logo
جوارديولا يرفض تلميحات بأن الصفقات الجديدة ضربة استباقية قبل فرض عقوبة منع التعاقدات

جوارديولا يرفض تلميحات بأن الصفقات الجديدة ضربة استباقية قبل فرض عقوبة منع التعاقدات

المغرب اليوم٠٨-٠٢-٢٠٢٥

رفض جوسيب جوارديولا ، المدير الفني لفريق مانشستر سيتي الإنجليزي لكرة القدم، التلميحات التي تشير إلى أن الإنفاق الضخم الذي قام به النادي كان بمثابة ضربة استباقية ضد احتمال فرض عقوبة على الفريق بمنع التعاقدات الجديدة في المستقبل.
وقام مانشستر سيتي بأول انتقالات حقيقية في فترة الانتقالات الشتوية منذ التعاقد مع أيمريك لابورت في 2018، حيث أنفق النادي 170 مليون جنيه إسترليني (210 مليون دولار) على عمر مرموش وعبد القادر حوسانوف وفيتور ريس، ونيكو جونزاليس قبل غلق فترة الانتقالات يوم الإثنين الماضي.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) أن هذا تم تفسيره على نطاق واسع أنه رد فعل على النصف الأول من الموسم، المخيب للآمال، والذي شهد ابتعاد مانشستر سيتي عن صراع المنافسة على الصدارة، وتأهله بشق الأنفس للملحق المؤهل لدور الـ16 بدوري أبطال أوروبا.
ومع توقع صدور الحكم في الأشهر المقبلة بشأن التهم الـ115 التي يواجهها مانشستر سيتي بسبب مزاعم انتهاك القواعد المالية لرابطة الدوري الإنجليزي الممتاز، ربما كان النادي يحاول أيضا الحد من تأثير أي عقوبة.
ويعد منع مانشستر سيتي من إبرام تعاقدات جديدة هو أحد العقوبات التي يمكن أن يتلقاها النادي إذا ثبتت إدانته، والتي تتراوح مابين الغرامة لخصم النقاط أو حتى الهبوط. وأنكر النادي ارتكاب أي مخالفات للقواعد المعمول بها.
ويشعر جوارديولا أن تصرفات مانشستر سيتي يتم الحكم عليها بشكل غير صحيح وذلك بسبب ثروة مالكيه وإنفاقهم الذي لا يزال لا يتطابق مع إنفاق الآخرين.
وقال :"لا أتفق، ولكن كلماتي لن تقنع الجمهور بأن صفاتنا ليست مجرد الثراء".
وأضاف :"في آخر خمس سنوات، كنا الفريق الأخير في الفرق الستة الأوائل من حيث الإنفاق الصافي. وحتى بعد ما أنفقناه في فترة الانتقالات هذه، لا زلنا بعيدين عن تشيلسي، (مانشستر) يونايتد، أرسنال، توتنهام، وحتى عن ليفربول".
وأردف :"السبب في هذا هو قيامنا ببيع الكثير في المواسم الأخيرة، ولكن حتى مع هذا، أعلم أن الجمهور يقول دائما إن هذا النادي مقتصر على المال".
وأكد :"احترم الآخرين، لكن خلال شهر من الآن أعتقد أنه سيكون هناك حكم وعقوبة، وبعد ذلك سنرى رأي فيما حدث حتى الآن. ومع ذلك، في النهاية، كل نادي يمكنه أن يفعل ما يريد."

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رئيس الوداد: لا نملك أموال رونالدو.. لكن نملك حلم التعاقد معه
رئيس الوداد: لا نملك أموال رونالدو.. لكن نملك حلم التعاقد معه

الجريدة 24

timeمنذ 44 دقائق

  • الجريدة 24

رئيس الوداد: لا نملك أموال رونالدو.. لكن نملك حلم التعاقد معه

عبر هشام آيت منا، رئيس نادي الوداد الرياضي، عن انفتاح ناديه على إمكانية التعاقد مع النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، للمشاركة رفقة الفريق في كأس العالم للأندية 2025، المرتقب تنظيمها في الولايات المتحدة الأمريكية خلال الفترة الممتدة بين 15 يونيو و13 يوليوز المقبلين. وفي تصريحات خصّ بها وسائل إعلام سعودية، أوضح آيت منا أن النادي المغربي يُدرك صعوبة تحمل التكاليف المالية المرتفعة المرتبطة بضم لاعب من طينة كريستيانو رونالدو، مشيرًا إلى أن راتب نجم النصر السعودي الحالي يبلغ نحو 16 مليون يورو شهريًا، وهو رقم خارج نطاق القدرة المالية لأي نادٍ إفريقي. ورغم ذلك، أكد رئيس الوداد أن أبواب النادي ستظل مفتوحة أمام "الدون" في حال رغبته في خوض تجربة قصيرة مع الفريق، مضيفًا: "نعلم أنه نجم لا يركض خلف المال فقط". وشدد آيت منا على أن التعاقد مع رونالدو، وإن بدا أمرًا مستبعدًا من الناحية الواقعية، فإنه يمثل حلمًا مشروعًا، قائلاً: "حتى إن كانت لدينا فرصة واحدة في المليار، فإننا سنتحرك من أجل ذلك"، معتبراً أن مجرد التفكير في استقطاب اسم بهذا الحجم يُعدّ مكسبًا معنوياً للفريق وللكرة المغربية عموماً. وكانت صحيفة "ماركا" الإسبانية قد أشارت في تقرير لها إلى أن نادِي الوداد الرياضي أبدى اهتمامًا مبدئيًا بفكرة التفاوض مع رونالدو، في ظل الغموض الذي يحيط بمستقبله مع النصر السعودي. وذكرت الصحيفة أن رجل أعمال إسباني مقرّب من اللاعب، ويملك علاقات داخل النادي المغربي، يقود مبادرة لإقناع رونالدو بخوض هذه التجربة القصيرة في مونديال الأندية. ورغم الجدل الإعلامي المثار حول هذه الفرضية، إلا أن المعطيات المالية تؤكد صعوبة التوصل إلى اتفاق. ويتقاضى كريستيانو رونالدو سنويًا ما مجموعه 213 مليون دولار، تشمل الراتب والعقود التجارية، أي ما يعادل حوالي 17.75 مليون دولار شهريًا، و634 ألف دولار يوميًا، و407 دولارات في الدقيقة. وفي السياق ذاته، بدأت إدارة الوداد في التحضيرات التقنية واللوجستية الخاصة بالمشاركة في النسخة الموسعة من كأس العالم للأندية، التي ستعرف لأول مرة مشاركة 32 فريقًا من مختلف القارات. ويخوض الفريق المغربي غمار البطولة ضمن مجموعة قوية تضم كلاً من مانشستر سيتي الإنجليزي، ويوفنتوس الإيطالي، والعين الإماراتي. ويُنظر إلى هذه المشاركة باعتبارها محطة مفصلية في مسار الوداد، الذي يسعى إلى الظهور بصورة مشرفة في المحفل الدولي، وتعزيز مكانته بين كبار الأندية العالمية. وفي ظل الأجواء التنافسية التي تحيط بالبطولة، يُولي النادي أهمية قصوى للاستعدادات، سواء على مستوى التركيبة البشرية أو البنية التنظيمية.

المغرب يحتفي باليوم العالمي لإفريقيا ويجدد التزامه بالدينامية الإفريقية
المغرب يحتفي باليوم العالمي لإفريقيا ويجدد التزامه بالدينامية الإفريقية

كواليس اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • كواليس اليوم

المغرب يحتفي باليوم العالمي لإفريقيا ويجدد التزامه بالدينامية الإفريقية

سانتياغو – احتفت سفارة المغرب في سانتياغو، يوم الخميس برحاب المكتبة الوطنية للشيلي، باليوم العالمي لإفريقيا، مجددة بهذه مناسبة التأكيد على انخراط المملكة في الدينامية الإفريقية. ونظمت هذه الاحتفالية الإفريقية بشراكة مع المكتبة الوطنية للشيلي والمركز الثقافي محمد السادس لحوار الحضارات في مدينة كوكيمبو الشيلية. وفي كلمة افتتاحية بالمناسبة، أشادت مديرة المكتبة الوطنية للشيلي، سوليداد أباركا دي لا فوينتي، بالجهود الموصولة التي يبذلها المغرب لفائدة تنمية القارة الإفريقية، مبرزة أهمية هذا اليوم العالمي في تعزيز الروابط الثقافية بين إفريقيا وأمريكا اللاتينية. كما سلطت الضوء على علاقات التعاون الوثيق والمثمر بين المكتبة الوطنية وسفارة المغرب في سانتياغو، المتجسدة في عدة مبادرات ثقافية مشتركة، لا سيما في مجالات حفظ الذاكرة التاريخية، وتعزيز التنوع الثقافي، والحوار بين الثقافات. من جهتها، ذكرت سفيرة المغرب بالشيلي، كنزة الغالي، بالرؤية الإفريقية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والتي أرست أسس السياسة الإفريقية للمملكة، القائمة على التضامن، والتنمية المشتركة، والتعاون جنوب-جنوب. واستعرضت الدبلوماسية المغربية المحاور الكبرى لهذه السياسة، خاصة المبادرة الأطلسية التي أطلقها جلالة الملك، والمشروع الاستراتيجي لأنبوب الغاز نيجيريا-المغرب، والشراكات الفلاحية لمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، والاستثمارات في الطاقات المتجددة، وكذا سياسة الهجرة الإنسانية والمندمجة التي تنهجها المملكة. كما أشارت السيدة الغالي إلى المحطات البارزة في علاقة المغرب بالقارة الإفريقية، منها عودة المملكة إلى الاتحاد الإفريقي، وانضمامها إلى تجمع دول الساحل والصحراء، وتقديم طلب الانضمام إلى المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، والمصادقة على الاتفاقية المؤسسة لمنطقة التجارة الحرة لإفريقيا، فضلا عن الزيارات الملكية لأكثر من 30 بلدا إفريقيا. وعلى الصعيد التجاري، لفتت إلى أن المبادلات التجارية للمغرب مع الدول الإفريقية ارتفعت بنسبة 45 في المائة بين عامي 2013 و2023، لتبلغ 52,7 مليار درهم، مبرزة أن المغرب أضحى ثاني أكبر مصدر للخدمات في إفريقيا، بحجم سنوي يبلغ 16,2 مليار دولار. من جهة أخرى، سلطت السيدة الغالي الضوء على المبادرات الريادية التي أطلقها المغرب في المجال البيئي، وتكوين آلاف الطلبة الأفارقة في الجامعات والمعاهد المغربية، والحملات المتتالية لتسوية أوضاع المهاجرين، خاصة من إفريقيا جنوب الصحراء. وأكدت سفيرة المملكة، في هذا السياق، أن الاستقرار الإقليمي يشكل ركيزة أساسية لنجاح هذه المشاريع المهيكلة، مبرزة المبادرة المغربية للحكم الذاتي باعتبارها حلا سياسيا واقعيا وذا مصداقية من شأنه النهوض بالتنمية المستدامة. وقد تميز اليوم العالمي لإفريقيا في الشيلي بعرض شريط وثائقي يستعرض أبرز محطات التزام المغرب التاريخي تجاه القارة الإفريقية، ويسلط الضوء على المبادرات الملكية العديدة لصالح التنمية القارية. واختتمت التظاهرة بافتتاح معرض للصور الفوتوغرافية يجسد اللحظات البارزة لالتزام المغرب لفائدة إفريقيا وغنى العلاقات التاريخية بين المملكة والقارة. حضر الحفل ممثلون عن وزارة الخارجية الشيلية، لا سيما رودريغو هومي، مدير الشؤون الثقافية، إلى جانب نواب شيليين، وأعضاء من السلك الدبلوماسي المعتمد بسانتياغو، وفنانين وجامعيين.

شركة "كريتيكال مينيرال ريسورسز" تطلق مشروعًا مشتركًا لتطوير مشروع نحاس وفضة وسط المغرب
شركة "كريتيكال مينيرال ريسورسز" تطلق مشروعًا مشتركًا لتطوير مشروع نحاس وفضة وسط المغرب

يا بلادي

timeمنذ 2 ساعات

  • يا بلادي

شركة "كريتيكال مينيرال ريسورسز" تطلق مشروعًا مشتركًا لتطوير مشروع نحاس وفضة وسط المغرب

أعلنت شركة كريتيكال مينيرال ريسورسز (CMR)، المتخصصة في استكشاف المعادن والموارد المعدنية، عن تأسيس مشروع مشترك للاستحواذ على حصة تبلغ 60% في مشروع للنحاس والفضة يقع في وسط المغرب، وذلك بدعم استثماري يبلغ 1.33 مليون جنيه إسترليني لتسريع وتيرة التطوير، وفق ما كشفته الشركة يوم الجمعة. وستحصل الشركة المدرجة في بورصة لندن على هذه الحصة من خلال تحقيق مجموعة من المعالم المحددة في مكمن نحاس رسوبي ضحل، ترى فيه الشركة إمكانية أن يشكل «اكتشافًا جديدًا ومهمًا». يتوزع الاستثمار على 825,000 جنيه إسترليني في شكل أسهم، بالإضافة إلى قرض قابل للتحويل بقيمة 500,000 جنيه إسترليني بفائدة سنوية قدرها 5%. ويهدف المشروع إلى إنتاج ما بين 150,000 و200,000 طن من النحاس المحتوى، بتركيز يعادل 1.2% من النحاس. ومن المرتقب أن تبدأ أعمال الحفر في الربع الثالث من عام 2025، مع وصول المعدات من كندا خلال الأسبوع المقبل. تجدر الإشارة إلى أن شركة CMR حصلت خلال عام 2024 على 26 تصريحًا للاستكشاف في وسط المغرب، تشمل معادن النحاس، الأنتيمون، التنجستن، الرصاص والزنك، والذهب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store