
وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي يجتمعون السبت بإسطنبول بمشاركة عراقجي
تستضيف إسطنبول اجتماع الدورة الـ51 لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي السبت والأحد المقبلَين، في وقت نقلت وكالة رويترز عن مصدر في وزارة الخارجية التركية قوله، إنه من المتوقع أن يحضر وزير الخارجية الإيراني
عباس عراقجي
الاجتماع.
وبحسب ما نقلت وكالة الأناضول عن مصادر بوزارة الخارجية التركية، فإنه من المتوقع أن يحضر أكثر من 40 وزير خارجية إلى إسطنبول للمشاركة في الاجتماع الذي يُعقد في فترة حرجة جراء العدوان الإسرائيلي على إيران المتواصل منذ الجمعة. ويحضر الاجتماع حوالي ألف مشارك من الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي البالغ عددها 57 دولة، إضافة إلى المؤسسات التابعة للمنظمة والدول المراقبة ومنظمات دولية أخرى.
ويتولى فيدان رئاسة الاجتماع من الرئيس السابق لمجلس المنظمة، وزير خارجية الكاميرون لوجون مبيلا مبيلا، ويلقي الكلمة الافتتاحية. ومن المتوقع أن يحضر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الاجتماع ويلقي كلمة فيه، فيما تُعقد لاحقا جلسة خاصة لمناقشة العدوان الإسرائيلي على إيران.
تقارير دولية
التحديثات الحية
"بلومبيرغ": استعدادات أميركية لاحتمال ضرب إيران خلال أيام
من جانب آخر، قال مصدر في وزارة الخارجية التركية لوكالة رويترز، إن من المتوقع أن يحضر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي اجتماعا لمنظمة التعاون الإسلامي. وأضاف المصدر أن من المتوقع أن تسلط جلسة خاصة لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي الضوء على أحدث الغارات التي تشنها إسرائيل على إيران، بما في ذلك الهجوم الذي وقع اليوم الخميس على موقع خنداب النووي في منطقة أراك. وقال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف مفاعلا للماء الثقيل قيد الإنشاء في الموقع، والذي يقول الخبراء إنه قادر على إنتاج بلوتونيوم بدرجة تستخدم في صنع الأسلحة النووية.
يأتي ذلك فيما نقلت وكالة بلومبيرغ نيوز، اليوم الخميس، عن مصادر مطلعة أن مسؤولين أميركيين كبارا يستعدون لاحتمال توجيه ضربة لإيران خلال الأيام المقبلة، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن الوضع لا يزال يتطور وقد يتغير. وذكرت بعض المصادر، وفقا للوكالة، أنه توجد خطط محتملة لشن ضربة في مطلع الأسبوع المقبل. وأفاد أحد المصادر بأن رؤساء عدد من الوكالات الفيدرالية بدأوا يستعدون كذلك للهجوم، فيما قال مسؤول في البيت الأبيض إن جميع الخيارات ما زالت مطروحة على الطاولة.
وتأسست منظمة التعاون الإسلامي (كانت باسم منظمة المؤتمر الإسلامي) في قمة عُقدت بالرباط في 25 سبتمبر/أيلول 1969، ردا على حرق الإسرائيليين المسجد الأقصى في القدس المحتلة.
(رويترز، الأناضول، العربي الجديد)
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 2 ساعات
- العربي الجديد
البيت الأبيض: ترامب سيتخذ قراراً بشأن التدخل في حرب إسرائيل وإيران خلال أسبوعين
قال البيت الأبيض، اليوم الخميس، إن الرئيس دونالد ترامب سيتخذ قراراً خلال الأسبوعين المقبلين بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة ستتدخل في الصراع الإسرائيلي الإيراني. وقالت كارولاين ليفيت المتحدثة باسم البيت الأبيض للصحافيين نقلاً عن رسالة من ترامب "استناداً إلى حقيقة أن هناك فرصة كبيرة لإجراء مفاوضات قد تجري أو لا تجري مع إيران في المستقبل القريب، سأتخذ قراري بشأن التدخل من عدمه خلال الأسبوعين المقبلين". وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، أنّ المراسلات مستمرة مع إيران، مشيرة إلى أنه "لا توجد أي مؤشرات على تدخل الصين عسكرياً في إيران". وأضافت ليفيت، في إفادة صحافية معتادة، أن ترامب مهتم بالسعي لحل دبلوماسي مع إيران، لكن أولويته القصوى ضمان عدم تمكن إيران من امتلاك سلاح نووي. ومضت قائلة إن أي اتفاق يجب أن يحظر على طهران تخصيب اليورانيوم ويقضي على قدرتها على امتلاك سلاح نووي. وأوضحت قائلة: "الرئيس مهتم دائماً بالحل الدبلوماسي... إنه كبير صناع السلام. إنه الرئيس الذي يؤمن بالسلام من خلال القوة. لذا، إذا أتيحت فرصة للدبلوماسية، فسيغتنمها الرئيس دائماً... لكنه لا يخشى استخدام القوة أيضاً". وأحجمت ليفيت عن الإفصاح عما إذا كان ترامب سيطلب تفويضاً من الكونغرس لشن أي ضربات على إيران. يأتي ذلك بينما قال ترامب الخميس، إنّ صحيفة وول ستريت جورنال لا تمتلك أي معلومات حول حقيقة موقفه بشأن إيران ، وذلك إثر تداول ادعاءات بموافقته على خطط لضربها. جاء ذلك رداً على ما أوردته الصحيفة الأميركية بخصوص استعداد الولايات المتحدة لضرب إيران في ظل التصعيد الحالي بينها وبين إسرائيل. وأضاف ترامب في منشور على منصة تروث سوشال، أنّ ادعاءات "وول ستريت جورنال" "لا أساس لها من الصحة". وأردف: "إن صحيفة وول ستريت جورنال لا تمتلك أي معلومات حول أفكاري المتعلقة بإيران". وكانت الصحيفة قد نقلت، استناداً إلى مصادر مطلعة بشأن الملف الإيراني، أنّ الرئيس ترامب وافق على خطط مهاجمة إيران، لكنه يتريث في إصدار أوامر الهجوم لحين اتخاذ القرار النهائي. وقالت المصادر إنّ ترامب وافق "سرّاً" على خطط أميركية لمهاجمة إيران، في اجتماع عقد في وقت متأخر من يوم الثلاثاء لكنه أرجأ إصدار الأمر النهائي لمعرفة ما إذا كانت طهران ستتخلى عن برنامجها النووي أم لا. يأتي ذلك بينما نقلت وكالة بلومبيرغ نيوز، اليوم الخميس، عن مصادر مطلعة أن مسؤولين أميركيين كباراً يستعدون لاحتمال توجيه ضربة إلى إيران خلال الأيام المقبلة، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن الوضع لا يزال يتطور وقد يتغير. وذكرت بعض المصادر، وفقاً للوكالة، أنه توجد خطط محتملة لشن ضربة في مطلع الأسبوع المقبل. وأفاد أحد المصادر بأنّ رؤساء عدد من الوكالات الفيدرالية بدؤوا يستعدون كذلك للهجوم، فيما قال مسؤول في البيت الأبيض إنّ جميع الخيارات ما زالت مطروحة على الطاولة. رصد التحديثات الحية "بلومبيرغ": استعدادات أميركية لاحتمال ضرب إيران خلال أيام وليلة 17 يونيو/ حزيران الجاري، عقد ترامب اجتماعاً مع كبار المسؤولين في غرفة العمليات بالبيت الأبيض بشأن الصراع الذي بدأ بهجمات إسرائيلية على إيران، والتدخل المحتمل للولايات المتحدة فيه. وأمس الأربعاء، قال ترامب، في تصريحات بالمكتب البيضاوي في البيت الأبيض، إنه لم يتخذ قراراً نهائياً بعد بشأن مهاجمة إيران، لكنه لا يريد التورط في صراع بالشرق الأوسط. وأبقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، الباب مفتوحاً أمام إمكانية انضمام الولايات المتحدة إلى المشاركة في العدوان على إيران، قائلاً إنّ القرار بشأن ذلك يعود لترامب. وأضاف نتنياهو للصحافيين في مستشفى سوروكا جنوب إسرائيل "سيفعل (ترامب) ما فيه خير أميركا، وسأفعل ما فيه خير إسرائيل"، معتبراً أنّ الرئيس الأميركي "يعرف اللعبة". ومنذ فجر 13 يونيو/ حزيران الجاري، تشن إسرائيل بدعم أميركي عدواناً على إيران يشمل قصف منشآت نووية، وقواعد صواريخ، واغتيال قادة عسكريين، وعلماء نوويين، ما أسفر عن 224 قتيلاً و1277 جريحاً، فيما ترد طهران بصواريخ باليستية وطائرات مسيرة، خلفت نحو 24 قتيلاً ومئات المصابين. وتلوح في الأفق مخاطر توسيع الصراع مع تقارير غربية وعبرية عن إمكانية انضمام الولايات المتحدة إلى إسرائيل في عدوانها على إيران، بالتزامن مع تصريحات لترامب دعا خلالها طهران إلى الاستسلام من دون أي شروط، ولوح بإمكانية استهداف المرشد الأعلى علي خامنئي. (الأناضول، العربي الجديد)


العربي الجديد
منذ 2 ساعات
- العربي الجديد
ترامب... من مُبشر بالسلام في الشرق الأوسط إلى مُستجيب لنزوات نتنياهو
قبل نحو شهر تقريباً، زار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الشرق الأوسط وبشر بالسلام وبـ"فجر جديد مشرق لشعوب الشرق الأوسط العظيمة"، مندداً بالتدخلات الأميركية السابقة والمشاريع الفاشلة القادمة من واشنطن لفرض رؤيتها على المنطقة، كذلك عرض مساراً جديداً لطهران، لافتاً إلى أنه سيكون سعيداً بالتوصل إلى اتفاق "يجعل العالم أكثر أماناً". لكن بعد أسابيع من تلك التصريحات، ها هي سياساته تهدد بإشعال النار في الشرق الأوسط بأكمله. يوم الخميس الماضي، وبينما كان الرئيس الأميركي يعلن أمام شاشات التلفاز استمرار المفاوضات مع إيران، كان قد بارك في الوقت ذاته لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خطته لضرب طهران واستهداف قاداتها، وبعد بضع ساعات من حديثه للإعلام عن المفاوضات، كانت الطائرات الإسرائيلية في قلب طهران. غرد ترامب لاحقاً متفاخراً بخديعته التي مارسها، في طريقة جديدة لإدارة صراعات وحسم مصائر بشر تدار عبر النزوات وأساليب لا علاقة لها بالعلاقات والقانون الدولي ومن على منصات التواصل الاجتماعي. ثم قدم دعوة هزيلة إلى التوصل إلى اتفاق سياسي، لتتحول لاحقاً إلى انحياز كامل لإسرائيل. تحول الشرق الأوسط إلى ساحة قتال مرة أخرى، في ظل استمرار تبادل الضربات والقصف الصاروخي بين إسرائيل وإيران، وأصابت الهجمات الإسرائيلية عدداً من المنشآت العسكرية والنووية وأحياء مأهولة بالسكان، وردت إيران، وعندما لم تتمكن أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية من إحباط عمليات القصف الإيرانية، سارع نتنياهو إلى الاستنجاد بترامب الذي هبّ لنجدته، وسط تخوفات داخلية للرأي العام من أن يورط نتنياهو الولايات المتحدة في حرب جديدة في الشرق الأوسط. أخبار التحديثات الحية ترامب سيتخذ قراراً بشأن التدخل في حرب إسرائيل وإيران خلال أسبوعين طلب ترامب هذا الأسبوع من إيران "الاستسلام التام غير المشروط"، محذراً من "نفاد صبره" قبل تدخل الولايات المتحدة لضربها. لم يترك لها مخرجاً لحفظ ماء الوجه، متحدثاً علناً عن قدرة واشنطن على اغتيال المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي، ومطالباً سكان مدينة كاملة بحجم طهران تضم نحو 10 ملايين نسمة بالإخلاء الفوري، وممارساً طريقته في التلاعب أو "التفاوض" كما يحب أن يطلق عليها محبوه ورجاله الذين اختارهم للمناصب في البيت الأبيض والذين لا يستطيعون إجراء مداخلة تلفزيونية دون الإشادة به وبفخرهم بالعمل لديه، في طريقة جديدة على الإدارة الأميركية عبر تاريخها. ورفض الرئيس الأميركي تقدير إدارة الاستخبارات الأميركية التي تضم 18 وكالة استخبارية بأن إيران ليست قريبة من تصنيع سلاح نووي، والتقديرات التي كشفتها مصادر مسؤولة بأجهزة الاستخبارات لشبكة سي "أن أن" بأن إيران على بعد سنوات من إنتاج قنبلة نووية، قائلاً "إيران قريبة من إنتاج سلاح نووي"، وبدت هذه التصريحات كأنها ترديد لتصريحات نتنياهو منذ تسعينيات القرن الماضي عن قرب إيران من امتلاك سلاح نووي، ومنذ 2012 عن أنها على بعد أسابيع من إنتاجه، ورغبته المستمرة في خوض حروب في المنطقة للحفاظ على رقبته من المقصلة السياسية. تداول الآلاف على منصات التواصل الاجتماعي، تغريدات سابقة لترامب ينتقد فيها الحروب الأميركية في الشرق الأوسط، وعلى رأسها حرب العراق التي ما زالت آثارها السلبية مستمرة حتى اليوم بالشرق الأوسط، وحرب أفغانستان الذي أصدر هو في نهاية ولايته الأولى قراراً بسحب القوات الأميركية منها وإنهاء الوجود الأميركي فيها، ورغم ذلك لا أحد حتى هذه اللحظة يعرف ما يدور في ذهن ترامب. حاول الإعلام على مدار الأيام الماضية تهيئة الرأي العام الأميركي لقبول هذه الحرب من الرجل الذي قال عن نفسه إنه سيوقف الحروب الأميركية عالمياً، والذي انتخبه كثيرون لأنه صانع سلام كما يقول عن نفسه ولأنه وعد بإنهاء الحروب في العالم، ووقف الحرب الروسية الأوكرانية ووقف الحرب في غزة، المستمرتين حتى هذه اللحظة. ومع حلول اليوم الخميس الذي يعد عطلة رسمية في الولايات المتحدة تخليداً ليوم جونتينث (تاريخ يوم انتهاء العبودية في أميركا)، اكتملت استعدادات الولايات المتحدة، لتوجيه ضربة أميركية لإيران، لا أحد يعرف مداها أو تأثيرها، حيث وصلت 3 حاملات طائرات أميركية إلى الشرق الأوسط، وتجاوز عدد الجنود 50 ألفاً، ووصلت طائرات "إف-22" و"إف-35" وطائرات تزويد الوقود، وتوجد قاذفتا الشبح من طراز "B-2" القادرة على حمل القنابل التي يمكنها تدمير منشأة فوردو النووية الإيرانية، لكن مفاتيح إصدار هذه الضربة في يد رجل واحد يسمي نفسه رجل السلام، هو الرئيس الأميركي دونالد ترامب الرئيس التاسع والأربعون للولايات المتحدة الأميركية، فهل ستكون الضربة اليوم الخميس كما كانت الضربة الإسرائيلية ليل الخميس وفجر الجمعة، أم تكون في عطلة الأسبوع أم الأسبوع المقبل، أم يتراجع سيد البيت الأبيض ويتخذ خطوة إلى الوراء ويدخل في مفاوضات حقيقية لا تعتمد على مبدأ الإذلال والإذعان وتقبل بحلول وسط. تجدر الإشارة إلى أن البيت الأبيض، قال مساء اليوم الخميس، إن ترامب سيتخذ قراراً خلال الأسبوعين المقبلين بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة ستتدخل في الصراع الإسرائيلي الإيراني. وقالت كارولاين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، للصحافيين نقلاً عن رسالة من ترامب: "استناداً إلى حقيقة أن هناك فرصة كبيرة لإجراء مفاوضات قد تجري أو لا تجري مع إيران في المستقبل القريب، سأتخذ قراري بشأن التدخل من عدمه خلال الأسبوعين المقبلين".


العربي الجديد
منذ 2 ساعات
- العربي الجديد
"رويترز": عراقجي وويتكوف تحدثا مراراً منذ بدء الهجوم الإسرائيلي
نقلت وكالة رويترز عن ثلاثة دبلوماسيين قولهم، اليوم الخميس، إن المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي تحدثا هاتفياً عدة مرات منذ بدء إسرائيل هجماتها على إيران الأسبوع الماضي، وذلك في محاولة للتوصل إلى نهاية دبلوماسية للأزمة. وذكر الدبلوماسيون، طالبين عدم الكشف عن هويتهم بسبب حساسية المسألة، أن عراقجي قال إن طهران لن تعود إلى المفاوضات ما لم توقف إسرائيل الهجمات التي بدأت في 13 يونيو/حزيران الجاري. وأضافوا أن المحادثات تضمنت مناقشة وجيزة لاقتراح أميركي قُدم لإيران في نهاية مايو/أيار الفائت يهدف إلى إنشاء كونسورتيوم إقليمي لتخصيب اليورانيوم خارج إيران، وهو عرض ترفضه طهران حتى الآن. ولم يرد المسؤولون الأميركيون والإيرانيون بعد على طلب من "رويترز" للتعليق على الأمر. وكانت المناقشات الهاتفية التي جرت هذا الأسبوع هي أهم محادثات مباشرة منذ بدء الطرفين المفاوضات في إبريل/نيسان الفائت. وفي هاتين المناسبتين، في سلطنة عمان وإيطاليا، تبادل الرجلان كلمات مقتضبة عندما التقيا بعد إجراء محادثات غير مباشرة. وقال دبلوماسي من المنطقة مقرب من طهران، إن عراقجي أبلغ ويتكوف بأن طهران "يمكن أن تبدي مرونة في القضية النووية" إذا ضغطت واشنطن على إسرائيل لإنهاء الحرب. وذكر دبلوماسي أوروبي: "قال عراقجي لويتكوف إن إيران مستعدة للعودة إلى المحادثات النووية، لكنها لا تستطيع ذلك إذا واصلت إسرائيل قصفها". رصد التحديثات الحية "أكسيوس": فريق ترامب يقترح إجراء محادثات مع إيران هذا الأسبوع ولم يجر عراقجي وويتكوف اتصالات مباشرة من قبل بخلاف لقاءات قصيرة بعد خمس جولات من المحادثات غير المباشرة منذ إبريل/نيسان الفائت لمناقشة النزاع النووي الإيراني المستمر منذ عقود. وقال دبلوماسي ثان من المنطقة تحدث إلى "رويترز" إن "الاتصال (الأول) تم بمبادرة من واشنطن التي اقترحت أيضاً عرضاً جديداً" لتجاوز الجمود بشأن الخطوط الحمر المتعارضة. وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" قد نقلت عن مسؤول إيراني وصفته برفيع المستوى، قوله إن إيران ستقبل عرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب لعقد لقاء قريباً، على الرغم من رفض المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي للفكرة. وأضافت الصحيفة، نقلاً عن المسؤول، أمس الأربعاء، أن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي سيقبل بمثل هذا الاجتماع لمناقشة وقف إطلاق النار مع إسرائيل. بدوره، قال عراقجي في وقت متأخر من ليل الأربعاء-الخميس، إن بلاده لا تزال ملتزمة "الدبلوماسية"، لكنها ستواصل التحرك "دفاعاً عن النفس". وجاء في منشور لعراقجي على إكس: "تتحرك إيران حصراً في معرض الدفاع عن النفس. حتى في مواجهة أفظع عدوان ضد شعبنا، لم ترد إيران إلا على الكيان الإسرائيلي، وليس على أولئك الذين يساعدونه ويشجّعونه". وتابع: "بخلاف الكيان الإسرائيلي غير الشرعي والمحتل والذي يرتكب الإبادة الجماعية، نحن ملتزمون الدبلوماسية". وقال ترامب، الأربعاء، إن إيران أعربت عن رغبتها في عقد اجتماع مع الولايات المتحدة، مشيراً إلى أن بلاده "قد تقدم على ذلك". وأوضح ترامب في تصريحات من البيت الأبيض ، أنه لم يتخذ بعد قراراً نهائياً بشأن الخطوات القادمة تجاه إيران، لكنه أعرب عن اعتقاده أنه "لا يزال من الممكن التوصل إلى اتفاق مع إيران". وصباح اليوم الخميس، أطلقت طهران الموجة الرابعة عشرة من الهجمات الصاروخية على إسرائيل، ردا على العدوان الذي تشنه تل أبيب على إيران منذ الجمعة الماضي. وبدأت إسرائيل فجر 13 يونيو/ حزيران الجاري، بدعم أميركي ضمني، هجوما واسعا على إيران بقصف مبانٍ سكنية ومنشآت نووية وقواعد صواريخ واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين ومدنيين. ومساء اليوم نفسه، بدأت إيران الرد بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة وخلفت إلى جانب القتلى والجرحى أضرارا مادية كبيرة، وفق مكتب الصحافة الحكومي الإسرائيلي. (رويترز، العربي الجديد)