
شنايدر إلكتريك تؤكد على دعمها جهود الاستدامة في قطاع الطاقة
شاركت شنايدر إلكتريك ، الشركة العالمية الرائدة في مجال التحول الرقمي لإدارة الطاقة والتحكّم الآلي، في النسخة الثامنة من مؤتمر ومعرض مصر الدولي للطاقة 'إيجبس 2025' والذي تم إقامته تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي وبدعم من وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية، خلال الفترة من 17 إلى 19 فبراير 2025، بمركز مصر للمعارض الدولية، تحت شعار 'بناء مستقبل آمن ومستدام للطاقة'، وذلك بحضور الرئيس القبرصي نيكوس كريستودوليدس.
يعد معرض ومؤتمر إيجبس منصة هامة لشنايدر إلكتريك، والذي تشارك به سنويًا لاستعراض أحدث حلولها التكنولوجية في مجالات إدارة الطاقة والتحول الرقمي والاستدامة، بالإضافة إلى تعزيز التعاون مع الشركاء المحليين والدوليين لدعم رؤية مصر 2040 للطاقة. كما يمثل الحدث فرصة لتبادل الخبرات مع رواد الصناعة، واستكشاف الابتكارات التي تسهم في تحقيق كفاءة الطاقة، وخفض الانبعاثات الكربونية، وتعزيز الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة، بما يتماشى مع توجهات التحول العالمي نحو مستقبل أكثر استدامة.
خلال إيجبس 2025، استعرضت شركة شنايدر إلكتريك أحدث تطبيقات التحول الرقمي من أجل مستقبل مستدام في قطاع الطاقة والكيماويات اعتماداً على تقنية إنترنت الأشياء والحلول الموجهة للشركات من خلال منصة EcoStruxureالخاصة بها وحلول برمجيات AVEVA، والتي تتيح حلولا متكاملة للقطاع فيما يتعلق بإدارة الطاقة والتحكم الصناعي والبرمجيات والتي تحقق أعلى معايير الشفافية والتكامل بين القطاعات المختلفة والتطبيقات ومنصة التحكم. وتسهم هذه الحلول بشكل كبير في خفض الانبعاثات الكربونية، ودعم التحول نحو الاعتماد على الطاقة الكهربائية النظيفة، وتعزيز دور التكنولوجيا والابتكار في القطاع، والاعتماد أكثر على حلول الطاقة المتجددة خاصة الطاقة الشمسية، والتي يمكن أن يصل حجم الطاقة المولدة منها إلى 40% من إجمالي الطاقة المولدة حول العالم بحلول عام 2050، كجزء من تحقيق مزيج الطاقة.
إلى جانب مشاركة الشركة في المعرض، شارك سيباستيان رييز، الرئيس التنفيذي لشركة شنايدر إلكتريك لمنطقة شمال شرق أفريقيا والمشرق العربي، في جلسة نقاشية ضمن فعاليات التابع للمعرض لمناقشة دور التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي (AI) في تعزيز الاستدامة في قطاع الطاقة، وتحسين كفاءة العمليات التشغيلية، وخفض الانبعاثات، وزيادة الاعتماد على الطاقة المتجددة. وقد شهدت الجلسة النقاشية مشاركة نخبة من المتحدثين البارزين، من بينهم نوريناو ساتو، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة Yokogawa الشرق الأوسط وأفريقيا، ومحمد بلقاسم مراد، نائب الرئيس الأول لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في شركة Weatherford، ورامي ياسين، نائب الرئيس الأول لشركة Halliburton العالمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ووسيم غضبان، نائب الرئيس الأول للذكاء الاصطناعي والطاقة الرقمية في شركة Kent. وقد أدارت الجلسة النقاشية الدكتورة فاي جيرارد، مديرة انتقال الطاقة في الرابطة الدولية لمنتجي النفط والغاز.
وتعليقاً على المشاركة في فعاليات المؤتمر، صرح سيباستيان رييز، الرئيس التنفيذي لشركة شنايدر إلكتريك لمنطقة شمال شرق أفريقيا والمشرق العربي 'يشهد قطاع الطاقة في مصر والمنطقة تحولاً جوهريا، حيث أصبح التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي عاملين أساسيين لتعزيز الكفاءة والاستدامة والمرونة. في شنايدر إلكتريك، نلتزم بدعم الاستدامة في القطاع من خلال حلول ذكية تساعد على تحسين العمليات التشغيلية، وخفض الانبعاثات، ودفع عجلة التحول نحو مستقبل أكثر استدامة. يتيح لنا مؤتمر ومعرض إيجبس 2025 فرصة للتعاون مع كافة الشركاء وقادة القطاع، وتبادل الرؤى حول كيفية توظيف التكنولوجيا والابتكار لبناء عالم أكثر اعتماداً على الكهرباء وخفضًا للانبعاثات. كما نفخر بشراكتنا مع الحكومة المصرية في تحقيق استراتيجية الطاقة 2040، عبر حلولنا المتقدمة التي تعزز كفاءة الشبكات، وتزيد الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة.'
وفي اليوم الثاني من معرض إيجبس 2025، وقّعت شنايدر إلكتريك مذكرة تعاون مع وزارة البترول والثروة المعدنية لخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون والغازات الدفيئة في قطاع البترول والغاز في مصر. تستند هذه الشراكة إلى الاستفادة من حلول شنايدر إلكتريك المبتكرة وخبراتها الرائدة، بما يتماشى مع أهداف الوزارة في تحقيق الاستدامة وتعزيز كفاءة الطاقة. وقّع مذكرة التفاهم كل من سيباستيان رييز، الرئيس التنفيذي لشركة شنايدر إلكتريك لمنطقة شمال شرق أفريقيا والمشرق العربي، والدكتور/ علاء البطل، وكيل أول وزارة البترول والثروة المعدنية والمشرف على السلامة والبيئة وكفاءة الطاقة والمناخ.
تسعى شنايدر إلكتريك إلى خلق مستقبل أكثر استدامة وذو مناخ إيجابي باستخدام التكنولوجيا، بهدف الوصول إلى صفر كربون بحلول عام 2050، من خلال مساعدة العملاء على تقليل الانبعاثات الكربونية بما يقدر بـ 800 مليون طن، بالإضافة إلى خفض الانبعاثات الكربونية الناتجة عن العمليات التشغيلية لألف مورد حول العالم بنسبة 50٪، حيث يلعب قطاع الطاقة دورا محوريا في تحقيق أهداف الاستدامة.
تماشياً مع جهود الدولة المصرية واهتمامها بقطاع الطاقة وتطبيق أحدث الأساليب التكنولوجية ودعم الاستدامة، تفخر شنايدر إلكتريك بكونها شريكاً للحكومة المصرية في العديد من المشروعات الكبرى الناجحة بالقطاع عن طريق توفير باقة من أحدث حلول وخدمات الشركة وعلى رأسها محطة بنبان في أسوان بقدرة 2000 ميجا وات، تطوير مراكز التحكم الآلي التابعة لوزارة الكهرباء، ومركز التحكم التابع لوزارة البترول والثروة المعدنية، ومزرعة رياح جبل الزيت، ومزرعة الرياح في خليج السويس، ومحطات الطاقة الشمسية وتحلية المياه في العديد من المحافظات.
يجمع مؤتمر إيجبس 2025 في نسخته الثامنة أبرز القادة وصناع القرار والمبتكرين في قطاع الطاقة، لمناقشة الفرص الاستثمارية وتسريع التقدم التكنولوجي وتشكيل مستقبل القطاع.، ودعم جهود الاستدامة. كما شهد المؤتمر توقيع اتفاقيات تعاون هامة، خاصة في مجالات كفاءة استخدام الطاقة والطاقة المتجددة، مما يرسخ دور مصر كمركز لإقليمي للقطاع.
-انتهى-
عن شنايدر إلكتريك
يتمثل هدف 'شنايدر إلكتريك' في خلق تأثير إيجابي من خلال تمكين الجميع لتحقيق الاستخدام الأمثل للطاقة والموارد، والربط بين النمو والاستدامة. وهذا ما تسميه 'شنايدر' 'حياة مستدامة بالطاقة' Life Is On.
ورسالتنا هي أن نكون الشريط الموثوق لتحقيق الاستدامة والكفاءة.
وكوننا شركة عالمية رائدة في مجال التكنولوجيا الصناعية، نقوم بتقديم خبراتنا العالمية في مجالات التحوّل الكهربي، والتحكم الآلي، والرقمنة لتمكين الصناعات الذكية، والبنى التحتية المرنة، ومراكز البيانات المستقبلية، والمباني الذكية، والمنازل التفاعلية.
ونقدّم، من خلال خبراتنا المترسخة في هذا المجال الحيوي، حلول إنترنت الأشياء الصناعية المتكاملة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، عبر دورة حياتها الكاملة، لدعم المنتجات المتصلة بالإنترنت، وحلول التحكم الآلي، والبرمجيات والخدمات. ونوفر التوأمة الرقمية التي تمكّن عملاءنا من تحقيق النمو المستدام.
وكشركة تعتمد بشكل رئيسي على كوادرها البشرية، لدينا منظومة من الكفاءات تضم 150 ألف زميل وأكثر من مليون شريك في أكثر من 100 دولة، لنكون بالقرب من عملائنا وشركائنا.
ونحرص على تبني قيم التنوع والشمول في كل ما نقوم به، لتحقيق غايتنا وهي خلق مستقبل مستدام للجميع.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 5 ساعات
- نافذة على العالم
إقتصاد : "واعد فنتشرز".. 500 مليون دولار لرسم ملامح الاقتصاد التقني السعودي
الثلاثاء 20 مايو 2025 10:00 مساءً نافذة على العالم - الرياض - مباشر: خلال عشر سنوات، رسّخ "واعد فنتشرز"، صندوق رأس المال الجريء التابع لأرامكو السعودية، مكانته كأحد أبرز الجهات الداعمة لريادة الأعمال والتقنية في المملكة. وانطلق "واعد فنتشرز" عام 2013 بصندوق قيمته 200 مليون دولار، ورفع لاحقًا إلى 500 مليون دولار، استثمر منها حتى الآن 270 مليون دولار في أكثر من 75 شركة ناشئة، وفقا لحساب شركة "أرامكو" على منصة "إكس". محطات رئيسية 2011: تأسيس مركز "واعد" لدعم رواد الأعمال. 2013: إطلاق "واعد فنتشرز" بميزانية 200 مليون دولار، وحد استثماري 5 ملايين دولار. 2021: رفع الحد الاستثماري إلى 20 مليون دولار لتغطية فجوة التمويل في "المرحلة المتأخرة". 2022: زيادة رأس المال إلى 500 مليون دولار للتركيز على التقنيات العميقة. 2023: تغيير الاسم إلى "واعد فنتشرز" لتأكيد التحول الكامل لصندوق رأس مال جريء. 2024: تخصيص 100 مليون دولار لاستثمارات الذكاء الاصطناعي المبكرة. قطاعات التركيز الذكاء الاصطناعي، الفضاء، الروبوتات، الطيران بدون طيار، الحوسبة الكمية، تقنيات 5G، الطباعة ثلاثية الأبعاد، والخدمات المالية الرقمية (Fintech). أبرز الاستثمارات باسكال (فرنسا): أول حاسوب كمي في المملكة. ريبيليونز (كوريا): رقائق AI لمراكز بيانات أرامكو. aiXplain (أمريكا): منصة بنية تحتية للذكاء الاصطناعي، افتتحت مقرًا بالرياض. تيرا درون (اليابان): شركة طائرات مسيّرة، أنشأت فرعًا سعوديًا. OQ Technology (لوكسمبورغ): اتصالات 5G عبر الأقمار الصناعية. آيريس (السعودية): زراعة بالمياه المالحة وتقنيات دفيئة متطورة، توسعت إلى أمريكا وأوروبا. زد (السعودية): حلول تجارة إلكترونية توسعت إقليميًا. دور محوري في الابتكار المحلي: "واعد فنتشرز" شريك في برنامج "الشركات الوطنية الرائدة" لأرامكو، بالتعاون مع: Lab7: لتطوير المنتجات التقنية. تليد: لتسريع نمو المنشآت الصغيرة والمتوسطة. نماءات: لتحويل الشركات إلى كيانات وطنية رائدة. الأثر وأسهم واعد فنتشرز في تسريع التحول الرقمي لأرامكو، وتعزيز منظومة الابتكار في المملكة، وتوطين شركات وتقنيات عالمية، وتحويل الأفكار الواعدة إلى شركات قادرة على التوسع العالمي. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر.. اضغط هنا ترشيحات اليابان تبدأ محادثات بشأن اتفاقيات الصرف الأجنبي مع أمريكا


الدولة الاخبارية
منذ 2 أيام
- الدولة الاخبارية
مدير 'إنتل' السعودية: نُسيطر على 80% من سوق المعالجات.. والذكاء الاصطناعي يقود مستقبل الرقائق
الإثنين، 19 مايو 2025 01:32 صـ بتوقيت القاهرة أكد أحمد عبد الجبار، المدير العام لشركة إنتل في السعودية، أن الشركة تمتلك حصة سوقية تقارب 80% في سوق الخوادم والحواسيب الشخصية، ضمن نطاق عملها في إنتاج الرقائق الإلكترونية، مشيرًا إلى أن السوق أكبر بكثير من هذه النسبة عند النظر إلى رقائق أخرى تدخل في صناعات متعددة مثل: الأجهزة المنزلية، السيارات، القطاع الطبي، وحتى الصناعات العسكرية. قال عبد الجبار، في لقاء مع الإعلامية دينا سالم، عبر برنامج "المراقب"، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، إن أحد أبرز التحديات هو الطلب العالمي المتسارع على الرقائق، وهو ما دفع إنتل إلى توسعة قدرتها الإنتاجية في مصانعها عالميًا، لتلبية هذا التوسع الكبير في الاحتياج الرقمي والتقني. ركّز عبد الجبار على أن من أبرز توجهات الشركة الحالية هو دمج الذكاء الاصطناعي (AI) في صميم منتجاتها، موضحًا أن إنتل طرحت مؤخرًا معالجات جديدة مزودة بما يسمى "Accelerator for AI" أي "مُسرّع الذكاء الاصطناعي"، وهي تقنيات مدمجة تتيح للتطبيقات استخدام إمكانات الذكاء الاصطناعي بشكل أفضل. وبسّط عبد الجبار المفهوم، قائلاً: "الهدف ليس تسريع الذكاء الاصطناعي ليحل محل البشر، بل لتمكين المستخدمين من أداء مهامهم بشكل أكثر كفاءة، سواء في التعليم، العمل، أو الحياة اليومية." وضرب أمثلة على استخدام الذكاء الاصطناعي في التطبيقات الشائعة مثل Zoom وMicrosoft Teams، حيث تتيح المعالجات الذكية تحسين جودة الصوت والصورة، بل وتوليد محاضر الاجتماعات تلقائيًا عبر تحليل الكلام في الزمن الحقيقي. أشار أيضًا إلى أن الاتجاه التقني الآن يتجه نحو دمج الذكاء الاصطناعي حتى في الأجهزة الشخصية والموبايلات، لتحسين تجربة المستخدم وتحويل المدخلات (مثل الأوامر الصوتية أو الصور) إلى مخرجات قابلة للاستفادة في العمل والدراسة.


منذ 2 أيام
دبلوماسية «الكعك»
تؤكد مؤشرات أن هناك عملاقا قادما سيفرض نفسه وبقوة.. أتحدث عن الصين التى أصبحت المنافس الأقوى للولايات المتحدة الأمريكية اقتصاديا وعسكريا، ولعل ما يؤكد ذلك أن الرئيس الأمريكى ترامب أعلن تعليق الرسوم الجمركية التى فرضها على واردات كل الدول لأمريكا لمدة 90 يوما فيما عدا الصين التى فرض على وارداتها نسبة عالية وصلت إلى 125%. وإن كانت أجريت بعد ذلك مفاوضات بين الجانبين.. والحقائق التالية تلقى بعض الضوء وتميط اللثام عن كل الاحتمالات: ـ استثناء الصين من تعليق الرسوم الجمركية أدى إلى تعميق المواجهة بين البلدين الكبيرين وقد ردت الصين على إجراءات ترامب بالمثل مع توجيه رسالة مفادها (لن نركع للتنمر).. يأتى هذا الموقف القوى للصين من قوة اقتصادها الذى سجل رقما قياسيا فى عام 2024 لإجمالى التجارة الخارجية وصل إلى 6 تريليونات دولار. ـ غالبية الصناعات الدقيقة (الهاى تك) التى تتباهى بها أمريكا تعتمد الآن على واردات المعادن الأرضية النادرة (17 عنصرا)، من الصين، وأمريكا تشعر بالهلع من فقدان هذه المعادن التى هى بمثابة (وقود الثورة التكنولوجية) بعد أن فرضت الصين التى تنتج 80% منها قيودا على تصديرها. ـ طورت الصين تكنولوجيا التصنيع لديها باستخدام الذكاء الاصطناعى AI وعززت قدراتها التكنولوجية المتقدمة بما فى ذلك أشباه الموصلات والشرائح الإلكترونية، ومن ثم انتقلت من مرحلة الإنتاج الكثيف إلى مرحلة الإنتاج ذى الجودة العالية وبنصف سعر المنتج المقابل فى أمريكا وأوروبا. وعلى ضوء التنافس بين أمريكا والصين يرى الخبراء أنه من الأوفق أن ينتهج البلدان نظرية (التنافس التعاونى) عوضا عن الصراع لأنهما إن لم يعملا سويا للتحكم فى الذكاء الاصطناعى فإنه سوف يقوم بالتحكم فيهما. ـ هناك مخاوف أمريكية من حدوث ركود تضخمى يجمع بين الكساد وارتفاع الأسعار ويؤدى إلى انهيارات فى الشركات والبورصات وترتفع معه معدلات البطالة، لعل ما يؤكد ذلك السيناريو تراجع مؤشرات النمو فى أمريكا إلى دون الصفر فى الربع الثانى من العام الحالى، وهو ما حدا بخبراء ثقاة فى الاقتصاد إلى القول بأن ترامب سيتراجع عن الحرب التجارية مع الصين. وفى هذا السياق نلاحظ أن ترامب دائما ما يشيد بنظيره الصينى شى جين بينج ويتذكر زيارة الرئيس الصينى له فى منتجعه بمارالاجو خلال ولايته الأولى عندما تناول الاثنان (أجمل قطعة من كعكة شيكولاتة).. فهل تفلح دبلوماسية (الكعك) هذه فى إذابة الجليد بين واشنطن وبكين؟ أم أن حرب الاستنزاف الاقتصادى ستكون هى سيدة الموقف بينهما وهو ما قد يؤدى إلى عواقب وخيمة ستطال كل اقتصادات العالم بلا استثناء؟. د. محمد محمود يوسف أستاذ بزراعة الإسكندرية