logo
ما الحكمة من جعل الهجرة النبوية بداية التقويم الإسلامي؟.. الإفتاء تجيب

ما الحكمة من جعل الهجرة النبوية بداية التقويم الإسلامي؟.. الإفتاء تجيب

فيتومنذ 7 ساعات

ورد سؤال إلى دار الإفتاء يقول فيه صاحبه"ما هي الأسباب التي دعت الصحابة إلى اختيار حادثة الهجرة لتكون بداية التقويم الإسلامي؟"، وجاء رد الدار على هذا السؤال كالتالي:
مكانة حادث الهجرة
الهجرة حدثٌ عظيم في تاريخ الأمة الإسلامية، استحقت أن تكون بداية للتقويم الإسلامي؛ لما مثلته من معاني سامية ورفيعة؛ إذ كانت دليلًا جليًّا على تمسك المؤمنين بدينهم؛ الذين هاجروا إلى المدينة تاركين وطنهم وأهلهم وبيوتهم وأموالهم، لا يرغبون في شيء إلا في العيش مسلمين لله تعالى؛ ولذلك مدحهم سبحانه وأشاد بهم؛ فقال تعالى: ﴿لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللهِ وَرِضْوَانًا وَيَنْصُرُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ﴾ [الحشر: 8]
بداية التقويم الهجري
كما أنها كانت البداية الحقيقية لإقامة بنيان الدولة الإسلامية، ووضع أحكامها التشريعية، التي صارت أساسًا لإنشاء النظم المجتمعية، وضبط العلاقات الإنسانية والدولية، وإقرارًا لمبدأ التعايش والتعددية، ولأجل ذلك اختار الصحابة رضي الله عنهم الهجرة بداية للتقويم الإسلامي؛ فروى الطبري في "تاريخه" عن ميمون بن مهران قال: رفع إلى عمر رضي الله عنه صَكٌّ محله في شعبان، فقال: أيُّ شعبان؛ الذي هو آت، أو الذي نحن فيه
ثم قال لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "ضعوا للناس شيئًا يعرفونه"، فقال بعضهم: "اكتبوا على تأريخ الروم"، فقيل: "إنهم يكتبون من عهد ذي القرنين؛ فهذا يطول"، وقال بعضهم: "اكتبوا على تأريخ الفرس"، فقيل: "إن الفرس كلما قام ملك طرح ما كان قبله"، فاجتمع رأيهم على أن ينظروا كم أقام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالمدينة، فوجدوه عشر سنين، فكتب التأريخ من هجرة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

م.أحمد محمد فكري زلط يكتب -- جذور الانتماء وواجب العطاء في حُب مصر
م.أحمد محمد فكري زلط يكتب -- جذور الانتماء وواجب العطاء في حُب مصر

الدولة الاخبارية

timeمنذ 20 دقائق

  • الدولة الاخبارية

م.أحمد محمد فكري زلط يكتب -- جذور الانتماء وواجب العطاء في حُب مصر

الخميس، 26 يونيو 2025 04:17 مـ بتوقيت القاهرة حُب الوطن هو شعور عميق ومتأصل في النفس البشرية، يتجاوز مجرد الانتماء الجغرافي ليصبح جزءًا لا يتجزأ من الهوية والوجود. إنه إحساس فطري ينمو ويتطور مع الإنسان منذ نعومة أظفاره، يتغذى من ذكريات الطفولة، وحكايات الأجداد، وعبق التاريخ الذي يفوح من كل زاوية في تراب الوطن. هذا الحب ليس مجرد عاطفة عابرة، بل هو رابط مقدس يربط الفرد بأرضه، وتاريخه، وشعبه، ويمنحه شعورًا بالاستقرار والأمان والانتماء. وعندما نتحدث عن حُب الوطن في سياق مصر، فإننا نتحدث عن قصة عشق أزلية، تتجلى في كل حبة رمل، وكل قطرة ماء من النيل الخالد، وفي عظمة حضارة امتدت لآلاف السنين، لتشكل وجدان أمة بأكملها. مصر ليست مجرد بقعة جغرافية، بل هي مهد الحضارات، ومنبع القيم، ورمز الصمود والعطاء، مما يجعل حبها ليس فقط واجبًا، بل فخرًا وشرفًا يتوارثه الأجيال. يتجلى حُب الوطن في أبعاد متعددة، فهو ليس فقط رمزًا للهوية التي تحدد من نحن، بل هو أيضًا تجسيد للتاريخ الذي يروي قصص أجدادنا وبطولاتهم، والحضارة التي أثرت في الإنسانية جمعاء. الوطن هو الكرامة التي نعيشها، والأمان الذي نحتمي به، والحرية التي نتنفسها. لذلك، فإن واجبنا تجاه هذا الكيان العظيم يتجاوز مجرد المشاعر، ليتحول إلى أفعال ملموسة. يبدأ هذا الواجب بالحفاظ على مقدرات الوطن وثرواته، والدفاع عنه بكل غالٍ ونفيس في وجه أي خطر يهدد أمنه واستقراره. كما يتطلب منا احترام قوانينه والالتزام بها، لأنها الضمانة الأساسية لتنظيم المجتمع وحماية حقوق أفراده. والأهم من ذلك، أن حب الوطن يدفعنا نحو النهوض به في كافة المجالات، من خلال العمل الجاد والمخلص في التعليم، والصحة، والاقتصاد، والثقافة، وكل ما من شأنه أن يرفع شأن الوطن ويضعه في مصاف الدول المتقدمة. إن التضحية من أجل الوطن هي أسمى درجات الحب والعطاء. فعندما يتعرض الوطن لمكروه، لا قدر الله، يقف أبناؤه صفًا واحدًا، يتحدون في وجه الشدائد، ويقدمون أرواحهم فداءً لترابه الطاهر. هذه التضحية ليست مجرد شعارات ترفع، بل هي تجسيد حقيقي للانتماء والولاء، وإيمان راسخ بأن الوطن يستحق كل غالٍ ونفيس. وقد علمنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم أسمى معاني حب الوطن، عندما قال عن مكة المكرمة: 'ما أَطْيَبَكِ من بلدٍ! وأَحَبَّكِ إليَّ! ولولا أنّ قومي أَخْرَجُونِي منكِ ما سَكَنْتُ غيرَكِ'. هذا يعكس عمق تعلق النبي بوطنه وحنينه الدائم إليه، ويؤكد أن حُب الوطن غريزة فطرية في نفس كل إنسان. حُب الوطن لا يكون بالأقوال والشعارات الرنانة فحسب، بل بالأفعال التي تدل على الإنتماء الحقيقي لترابه الطاهر. يبدأ غرس هذا الحب من الأسرة، حيث يقع على عاتق الأبوين مسؤولية تعليم أبنائهم الوفاء للأرض التي نشأوا عليها، وغرس قيم الانتماء والتضحية في نفوسهم. وللمدرسة دور حيوي في تنمية هذا الشعور، من خلال المناهج التعليمية والأنشطة اللامنهجية التي تعرف الطلاب بتاريخ وطنهم وحضارته، وتفهمهم حجم دورهم في نهضته وتقدمه. أما الجامعة، فهي الصرح الذي يترجم فيه الشباب انتماءهم وحبهم للوطن إلى عمل ملموس، من خلال الأبحاث العلمية التي تخدم المجتمع، والمشاريع التنموية التي تساهم في بناء المستقبل، والحرص على التفوق الدراسي الذي يرفع اسم الوطن عاليًا في المحافل الدولية. فحب الوطن هو عمل مستمر، وجهد دؤوب، وتفانٍ لا ينضب من أجل رفعة الوطن وازدهاره. مصر، هذا الإسم الذي يحمل في طياته تاريخًا عريقًا وحضارة شامخة، هي بحق أم الدنيا ومهد الحضارات. فمنذ فجر التاريخ، كانت مصر منارة للعلم والمعرفة، وموطنًا لأعظم الحضارات الإنسانية التي أثرت في مسيرة البشرية جمعاء. إنها الأرض التي شهدت بناء الأهرامات الشاهقة، وتدفق نهر النيل الخالد، الذي كان ولا يزال شريان الحياة لمصر، يروي أرضها ويمنحها الخصوبة والنماء. وعندما نذكر مصر، فإن أول ما يتبادر إلى الأذهان هو النيل العظيم، الذي يمثل رمزًا للعطاء والخير، ويجسد العلاقة الأزلية بين الإنسان والأرض في هذه البقعة المباركة من العالم. لقد تغنى الشعراء والأدباء والعلماء بمصر على مر العصور، وخلدوا حبها في قصائدهم وكتاباتهم. فمصر ليست مجرد دولة، بل هي حالة فريدة من نوعها، تجمع بين عراقة الماضي وأصالة الحاضر وطموح المستقبل. إنها الأرض التي أنجبت العظماء، وشهدت ميلاد الأديان، واحتضنت الفنون والعلوم. من أقوال الشعراء التي تعبر عن حبهم لمصر: 'مصر يا أم الحضارة والعصر، مصر يا أم الطيابة والأصل، مصر يا أم النيل الجديد مصر يا أم الوادي الجديــد، مصر بلادي أحبها من كل دمي وفؤادي.' هذه الكلمات ليست مجرد أبيات شعرية، بل هي تعبير صادق عن مكانة مصر في قلوب أبنائها ومحبيها حول العالم. مصر هي بلد الحضارات، وبلد الصمود، وبلد العطاء، وهي دائمًا في طليعة الأمم التي تساهم في بناء مستقبل أفضل للإنسانية. إن حب مصر لا يقتصر على الكلمات والأشعار، بل يتجسد في الأفعال والممارسات اليومية التي تهدف إلى رفعة شأنها وتقدمها. فالشباب المصري، بوعيه وطاقته وإبداعه، هو عماد المستقبل، وعليه تقع مسؤولية كبيرة في بناء مصر الحديثة. يجب على الشباب أن يكونوا قدوة في العمل الجاد والمخلص، وأن يسعوا جاهدين لتحقيق التميز في مجالاتهم المختلفة، سواء في التعليم أو العمل أو الابتكار. فكل إنجاز يحققه الشاب المصري هو بمثابة لبنة تضاف إلى صرح الوطن الشامخ. كما أن الحفاظ على مقدرات الوطن وتراثه هو جزء لا يتجزأ من حب مصر. فمصر تزخر بالآثار القديمة والمواقع التاريخية التي تروي قصص الحضارات المتعاقبة، وهي ثروة قومية يجب الحفاظ عليها وصيانتها للأجيال القادمة. يجب على كل مواطن أن يشعر بالمسؤولية تجاه هذه الآثار، وأن يساهم في حمايتها من أي عبث أو إهمال. بالإضافة إلى ذلك، فإن العمل الجاد والمخلص في كافة القطاعات هو السبيل الوحيد لتحقيق التنمية المستدامة والازدهار الاقتصادي. فكل فرد في المجتمع، من العامل البسيط إلى العالم الكبير، يقع على عاتقه دور في بناء مصر وتقدمها. إن حب مصر يعني أن نعمل بجد وتفانٍ، وأن نكون يدًا واحدة في مواجهة التحديات، وأن نسعى دائمًا لتحقيق الأفضل لوطننا الحبيب. و في الختام، يظل حُب مصر على وجه الخصوص، شعورًا خالدًا يتوارثه الأجيال، ويتجدد مع كل إنجاز يتحقق، ومع كل تحدٍ يتم التغلب عليه. إنه ليس مجرد شعور عاطفي، بل هو إلتزام أخلاقي ووطني يدفعنا إلى العمل الدؤوب والتفاني من أجل رفعة هذا الوطن العظيم. فمصر، بتاريخها العريق، وحضارتها الشامخة، وشعبها الأبي، تستحق منا كل الحب والعطاء. إنها الأرض التي احتضنتنا، ومنحتنا هويتنا، وشكلت وجداننا. لذا، فإن واجبنا تجاهها هو أن نحافظ على وحدتها، وأن نعمل على تقدمها وازدهارها، وأن نغرس حبها في قلوب أبنائنا، ليبقى هذا الحب حيًا في القلوب جيلًا بعد جيل. فلنعمل جميعًا، كل في مجاله، من أجل مستقبل مشرق لمصر، مستقبل يليق بتاريخها العظيم، وطموحات شعبها الأبي، لتظل مصر دائمًا وأبدًا منارة للعلم والحضارة، ورمزًا للصمود والعطاء، وفخرًا لكل مصري.

السعودية تُجهّز أكثر من ألف مسجد بمكة لاستقبال موسم العمرة
السعودية تُجهّز أكثر من ألف مسجد بمكة لاستقبال موسم العمرة

البشاير

timeمنذ 22 دقائق

  • البشاير

السعودية تُجهّز أكثر من ألف مسجد بمكة لاستقبال موسم العمرة

أ ش أ – أعلنت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودية، أنها جهزت 1013 مسجدًا وجامعًا في المنطقة المركزية بالعاصمة المقدسة (مكة المكرمة)، ضمن خطة متكاملة لاستقبال المعتمرين والزوار مع انطلاق موسم العمرة لعام 1447هـ. وأوضحت الوزارة – في بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية (واس) اليوم الخميس – أن الاستعدادات شملت متابعة أعمال الصيانة والتشغيل والنظافة، إلى جانب تكثيف الجولات الرقابية لمتابعة أداء الشركات المشغلة والتأكد من جودة الخدمات المقدمة، فضلًا عن تنفيذ برامج صيانة دورية للمرافق لضمان استمرار جاهزيتها على مدار الساعة. وأشارت إلى أن ذلك يأتي ذلك في إطار الجهود الرامية إلى تهيئة بيوت الله لضيوف الرحمن، بما يوفر لهم بيئة إيمانية مريحة تُمكّنهم من أداء الشعائر بكل يسر وطمأنينة.

مديرية أوقاف بأسيوط تنظِّم ندوة للفتيات بعنوان: "الأخلاق والقيم طريق النجاح"
مديرية أوقاف بأسيوط تنظِّم ندوة للفتيات بعنوان: "الأخلاق والقيم طريق النجاح"

بوابة الفجر

timeمنذ 22 دقائق

  • بوابة الفجر

مديرية أوقاف بأسيوط تنظِّم ندوة للفتيات بعنوان: "الأخلاق والقيم طريق النجاح"

عقدت مديرية أوقاف أسيوط ندوة للفتيات بعنوان: "الأخلاق والقيم طريق النجاح"، جاءت الندوة بتوجيهات الدكتور أسامة السيد الأزهري وزير الأوقاف، وبرعاية الشيخ محمد عبد اللطيف محمود مدير عام الدعوة والمراكز الثقافية بالمديرية، وبحضور كل من: الدكتورة شيماء صالح عبد الحميد الواعظة بالأوقاف، والدكتورة نسرين عبد الرحمن مدير وحدة السكان، والأستاذة ولاء حسن عبد الحكيم منسقة الوحدة بمركز الفتح. تحدثت الدكتورة شيماء صالح عن أهمية الأخلاق في بناء الإنسان والمجتمع، وأكدت أن القيم ليست مجرد شعارات، بل سلوك يُترجم الإيمان، وأن الأخلاق هي طريق النجاح الحقيقي في الدنيا والآخرة، واستشهدت بقول الله تعالى: ﴿وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيم﴾، وبحديث النبي ﷺ: "‌أَكْمَلُ ‌الْمُؤْمِنِينَ ‌إِيمَانًا ‌أَحْسَنُهُمْ ‌خُلُقًا". ووجّهت حديثًا مباشرًا للفتيات، قائلة: "كل خُلق طيب هو لبنة في بناء شخصيتك، وكل قيمة تُغرس فيكِ هي أساس لحياة ناجحة متزنة، كوني نورًا في بيتك ومجتمعك، وكوني قدوة في زمن تتزاحم فيه المؤثرات". من جانبها، أشادت الدكتورة نسرين عبد الرحمن بدور وزارة الأوقاف في تعزيز الوعي المجتمعي، وربط الخطاب الديني بقضايا الناس، مشيرة إلى أن غرس القيم في النشء ركيزة أساسية في التنمية. واختُتمت الندوة بدعوة الفتيات إلى الثبات على المبادئ، والتحلي بالأخلاق النبيلة، باعتبارها مفتاح التوفيق في الدنيا ورضا الله في الآخرة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store