه بعد ذلك إلى الإدارة العامة مع دراسة مفصلة لواقع هذه الزيادات، والمفترض ان تكون هناك دراسة وتواصل شامل وكامل حول شمولية هذه العطاءات لكل القطاع العام".
وردًا على سؤال، قال: "تحسن الوضع الاقتصادي في هذه المرحلة يحل الكثير من الأمور، والنمو الاقتصادي يعول عليه من موسم الاصطياف والمساعدات، كما ان الاتصالات تجري مع المنظمات الدولية تساهم في حلحلة الأمور. نحن بانتظار تطورات إيجابية تنعكس إيجابًا على القطاع العام والمنهك والذي يجب إعطاؤه حقوقه كاملة وهناك مشاريع تدرس في هذا الإطار".
واكد طليس ما قاله وزير العمل ورئيس الاتحاد العمالي العام، مشيرًا إلى أنها "ليست المرة الاولى التي تعقد اتفاقات مع الحكومات في لبنان وينفذ جزء و"نقاتل" لتنفيذ الجزء الثاني، لكن بعد نقاش مطول استغرق اكثر من ساعة ونصف الساعة في منزل دولة الرئيس وبعد التفاصيل والهواجس التي طرحت والتجارب السابقة التي حصلت، تولدت لدينا "نقزة"كقطاع نقل وكاتحاد عمالي عام."
وقال: "أتوجه لزملائنا في قطاع النقل بالاضافة الى النص الذي تلاه الوزير باسم الحكومة اللبنانية وباسم الرئيس سلام، وطبعًا ان هموم الشعب اللبناني والقوى الأمنية والعسكرية في مقدمة اهتماماتنا ولا يمكن لاحد المزايدة علينا كاتحاد عمالي ونقابات ومكونات موجودة في هذا البلد في كل ما يتعلق بالجيش اللبناني والقوى الأمنية، نحن ابناء مدرسة تقول بأن "جيشك على حق مهما كان السبب". من هنا ما تم الاتفاق عليه في الشق العام الذي تحدث عنه الدكتور بشاره الاسمر، هناك نقطتان نركز عليهما: انعكاس الرسوم التي فرضت على مادة المحروقات من بنزين ومازوت، وموضوع تطبيق قانون السير لجهة حماية القطاع، هناك شيء له علاقة بالمال أو بالكلفة، وهناك شيء لا يتضمن كلفة وهو تطبيق القانون."
وأكد أننا "لا نطالب سوى بتطبيق القانون من اجل حماية القطاع والركاب والسلامة العامة والمرورية والأمن الاجتماعي وهذه كلها من مسؤولية الدولة. تم الاتفاق مع الرئيس سلام وأصحاب المعالي على البدء الفوري بالإجراءات وتأكيدًا على ذلك هناك اجتماع من المفترض ان يعقد غدًا مع وزير الداخلية وقادة قوى الأمن الداخلي وايضا هناك شق يتعلق بالنافعة وانعكاسه على مصالح السائقين والمواطنين، لذلك سيحضر محافظة مدينة بيروت بصفته المدير العام لمصلحة تسجيل السيارات ورئيس المصلحة لبحث ومناقشة العمل التنفيذي التطبيقي بشكل مباشر".
وأشار طليس الى "المخالفات والتعديات التي تبدأ من المزور الى السائق غير اللبناني وصولًا الى التوك توك والدراجات النارية، بالاضافة الى الشق المتعلق بالقطاع وتأثير الرسوم عليه. وقال:" تم الاتفاق على دعم هذا القطاع إما من خلال دعمه وفقًا للصيغة القديمة التي كانت تعتمد بإعطاء السائق العمومي بكل فئاته من السيارة الى الشاحنة، وإما أن يأخذ مجلس الوزراء قرارًا بإعفاء كل سائق ولوحة عمومية من الرسوم التي فرضت على البنزين والمازوت وبالتالي تبقى التعرفة كما هي. من هنا أتوجه الى كل الزملاء نحن ابناء بلد وهذا البلد يعنينا وأمنه واستقراره ومستقبله السياحي يعنينا ايضًا ولهذا السبب اعلن تعليق التحرك غدًا وتبقى اجتماعاتنا مفتوحة متابعة للتنفيذ والتطبيق الذي تم الاتفاق عليه مع رئيس الحكومة والوزراء".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


LBCI
منذ ساعة واحدة
- LBCI
مقدمة النشرة المسائية 12-06-2025
هل وصلت الأمور بين واشنطن وطهران إلى مرحلة اللعب على حافة الهاوية ، قبل الوصول إلى الحرب الكبرى أو الصفقة الكبرى؟ الإحتمالان واردان، ولكل إحتمال ثمنه، فإذا وقعت الحرب، فإن المنطقة بعدها لن تكون كما قبلها، وهذا لا ينطبق على إيران وإسرائيل وحسب، بل يشمل الخليج أيضًا. وإذا لم تقع الحرب، فهل تكون مفاوضات الأحد في عُمان، بين الولايات المتحدة وإيران هي المرحلة َ الأخيرة؟ وهل تقبل طهران الشروط التي تضعها واشنطن ومعها تل أبيب؟ قد يكون التصعيد على قاعدة " إشتدي أزمة تنفرجي"، ولكن ما هو مؤكد وفق المعطيات، ما يلي : لا شيء قبل يوم الأحد ، موعد المفاوضات في عُمان. الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيحضر عرضًا عسكريا بمناسبة عيد ميلاده السبت، ويريد أن يمر العيد من دون أن يعكِّره شيء. إسرائيل في جهوزية لتوجيه ضربة لإيران، وبالتأكيد سيكون الأمر منسقًا مع واشنطن ، وهناك إحتمالٌ أن تكون الضربة محدودة ، كأنها ورقة ضغط بالنار في المفاوضات. إشارة إلى أن مهلة الستين يومًا تنتهي اليوم، وإعتبارًا من غد، التطورات مفتوحة على كل الاحتمالات. في مطلق الأحوال ، العالم في عهد رئيسٍ لأميركا لا يتراجع بسهولة، ويريد أن يحقق، من دون حرب، ما يريده من أي حرب. كذلك فالعالم أمام دولة ، هي الجمهورية الإسلامية ، كانت تقاتل من جنوبي لبنان ومن غزة ومن اليمن ومن سوريا ، واليوم تستعد لتقاتل في قلب طهران.


الميادين
منذ ساعة واحدة
- الميادين
عراقتشي: نستعد لجولة محادثات الأحد.. وقرار وكالة الطاقة الذرية يعقّد الوضع
قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقتشي في تصريح له من أوسلو، اليوم الخميس، إن بلاده تستعد لجولة جديدة من المحادثات مع الولايات المتحدة الأميركية، الأحد المقبل، في العاصمة العُمانية مسقط. واعتبر عراقتشي، أن القرار الجديد لمجلس حكّام الوكالة الدولية للطاقة الذرية "يزيد من تعقيد الوضع". الوزير أشار إلى أنّ الوفد الإيراني سيكون في مسقط "من أجل الدفاع عن حقوق الشعب الايراني، وعن مبادئ طهران، وعن إنجازات علمائها النوويين". وأفاد مسؤول أميركي، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام أميركية، في ساعة متأخرة من مساء الأربعاء، بأن المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف يعتزم لقاء عراقتشي في مسقط، لمناقشة الردّ الإيراني المرتقب على المقترح الأميركي الأخير، بشأن الاتفاق النووي. اليوم 20:14 اليوم 15:01 كذلك، نقلت وكالة "رويترز" عن مصدر مطلع، اليوم، أن ويتكوف يعتزم التوجه إلى مسقط، الأحد، لحضور الجولة السادسة من المحادثات مع إيران. وتأتي هذه الجولة بعد قرار مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتبني المشروع الغربي ضد طهران، والذي يزعم عدم امتثال إيران لالتزاماتها بالضمانات النووية، للمرة الأولى منذ نحو 20 عاماً. ودانت وزارة الخارحية ومنظمة الطاقة الذرية في إيران، في بيان، قرار مجلس محافظي الوكالة، وأكّدتا أن طهران التزمت دائماً بتعهداتها ضمن اتفاقية الضمانات. البيان أشار إلى أن منظمة الطاقة الذرية الإيرانية أصدرت أمراً بتشغيل مركز جديد لتخصيب اليورانيوم، في موقع آمن، كما أنها ستقوم باستبدال أجهزة الجيل الأول، في مركز تخصيب فوردو، بأجهزة متطوّرة من الجيل السادس. وفي السياق، أعلن وزير الخارجية العُماني، بدر البوسعيدي، اليوم استضافة مسقط جولة جديدة من المحادثات النووية بين طهران وواشنطن، وسط تصاعد التوترات والضغوطات من واشنطن وحلفائها.


LBCI
منذ 2 ساعات
- LBCI
ترامب: من المرجح جدًا أن توجه إسرائيل ضربة لإيران ولا أريد أن أقول إن الضربة وشيكة وأريد أن أبرم إتفاقًا مع إيران ونحن قريبون من ذلك
ترامب: من المرجح جدًا أن توجه إسرائيل ضربة لإيران ولا أريد أن أقول إن الضربة وشيكة وأريد أن أبرم إتفاقًا مع إيران ونحن قريبون من ذلك خبر عاجل مشاهدات عالية شارك