logo
روسيا تستأنف القتال بعد الهدنة وترحّب بموقف ترامب تجاه أوكرانيا

روسيا تستأنف القتال بعد الهدنة وترحّب بموقف ترامب تجاه أوكرانيا

الجزيرة٢١-٠٤-٢٠٢٥

استأنفت روسيا هجماتها في أوكرانيا، اليوم الاثنين، مع انتهاء الهدنة الهشة التي أعلنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لمدة 30 ساعة بمناسبة عيد الفصح ، فيما أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن أمله في التوصل إلى اتفاق بين البلدين خلال هذا الأسبوع.
وقال بوتين إن بلاده استأنفت العمليات العسكرية ضد أوكرانيا بعد انتهاء هدنة الفصح، وأضاف "نتعامل بإيجابية مع أي مبادرات سلمية، ونتوقع من كييف القيام بالمثل".
وفي وقت سابق، نقلت وكالات أنباء روسية عن وزارة الدفاع قولها إن القوات الروسية استأنفت القتال بعدما "التزمت بالهدنة بشكل صارم وبقيت في مواقعها. واتهمت الوزارة أوكرانيا بانتهاك الهدنة.
من جانبها، قالت القوات الجوية الأوكرانية إن روسيا أطلقت 96 طائرة مسيّرة و3 صواريخ في هجمات استهدفت أوكرانيا خلال الليل، مما تسبب في أضرار بمناطق خاركيف ودنيبروبيتروفسك وتشيركاسي.
وأضافت أن وحدات الدفاع الجوي أسقطت 42 طائرة مسيرة واستخدمت وسائل التشويش لتغيير مسار 47 طائرة أخرى.
أوكرانيا ترد
وأعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ، في وقت مبكر من اليوم، أن القوات الأوكرانية تلقت تعليمات بالاستمرار في الرد بالمثل على تحركات الجيش الروسي.
إعلان
وقال في منشور على موقع إكس إن "تحركات أوكرانيا ستظل قائمة على الرد بالمثل.. وقف إطلاق النار سيقابله وقف لإطلاق نار، والضربات الروسية سنرد عليها بضربات دفاعية. الأفعال دائما أبلغ من الأقوال".
وكانت كييف وموسكو قد تبادلتا الاتهامات بشن آلاف الهجمات التي خرقت الهدنة، لكن زيلينسكي أكد أن روسيا لم تشن غارات جوية خلال النهار.
وقالت واشنطن إنها سترحب بتمديد الهدنة لكن بوتين امتنع عن ذلك فيما كرر زيلينسكي مرارا استعداد أوكرانيا لوقف القتال لمدة 30 يوما.
إشادة روسية بترامب
في تلك الأثناء، قال الكرملين إن موقف إدارة ترامب بشأن استبعاد انضمام أوكرانيا لحلف شمال الأطلسي (ناتو) بعث على الرضا لدى موسكو، لكنه أحجم عن التعليق على تطلعات ترامب لإبرام اتفاق بين البلدين هذا الأسبوع.
وصرح المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف بأن الرئيس بوتين لا يزال منفتحا على إيجاد تسوية للأزمة الأوكرانية، وأن العمل مع الولايات المتحدة مستمر.
وقد أعرب ترامب عن أمله في توصّل روسيا وأوكرانيا إلى اتفاق سلام هذا الأسبوع، متعهدا بـ"تعاملات تجارية مزدهرة مع الولايات المتحدة" للطرفين المتحاربين إذا وقعا الاتفاق.
وقال ترامب في منشور على منصته تروث سوشيال أمس الأحد "آمل أن تُبرم روسيا وأوكرانيا صفقة هذا الأسبوع"، من دون كشف تفاصيل عن إحراز أي تقدم في محادثات السلام التي سعت واشنطن إلى دفعها قدما منذ توليه سدة الرئاسة لولاية ثانية غير متتالية خلفا ل جو بايدن في يناير/كانون الثاني الماضي.
وكان ترامب قال يوم الجمعة الماضي إن الولايات المتحدة ستركّز على أولويات أخرى إذا لم يتم التوصل "قريبا" إلى اتفاق لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رويترز تفضح صورة مغلوطة استخدمها ترامب ضد حكومة جنوب أفريقيا
رويترز تفضح صورة مغلوطة استخدمها ترامب ضد حكومة جنوب أفريقيا

الجزيرة

timeمنذ 2 ساعات

  • الجزيرة

رويترز تفضح صورة مغلوطة استخدمها ترامب ضد حكومة جنوب أفريقيا

في خطوة أثارت جدلا واسعا، عرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال لقائه برئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا صورة ادّعى أنها توثّق دفن مزارعين بيض قُتلوا في جنوب أفريقيا. غير أن وكالة رويترز كشفت أن الصورة لا تمت بصلة لجنوب أفريقيا، بل التُقطت في جمهورية الكونغو الديمقراطية. خلال الاجتماع الذي عُقد في البيت الأبيض يوم 21 مايو/أيار الجاري، أخرج ترامب صورة مطبوعة متّهما حكومة رامافوزا بالتقاعس عن حماية المزارعين البيض، فيما بدا تكرارا لروايته القديمة حول " إبادة جماعية بيضاء" في جنوب أفريقيا، وهي مزاعم دحضها مرارا الخبراء والبيانات الرسمية. الصورة المضللة ومصدرها الصورة التي استخدمها ترامب مأخوذة من فيديو نشرته وكالة رويترز في ديسمبر/كانون الثاني 2022، ويُظهر جنازة جماعية في مدينة غوما شرقي الكونغو لضحايا سقطوا في اشتباكات بين الجيش ومتمردي حركة "إم 23″، ولا علاقة لها بالمزارعين أو بجنوب أفريقيا. ترامب استند في ادعائه إلى مقال نُشر في موقع "أميركان تنكير" (American Thinker) اليميني، تضمّن رابطا للفيديو التابع لرويترز. وأقرت محررة الموقع أندريا ويدبورغ بأن الصورة أُسيء تفسيرها، لكنها دافعت عن المقال باعتباره تسليطا للضوء على "الاضطهاد الذي يواجهه البيض في جنوب أفريقيا"، حسب تعبيرها. رد رامافوزا وموقف جنوب أفريقيا رغم الطابع المثير للجدل لهذه الاتهامات، حافظ الرئيس رامافوزا على هدوئه، وأكد على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين واشنطن وبريتوريا. وبحسب مصادر مطّلعة على فحوى الاجتماع، لم يرد رامافوزا مباشرة على مزاعم ترامب، مكتفيا بالتأكيد على التزام بلاده بسيادة القانون وحماية جميع المواطنين دون تمييز. ردود فعل غاضبة وإشادة بالحكمة أثارت الحادثة ردودا غاضبة في جنوب أفريقيا، حيث وصف ناشطون ومحللون استخدام ترامب صورة مضللة بأنه "تلاعب خطير" قد يفاقم التوترات العرقية. في المقابل، تلقى رامافوزا إشادة واسعة على هدوئه وتعقّله في التعامل مع ما وُصف بـ"استفزاز غير مبرر". البيانات الحكومية في جنوب أفريقيا تشير إلى أن الجرائم التي تطال المزارعين لا تميّز بين الأعراق، ولا توجد مؤشرات على وجود "إبادة منظمة" ضد البيض، كما يروّج لها بعض التيارات في اليمين الأميركي. سياق سياسي مشحون تأتي هذه الواقعة في وقت يسعى فيه رامافوزا لتعزيز العلاقات الاقتصادية والسياسية مع الولايات المتحدة ، بينما يبدو أن ترامب، في خضم حملته السياسية المستمرة، لا يزال يوظّف الخطاب الشعبوي والإثارة الإعلامية ولو على حساب الدقة والحقائق.

طالب جامعة كولومبيا المحتجز محمود خليل يلتقي بمولوده لأول مرة
طالب جامعة كولومبيا المحتجز محمود خليل يلتقي بمولوده لأول مرة

الجزيرة

timeمنذ 7 ساعات

  • الجزيرة

طالب جامعة كولومبيا المحتجز محمود خليل يلتقي بمولوده لأول مرة

قال محامو محمود خليل ، الطالب في جامعة كولومبيا والناشط المناصر للفلسطينيين الذي اعتقله موظفو الهجرة الأميركيون في مارس/آذار، إنه التقى بابنه البالغ من العمر شهرا للمرة الأولى أمس الخميس قبل جلسة استماع أمام قاضية للهجرة. وبعد جلسة استماع استغرقت يوما كاملا، لم تقرر القاضية جامي كومانز من محكمة لاسال للهجرة في جينا بولاية لويزيانا ما إذا كان بإمكان الحكومة الأميركية المضي في عملية ترحيل خليل، وقررت أن تصدر حكمها في وقت لاحق. والتقى خليل بزوجته نور عبد الله وطفلهما الرضيع "دين" داخل منشأة جينا، قبل بدء الإجراءات وهو لقاء تحقق بفضل حكم قضائي صدر يوم الأربعاء بالسماح لخليل بلقاء زوجته. وقالت إيمي جرير، وهي واحدة من بين محامي خليل، للصحفيين بعد جلسة الاستماع "تمكن محمود من رؤية طفله الرضيع وحمله والتحدث إلى زوجته واحتضانها هذا الصباح". وأصبح خليل، وهو ناشط في الحركة الطلابية بجامعة كولومبيا التي انتقدت الحملة العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة ، شخصية محورية في الجدل الدائر بالولايات المتحدة حول الحرب وتكتيكات إدارة الرئيس دونالد ترامب لاستغلال سلطاتها فيما يتعلق بالسجن والترحيل ضد المعارضين السياسيين. وفي 8 مارس/آذار الماضي، اعتقلت السلطات الأميركية خليل الذي قاد احتجاجات تضامنية بجامعة كولومبيا العام الماضي، تنديدا بالإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة. واعتبارا من مارس، ألغت الولايات المتحدة تأشيرات والوضع القانوني لأكثر من ألف طالب، ورفع العديد منهم دعاوى قضائية ضد إدارة الرئيس ترامب بسبب إلغاء تأشيراتهم، وصدرت أوامر مؤقتة لإعادة الوضع القانوني لعدد قليل منهم. وانتشرت الاحتجاجات الداعمة لفلسطين والتي بدأت في جامعة كولومبيا إلى أكثر من 50 جامعة بالبلاد، واحتجزت الشرطة أكثر من 3100 شخص، معظمهم من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس. وبدعم أميركي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 175 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.

الكرملين يؤكد عدم الاتفاق على لقاء روسي ـ أوكراني في الفاتيكان
الكرملين يؤكد عدم الاتفاق على لقاء روسي ـ أوكراني في الفاتيكان

الجزيرة

timeمنذ 17 ساعات

  • الجزيرة

الكرملين يؤكد عدم الاتفاق على لقاء روسي ـ أوكراني في الفاتيكان

أكد الكرملين اليوم الخميس أنه لا يوجد "اتفاق" بعد على لقاء روسي ـ أوكراني ثان يمكن أن يعقد في الفاتيكان تحدثت عنه تقارير صحفية أميركية، بهدف مناقشة وقف إطلاق النار المحتمل. وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف " خلال إيجازه الصحافي اليومي "لا يوجد اتفاق بعد، ولا اتفاق ملموس بشأن اجتماعات مستقبلية". وأضاف أن "العمل مستمر لتنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها". من جهته رفض المتحدث باسم الرئاسة الأوكرانية سيرغي نيكيفوروف التعليق على سؤال حول إمكان إجراء مفاوضات في الفاتيكان. وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية أمس الأربعاء، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أبلغ الزعماء الأوروبيين في 19 مايو/ أيار الماضي أن محادثات السلام المقبلة بين روسيا وأوكرانيا ستجرى في الفاتيكان. وخلال اجتماعه بممثلي الكنائس الكاثوليكية الشرقية الأسبوع الماضي، عرض بابا الفاتيكان ليو الـ14 استعداده للتوسط بين البلدين. لاوون الرابع عشر وساطة الفاتيكان بين موسكو وكييف. وفي سياق منفصل، أكد الرئيس الفنلندي ألكسندر ستاب للتلفزيون العام في بلاده الأربعاء أن اجتماعا فنيا قد يعقد الأسبوع المقبل بين الروس والأوكرانيين، وكذلك مع الأميركيين والأوروبيين، في الفاتيكان. وأكدت روسيا وأوكرانيا أنهما تريدان تنفيذ اتفاق تبادل ألف أسير من كل جانب الذي أُعلن عنه الجمعة الماضي في تركيا قبل النظر في مواصلة المناقشات. من جانبه، ذكر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مساء الاثنين الماضي، عقب اتصال هاتفي مع ترامب، أن كييف "تدرس كل الاحتمالات" بشأن مكان لقاء ثنائي جديد مع الروس، ولا سيما "تركيا والفاتيكان وسويسرا". وقال مدير مكتب الرئاسة الأوكرانية أندريه يرماك اليوم عقب محادثة هاتفية مع رئيس قسم الأمن الدولي في وزارة الخارجية السويسرية غابرييل لوتشينغر إن سويسرا أكدت استعدادها لاستضافة محادثات السلام الأوكرانية الروسية المستقبلية. وأشارت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، الثلاثاء إلى أن البابا أكد لها استعداد الفاتيكان لاستضافة محادثات سلام بين روسيا وأوكرانيا. وعقدت موسكو وكييف أول محادثات سلام بينهما منذ ربيع العام 2022 في تركيا الجمعة الماضي، لكن الاجتماع الذي استمر أقل من ساعتين فشل في التوصل إلى وقف لإطلاق النار أو تحقيق اختراقات كبيرة أخرى. وتتمسك روسيا التي يسيطر جيشها حوالى 20% من الأراضي الأوكرانية، بمطالب ترفضها كييف، منها أن تتخلى أوكرانيا عن فكرة الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي وأن تتنازل عن أربع مناطق تسيطر عليها روسيا جزئيا بالإضافة إلى شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو عام 2014، وأن تتوقف شحنات الأسلحة الغربية. وترفض أوكرانيا هذه المطالب بشدة وتطالب بانسحاب الجيش الروسي. كما تطالب هي و حلفاؤها الغربيون، بهدنة قبل محادثات السلام، رفضها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرارا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store