logo
مصادر بالصحة: معايير مشددة لترخيص مراكز الإدمان.. أبرزها وجود أطباء نفسيين وإخصائيين

مصادر بالصحة: معايير مشددة لترخيص مراكز الإدمان.. أبرزها وجود أطباء نفسيين وإخصائيين

الدستورمنذ 6 أيام

قال مصدر بوزارة الصحة والسكان، إن الشروط المعتمدة لترخيص مراكز علاج أعراض الانسحاب من الإدمان «Detox»، تضمن تقديم خدمة طبية متكاملة وآمنة للمرضى، وخلق بيئة علاجية تحترم حقوق الإنسان وتدعم التعافى الكامل.
وأوضح المصدر، لـ«الدستور»، أن المعايير تعتمد على أحكام القانون رقم ٥١ لسنة ١٩٨١ ولائحته التنفيذية، والمعدل بالقانون رقم ١٥٣ لسنة ٢٠٠٤، إضافة إلى قانون رعاية المريض النفسى رقم ٧١ لسنة ٢٠٠٩، مضيفًا أن الوزارة تشدد على ضرورة التزام جميع المنشآت الطبية العاملة فى هذا التخصص بهذه القوانين واللوائح.
وذكر أن السعة السريرية المسموح بها لمركز علاج الإدمان يجب ألا تتجاوز ٢٥ سريرًا، وذلك للتمكن من تقديم الرعاية الطبية والنفسية الفعالة لكل مريض على حدة، مؤكدًا أن المركز يجب أن يستوفى الاشتراطات الفنية الخاصة بتخصص علاج أعراض السحب من الإدمان، والتى تُعد مرحلة حساسة وأساسية فى رحلة العلاج والتعافى.
وأشار إلى أنه يشترط أن يكون المدير الفنى للمركز طبيبًا نفسيًا حاصلًا على درجة علمية متخصصة فى الطب النفسى، ومسجلًا كإخصائى أو استشارى بسجلات نقابة الأطباء، وذلك تنفيذًا لنص المادة «٣» من قانون رعاية المريض النفسى، لضمان الإشراف الطبى السليم على حالة المرضى وتحديد البروتوكولات العلاجية المناسبة.
وأكد ضرورة التزام المراكز أيضًا بتوفير الفريق العلاجى اللازم، بما يشمل طبيبًا نفسيًا استشاريًا أو إخصائيًا، إضافة إلى طبيب مقيم لكل ١٥ سريرًا، وممرض لكل ٥ أسرة، إلى جانب وجود إخصائى نفسى وإخصائى اجتماعى، ويجب أن تقدم الرعاية الطبية والتمريضية على مدار ٢٤ ساعة يوميًا دون انقطاع.
وأضاف أن من بين الاشتراطات التنظيمية ضرورة وجود جناحين منفصلين داخل المركز، أحدهما للمرضى الرجال والآخر للنساء، مراعاة للخصوصية وضمانًا لبيئة علاجية منضبطة وآمنة.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

معايير وإجراءات ترخيص مراكز علاج أعراض الانسحاب من الإدمان (خاص)
معايير وإجراءات ترخيص مراكز علاج أعراض الانسحاب من الإدمان (خاص)

الدستور

timeمنذ 6 أيام

  • الدستور

معايير وإجراءات ترخيص مراكز علاج أعراض الانسحاب من الإدمان (خاص)

كشف مصادر بوزارة الصحة والسكان، المعايير والإجراءات التنظيمية التي وضعتها الوزارة لترخيص مراكز علاج أعراض الانسحاب من الإدمان (Detox)، لافتة إلى أن تلك الاشتراطات تهدف إلى ضمان تقديم خدمة طبية متكاملة وآمنة للمرضى، وخلق بيئة علاجية تحترم حقوق الإنسان وتدعم التعافي الكامل. وقالت المصادر، في تصريحات لـ"الدستور"، إن المعايير الجديدة تعتمد على أحكام القانون رقم ٥١ لسنة ۱۹۸۱ ولائحته التنفيذية، والمعدل بالقانون رقم ١٥٣ لسنة ٢٠٠٤، بالإضافة إلى قانون رعاية المريض النفسي رقم ٧١ لسنة ٢٠٠٩، مضيفة أن الوزارة تشدد على ضرورة التزام جميع المنشآت الطبية العاملة في هذا التخصص بهذه القوانين واللوائح. وأوضحت أن السعة السريرية المسموح بها لمركز علاج الإدمان يجب ألا تتجاوز ٢٥ سريرًا، وذلك للتمكن من تقديم الرعاية الطبية والنفسية الفعالة لكل مريض على حدة، مؤكدة أن المركز يجب أن يستوفي الاشتراطات الفنية الخاصة بتخصص علاج أعراض السحب من الإدمان، والتي تُعد مرحلة حساسة وأساسية في رحلة العلاج والتعافي. اشتراطات الطاقم الطبى وأشارت إلى أنه يشترط أن يكون المدير الفني للمركز طبيبًا نفسيًا حاصلًا على درجة علمية متخصصة في الطب النفسي، ومسجلًا كأخصائي أو استشاري بسجلات نقابة الأطباء، وذلك تنفيذًا لنص المادة (٣) من قانون رعاية المريض النفسي، لضمان الإشراف الطبي السليم على حالة المرضى وتحديد البروتوكولات العلاجية المناسبة. وشددت على ضرورة التزام المراكز أيضًا بتوفير الفريق العلاجي اللازم، بما يشمل طبيبًا نفسيًا استشاريًا أو أخصائيًا، بالإضافة إلى طبيب مقيم لكل ١٥ سريرًا، وممرض لكل 5 أسرة، إلى جانب تواجد أخصائي نفسي وأخصائي اجتماعي، ويجب أن تُقدم الرعاية الطبية والتمريضية على مدار ٢٤ ساعة يوميًا دون انقطاع". وأضافت المصادر، أن من بين الاشتراطات التنظيمية ضرورة وجود جناحين منفصلين داخل المركز، أحدهما للمرضى الرجال والآخر للنساء، مراعاة للخصوصية وضمانًا لبيئة علاجية منضبطة وآمنة، كما يجب أن تتوافر بالمركز الشروط الصحية والهندسية المقررة من قبل الوزارة، ومنها أن تكون مساحة حرية الحركة لكل مريض داخل المنشأة لا تقل عن ١٥ مترًا مربعًا. وفيما يتعلق باشتراطات الأمن والسلامة، أوضحت المصادر، أن المساحة المخصصة لكل سرير يجب ألا تقل عن ٨ أمتار مربعة، كما يجب تخصيص حمام لكل خمسة أسرّة كحد أقصى، مع ضرورة أن تكون أبواب الغرف والحمامات بدون أقفال من الداخل، وأن تُفتح للخارج، وذلك لتسهيل التدخل السريع في حالات الطوارئ. وأضافت أن الوزارة تلزم المراكز بتأمين جميع النوافذ ودورات المياه وغرف المرضى بوسائل أمان مناسبة، مثل تركيب الحديد على الشبابيك أو استخدام الزجاج المسلح والبلاستيك المضغوط، وفقًا لدرجة خطورة المرضى واحتياجات المنشأة. كما شددت على ضرورة أن تكون التهوية داخل المركز جيدة، مع التأكيد على جودة الحوائط والأرضيات، وتوفير إضاءة طبيعية نهارًا، وأخرى مناسبة ليلًا، مشيرة إلى أن مدخل المركز يجب أن يكون مزودًا بمنحدر لتسهيل دخول المرضى ذوي الإعاقات الحركية أو مستخدمي الكراسي المتحركة. تأمين الأسلاك ومفاتيح الكهرباء ونوهت بأنه يجب تأمين المراوح داخل أماكن تواجد المرضى، بحيث تكون بعيدة عن متناول الأيدي، إلى جانب تأمين الأسلاك ومفاتيح الكهرباء، وتزويد السلالم بدرابزين مناسب لحماية المرضى من الحوادث، لافته إلى إنه من الاشتراطات الأساسية أيضًا توفير مكان آمن لحفظ الأدوية داخل المركز، وتوافر معمل تحاليل مجهز ومرخص أو التعاقد مع معمل مرخص خارجي لضمان إجراء الفحوصات الطبية اللازمة بدقة وسرعة". وأشارت إلى ضرورة تخصيص مساحة مناسبة داخل المركز لممارسة الأنشطة الترفيهية المسموح بها للمرضى النفسيين، على ألا تقل هذه المساحة عن ١٠٪ من إجمالي مساحة المنشأة، ويحظر استخدام هذه المساحة في أي أنشطة أخرى غير مخصصة للمرضى، مؤكدة على ضرورة توافر مكان لاستقبال حالات الطوارئ أو إنشاء عيادة خارجية داخل المركز، مع مراعاة تامة لخصوصية المرضى وسرية بياناتهم.

مصادر بالصحة: معايير مشددة لترخيص مراكز الإدمان.. أبرزها وجود أطباء نفسيين وإخصائيين
مصادر بالصحة: معايير مشددة لترخيص مراكز الإدمان.. أبرزها وجود أطباء نفسيين وإخصائيين

الدستور

timeمنذ 6 أيام

  • الدستور

مصادر بالصحة: معايير مشددة لترخيص مراكز الإدمان.. أبرزها وجود أطباء نفسيين وإخصائيين

قال مصدر بوزارة الصحة والسكان، إن الشروط المعتمدة لترخيص مراكز علاج أعراض الانسحاب من الإدمان «Detox»، تضمن تقديم خدمة طبية متكاملة وآمنة للمرضى، وخلق بيئة علاجية تحترم حقوق الإنسان وتدعم التعافى الكامل. وأوضح المصدر، لـ«الدستور»، أن المعايير تعتمد على أحكام القانون رقم ٥١ لسنة ١٩٨١ ولائحته التنفيذية، والمعدل بالقانون رقم ١٥٣ لسنة ٢٠٠٤، إضافة إلى قانون رعاية المريض النفسى رقم ٧١ لسنة ٢٠٠٩، مضيفًا أن الوزارة تشدد على ضرورة التزام جميع المنشآت الطبية العاملة فى هذا التخصص بهذه القوانين واللوائح. وذكر أن السعة السريرية المسموح بها لمركز علاج الإدمان يجب ألا تتجاوز ٢٥ سريرًا، وذلك للتمكن من تقديم الرعاية الطبية والنفسية الفعالة لكل مريض على حدة، مؤكدًا أن المركز يجب أن يستوفى الاشتراطات الفنية الخاصة بتخصص علاج أعراض السحب من الإدمان، والتى تُعد مرحلة حساسة وأساسية فى رحلة العلاج والتعافى. وأشار إلى أنه يشترط أن يكون المدير الفنى للمركز طبيبًا نفسيًا حاصلًا على درجة علمية متخصصة فى الطب النفسى، ومسجلًا كإخصائى أو استشارى بسجلات نقابة الأطباء، وذلك تنفيذًا لنص المادة «٣» من قانون رعاية المريض النفسى، لضمان الإشراف الطبى السليم على حالة المرضى وتحديد البروتوكولات العلاجية المناسبة. وأكد ضرورة التزام المراكز أيضًا بتوفير الفريق العلاجى اللازم، بما يشمل طبيبًا نفسيًا استشاريًا أو إخصائيًا، إضافة إلى طبيب مقيم لكل ١٥ سريرًا، وممرض لكل ٥ أسرة، إلى جانب وجود إخصائى نفسى وإخصائى اجتماعى، ويجب أن تقدم الرعاية الطبية والتمريضية على مدار ٢٤ ساعة يوميًا دون انقطاع. وأضاف أن من بين الاشتراطات التنظيمية ضرورة وجود جناحين منفصلين داخل المركز، أحدهما للمرضى الرجال والآخر للنساء، مراعاة للخصوصية وضمانًا لبيئة علاجية منضبطة وآمنة.

قصر ميرانو يُعلن عن اختيار زين الدين زيدان سفيراً لبرامج العافية
قصر ميرانو يُعلن عن اختيار زين الدين زيدان سفيراً لبرامج العافية

سياحة

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • سياحة

قصر ميرانو يُعلن عن اختيار زين الدين زيدان سفيراً لبرامج العافية

ميرانو، 23 أبريل 2025 – أعلن منتجع قصر ميرانو، المنتجع الطبي الرائد في إيطاليا، مؤخراً عن إختيار نجم كرة القدم الفرنسي السابق زين الدين زيدان كسفير رسمي للمنتجع. ويأتي هذا التعاون في إطار علاقة طويلة جمعت زيدان بالمكان على مدى ما يقرب من ثلاثين عاماً، إذ اعتاد زيدان زيارة قصر ميرانو بانتظام، لما يقدمه من برامج صحية متكاملة وسط بيئة طبيعية هادئة. وخلال السنوات الماضية، واظب زيدان على زيارة المنتجع الطبي في مدينة ميرانو الإيطالية مرتين سنوياً، وغالباً ما كان يرافقه أفراد عائلته أو أصدقاؤه المقربون. وكان يحرص خلال كل زيارة على اتباع برنامجRevital Detox®، الذي يشمل فحوصات طبية دقيقة وجلسات علاجية تساعد على استعادة التوازن الجسدي والذهني، والذي يشكل جزءاً أساسياً من نظامه الصحي. وقال زيدان: 'كل مرة أعود فيها إلى قصر ميرانو، أشعر أنني في منزلي الثاني. أجد فيه فرصة للراحة والهدوء والانفصال عن ضغوط الحياة. بعد يوم واحد فقط، أبدأ في استعادة طاقتي بالكامل بفضل الفريق الذي يرافقني منذ سنوات، وهو يساعدني على استعادة توازني الذهني والبدني.' ويُعد التعاون مع زيدان خطوة طبيعية بالنظر إلى مشاركته السابقة في تقديم آراء وملاحظات بناءة بشأن البرامج الصحية في المنتجع. كما أنه كان من أوائل من اختبروا قسم Sport Recovery Lab، وهو المركز المخصص لتعافي الرياضيين واستعادة اللياقة البدنية بعد الإجهاد أو الإصابات، والذي تم افتتاحه هذا العام. وصرّح المدير التنفيذي لقصر ميرانو، ستيفانو بلوتيغير، قائلاً: 'إن زيدان ليس ضيفاً دائماً فحسب، بل أنه جزء من عائلة المنتجع. ويأتي تعاوننا معه اليوم نتيجة طبيعية لحوار مستمر وتبادل معرفي قائم منذ سنوات طويلة.' ويتضمن روتين زيدان اليومي في المنتجع جلسات مع أطباء مختصين، واستشارات تغذوية، وعلاجات بالمياه والطين، بالإضافة إلى جلسة تدليك يعتبرها من أبرز محطات يومه. كما أنه يحرص على تخصيص وقتاً للاستمتاع بالمناظر الطبيعية المحيطة بمدينة ميرانو، وهي من العوامل التي تجعل من هذه التجربة فريدة من نوعها. في ظل تزايد اهتمام المسافرين من منطقة الخليج بالوجهات العلاجية المتخصصة، يمثل هذا النوع من البرامج الوقائية والتجارب الصحية المتكاملة خياراً متزايد الطلب، خصوصاً لمن يبحثون عن جودة طبية مع بيئة فاخرة تساعد على الاستشفاء وإعادة التوازن.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store