logo
الاتحاد الإنجيلي اللوثري العالمي: استمرار دعم الناجين من الزلزال في ميانمار

الاتحاد الإنجيلي اللوثري العالمي: استمرار دعم الناجين من الزلزال في ميانمار

البوابةمنذ 5 أيام
يواصل الاتحاد الإنجيلي اللوثري العالمي (LWF) وشركاؤه تقديم الدعم الإنساني للمتضررين من الزلزال المدمر الذي ضرب ميانمار في وقت سابق من هذا العام، مع التركيز على تلبية الاحتياجات العاجلة وتعزيز قدرة المجتمعات على الصمود.
حيث تلقّت نحو 500 أسرة ضعيفة ماديًا مساعدات نقدية لشراء المواد الغذائية وتغطية احتياجات أساسية أخرى. وقالت داو ثيدار وين، وهي أم لستة أطفال من منطقة ماندالاي أُصيبت بكسر في ساقها خلال الزلزال: "مكنتني هذه المساعدة من شراء الطعام وتغطية نفقات العلاج المستمرة. لا أستطيع مغادرة منزلي في أمانابورا، وأشكر المنظمات التي تهتم بزيارة الناس في منازلهم".
تدخلات عاجلة وبناء تدريجي
منذ وقوع الزلزال في 28 مارس، قدّم شركاء الاتحاد اللوثري دعمًا مباشرًا لما يقارب 2000 أسرة، شمل بناء مراحيض، وتوزيع مستلزمات النظافة الشخصية، والمساعدة في إعادة إعمار المنازل المنهارة.
لكن رغم الجهود، واجهت عمليات الإغاثة تحديات كبيرة، أبرزها القيود المفروضة على إيصال المساعدات الإنسانية، خاصة في المناطق المتنازع عليها والنائية. ففي بداية يونيو، فرضت السلطات المحلية حظرًا مؤقتًا على تقديم المساعدات النقدية والعينية، مما أثر سلبًا على المجتمعات في ولايات ساجاينغ، ماندالاي، ناي بي تاو، وجنوب شان.
كما زادت القيود التنظيمية والمراقبة الحكومية المشددة من صعوبة العمل الإنساني، لا سيما في ظل التحضيرات للانتخابات العامة المرتقبة، ناهيك عن الكوارث الطبيعية مثل الفيضانات والانهيارات الأرضية التي زادت من معاناة السكان.
ورغم كل هذه التحديات، استأنف الشركاء المحليون للاتحاد أنشطتهم في النصف الثاني من يونيو، مؤكدين التزامهم بمرافقة المجتمعات المتضررة في أحلك الظروف. وقال أحد العاملين المحليين:"نحن لسنا وحدنا في هذا العمل، بل نبني معًا القدرة على الصمود حتى في أصعب الأماكن".
دعم تعليمي على الحدود التايلاندية
إلى جانب التدخل داخل ميانمار، أطلق الاتحاد مشروعًا تعليميًا طارئًا جديدًا في ماي سوت، الواقعة على الحدود مع تايلاند، لدعم الأطفال النازحين. ويوفر المشروع الدعم لـ 744 طفلًا مهاجرًا و54 معلمًا محليًا، غالبيتهم من النساء.
شملت الأنشطة ترميم سقف مدرسة "نيو ويف"، وبناء مراحيض مدرسية، وتركيب نظام مياه يعمل بالطاقة الشمسية في روضة الأطفال التابعة للمدرسة. كما عمل الشركاء مع أولياء الأمور والمعلمين لإعداد مواد تعليمية تلبي احتياجات الأطفال الذين انقطعوا عن الدراسة لفترات طويلة.
تعزيز سبل العيش والتمكين في المجتمعات الهشة
بينما يركّز العمل داخل ميانمار على الاستجابة الفورية، يواصل الاتحاد دعم 37 مجتمعًا في ولايات كاين، مون، وماغواي، من خلال برنامج تمكين قائم على الحقوق، يهدف إلى تحسين الحماية وسبل العيش والخدمات الأساسية.
ويتضمن البرنامج تدريبات على أساليب الزراعة الذكية مناخيًا، وورش عمل حول الحقوق والواجبات المحلية. وتقول داو ما يين آي، التي كانت تعاني مع زوجها من تقلبات الطقس وسوء المحاصيل:"بفضل الشركاء تعلمنا الزراعة بطريقة تتماشى مع المناخ. اليوم نكسب حوالي 150 ألف كيات (نحو 35 يورو) يوميًا من بيع الخضراوات. لم نعد نعتمد على العمل اليومي، وهذا يساعدنا على التخطيط لمستقبل أفضل".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قراصنة يهددون بنشر وثائق «سرية للغاية» عن غواصات نووية فرنسية
قراصنة يهددون بنشر وثائق «سرية للغاية» عن غواصات نووية فرنسية

العين الإخبارية

timeمنذ 6 ساعات

  • العين الإخبارية

قراصنة يهددون بنشر وثائق «سرية للغاية» عن غواصات نووية فرنسية

هدّد قراصنة، زعموا أنهم نفذوا هجومًا سيبرانيًا واسعًا على شركة "نافال غروب" الفرنسية العملاقة المتخصصة في الصناعات البحرية العسكرية ، بنشر معلومات عسكرية حساسة، بعد تسريب أكثر من 30 غيغابايت من البيانات على الإنترنت. وتنفي الشركة، التي تُعد من أبرز مصنّعي الغواصات والفرقاطات في فرنسا، المزاعم بوقوع اختراق، مؤكدة أنها "باشرت على الفور تحقيقات تقنية" بعد ظهور بعض المواد على الإنترنت. وتشير المزاعم إلى أن البيانات المسرّبة تتضمن معلومات حساسة عن غواصات فرنسا النووية، وهو ما يثير القلق، نظرا للطبيعة الاستراتيجية لهذه الأسلحة. وتتولى "نافال غروب" إنتاج الغواصات من فئة سوفرين وهي غواصات هجومية تعمل بالطاقة النووية ومزوّدة بأسلحة نووية، قادرة على تنفيذ عمليات ضد أهداف بحرية وتحت الماء، إضافة إلى ضربات برية وعمليات خاصة. ولدى الشركة تاريخ يمتد لأكثر من 400 عام، يعود إلى عهد الملك لويس الثالث عشر، وهي المسؤولة أيضا عن بناء حاملة الطائرات الوحيدة العاملة حاليا في البحرية الفرنسية، "شارل ديغول". وفي منشور على أحد منتديات الإنترنت المظلم، زعم القراصنة أنهم يمتلكون بيانات "سرية للغاية" تتعلق بـ"الغواصات والفرقاطات"، ومنحوا الشركة مهلة 72 ساعة للرد، مرفقين بعض الوثائق التي زعموا أنها تتضمن شفرات برمجية خاصة بأنظمة تسليح الغواصات. ورغم نشر نحو 30 غيغابايت من البيانات، يزعم القراصنة أن بحوزتهم كمية أكبر بكثير، قد تصل إلى تيرابايت من الوثائق. لكن "نافال غروب" أكدت أنه "لم يتم رصد أي اختراق في بيئتنا المعلوماتية"، مشيرة إلى أن ما حدث هو "هجوم على السمعة". وتُعد الشركة، المملوكة جزئيًا للحكومة الفرنسية بنسبة تقارب الثلثين، أكبر مصنع للسفن الحربية في البلاد، ويعمل لديها أكثر من 15,000 شخص، بعائدات سنوية تتجاوز 4.4 مليار يورو. وقال متحدث باسم الشركة: "لاحظت مجموعة نافال تعرضها لهجوم يستهدف سمعتها، من خلال مزاعم بعمل خبيث سيبراني. وقد بدأنا على الفور تحقيقات فنية". وأضاف: "تعمل جميع الفرق والموارد حاليًا على تحليل والتحقق من صحة وأصل وملكية البيانات في أسرع وقت ممكن. وحتى هذه اللحظة، لم يتم رصد أي اختراق في أنظمتنا المعلوماتية، ولم تتأثر أنشطتنا بأي شكل". ويأتي هذا الحادث في ظل تزايد الهجمات السيبرانية عالميا، والتي طالت شركات تجارية وحكومات على حد سواء. ففي الأسبوع الماضي، أعلنت مايكروسوفت أن تحديثات يوليو/ تموز البرمجية لم تتمكن بشكل كامل من إصلاح ثغرتين أمنيتين، ما مكّن قراصنة من السيطرة على خوادم "شيربوينت" المحلية وتنفيذ تعليمات برمجية عن بُعد. وفي مكان آخر، استُهدفت الإدارة الوطنية الأمريكية للأمن النووي، المسؤولة عن الترسانة النووية الأمريكية، لكن الإدارة أكدت أن ملفاتها الحساسة لم تتعرض للاختراق. aXA6IDkyLjExMy4yNDMuMTgyIA== جزيرة ام اند امز ES

خطاب التطرف تحت الرقابة.. فرنسا تشدد قبضتها على أبواق الإخوان بالمساجد
خطاب التطرف تحت الرقابة.. فرنسا تشدد قبضتها على أبواق الإخوان بالمساجد

العين الإخبارية

timeمنذ 8 ساعات

  • العين الإخبارية

خطاب التطرف تحت الرقابة.. فرنسا تشدد قبضتها على أبواق الإخوان بالمساجد

إنذار رسمي لمسجد يكتب فصلا جديدا من معركة فرنسا مع الإخوان الملف الذي يتصدر طاولة المعالجة الفكرية والقانونية درءا لتهديد متنام. وتخوض فرنسا حربا ضد الجماعة وسط سعي دقيق للتوازن بين أمن الدولة وحماية الحريات، وبين الحفاظ على السلم الاجتماعي ومواجهة التطرف الأيديولوجي. وفي ظل تصاعد التوترات المرتبطة بالتطرف الديني بالبلاد، يجد أحد المساجد بالضواحي الجنوبية للعاصمة باريس نفسه في قلب عاصفة سياسية وإعلامية جديدة. إنذار وجهت السلطات الفرنسية التي زادت من رقابتها على دور العبادة هذا العام، إنذاراً شديد اللهجة لمسجد "عمر الجنوب" في مدينة بانيو، بعد استضافته شخصية مثيرة للجدل تتهم بالترويج لأفكار متطرفة تتقاطع مع أيديولوجيا الإخوان. وتأتي هذه الخطوة في إطار سياسة الدولة لتجفيف منابع الفكر المتشدد ومراقبة الخطاب الديني الذي تعتبره تهديداً لمبادئ الجمهورية. فما الذي حدث بالضبط؟ ولماذا يُنظر إلى هذا الحدث على أنه تجاوز للخطوط الحمراء؟ بحسب شبكة «سي نيوز» الفرنسية، تلقى المسجد الواقع بالمدينة التابعة لإقليم «أو دو سين» (أعالي السين) بمنطقة إيل دي فرانس القريبة من باريس، إنذاراً رسمياً من السلطات المحلية. وجاء الإنذار على خلفية استضافته لواعظ متهم بقربه من الفكر الإسلامي المتشدد، في خطوة تندرج ضمن حملة أوسع تقودها الدولة ضد عدد من دور العبادة التي يُشتبه في علاقتها بأوساط متطرفة. تحت المجهر منذ مطلع العام الجاري، وضعت السلطات الفرنسية حوالي عشر مساجد في فرنسا تحت المراقبة أو خضعت لإجراءات عقابية بسبب ارتباطها المحتمل بحركات متطرفة. وآخر هذه الإجراءات طالت مسجد "عمر الجنوب" في بانيو، حيث أصدر محافظ "أو دو سين" قراراً بإنذاره، حسب ما كشفت عنه إذاعة "يورب 1" الفرنسية أيضا. من جهتها، قالت صحيفة "لوجورنال دو ديمانش" الفرنسية، إن الإنذار جاء على خلفية الخطب التي ألقاها محمد مهدوي، والذي يعتقد أنه يدير دار النشر "مدرس أنيميه"، المتهمة بإصدار كتب تعتبرها الجهات القضائية الفرنسية خطيرة، وأظهر مضمون تلك الكتب رؤية عقائدية يتبناها الإخوان. ووفقاً للصحيفة الفرنسية، فإن هذا الربط دفع الدولة الفرنسية إلى تصعيد موقفها، إذ ترى في استضافة هذا النوع من الخطاب داخل دور العبادة محاولة لفرض أجندة تتعارض مع قيم العلمانية والتعايش. وفي أوائل يوليو/ تموز الماضي، حكمت محكمة نانتير الجزائية على مهدوي بغرامة مالية قدرها 2000 يورو، لنشره نصوصاً تحرض على العنف، لتضمنها مشاهد تعذيب صريحة. ولفتت الصحيفة إلى أن الكتب التي تم التحفظ عليها، ومنها "أبطال الإسلام: صحابة النبي"، اتهمت بالترويج لـ«الجهاد المسلح ونشر رؤية سلفية للإسلام»، من خلال استخدام أسلوب تصوير الشخصيات بشكل مجهول، وهو أسلوب شائع في الخطاب المتطرف. «تجاوز واضح» من وجهة نظر السلطات، فإن قرار المسجد بدعوة شخص بمثل هذا السجل يمثل تجاوزاً واضحاً، وأكد محافظ "أو دو سين"، ألكسندر بروجيير، قائلاً: "منح منبر لشخص لا يحترم قوانين الجمهورية يعد خرقاً صريحاً للقانون من قبل المسجد". وفي تصعيد للموقف، أضاف بروجيير: "لن أتردد في اتخاذ كافة الإجراءات والعقوبات التي يتيحها لي القانون إذا تكررت هذه الوقائع". وتابع: "إنها معركة نخوضها دفاعاً عن جمهوريتنا، ولن نسمح بأي خطاب أو منبر ينتهك قوانيننا". ويأتي هذا الإنذار في وقت سبق فيه استبعاد مسجد بانيو من الاجتماعات المحلية الخاصة بالإسلام في فرنسا، والمنعقدة مطلع الشهر الماضي، وهو ما يظهر انعدام الثقة المتزايد من قبل السلطات تجاه هذه المؤسسة الدينية. وقضية مسجد بانيو ليست معزولة، بل تأتي ضمن سلسلة من الإجراءات المتصاعدة منذ إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خطة "مكافحة الانفصالية الإسلاموية"، والتي تستهدف بشكل رئيسي الجماعات المرتبطة بالإخوان. وتتهم باريس هذه الجماعات بالسعي لبناء مجتمع موازٍ داخل الدولة. فيما يرى مراقبون في استبعاد المسجد من الاجتماعات المحلية تراجعا في ثقة الدولة بالمؤسسات التي يُشتبه في اختراقها من قبل هذه الجماعات، وهو ما يعزز توجه فرنسا نحو فرض رقابة أوسع على تمويل وخطاب المساجد. aXA6IDgyLjI3LjIyOS4xMTUg جزيرة ام اند امز FR

إعلام: باشينيان يفقد دعم بروكسل
إعلام: باشينيان يفقد دعم بروكسل

سبوتنيك بالعربية

timeمنذ 2 أيام

  • سبوتنيك بالعربية

إعلام: باشينيان يفقد دعم بروكسل

إعلام: باشينيان يفقد دعم بروكسل إعلام: باشينيان يفقد دعم بروكسل سبوتنيك عربي ذكرت وسائل إعلام غربية أن الرئيس الأرميني نيكول باشينيان يعتبر مفاوضاته مع أوروبا ناجحة. ويتوقع من الاتحاد الأوروبي ضمان أمن أرمينيا والاستثمار في اقتصادها... 31.07.2025, سبوتنيك عربي 2025-07-31T13:02+0000 2025-07-31T13:02+0000 2025-07-31T13:03+0000 أرمينيا نيكول باشينيان العالم الأخبار كان الاجتماع الأخير بين رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، ومفوضة الاتحاد الأوروبي، مارتا كوس، في بروكسل إيجابيًا. ووعدت المفوضة الأوروبية بتوقيع وثيقة رئيسية بعنوان "أجندة الحوار" في الاجتماع القادم لمجلس الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وأرمينيا.وجاء في البيان الرسمي الصادر عن ممثلي الاتحاد الأوروبي عقب الاجتماع: "أعربت مارتا كوس عن دعم الاتحاد الأوروبي القوي لأجندة الإصلاح الطموحة لأرمينيا والتنفيذ الفعال للإصلاحات الديمقراطية".منح فقط... لا استثماراتيعدّ هذا المبلغ ضئيلاً حتى بالمقارنة مع اقتصاد أرمينيا الصغير نسبياً، إذ يبلغ حجم التجارة الخارجية للبلاد نحو 15 مليار يورو. علاوة على ذلك، لن يتمكن باشينيان من استخدام حتى هذا المبلغ الضئيل من الأموال الأوروبية لتنمية اقتصاد البلاد أو قطاعها الاجتماعي. لا يمكن إنفاق منح الاتحاد الأوروبي إلا على "مكافحة التضليل والتهديدات الهجينة"، أي في المجال الإعلامي. بالإضافة إلى هذه المنحة، وعد ممثلو الاتحاد الأوروبي بإعداد خطة فقط لتحرير نظام التأشيرات بين أرمينيا والاتحاد الأوروبي.إصلاحات أم توزيع ممتلكات؟لذا، فخلف الخطاب الأوروبي المبالغ فيه حول أرمينيا "الديمقراطية"، لا توجد التزامات حقيقية تذكر. السبب الرئيسي هو أن الاتحاد الأوروبي يعتقد أن إصلاحات باشينيان لا تعزز الديمقراطية في الواقع، بل تعمل على إعادة توزيع الثروة في أرمينيا.تجاهل الرأي العامقبيل اجتماعاته مع وفد الاتحاد الأوروبي وزيارته إلى بروكسل، ألغى باشينيان استطلاعات رأي جديدة أمرت بها الحكومة، معتبرا إياها "غير ضرورية". وفي اجتماع مع مؤيديه، أشار إلى أن "أبحاث الرأي العام لا طائل منها"، معلنًا: "لا يوجد ناخبون في أرمينيا". إن خطوة رئيس الوزراء واضحة وضوح الشمس: إما أن تمنع المعارضة في أرمينيا من المشاركة في الانتخابات المقبلة، أو أن تزوّر نتائج الانتخابات. حتى الآن، رفعت دعاوى جنائية ذات دوافع سياسية ضد 150 سياسيًا ورجل أعمال بمبادرة من باشينيان.القضية الأكثر فضائحية: كارابيتيانكانت أكثر هذه القضايا فضائحية هي اضطهاد رجل الأعمال سامفيل كارابيتيان، الذي صرّح بأنه لا يريد التدخل في السياسة، بل ينوي حماية الكنيسة الرسولية الأرمنية من باشينيان. وجهت إليه تهمة "الدعوة للاستيلاء على السلطة". بعد اعتقال كارابيتيان، بدأت حملات اعتقال جماعي لرؤساء مجموعة شركاته. وعقب ذلك مباشرةً، صدر قانون يسمح بتأميم شركة "شبكات الكهرباء الأرمنية" التابعة لكارابيتيان. ووصفت المعارضة هذا القانون بأنه "ابتزاز حكومي وسرقة صريحة للمستثمرين".ومع ذلك، قد لا تكون قرارات باشينيان ناجمة عن أسباب سياسية فحسب، بل اقتصادية أيضًا. وفقًا لمصادر تحدثت معها وسائل إعلام غربية، فإن المستفيدين النهائيين من مصادرة أصول كارابيتيان هم في تركيا. ولعل السبب في أن باشينيان لم يوجه ضربة للشركات الأرمينية الكبرى فحسب، بل انتهك التزاماته تجاه الاتحاد الأوروبي أيضًا، هو تحديدًا هؤلاء المستثمرون. من الصعب تصور أن أوروبا، التي تعتبر الديمقراطية وحقوق الإنسان من قيمها الأساسية، ستتجاهل هذا الوضع.الاستثمارات الآن مجرد حلمبالطبع، سيبقى موضوع "الحوار" بين الاتحاد الأوروبي وأرمينيا مطروحًا لبعض الوقت. ومع ذلك، فإن أي استثمار أوروبي كبير في أرمينيا سيبقى مجرد حلم بعيد المنال. بعد حادثة كارابيتيان، لن يدعو أي سياسي أوروبي إلى إرسال أموال أو رأس مال خاص من الاتحاد الأوروبي إلى أرمينيا، سواء على المدى القصير أو الطويل. السؤال الرئيسي الآن هو: هل سيستثمر المستثمرون الأتراك الذين ساعدوا في تأميم شركة "شبكات الكهرباء الأرمينية" بالفعل في أرمينيا، أم سيحققون ربحًا سريعًا ويختفون؟موسكو: روسيا وأرمينيا تناقشان التعاون الاقتصادي بين البلدينباحث بالشأن السياسي: قد نشهد اصطفافا حادا وانقساما في الداخل الأرميني خلال الأيام المقبلة أرمينيا سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي أرمينيا, نيكول باشينيان, العالم, الأخبار

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store