
بعد الضربة.. اتهام خطير من إسرائيل ضد الحكومة اللبنانية
السبت، 7 يونيو 2025 10:38 صـ بتوقيت القاهرة
زعمت هيئة البث الإسرائيلية، أن "الحكومة اللبنانية كانت على علم ببناء حزب الله طائرات بدون طيار في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية، قبل أسبوع من الضربة الإسرائيلية".
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن "الجيش اللبناني لم يتصرف ضد منشأة لإنتاج الطائرات بدون طيار تابعة لحزب الله في بيروت رغم علمه بهذا النشاط".
وكان مسئول عسكري لبناني قال، أمس الجمعة، إن إسرائيل حالت دون قيام الجيش بتفتيش موقع في الضاحية الجنوبية لبيروت قبل قصفه ليل الخميس، بحسب شبكة سكاي نيوز عربية.
وشنّت إسرائيل غارات على الضاحية الجنوبية، التي تعد معقلا لحزب الله، للمرة الرابعة منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين الطرفين حيّز التنفيذ أواخر نوفمبر، بعد نزاع امتد لأكثر من عام على خلفية الحرب في غزة.
وأكّد الجيش الإسرائيلي ضرب أهداف تابعة لـ"الوحدة الجوية" في حزب الله خصوصا منشآت لإنتاج الطائرات بدون طيار، بعدما أصدر المتحدث باسم الجيش إنذارا بإخلاء محيط مبان في الضاحية تمهيدا لقصفها.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المسئول العسكري اللبناني قوله: "أرسل الإسرائيليون خلال النهار رسالة مفادها أن هناك هدفا في الضاحية الجنوبية لبيروت يستفسرون عنه (للاشتباه) بأنه قد يحتوي أسلحة".
وأضاف: "استطلع الجيش اللبناني المكان الذي كان مشروع أبنية مدمرة، ورد الجيش عبر الميكانيزم (آلية وقف إطلاق النار ولجنة الإشراف على تطبيقه) بأن المكان لا يحتوي على شيء".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الفجر
منذ ساعة واحدة
- بوابة الفجر
تصعيد خطير في لبنان رغم الهدنة.. غارات إسرائيلية على الضاحية الجنوبية ومخاوف من انفجار وشيك
رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله ، واصل الطيران الحربي الإسرائيلي، يوم الخميس، شنّ غارات عنيفة استهدفت الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت ، في تصعيد هو الأشد منذ توقيع الهدنة في نوفمبر 2024. وبحسب مصادر ميدانية، شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية 8 غارات عنيفة ، فيما نفذت الطائرات المسيّرة عدة ضربات إضافية ، استهدفت مناطق حارة حريك، الحدث، برج البراجنة، والكفاءات ، ما أسفر عن تدمير عدد من المباني السكنية وإثارة الرعب في صفوف المدنيين. وفي بيان رسمي، قال الجيش الإسرائيلي إنه يستهدف ما وصفها بـ "أهداف إرهابية تابعة للوحدة الجوية في حزب الله – الوحدة 127"، مؤكدًا أن الضاحية الجنوبية أصبحت مسرحًا للردع العسكري . تهديدات مستمرة واحتمالات انهيار كامل للهدنة يبدو أن الاتفاق الذي دخل حيّز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024 لم يصمد طويلًا أمام تصاعد التوترات الميدانية ، إذ لم تلتزم إسرائيل بالانسحاب الكامل من الأراضي التي احتلتها في الجنوب اللبناني، وهو ما كان محددًا له فجر 26 يناير 2025، وقد أعلنت واشنطن لاحقًا تمديد المهلة بالتفاهم مع لبنان حتى 18 فبراير الماضي ، لكن دون نتائج ملموسة. وفي 18 فبراير 2025 ، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بأن القوات ستبقى في ما وصفها بـ "المنطقة العازلة"، تضم 5 نقاط مراقبة على طول الخط الحدودي ، بزعم حماية مستوطنات الشمال. موقف لبناني غاضب وإدانات رسمية للعدوان أدان كل من رئيس الجمهورية جوزيف عون ، ورئيس الحكومة نواف سلام ، ورئيس مجلس النواب نبيه بري الغارات الإسرائيلية، معتبرين إياها "استباحة سافرة للاتفاقات الدولية ولقرارات الشرعية الدولية" . وفي بيان صادر عن مكتب الرئيس عون، وصف القصف بأنه "رسالة عنيفة توجهها إسرائيل إلى الولايات المتحدة عبر صندوق بريد بيروت ودماء الأبرياء" ، مشددًا على أن لبنان لن يرضخ للابتزاز الإسرائيلي ولن يتنازل عن سيادته وكرامة مواطنيه. محللون لبنانيون: إسرائيل تستغل الانقسام الدولي وتضع قواعد اشتباك جديدة أوضح المحلل السياسي ساركيس أبو زيد ، في تصريحات لوكالة "سبوتنيك"، أن إسرائيل تسعى إلى استغلال حالة الجمود في مفاوضات وقف إطلاق النار في فلسطين ، بالإضافة إلى الغموض الذي يكتنف المفاوضات الأمريكية الإيرانية ، لفرض واقع ميداني جديد في لبنان. وأشار إلى أن المنطقة برمتها تعيش على شفا انفجار ، وسط احتمالات متزايدة بقيام إسرائيل باستهداف المنشآت النووية الإيرانية، وهو ما سيكون له ارتدادات مدمرة على لبنان والمنطقة العربية ككل . ورأى أبو زيد أن الضربات الإسرائيلية لن تتوقف قريبًا، مؤكدًا أن الحكومة اللبنانية تواجه تحديات أمنية وعسكرية واقتصادية كبيرة ، وأن الجيش اللبناني يؤدي دوره في حماية الحدود ، لكنه يحتاج إلى دعم سياسي وعسكري داخلي وخارجي لتجنب الانزلاق نحو مواجهة شاملة. وهبي: لبنان يواجه فرض معادلة جديدة.. والردع بات شبه غائب من جهته، أكد المحلل السياسي اللبناني أسامة وهبي أن إسرائيل نجحت في فرض معادلة جديدة بعد توقيع الهدنة، مشيرًا إلى أن الحزب لم يتمكن من الرد على الضربات المتكررة، فيما تحولت الاغتيالات والغارات إلى "روتين دموي يومي" في بعض المناطق اللبنانية. وأضاف وهبي أن الاتفاق ينص على تسليم سلاح حزب الله بالكامل ، وليس فقط في جنوب الليطاني، وهو ما لم يحدث حتى الآن، مؤكدًا أن لبنان يقف على مفترق طرق خطير ، بين خيار التهدئة النهائية أو مزيد من التصعيد والانفجار الداخلي . كما أشار إلى أن مصير السلاح المقاوم سيتحدد على ضوء نتائج المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران ، محذرًا من أن هذه المباحثات قد تطول لأشهر أو حتى سنوات، بينما يدفع الشعب اللبناني ثمن التعطيل والعجز السياسي والميداني . اتفاق هشّ ومستقبل غامض: فهل تقود الضربات نحو حرب شاملة؟ رغم مرور أكثر من نصف عام على بدء تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار، ما تزال الوقائع الميدانية تشير إلى غياب أي التزام فعلي من الجانب الإسرائيلي ، إذ تتواصل الضربات الجوية، بحجة "إزالة تهديدات حزب الله" . وبينما يحذر الخبراء من تصاعد الأزمة نحو حرب شاملة قد تمتد إلى الجبهة الجنوبية اللبنانية بالكامل ، يعيش اللبنانيون في حالة ترقّب مشوب بالخوف ، في ظل عجز واضح في المعالجة السياسية، وانسداد في الأفق الإقليمي والدولي.


بوابة الأهرام
منذ 4 ساعات
- بوابة الأهرام
من القاهرة «البيدجر» و «الدرونز»
المفاجآت الاستراتيجية فى الحروب لا تحدث فقط فى بداية الحرب كما حدث مع عملية «بارباروسا» الألمانية لغزو الاتحاد السوفيتي، وحرب 6 أكتوبر العربية لتحرير سيناء، و«غزوة» «طوفان الأقصى» الفلسطينية فى 7 أكتوبر 2023. المفاجأة تحدث فى أثناء الحرب نفسها عندما يتصرف الخصم بطريقة غير متوقعة كما حدث من التغير فى الجندى المصرى بعد تجنيد خريجى الجامعات واستخدام أسلحة دفاعية لأغراض هجومية. نقطة التحول فى حرب غزة كانت عند إخراج «حزب الله» من الساحة القتالية بعد عملية «البيدجر» التى أصابت 3000 قيادة عسكرية ما بين قتيل وجريح أعمي؛ وما أعقبها من اغتيال السيد حسن نصر الله قائد الحزب. انقلب حال الحرب بعد أن تراجعت قوات «المساندة» ما عدا «أنصار الله» اليمنية التى بقيت على عهدها فى إزعاج التجارة الدولية والمرور من قناة السويس المصرية ومطار بن جوريون الإسرائيلي. القصة الإسرائيلية لم يكشف عنها الطابق بعد؛ بينما فى القصة الأوكرانية فإن بعضا من التفاصيل تسرب حتى قبل أن تستخدم أوكرانيا المسيرات عندما كشف مراقبون عن وجود حالة من «الكمون» الاستراتيجى احتوت ليس فقط على «الدرونز» الجوية وإنما أيضا القوارب البحرية المسيرة التى دمرت ثلث القطع البحرية الروسية فى البحر الأسود. التكنولوجيا إذن باتت واحدة من أهم مفردات المفاجأة، ولكنها لا تفعل ذلك دون أجهزة مخابرات قوية تنجح فى إخفاء التطور التكنولوجى الحادث؛ وفى نفس الوقت تكفل تنفيذ عملية قد تغير مسار الحرب وربما السلام أيضا. عملية المسيرات جرت بينما جلسات التفاوض حول وقف إطلاق النار جارية، وكان تأثيرها النفسى على الرئيس بوتين وفريقه لا يقل عما خلقته من واقع يختلف ليس فقط فى الحرب الروسية الأوكرانية، وإنما أيضا العلاقات ما بين واشنطن وكييف. حتى وقت كتابة هذا العمود فإن الحرب على الجبهتين لا تزال سارية؛ والأنفاق التى صممتها «حماس» لا تزال فاعلة؛ أما موسكو فلا تزال تفكر ما الذى سوف تفعله؟.


بلدنا اليوم
منذ 6 ساعات
- بلدنا اليوم
لبنان يدين التصعيد الإسرائيلي ويُهدد بوقف التعاون مع لجنة الهدنة الدولية
أدان الجيش اللبناني، السبت، الغارات الجوية الإسرائيلية على ضاحية بيروت، محذرًا من أن مثل هذه الهجمات تضعف دور القوات المسلحة اللبنانية التي قد تعلق في نهاية المطاف التعاون مع لجنة مراقبة الهدنة التي أنهت الحرب الإسرائيلية. وجاء بيان الجيش بعد ساعات من قصف الجيش الإسرائيلي عدة مبان في الضاحية الجنوبية لبيروت، عشية عيد الأضحى المبارك. أعلن الجيش اللبناني أنه بدأ التنسيق مع لجنة مراقبة وقف إطلاق النار بعد أن أصدر الجيش الإسرائيلي تحذيره، وأرسل دوريات إلى المناطق المستهدفة لتفتيش ما تزعم إسرائيل أنها منشآت تحت الأرض يستخدمها حزب الله. وأضاف أن إسرائيل رفضت الاقتراح. وقال الجيش اللبناني في بيانه: "إنّ انتهاكات العدو الإسرائيلي للاتفاق ورفضه الاستجابة للجنة يُضعف دور اللجنة والجيش". وأضاف أن مثل هذه الاعتداءات الإسرائيلية قد تدفع الجيش إلى تجميد تعاونه مع اللجنة "في ما يتعلق بتفتيش المواقع". تتكون اللجنة التي تقودها الولايات المتحدة والتي تشرف على وقف إطلاق النار الذي أنهى الحرب الإسرائيلية التي استمرت 14 شهراً في نوفمبر من لبنان وإسرائيل وفرنسا والولايات المتحدة وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان المعروفة باسم اليونيفيل. منذ انتهاء الحرب، شنّت إسرائيل غارات جوية شبه يومية على أجزاء من لبنان. وتعرضت الضاحية الجنوبية لبيروت لهجمات عدة مرات منذ ذلك الحين. كما قتلت إسرائيل أكثر من 4 آلاف شخص في لبنان، في حين قالت الحكومة اللبنانية في أبريل إن الضربات الإسرائيلية أسفرت عن مقتل 190 شخصا آخرين وإصابة 485 آخرين منذ اتفاق وقف إطلاق النار. وتزايدت الضغوط على حزب الله، سواء على الصعيد المحلي أو الدولي، للتخلي عن ترسانته المتبقية، لكن مسؤولين في الجماعة قالوا إنهم لن يفعلوا ذلك حتى توقف إسرائيل غاراتها الجوية وتنسحب بشكل كامل. انتهت المهلة المحددة لجميع القوات الإسرائيلية لمغادرة جنوب لبنان بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، لكن إسرائيل لا تزال تحتل خمسة مواقع على طول الحدود في جنوب لبنان.