logo
رحيل محمد لخضر حمينة بالتزامن مع اليوبيل الذهبى لحصوله على سعفة مهرجان كان

رحيل محمد لخضر حمينة بالتزامن مع اليوبيل الذهبى لحصوله على سعفة مهرجان كان

اليوممنذ 6 ساعات

حالة من الحزن سيطرت على الوسط الفنى السينمائى بالجزائر ومصر والوطن العربى، وذلك ب رحيل المخرج الكبير محمد لخضر حمينة عن 91 عاما، وهو المخرج العربى الوحيد الذى حاز على جائزة السعفة الذهبية من مهرجان كان السينمائى عن فيلم وقائع سنوات الجمر.
وتأتى وفاة الأخضر حمينة بينما كانت إدارة مهرجان كان تحتفل باليوبيل الذهبى 50 عاما على حصوله على السعفة الذهبية عن فيلمه وقائع سنوات الجمر، واتشحت وسائل التواصل الخاصة بالسينمائيين وصناع الأفلام بالسواد لتتحول إلى سردقات عزاء حزنا على الراحل الذى نعاه عدد من السينمائيين فى مصر منهم المخرج أمير رمسيس والناقد طارق الشناوى وآخرين.
محمد لخضر حمينة هو أحد أبرز أعلام السينما الجزائرية والعربية، وُلد فى 26 فبراير 1934 بمدينة المسيلة بالجزائر. اشتهر بكونه أول مخرج عربى وأفريقى يفوز بجائزة السعفة الذهبية فى مهرجان كان السينمائى عن فيلمه "وقائع سنين الجمر" عام 1975 .
بدأ الأخضر حمينة حياته الدراسية فى فرنسا، وكان شغفه الأول هو دراسة السينما، لكنه درس الزراعة والقانون فى الجامعات الفرنسية، بعدها ترك فرنسا إلى تونس أثناء اندلاع الثورة الجزائرية، حيث انضم إلى قوات المقاومة هناك.
بدأ دخوله إلى المجال السينمائى حينما أرسله الحزب الجزائرى إلى مدينة براج بالتشيك حيث يمكنه دراسة السينما، لكنه لم يستمر بالدراسة رغبة منه فى العمل مباشرة.
أخرج حمينة أول أفلامه عام 1966 بعنوان (ريح الأوراس)، وبعد عامين أخرج فيلمه الثانى (حسان الإرهابي). عام 1973 قدم حمينة فيلمه (ديسمبر)، وفى عام 1975 قدم فيلمه الأهم (وقائع سنوات الجمر) والذى قام بكتابته وإخراجه وتمثيله ونال عنه جائزة (السعفة الذهبية) من مهرجان كان السينمائي. بعدها قدم حامينه فيلمى (رياح رملية) 1982، و(الصور الأخيرة) 1986.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هدى المفتى ابنة يسرا فى فيلم بنات فاتن
هدى المفتى ابنة يسرا فى فيلم بنات فاتن

اليوم السابع

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليوم السابع

هدى المفتى ابنة يسرا فى فيلم بنات فاتن

تجسد الفنانة هدى المفتى دور ابنة يسرا خلال أحداث فيلم بنات فاتن الذى يتواصل تصويره فى الوقت الحالى، وتم الانتهاء من أحداثه، حيث تظهر هدى مرتدية الحجاب ليناسب مع طبيعة الشخصية التى تقدمها وكذلك البيئة التى تعيش فيها مع والدتها ووالدها. وتعود هدى المفتى للعمل مع يسرا مجدداً بعد 7 سنوات، من مشاركتها فى مسلسل "لدينا أقول أخرى" الذى قامت ببطولته يسرا وتم عرضه عام 2018، وكان التجربة الثانية فقط لهدى المفتى فى عالم التمثيل بعد مشاركتها فى مسلسل "هذا المساء" مع المخرج تامر محسن عام 2017. فيلم "بنات فاتن" من بطولة يسرا هدى المفتى، باسم سمرة، الفنان السودانى مصطفى شحاتة ومواطنته إسلام مبارك، رضوى جودة، حمدي هيكل، مصطفى شحاتة، صفوة، منة صلاح، بسمة نبيل، فيما يظهر الفنان الشاب حسن مالك كضيف شرف خلال الأحداث والفيلم من تأليف أمينة مصطفى وإخراج محمد نادر، وتدور احداث الفيلم فى اطار اجتماعى شعبى. آخر أعمال هدى المفتى فى السينما فيلم "بضع ساعات في يوم ما" الذى عُرض فى ديسمبر الماضى، ومن تأليف وسيناريو وحوار محمد صادق وإخراج عثمان أبولبن وإنتاج أحمد السبكي، وبطولة هشام ماجد، هنا الزاهد، مي عمر، أحمد السعدني، محمد سلام، محمدالشرنوبي، أسماء جلال، هدى المفتي، خالد أنور، مايان السيد وعدد آخر من الفنانين، وتدور أحداث الفيلم في إطار رومانسى اجتماعي.

عميد خيالة قنا.. قصة 70 عاما قضاها العم مطاوع فى تربية الخيل.. فيديو
عميد خيالة قنا.. قصة 70 عاما قضاها العم مطاوع فى تربية الخيل.. فيديو

اليوم السابع

timeمنذ 3 ساعات

  • اليوم السابع

عميد خيالة قنا.. قصة 70 عاما قضاها العم مطاوع فى تربية الخيل.. فيديو

صور على الحائط يعيد من خلالها ذكرياته القديمة في عالم الفروسية وتربية الخيل، فهو واحد من أقدم الخالية في محافظة قنا ، عرف عنه الكرم والشهامة، فكل ركن حوله يحكي قصة سنين قضاها الرجل الذى قارب عمره 80 عاما في تربية الخيل فيعرف الفرس الأصيل من الغادر بحسب قوله. فمن أقصى الجنوب إلي قلب الشمال تجول العم مطاوع كامل، ابن قرية القرية جنوب قنا، مترجلا على فرسه وفي عمر 10 سنوات وراثة عن والده وأجداده بدأ ركوب الخيل ومعرفة دروبها حتي عشقها في الكبر وذاع صيته بين الناس ورغم تقدم عمره إلا أنه ما زال يحرص على تربية الخيل والاستمتاع بها. قال العم مطاوع كامل، إن بدأ عشق الخيل في عمر صغير لم يتجاوز العاشرة وذلك وراثة عن والده وأجداده الذين عشقوا تربية الخيل والاستمتاع به، واستمرت الرحلة على مدار أكثر من 70 عاما ربى خلالها أغلب أنواع الخيل العربي منها والأنواع الأخرى. وأوضح مطاوع، أن أشهر الأنواع التي قام بتربيتها هي الخيل العربي الذي له مواصفات خاصة يحبها أي خيال، وكذلك الأنواع البلدي إذا قام الخيال بتدريبها جيدا ستؤدي الغرض المطلوب، وهي تحتاج إلي عناية خاصة والاهتمام بنظافتها الشخصية أولا بأول وكان في السابق يقدم الغلال للحصان المشارك في سباقات الخيل حتي يشعر بالقوة. وأشار العم مطاوع كامل، إلى أن تربية الخيل لم تختلف كثيرا عن فترات سابقة والحصان يشعر بصاحبه فعند رؤيته ينحني له في نوع من المودة والحب، قائلا " إن الخيل في نواصيها الخير" فهي خير علي من يقوم بتربيتها ونصيحة لمربيي الخيل اعتنوا بها جيدا.

رائد السينما الثورية وصاحب السعفة الذهبية.. وفاة المخرج الجزائري محمد لخضر حمينة
رائد السينما الثورية وصاحب السعفة الذهبية.. وفاة المخرج الجزائري محمد لخضر حمينة

بلدنا اليوم

timeمنذ 4 ساعات

  • بلدنا اليوم

رائد السينما الثورية وصاحب السعفة الذهبية.. وفاة المخرج الجزائري محمد لخضر حمينة

فقدت الجزائر والعالم العربي اليوم الجمعة أحد أبرز أعمدة السينما، برحيل المخرج والمنتج الكبير محمد لخضر حمينة، عن عمر ناهز 95 عامًا، بمنزله في العاصمة الجزائرية. وقد ترك الراحل خلفه إرثًا سينمائيًا لا يُقدّر بثمن، بعد مسيرة حافلة أثرت الساحة الثقافية والفنية محليًا ودوليًا. وُلد حمينة يوم 26 فبراير 1934 بمدينة المسيلة، ونشأ في ظل الاستعمار الفرنسي، حيث انخرط في صفوف الثورة الجزائرية مستخدمًا عدسة الكاميرا كسلاح مقاومة، ناقلًا من خلالها معاناة الشعب الجزائري وصراعه من أجل الحرية. هذا المسار الفني النضالي جعله رمزًا للسينما الثورية الجزائرية. سينما مقاومة وهوية لم تكن سينما محمد لخضر حمينة ترفًا أو ترفيهًا، بل كانت صرخة ومرآة تعكس أوجاع الوطن وهموم الإنسان، إذ ساهم بشكل كبير في تأسيس السينما الوطنية بعد الاستقلال، من خلال أعماله التي جسدت واقع ما بعد الاستعمار وأبرزت الهوية الجزائرية. أبرز أعماله: ريح الأوراس (1966): أول فيلم جزائري يُعرض في مهرجان كان السينمائي ويحصل على جائزة، جسد من خلاله معاناة الشعب في خضم الثورة. وقائع سنين الجمر (1975): العمل الذي رسخ اسمه في العالمية، إذ نال السعفة الذهبية من مهرجان كان، ليكون أول فيلم عربي وأفريقي يحظى بهذا التتويج التاريخي. رياح رملية (1982) والصور الأخيرة (1986): أعمال واصلت ذات النهج الإنساني العميق، في تناولها لقضايا الهوية والكرامة والوجود. كان حمينة أكثر من مجرد مخرج، بل كان شاهدًا ومؤرخًا سينمائيًا للثورة وللمجتمع الجزائري. ومع رحيله، تطوي الجزائر صفحة من صفحاتها الفنية الذهبية، لكنها تخلده في ذاكرة الأجيال، كتجربة فنية فريدة طبعت تاريخ السينما العربية والعالمية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store