logo
مدير 'إنتل' السعودية: نُسيطر على 80% من سوق المعالجات.. والذكاء الاصطناعي يقود مستقبل الرقائق

مدير 'إنتل' السعودية: نُسيطر على 80% من سوق المعالجات.. والذكاء الاصطناعي يقود مستقبل الرقائق

الدولة الاخباريةمنذ يوم واحد

الإثنين، 19 مايو 2025 01:32 صـ بتوقيت القاهرة
أكد أحمد عبد الجبار، المدير العام لشركة إنتل في السعودية، أن الشركة تمتلك حصة سوقية تقارب 80% في سوق الخوادم والحواسيب الشخصية، ضمن نطاق عملها في إنتاج الرقائق الإلكترونية، مشيرًا إلى أن السوق أكبر بكثير من هذه النسبة عند النظر إلى رقائق أخرى تدخل في صناعات متعددة مثل: الأجهزة المنزلية، السيارات، القطاع الطبي، وحتى الصناعات العسكرية.
قال عبد الجبار، في لقاء مع الإعلامية دينا سالم، عبر برنامج "المراقب"، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، إن أحد أبرز التحديات هو الطلب العالمي المتسارع على الرقائق، وهو ما دفع إنتل إلى توسعة قدرتها الإنتاجية في مصانعها عالميًا، لتلبية هذا التوسع الكبير في الاحتياج الرقمي والتقني.
ركّز عبد الجبار على أن من أبرز توجهات الشركة الحالية هو دمج الذكاء الاصطناعي (AI) في صميم منتجاتها، موضحًا أن إنتل طرحت مؤخرًا معالجات جديدة مزودة بما يسمى "Accelerator for AI" أي "مُسرّع الذكاء الاصطناعي"، وهي تقنيات مدمجة تتيح للتطبيقات استخدام إمكانات الذكاء الاصطناعي بشكل أفضل.
وبسّط عبد الجبار المفهوم، قائلاً: "الهدف ليس تسريع الذكاء الاصطناعي ليحل محل البشر، بل لتمكين المستخدمين من أداء مهامهم بشكل أكثر كفاءة، سواء في التعليم، العمل، أو الحياة اليومية."
وضرب أمثلة على استخدام الذكاء الاصطناعي في التطبيقات الشائعة مثل Zoom وMicrosoft Teams، حيث تتيح المعالجات الذكية تحسين جودة الصوت والصورة، بل وتوليد محاضر الاجتماعات تلقائيًا عبر تحليل الكلام في الزمن الحقيقي.
أشار أيضًا إلى أن الاتجاه التقني الآن يتجه نحو دمج الذكاء الاصطناعي حتى في الأجهزة الشخصية والموبايلات، لتحسين تجربة المستخدم وتحويل المدخلات (مثل الأوامر الصوتية أو الصور) إلى مخرجات قابلة للاستفادة في العمل والدراسة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أداء احترافي بسعر خرافي: إنتل تُطلق بطاقات Arc Pro B الاحترافية رسميًا
أداء احترافي بسعر خرافي: إنتل تُطلق بطاقات Arc Pro B الاحترافية رسميًا

أخبار مصر

timeمنذ 29 دقائق

  • أخبار مصر

أداء احترافي بسعر خرافي: إنتل تُطلق بطاقات Arc Pro B الاحترافية رسميًا

أداء احترافي بسعر خرافي: إنتل تُطلق بطاقات Arc Pro B الاحترافية رسميًا أعلنت شركة Intel خلال معرض Computex 2025 عن إطلاق سلسلة بطاقاتها الرسومية الاحترافية Arc Pro B، والتي تُركز بشكل خاص على الأداء في أجهزة محطات العمل (Workstation) والذكاء الاصطناعي، وتتميز بسعات ضخمة من الذاكرة العشوائية مقارنةً بالمنافسين.نظرة على Arc Pro B50 وArc Pro B60 البداية كانت مع بطاقة Arc Pro B50، والتي تأتي بسعة 16 جيجابايت من الذاكرة وسعر مدهش يبلغ 299 دولارًا فقط. أما البطاقة الأعلى، Arc Pro B60، والمصممة خصيصًا لتسريع عمليات الاستدلال في تطبيقات الذكاء الاصطناعي، فتأتي بسعة 24 جيجابايت من الذاكرة، وتُباع ضمن أنظمة متكاملة تحمل اسم Project Battlematrix بأسعار تتراوح بين 5000 و10000 دولار، بينما يبلغ سعر البطاقة منفردة نحو 500 دولار.قررت Intel دخول هذا السوق بطريقة مختلفة، حيث اعتمدت على شركاء تصنيع من الطرف الثالث لإنتاج هذه البطاقات، بخلاف المنافسين مثل Nvidia وAMD، والذين يفضلون إطلاق بطاقاتهم الاحترافية بتوقيعهم الخاص. من بين هؤلاء الشركاء: Maxsun التي قدّمت بطاقة مزدوجة بمعالجين B60، إلى جانب أسماء مثل ASRock وSparkle وGUNNR وSenao وLanner وOnix.مواصفات البطاقتينبطاقة Arc Pro B50 تأتي بتصميم ثنائي الفتحات بحجم صغير، مثالي لأجهزة محطات العمل الضيقة. تستهلك طاقة منخفضة (70 واط فقط)، ولا تحتاج إلى موصل طاقة خارجي. تحتوي البطاقة…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه

"محرم وشركاه" تختتم منتدى تكنولوجيا "الجيل الخامس" بمشاركة دولية رفيعة
"محرم وشركاه" تختتم منتدى تكنولوجيا "الجيل الخامس" بمشاركة دولية رفيعة

البورصة

timeمنذ 14 ساعات

  • البورصة

"محرم وشركاه" تختتم منتدى تكنولوجيا "الجيل الخامس" بمشاركة دولية رفيعة

اختتمت مجموعة 'محرم وشركاه'، المتخصصة في السياسات العامة والاتصال الاستراتيجي، فعاليات منتدى تكنولوجيا الجيل الخامس 5G بالقاهرة، بمشاركة نخبة من المسؤولين الحكوميين وسفراء دول كبرى، إلى جانب قيادات شركات عالمية ومحلية في قطاع الاتصالات. شهد المنتدى، الذي حظي برعاية عدد من السفارات الأوروبية والآسيوية إلى جانب الولايات المتحدة، برنامجًا متنوعًا شمل جلسات نقاشية حول الأطر التنظيمية، تطبيقات الجيل الخامس، الأمن السيبراني، وتعزيز البنية التحتية الرقمية. وألقى المهندس عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الكلمة الافتتاحية مؤكدًا أن تكنولوجيا الجيل الخامس تمثل ركيزة للتحول الرقمي، مشيرًا إلى استثمارات شركات المحمول تجاوزت 2.7 مليار دولار منذ 2019 للحصول على ترددات وتراخيص التشغيل، بما يعكس ثقة المستثمرين في السوق المصري. من جانبه، أعرب مسعد بولس، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط، عن دعم بلاده للتعاون التكنولوجي مع مصر، فيما أكدت السفيرة الأمريكية هيرو مصطفى على التزام واشنطن بشراكة رقمية آمنة ومستدامة مع القاهرة. وشارك في الجلسات ممثلون عن شركات كبرى مثل إريكسون، نوكيا، إنتل، وسيسكو، إضافة إلى مسؤولين من المصرية للاتصالات، التي كانت أول من حصل على ترخيص 5G في مصر. وأكد السفير شريف البديوي، الرئيس التنفيذي لمحرم وشركاه، أن المنتدى شكل منصة استراتيجية لتعزيز الحوار بين القطاعين العام والخاص، وتسريع وتيرة التحول الرقمي، مشيرًا إلى أن مصر مؤهلة لأن تصبح مركزًا إقليميًا لتكنولوجيا الاتصالات والابتكار في المنطقة.

إلى أين سيقود أبناءنا الذكاء الاصطناعي؟
إلى أين سيقود أبناءنا الذكاء الاصطناعي؟

timeمنذ 21 ساعات

إلى أين سيقود أبناءنا الذكاء الاصطناعي؟

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: إلى أين سيقود أبناءنا الذكاء الاصطناعي؟ - خبر صح, اليوم الجمعة 16 مايو 2025 04:50 صباحاً مع التطور الهائل في مجال الذكاء الاصطناعي (AI)، وانتشار الذكاء الاصطناعي التوليدي (Generative AI)، ظهرت الكثير من التقنيات والتطبيقات المعتمدة عليه، واشتهرت مجموعة من النماذج كنموذج Claude، وGemini، وDeepSeek، وChatGPT الذي يعد أشهرها على الإطلاق والأكثر استخدما وانتشارا في المجتمع، وغيرها الكثير من النماذج التي لا يسع المجال لحصرها. هذه النماذج تم تدريبها على كمية هائلة من البيانات لتقوم بمهام اعتاد الإنسان على أدائها بنفسه محاكية بذلك الذكاء البشري. وكما نشهد الآن، أصبحت هذه النماذج من الأساسيات التي لا يمكن الاستغناء عنها في أداء كثير من المهام اليومية سواء في مجال العمل أو الدراسة، وأصبح الاعتماد كليا عليها في الحصول على معلومة معينة على سبيل المثال، أو الترجمة، أو حل المسائل بكل أنواعها، أو تلخيص الأبحاث، أو إنشاء العروض، أو إعادة الصياغة، أو إنشاء المحتوى، أو إنشاء الصور، أو توليد مقاطع الفيديو، أو كتابة الأكواد البرمجية، وما إلى ذلك من مهام لا يمكن حصرها. ولا يختلف اثنان على ما لهذه الأدوات من فائدة عظمى، وما لها من أثر في اختصار الوقت، وتسهيل إنجاز المهام، وتحسين جودتها إن أُحسن استخدامها. فيجب أن يتذكر المستخدم دائما أنه يتعامل مع نموذج ذكي، ولكن قد يخطئ وليس كل ما يقدمه صحيحا. وقد تكون المعلومات المقدمة منه مختلقة ولا أساس لها من الصحة أو الوجود، وهو ما يعرف بمصطلح الهلوسة (Hallucination). فيجب تحري الحذر دائما عند استخدامها، ووضع كل ما تقدمه من معلومات تحت الاختبار والتقييم ثم القرار بالأخذ أو الرفض. وأعتقد أن الكثير من الأشخاص الراشدين اليوم يدركون ذلك، ويستخدمونها بحذر، ولكن حين يتعلق الأمر بالأطفال والجيل الناشئ فهنا يدق ناقوس الخطر. فمما لوحظ مؤخرا، اعتماد الأطفال والجيل الناشئ على هذه النماذج بشكل كبير. فأصبحت المصدر الأول المعتمد عليه في الإجابة عن أي تساؤل يرد إلى أذهانهم. ليس ذلك فحسب، بل وأصبحوا يعتمدون عليها في حل الواجبات، والتكاليف المدرسية، وإنشاء البحوث، والعروض التقديمية، وأداء المهام الدراسية بشكل عام. وهنا تكمن المشكلة، فليس الخطر في صحة وجودة المعلومات المقدمة فحسب، وإنما يتعدى ذلك إلى التساؤل عن كيفية اكتساب الطالب للمهارات الأساسية التي يحتاجها للسعي في الحياة، وهو يعتمد على هذه النماذج في إنجاز كل مهامه الدراسية؟ كيف نتصور أن تتكون لديه مهارات القراءة والبحث والاكتشاف والتلخيص والتحليل المنطقي والتفكير الناقد وغيرها، إذا اعتمد منذ نعومة أظافره على هذه النماذج الذكية؟ وكيف سيمضي في هذا الحياة ويلتحق بسوق العمل وهو يفتقر لأدنى المهارات البشرية؟ وكيف سيصمد أمام ضغوط الحياة والعمل وقد اعتاد على أن كل مهامه تنجز بضغطة زر واحدة؟ ولا يكمن الخطر هنا فقط، بل إن هذه النماذج تستمد معرفتها من البيانات التي تدربت عليها، ولا يمكن لنا دائما كمستخدمين أن نكون على دراية بنوعية البيانات المستخدمة في تدريبها. فقد يسألها الطالب عن معلومات لم تتدرب عليها إطلاقا، وهنا تبدأ بالهلوسة والإجابة بإجابات غير صحيحة. والكارثة أن الجيل الناشئ اليوم أصبح يوجه لها الأسئلة الدينية، ويطلب منها إعطاء الحكم في بعض الأمور، وشرح صفة بعض الشعائر الدينية كالعمرة مثلا. وقد أثبتت التجارب أن هذا النماذج قد أجابت إجابات غير صحيحة، وأعطت أحكاما شرعية خاطئة، والأدهى والأمر أننا لا نستبعد أن تولّد آيات قرآنية وأحاديث غير صحيحة. أضف إلى ذلك أن بعض الأطفال والجيل الناشئ أصبحوا يستخدمون هذه النماذج للحديث والحوار معها، ومناقشة أفكارهم، وأخذ رأيها في بعض الأمور التي تشغلهم، وطرح ما لا يريدون مشاركته مع الآخرين معها حتى أصبحت بديلا للحوار البشري. ولا يقتصر الخطر على جهلنا بالأفكار التي سوف تعرضها هذه النماذج، ومدى ملاءمتها لديننا وأعرافنا وتقاليدنا، بل وأيضا نتوقع أن يظهر جيل يفتقد مهارات الحوار والنقاش، وقد يعاني من الخجل والرهاب الاجتماعي. لذا يجب أن تتكاتف الجهود، وتُتَخذ خطوات صارمة جادة لحماية هذا الجيل من الخطر الممكن. فتبدأ المدارس أولا بتقديم دورات ومحاضرات لزيادة الوعي بهذه التقنيات، وكيفية عملها، والأخطار التي قد تنجم عن استخدامها. فيستخدمها الطالب وهو على وعي وإدراك تام بأن ليس كل ما تقدمه صحيح، وأن كل المعلومات يجب أن توضع محل التساؤل والتحقق، فلا يؤخذ بما تقدمه من معلومات على أنها من المسلمات التي لا تقبل الشك. كما يجب على المدارس أيضا أن تضع سياسات وقوانين صارمة تضمن من خلالها أن الطالب يستخدم ذكاءه ومهاراته في أداء المهام والتكاليف الدراسية، وتوضع عقوبات صارمة لمن يخالف ذلك. ولا يخفى علينا أن بعض الجهات بدأت بوضع سياسات لاستخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم، ولكن نسعى بأن يعمم ذلك على كل الجهات للمحافظة على مهارات الجيل الناشئ. ولا نغفل دور الإعلام في زيادة الوعي خاصة من خلال وسائل التواصل الاجتماعي التي تعتبر المصدر الأول للمعلومات لهذا الجيل؛ فالقيام بالحملات التوعوية المناسبة من شأنه أن يزيد الوعي ويترك بالغ الأثر. ولا شك أن دور الآباء والأمهات جوهري ولا يمكن إهماله، فتوعية الأبناء بهذه التقنيات والأخطار الناجمة عنها، وإرشاد الأبناء إلى المصادر الصحيحة الموثوقة لاستقاء المعلومات الدينية وغيرها، ومراقبة استخدام الأبناء لها ومتابعتهم من شأنه أن يقلل الكثير من الخطر الممكن. نحن هنا لا ندعو إلى الأمية التقنية ولا نريد جيلا متأخرا لا يواكب التطور الحاصل أو يجهل استخدام التقنيات الموجودة وتوظيفها فيما يفيده، ولكن في الوقت نفسه لا نريد جيلا عاجزا يقف مكبل الأيدي دونها. جيلا لا يستطيع دونها أن يفكر أو يبدع أو ينتج. وإنما نريد جيلا مكتسبا للمهارات البشرية الأساسية، قادرا على العمل، قادرا على التواصل الفعال، قادرا على الإنتاج، قادرا على الإبداع دونها، وإن وُجدت هذه التقنيات فللمساعدة والتسهيل والتيسير فقط.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store