
القسام: استهدفنا دبابة ميركفاه بعبوة أرضية شديدة الانفجار
ومع دخول اليوم الـ655 من حرب الإبادة على غزة، نفذ جيش الاحتلال غارات ليلية استهدفت مجوّعين ونازحين، ما أسفر عن شهداء ومصابين.ويواصل الاحتلال الإسرائيلي القتل الجماعي للباحثين عن الطعام والنازحين، بينما يأخذ حصار الغزّيين أبعادا أكثر خطورة في ضوء تزايد أعداد المتوفين جوعا.وفي الجانب العسكري، بدأت قوات الاحتلال عملية عسكرية في دير البلح، وسط قطاع غزة، في وقت أوقعت المقاومة الفلسطينية خسائر في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي.وسياسيا، قالت حركة حماس إنها تتحرك بإيجابية وتناقش مقترحات الوسطاء- مع القوى والفصائل الفلسطينية- للوصول إلى اتفاق ينهي العدوان على غزة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
محللون: تصريحات نتنياهو 'مناورة بائسة' لصرف الأنظار عن أزماته الداخلية
أكد محللون وخبراء أردنيون أن تصريحات نتنياهو الأخيرة مناورة بائسة تكشف عن أزمة داخلية يحاول تصديرها للخارج، مؤكدين أن الأردن عصي على التهديدات ويمتلك من أدوات القوة ما يجعله قادرا على التصدي لأي تهديدات والمحافظة على ثوابته تجاه القضية الفلسطينية. وقال رئيس لجنة الإعلام والتوجيه الوطني في مجلس الأعيان، العين محمد داودية، إن تصريحات نتنياهو تعكس غضب الساسة الإسرائيليين واستياءهم من مواقف الأردن بقيادة جلالة الملك في نصرة الأشقاء في الضفة الغربية وقطاع غزة، وفضح جرائم الإبادة التي يرتكبها الاحتلال في المحافل الدولية. وأضاف أن هذه التصريحات لا يمكن تجاهلها لكن يجب أن لا تثير الهلع فهي ليست جديدة، والأردن يمتلك أدوات قوة تتمثل في وحدته الوطنية، وصلابة جيشه العربي، وعلاقاته الدولية الواسعة، ما يجعله قادرًا على حماية مصالحه والتمسك بموقفه الداعي إلى السلام العادل والشامل . واعتبر المؤرخ الدكتور سلطان المعاني، تصريحات نتنياهو، جزءا من سردية إسرائيلية تسعى 'لشرعنة' مشروع توسعي استيطاني مخالف للقانون الدولي. و قال المعاني إن رد الأردن جاء سريعًا وحاسمًا، عبر وزارة الخارجية، بوصف التصريحات بأنها 'تصعيد خطير واستفزاز وتهديد لسيادة الدول'، مؤكدًا أن الأردن يحصّن موقفه بثلاثة مسارات متكاملة: ترسيخ القانون الدولي كمرجعية، وبناء ائتلافات إقليمية ودولية، وربط الخطاب التوسعي بالممارسات الاستيطانية غير الشرعية. من جانبه، رأى المحلل السياسي، حمزة العكايلة، أن تصريحات نتنياهو ليست سوى مناورة بائسة تهدف لحرف الأنظار عن أزماته الداخلية، مؤكدا أن الأردن بتلاحم قيادته وشعبه، ورصيد دبلوماسيته المتجذر، يبقى سدًا منيعًا أمام تلك المناورات. وقال إن بطولات الجيش الأردني، ما تزال شاهدة حية على أن الأردن غير قابل للانكسار أو الانجرار إلى الفوضى، مؤكدا أن كل بيت أردني هو خندق، وكل ذرة تراب نار وبارود. بدوره، أكد الخبير الأمني والسياسي الدكتور حسين السرحان، أن الأردن ليس في موقع رد الفعل، بل في موقع الفعل والتأثير، مستندًا إلى شرعية تاريخية، وموقف سياسي وأخلاقي متماسك، وتلاحم شعبي متجذر، ليبقى رقمًا صعبًا في معادلات المنطقة، ودرعًا صلبًا في الدفاع عن فلسطين والحق العربي. ورأى أن تصريحات نتنياهو لا تنفصل عن سياق محاولته للتصعيد الإقليمي، مجدد التأكيد أن الأردن بما يمتلكه من رصيد دبلوماسي، واعتدال سياسي، وعلاقات دولية راسخة، قادر على مواجهة التحديات مهما تعقدت الظروف. رنده حتامله – بترا.


سواليف احمد الزعبي
منذ 2 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
القسام تبث مشاهد لقنص جنود واستهداف آليات الاحتلال شرق غزة
#سواليف بثت #كتائب_القسام، الجناح العسكري لحركة #المقاومة_الإسلامية ( #حماس )، مشاهد مصورة توثق عمليات نوعية نفذها مقاتلوها ضد #جنود #جيش_الاحتلال وآلياته العسكرية في محاور التوغل شرق مدينة #غزة، وذلك ضمن سلسلة عمليات أطلقت عليها اسم ' #حجارة_داود '. وتُظهر المشاهد، قنص مقاتلي القسام لعدد من جنود الاحتلال واستهداف آلياته بقذائف 'الياسين 105' في مناطق متعددة، أبرزها أحياء التفاح، الزيتون، والشجاعية. كما بيّنت المشاهد قصف مواقع عسكرية تابعة للاحتلال شرق مدينة غزة باستخدام قذائف الهاون. وفي التفاصيل، أظهر التوثيق المصور قنص جندي إسرائيلي في شارع بغداد بحي الشجاعية، وآخر في شارع المنصورة داخل الحي ذاته، حيث سقط كلاهما فور استهدافهما. كما تم استهداف قوة للاحتلال بالأسلحة الرشاشة في حي الشجاعية، وقنص جندي ثالث في حي التفاح، إلى جانب استهداف قوات إسرائيلية أخرى في شارع المنطار بحي #الشجاعية. وأشار مقطع الفيديو الذي بثته القسام إلى دك موقع قيادة وسيطرة وتجمعات للاحتلال بقذائف الهاون، شرق حي التفاح، بتاريخي 12 تموز/يوليو و11 آب/أغسطس 2025، ضمن العمليات المستمرة التي تنفذها الكتائب في محاور الاشتباك. وتواصل فصائل المقاومة الفلسطينية، وفي مقدمتها كتائب القسام، استهداف قوات الاحتلال المتوغلة داخل قطاع غزة، ما يتسبب بخسائر مباشرة ومتتالية في صفوف جيش الاحتلال وعتاده العسكري.

سرايا الإخبارية
منذ 3 ساعات
- سرايا الإخبارية
12 مليون شاهدوا البرنامج الأمريكي الذي فضح واشنطن و(إسرائيل) .. راهبة تكشف جرائم الاحتلال ومعاناة المسيحيين والفلسطينيين
سرايا - مقابلةٌ واحدةٌ في برنامجٍ أمريكيٍّ تلفزيونيٍّ مشهورٍ جدًا أثار القلق والخشية في "إسرائيل"، فالراهبة التي تحدثت عاشت المعاناة، ورأت الجرائم والفظائع التي ترتكبها دولة الاحتلال ضدّ الفلسطينيين، وأكّدت لمئات ملايين المُشاهدين أنّ حركة حماس هي حركة مقاومة تُدافِع عن شعبها وأرضها، الأمر الذي أثار حنق وغضب "إسرائيل" لأنّ أقوالها كانت بمثابة مسمارٍ فولاذيٍّ آخرٍ في نعش السرديّة الصهيونيّة. وتلقى ظهور الراهبة أغابيا ستيفانوبولوس في معرض تاكر كارلسون المحافظ في الولايات المُتحدّة الأمريكيّة مدحًا واسع النطاق لفضح تجربة المسيحيين الفلسطينيين الذين يعيشون في عهد الاحتلال الإسرائيلي والحرب على غزة. الحلقة الأخيرة، بعنوان (إليك ما يعجبه حقًا أنْ تعيش كمسيحيٍّ في الأرض المقدسة)، كانت لديها حوالي 12 مليون مشاهدة بحلول وقت كتابة هذا التقرير. وكانت الأم ستيفانوبولوس، التي عاشت في بلدة بيثاني الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة منذ عام 1996، من بين العديد من الضيوف المؤيدين للفلسطينيين في برنامج مضيف فوكس نيوز السابق. وإلى جانب رواياتها عن التمييز التي يتعرّض لها الفلسطينيون، كرس كارلسون الكثير من المقابلة لاستكشاف الصهيونية المسيحية، وهو اعتقاد من قبل بعض اليهود يجب أنْ يعودوا إلى الأرض المقدسة لإثارة (المجيء الثاني) للمسيح، كما يؤمن سفير الولايات المُتحدّة الأمريكيّة في "إسرائيل"، مايك هكابي، الذي يدعو لإقامة "إسرائيل" الكبرى. جديرٌ بالذكر أنّه في المقابلة، قامت الأم ستيفانوبولوس بتفصيل سرقة "إسرائيل" للأرض المسيحية، ومهمة ما تُسمّى بـ (إسرائيل الكبرى)، أيْ فلسطين التاريخيّة، واضطهاد المسيحيين على يد "إسرائيل"، من بين العديد من الموضوعات الأخرى. كما كشفت الراهبة الأمريكيّة عاشت لمدّة عشرين عامًا في فلسطين النقاب عن أن المسيحيّين في الأراضي المقدّسة، أيْ في فلسطين التاريخيّة، يواجهون وضعًا صعبًا للغاية، مشابهًا لوضع المسلمين، بسبب هويتهم الفلسطينيّة، على حدّ قولها. وأشارت الراهبة أغابيا ستيفانوبولوس في حوارٍ مع الإعلاميّ الأمريكيّ الشهير تاكر كارلسون، إلى أنّ المسيحيّين الفلسطينييّن يعانون، خاصة في مناطق مثل بيت لحم والقدس، من قيودٍ صارمةٍ على حركتهم. علاوة على ذلك، بيّنت في معرض ردّها على سؤال مُقدِّم البرنامج أن التنقل بين المدن يتطلّب تصاريح إسرائيليّة تُمنح نادرًا، الأمر الذي يجعل زيارة الأماكن المقدسة أمرًا بالغ الصعوبة. ومضت الراهبة قائلةً: 'يُعتبر المسيحيون الفلسطينيون أحفاد المسيحيين الأوائل الذين عاشوا في المنطقة منذ قرون، لكنّهم يجدون صعوبة في ممارسة شعائرهم الدينية بحريّةٍ'، طبقًا لأقوالها. ولفتت إلى أنّ عدد السكان المسيحيين في المنطقة شهد انخفاضًا كبيرًا منذ عام 1948، أيْ منذ النكبة الفلسطينيّة التي حلّت بالعشب الفلسطيني حيثُ طُرِدَ وهُجِّر إلى كلّ من سوريّة ولبنان والأردن، ويرجع ذلك بشكلٍ أساسيٍّ إلى سياسات منظومة الإسرائيليّ التي تُصعب الحياة على السكان الفلسطينيين عمومًا. وانتقدت الراهبة المسيحيين الصهاينة في الولايات المتحدة لدعمهم المستوطنات الإسرائيلية التي تُبنى على الأراضي الفلسطينية، بما فيها الأراضي التابعة للمسيحيين، دون الاكتراث بمعاناة المسيحيين المحليين. بالإضافة إلى ذلك، أكّدت المتحدثة إنّه لا وجود لصراعٍ دينيٍّ بين المسيحيين والمسلمين، مشيرةً في الوقت عينه إلى التعايش والاحترام المتبادل بينهما في المجتمع الفلسطينيّ، واستشهدت على ذلك بتجربته الشخصية كراهبة في مدرسة مسيحيّة ذات غالبية طلابية مسلمة. وعبّرت الراهبة عن قلقها من أنْ يلقى المسيحيّون في الضفة الغربية مصيرًا مشابهًا لما يحدث في غزة، وشدّدّت على أنّ وجودهم كجزءٍ حيويٍّ من النسيج الاجتماعيّ الفلسطينيّ بات مهدّدا بشكلٍ متزايدٍ، مُشيرةً في الوقت عينه إلى أنّ الكنائس الأرثوذكسية في الولايات المُتحدّة الأمريكيّة مترددة في التحدث علنًا عن هذه القضية. وقالت إنّ الكثير من الحجاج المسيحيين الأجانب لا يدركون حقيقة الوضع بسبب المرشدين السياحيين الإسرائيليين. واتهمت الراهبة الاحتلال بتدمير الأسس التاريخية للتراث المسيحيّ في المنطقة، مثلما حدث مع مصنع يملكه مسيحيون في نابلس تمّ مصادرته وهدمه دون أيّ سببٍ قانونيٍّ واضحٍ، الأمر الذي أدى لفقدان أكثر من 600 عامل وعاملة مصدر رزقهم الوحيد، طبقًا لأقوالها وأثناء توضيح تفاصيل الاستيلاء على "إسرائيل" للأراضي المسيحيّة، قالت الأم ستيفانوبولوس، 'علينا أنْ نحارب أيباك والصهاينة المسيحيين، حيث يقف المسيحيون ويقولون (ليسوا في اسمي)'. وأضافت: 'كانت هناك دائمًا مقاومة في فلسطين، في شكل أشخاص يقاتلون من أجل أراضيهم. تستمر "إسرائيل" في الاستيلاء على الأرض شيئًا فشيئًا، ومصادرة الأراضي وبناء المستوطنات، وخنق حياة أي شخص يعيش هناك'. ومن الأهمية بمكان التشديد على أنّ أفكارها لاقت أصداءً واسعة النطاق مع العديد من المسيحيين على وسائل التواصل الاجتماعيّ، حيث قال أحد المستخدمين إنّ 'إيمانك يتم اختطافه واستخدامه ضدك'، مما يلمح إلى أنّ المقابلة كانت تفتح للعين بالنسبة للكثيرين. وعند الحديث عن الكنائس في فلسطين التي تعرضت للقصف، سأل كارلسون، 'كيف تعرضت الكنيسة المسيحية لقصفٍ؟'، وردت الأم ستيفانوبولوس، 'لأنها جزء من فلسطين، إنّهم الفلسطينيين'. في تموز (يوليو) الفائت، قتل تفجير إسرائيلي للكنيسة الكاثوليكية الوحيدة في قطاع غزة امرأتين وأصابوا بجروح فلسطينيين آخرين، بمن فيهم القس. وتعرضت الكنيسة الأرثوذكسية اليونانية على اسم القديس بورفيريوس في غزة للأضرار خلال ضربة جوية إسرائيلية قاتلة على مستشفى أهلي المعمداني البالغ من العمر 141 عامًا، وهو أقدم مستشفى في الشريط. يمثل المسيحيون الفلسطينيون ما يصل إلى 10 في المائة من السكان الفلسطينيين العالميين، حيث ينتمي معظمهم إلى الأديان الأرثوذكسية اليونانية أو الكاثوليكية. يعيش أكثر من 140000 داخل ما يُسّمى بالخّط الأخضر، بينما يقيم حوالي 45000 في الضفة الغربية المحتلة، حيث يواجهون غالبًا عنفًا من المستوطنين والجنود الإسرائيليين. في غزة، لا يتمكن الكثير منهم من الوصول إلى مواقعهم المقدسة بسبب حرب "إسرائيل" المستمرة على القطاع منذ أكتوبر 2023.