logo
متى تدقّ ساعة السلام في غزة؟

متى تدقّ ساعة السلام في غزة؟

MTVمنذ 6 ساعات

هكذا وخلال 12 يوماً فقط توقفت الحرب بين إيران وإسرائيل بإعلان أميركي مفاجئ، وبغض النظر عن الرابح والخاسر في هذه الحرب، قواعد اللعبة في المنطقة تغيّرت وتبدّلت. فإيران اليوم لن تكون إيران الأمس، و"توازن الرعب" الذي دأبت على خلقه ضاع وتبدّد، مع ضعف برنامجها النووي ومنشآتها العسكرية التي طالتها القنابل والصواريخ. وعلى الرغم من وقف النار الهش بين طهران وتل أبيب، إلّا أن الهدنة صامدة ولا عودة إلى النار، هكذا يقول الرئيس الأميركي دونالد ترامب، صانع هذا الاتفاق وحارسه العنيف.
وفي مقابل "السلام" الذي صنعته المصالح في طهران، لا سلام في غزة الغائبة منذ 12 يوماً عن المشهد والأخبار العريضة. ففي وقت جذبت الحرب القصيرة بين إيران وإسرائيل أنظار العالم، حجبت الرؤية عن النار والتجويع المتواصلين في غزة المنسيّة. ولكن مع إعلان وقف النار في حرب الـ 12 يوماً، سؤال واحد يطرحه الغزيون، متى دورنا في السلام ووقف النار؟ فقد أضيفت حال من الغضب على اليأس والإحباط الذي يعيشه الغزيون منذ حوالى السنتين، بعد سماعهم الأخبار عن الهدنة بين إسرائيل وإيران، متسائلين عن السبب في تركهم يعانون كل هذه المدة من دون أفق. ألا يحق لهم أن يغضبوا عند رؤية العالم يتدخَّل لوقف حرب استمرّت لأقل من أسبوعين بينما هم متروكون لآلة القتل الإسرائيلية؟
الاهتمام عاد بالفعل إلى التهدئة في غزة بعد ساعات من إعلان اتفاق وقف النار بين إسرائيل وإيران، والملف كان حاضرًا خلال اتصال هاتفي الثلثاء، بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، بحثا خلاله التنسيق المصري - القطري المكثف للتوصّل إلى تهدئة ووقف إطلاق النار في غزة. وفي حين طالبت القاهرة حيث يوجد وفد "حماس"، بإرسال وفد إسرائيلي إلى المحادثات، أعلن رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني الثلثاء أن بلاده تعمل على استئناف المفاوضات غير المباشرة بين الحركة وإسرائيل خلال اليومَين المقبلين.
يرى مراقبون أن هذا الزخم الذي استجدّ سيتواصل لإبرام هدنة، فرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي يرى في الضربة التي وجّهها إلى إيران إنجازًا كبيرًا، يمكنه استثمار هذا الإنجاز للتوجّه نحو اتفاق في غزة، سواء كان جزئيًا أو شاملًا، في حين يرى آخرون أن ملف غزة منفصل تمامًا، ووقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل لا يعني تلقائيًا وقف الحرب في غزة، التي لها حسابات أخرى.
وبالتالي على غرار إيران، يبدو أن مفاتيح الحلّ أيضًا بيد ساكن البيت الأبيض وحده. فكما رأينا فصول بداية الحرب بين إسرائيل وإيران ونهايتها تتحرّك بحسب توقيته، يمكن لترامب أن يضبط أيضًا نهاية حرب غزة بحسب توقيته. يكفي أن يبرهن أنه وسيط سلام فعلي لا صانع صفقات فقط، فيأمر بوقف قتل الفلسطينيين وجرائم الحرب التي تُرتكب ضدّهم، كما أمر بوقف الحرب بين إسرائيل وإيران. فهل ينجح ترامب بخطف الأضواء مرّة جديدة ويعلن لحظة الحسم بإعلان نهاية الحرب في غزة؟

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يتوعد إسبانيا: رسوم مضاعفة.. إذا!
ترامب يتوعد إسبانيا: رسوم مضاعفة.. إذا!

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 26 دقائق

  • القناة الثالثة والعشرون

ترامب يتوعد إسبانيا: رسوم مضاعفة.. إذا!

هاجم الرئيس الأميركي دونالد ترامب إسبانيا لرفضها الموافقة على أهداف الإنفاق الدفاعي الجديدة التي أقرها حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وأشار إلى احتمال معاقبتها من خلال فرض رسوم جمركية أميركية تضاعف المعدل الحالي. وقال ترامب، على هامش قمة الناتو في لاهاي، ردا على سؤال حول تقاعس إسبانيا عن تخصيص 5 بالمئة من ناتجها المحلي الإجمالي للدفاع: 'أنتم الدولة الوحيدة التي لا تدفع، لا أعرف ما هي المشكلة' وفقا لما ذكرته وكالة بلومبرغ نيوز. وأضاف ترامب: 'سنعوض ذلك. وعليكم أن تعلموا أننا بصدد فعل ذلك، فنحن نتفاوض مع إسبانيا بشأن اتفاق تجاري، وسنجعلهم يدفعون ضعف المبلغ. وأنا أتحدث فعليا بجدية بشأن ذلك.' انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

من له مصلحة في تفجير الكنيسة في دمشق؟
من له مصلحة في تفجير الكنيسة في دمشق؟

صوت لبنان

timeمنذ ساعة واحدة

  • صوت لبنان

من له مصلحة في تفجير الكنيسة في دمشق؟

كتب جيرار ديب في 'اللواء': نقلت قناة «أن بي سي» عن مصادر مقرّبة من إدارة ترامب، الإثنين 23 حزيران الجاري، قولها إن «إيران أرسلت تهديداً للرئيس الأميركي دونالد ترامب قبل الضربة النووية بأنها ستفعّل خلايا نائمة داخل أميركا». بالتزامن من هذه المصادر، شهدت منطقة الدويلعة في ريف دمشق الأحد 22 حزيران الجاري، تفجيراً انتحارياً استهدف كنيسة مار إلياس. وبحسب وكالة سانا السورية، أقدم شخص إرهابي على تفجير نفسه داخل الكنيسة أثناء وجود المصلين، مما أدّى إلى وقوع ضحايا وإصابات، فهل هذا التفجير هو بمثابة رسالة واضحة إيرانية تصبّ في خانة التهديد لأميركا، تحديداً من سوريا التي توليها واشنطن أهمية في سياساتها الخارجية؟ يبدأ المتابع قراءته في مشهدية التفجير الإرهابية هذه، التي أعادت الذاكرة الجماعية عند الشعب السوري خاصة وشعوب دول الجوار عامة إلى العمليات الإرهابية التي نشطت في المنطقة قبل سنوات، على يدّ مجموعات تنظيمية أطلقت عليها بـ«داعش». هذا التنظيم الذي استفاد من حضوره بين سوريا والعراق الدول التي تسارعت بحجة محاربته إلى وضع موطئ قدماً لها في المنطقة. لهذا شكّلت الولايات المتحدة تحالفاً دولياً بهدف ضرب نفوذه، ودخلت روسيا الحرب إلى جانب النظام السوري السابق في محاربته، وكذلك فعلت إيران التي استفادت من التنظيم لتوسيع نشاطها ونفوذها وصولاً إلى بيروت. مستغرباً إن تنفّذ العملية في المكان والزمان الذين يوجهان الإدانة لفلول نظام الأسد وحليفه الإيراني. إذ أتى التفجير الإرهابي بعد توجيه واشنطن ضربات صاروخية على مواقع إيران النووية صباح السبت 21 حزيران الجاري. ومع إلقاء القبض من قبل الأمن السوري على وسيم بديع الأسد، إبن عم الرئيس السوري السابق بشار الأسد، في عملية أمنية نفذتها السلطات السورية على الحدود مع لبنان، الذي يعدّ من أبرز الشخصيات المثيرة للجدل التي راكم نفوذاً مع الفرقة الرابعة التي يقودها ماهر الأسد المقرّب من إيران. لهذا لا يستبعد البعض فرضية ان يكون فلول النظام السابق، حرّك عناصره لإحداث إرباك في الداخل السوري على اعتبار أن الفوضى تصبّ في صالح جماعاته في سوريا لإعادة الوصول إلى السلطة من جديد. إن اختيار سوريا مكاناً لتنفيذ هكذا عملية، له دلالة واضحة عند الجانب الإيراني، الذي تعتبر أنّه فقد مع هروب رئيسها السابق بشار الأسد ورقة رئيسية في المنطقة، عليه استعادتها. فانفتاح النظام الجديد في سوريا على التلاقي مع واشنطن برعاية خليجية يزعج طهران وحلفائها، لذا فإن إعادة سيناريو التفجيرات يساعد في خلق الفوضى والمطالبة بالأمن الذاتي، ما يعيد تكرار تجربة الساحل السوري ومناطق ذات الحضور الفعّال للطائفة الدرزية كجرامانا السورية، كما و«يفرمل» اندفاعية قوات سوريا الديمقراطية على الانخراط في الدولة تحت شعار الحماية الذاتية، الأمر الذي يسهّل على إيران وحلفائها في سوريا إعادة ترتيب أوراقها من جديد. سيناريو واضح في ظلّ الرغبة الإيرانية بنقل الحرب من أرضها إلى أراضٍ أخرى بعدما فقدت الكثير من ساحاتها في الشارع العربي. لكن اليوم لا يمكن استبعاد فرضية اختراق الجماعات الإرهابية لقوات الأمن السورية، لا سيما بعد صدور قرار بموافقة أميركية على انضمام مقاتلين من جنسيات مختلفة ذات ميول عقائدية متطرفة إلى الجيش السوري. فهذه الفرضية يمكن وضعها على طاولة النقاش، لا سيما وإنه لم يتسنَّ للنظام الجديد في سوريا القيام بـ«أدلجة» الذهنية والعقلية لدى هؤلاء المقاتلين، ونقل تفكيرهم من تنظيمات اجتمعت لإسقاط عدو مشترك إلى وطنيين يرفعون مصلحة البلد فوق كل اعتبار. مشروع بناء سوريا الجديدة، ليس بمهمة السهلة لدى الشرع، ولا سيما إن سوريا تقع على مفترق نزاعات تضرب المنطقة، ومع تفعيل لغة الاستثمار في الفوضى من قبل المتربصين والمهتمين بإسقاط مهام النظام الجديد في مقدمتهم إيران وإسرائيل. سيناريو الإرهاب الذي ضرب سوريا يقع أيضاً ضمن دائرة إصرار رئيس الوزراء الإسرائيلي على افتعال الحرب، وفي ظلّ تنفيذه لنواياه التوسعية في الحرب، من خلال رفع شعار «القوة من أجل السلام»، والسلام بالنسبة إليه هو استسلام العدو، تتعزز فرضية أن تكون العملية من صناعة الاستخبارات الإسرائيلية. فلا شكّ إن لإسرائيل مصلحة في زرع الفوضى في سوريا وتشتيت قدرات النظام الجديد. تجد حكومة نتنياهو إن سوريا المفككة تحقق لها مكاسب سياسية وميدانية، على اعتبار إنها تبعد النفوذ التركي الداعم الرئيسي لنظام الرئيس الجديد أحمد الشرع. وإن التصريحات التي يطلقها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تصب في خانة توتير العلاقة بين أنقرة واسطنبول، ما يجعل من خطر المواجهة الحدودية تقترب على الجبهة الجنوبية لسوريا. لقد عمد الإسرائيلي بعد سقوط النظام السوري إلى خرق كافة الاتفاقيات بين سوريا وإسرائيل وفرض أمر واقع في الداخل السوري. ليس التركي من يقلق الإسرائيلي، بل فكرة إعادة سوريا إلى دورها العروبي هو من يزعج نتنياهو. لهذا تهاجم إسرائيل كل دولة داعمة لاستقرار هذا البلد، وعمل على تعطيل دوره، كما وتسعى لزرع الفتن الطائفية على اعتبار إن ترميم سوريا يقلّص من حضورها في الجولان المحتل، ويعرقل قيام مشروع إسرائيل الكبرى. كل الطرق توصل إلى روما، لهذا تتقاطع المصالح الدولية على أرض سوريا من خلال هذه العملية إن تكررت في أكثر من منطقة. فسوريا «الفوضى»، هي المطلوبة لأعدائها، لهذا لا شكّ إن مسؤولية كبيرة تقع على عاتق الرئيس الشرع وحكومته، أولاً في كشف ملابسات الجريمة، ومنع تكرارها ليقطع الطريق على من يستثمر في الداخل السوري لغايات لا تخدم إلّا مصالح مشاريعه التوسعية. لا أحد يمكنه أن لا يدين العمل الإرهابي الذي طال جماعة من المؤمنين في الكنيسة، ولكنّ الجميع بات يفتّش عن الفاعل الحقيقي، الذي يعمل على استغلال الفوضى العارمة، بعد تنفيذ الولايات المتحدة عمليات ضرب مفاعل إيران النووية، ليطرح السؤال من له مصلحة في إحياء هذا التنظيم في هذا التوقيت بالذات؟

تقديرات إسرائيلية: الاتفاق هو السبيل للتعامل مع يورانيوم إيران
تقديرات إسرائيلية: الاتفاق هو السبيل للتعامل مع يورانيوم إيران

المدن

timeمنذ ساعة واحدة

  • المدن

تقديرات إسرائيلية: الاتفاق هو السبيل للتعامل مع يورانيوم إيران

نقلت هيئة البث الإسرائيلية "كان 11" عن مسؤولين كبار في الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، قولهم إن الاتفاق مع إيران هو السبيل الوحيد للتعامل مع كميات اليورانيوم المخصّب المتبقية في أراضيها. جاء ذلك، فيما تشير الرواية الإسرائيلية والأميركية إلى أن مخزون إيران من اليورانيوم المخصّب "دُفن تحت الأرض". قضية محورية ووفقاً لـ "كان 11" فإن هذه القضية ستكون محور المحادثات المرتقبة مع طهران، فيما أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، عن جولة مفاوضات جديدة مع إيران تُعقد الأسبوع المقبل. ولا يزال الغموض يكتنف مصير مخزون إيران من اليورانيوم بعد الضربة الأميركية، فجر الأحد الماضي، خصوصاً أن الأمر يتعلق بـ408 كيلوغرامات من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%. وقال الرئيس الأميركي في مؤتمر صحافي عقب قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو)، أمس الأربعاء، إنه "من غير الممكن أن تكون إيران قد نقلت مواد اليورانيوم المخصب إلى موقع آخر". فيما شكك وزير خارجيته ماركو روبيو، في أن تكون إيران قد استطاعت نقل اليورانيوم إلى مكان آمن، مشيراً إلى أنها "دُفنت في أعماق الأرض" في منشآت أصفهان وفوردو ونطنز. أما مدير للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، فقال إن الوكالة لا تعلم مكان وجود اليورانيوم المخصّب، في حين قال مسؤولون إيرانيون إنه نُقل كإجراء وقائي قبل الهجوم الأميركي. وكانت "كان 11" قد نقلت عن مصادر أن واشنطن وجّهت تحذيراً إلى إيران، غداة الهجوم على منشآتها النووية، دعتها فيه إلى عدم الاقتراب من المواقع التي تم استهدافها. وشنّ الجيش الإسرائيلي، الإثنين، غارات استهدفت الطرق المؤدية إلى منشأة فوردو، وذلك قبل يوم واحد من وقف إطلاق النار مع إيران، وبعد الضربة الأميركية على المنشآت النووية. ضغوط أميركية على إسرائيل وأفادت القناة، أن الإدارة الأميركية مارست ضغوطاً على إسرائيل لنشر إعلان رسمي حول الأضرار التي لحقت ببرنامج إيران النووي، لافتةً إلى أنه حتى الآن، لم تتحدث التصريحات العلنية للناطق باسم الجيش، ورئيس الأركان، ورئيس "الموساد"، عن "تدمير" البرنامج، بل اكتفوا بالإشارة إلى "ضربة قاسية". وبحسب القناة، يقدّر مسؤولون أمنيون أن البرنامج النووي الإيراني تضرر بشكل كبير، لكنهم يتجنبون الجزم بالقضاء عليه، مشيرين إلى أن المشروع "تراجع سنوات إلى الوراء". ترجيحات إسرائيلية ومساء أمس الأربعاء، نقلت "القناة 12" العبرية عن مصادر مطلعة أن التقديرات في إسرائيل ترجح تراجع البرنامج النووي الإيراني بفعل الحرب، بما يتراوح بين عامين ونصف إلى ثلاث سنوات. وبحسب ما أوردته القناة، فإن البرنامج الصاروخي الإيراني شهد هو الآخر تراجعاً يتراوح بين عام وعامين، نتيجة للضربات التي نفذتها إسرائيل خلال الحرب الأخيرة. وفي وقت سابق الأربعاء، أعلنت اللجنة الإسرائيلية للطاقة الذرية أن "الضربة الأميركية على منشأة فوردو دمّرت البنية التحتية الحيوية للموقع وجعلت منشأة التخصيب غير قابلة للتشغيل". وأضافت أن "الهجمات الأميركية، والضربات الإسرائيلية على مكونات البرنامج النووي الإيراني، أدّت إلى تراجع قدرة إيران على تطوير سلاح نووي لسنوات عديدة". وكان لافتاً أن بيان اللجنة الإسرائيلية للطاقة الذرية نُشر أولًا من قبل البيت الأبيض، قبل أن يصدر رسمياً في إسرائيل عن مكتب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store