
ثلاثة من أخطر الأدوية في العالم يستخدمها الملايين موجودة في كل بيت تقريباً
يعتمد العديد من الأشخاص على الأدوية يوميًا لإدارة الحالات الصحية طويلة الأمد، ومعالجة الاحتياجات الطبية الفورية، والحفاظ على صحتهم العامة، لكن من المهم أن ندرك أن جميع الأدوية يمكن أن تسبب آثارًا جانبية غير مرغوب فيها.
ومن أكبر المشكلات تناول الأدوية بطريقة خاطئة أو خلط بعض الأدوية والمكملات الغذائية قد يزيد من خطر الإصابة بالآثار الجانبية.
وبحسب الصيدلاني إيان بود، فإن بعض الأدوية تعتبر أكثر خطورة من غيرها وفقا لصحيفة ذا صن.
يكشف الصيدلاني إيان بود : "تشتمل بعض الأدوية الأكثر خطورة في العالم على مميعات الدم مثل الوارفارين، والتي إذا لم تتم مراقبتها بعناية، يمكن أن تؤدي إلى نزيف حاد ومهدد للحياة".
تعمل أدوية تخفيف الدم، المعروفة أيضًا باسم مضادات التخثر، على منع تكوّن جلطات الدم ، ويتم وصفها للأشخاص الذين لديهم مخاطر أعلى للإصابة بالسكتة الدماغية أو النوبة القلبية .
ويشمل ذلك الأشخاص الذين يعانون من عدم انتظام ضربات القلب، وأمراض القلب، وأولئك الذين أصيبوا بنوبة قلبية وسكتة دماغية، وأولئك الذين يعانون من الرجفان الأذيني.
لكن أدوية تسييل الدم قد تكون خطيرة إذا تم تناولها بطريقة غير صحيحة، كما حذر بود.
ومن الشائع التعرض لبعض درجات النزيف أثناء تناول أدوية تسييل الدم - وتحذر هيئة الخدمات الصحية الوطنية من أن هذا الأمر من المرجح أن يحدث إذا كنت مريضًا.
ويمكن أن يؤدي هذا إلى نزيف بسيط مثل نزيف الأنف أو كدمات، أو نزيف أكثر خطورة في المخ أو المعدة.
ولمنع النزيف أثناء تناول مميعات الدم، يجب عليك توخي الحذر عند القيام بأنشطة قد تسبب إصابة أو قطعًا أو كدمات.
تشير هيئة الخدمات الصحية الوطنية إلى أنه قد يكون من المفيد تجنب أشياء مثل الرياضات التي تتطلب الاحتكاك الجسدي ( كرة القدم ، والرجبي )، والتوقف عن الحلاقة الرطبة وارتداء القفازات عند استخدام أشياء حادة مثل السكاكين أو المقصات، وإذا عانى الإنسان من نزيف كبير أو مثير للقلق، يجب عليه طلب العناية الطبية الفورية.
يمكن أن تكون مضادات الاكتئاب مفيدة للأشخاص الذين يعانون من اكتئاب متوسط أو شديد، ولا ينصح بها عادة لعلاج الاكتئاب الخفيف، إلا إذا لم تساعد العلاجات الأخرى ولكن في بعض الحالات يمكن أن تكون مضادات الاكتئاب خطيرة، وخاصة إذا تم تناولها بكميات زائدة.
وقال بود: "بعض مضادات الاكتئاب، وخاصة مثبطات السيروتونين الانتقائية (SSIRs)، قد تزيد من خطر الأفكار الانتحارية لدى بعض الأفراد، وخاصة بين الشباب".
وفقًا للدراسات، قد تسبب مضادات الاكتئاب أحيانًا أفكارًا انتحارية لدى الأفراد بسبب ظاهرة محتملة حيث يزيد الدواء في البداية مستويات الطاقة قبل أن يتحسن المزاج تمامًا، مما يسمح لشخص لديه أفكار انتحارية سابقة بالتصرف بناءً على تلك الأفكار بطاقة جديدة.
وهذا أمر مثير للقلق بشكل خاص لدى المرضى الأصغر سناً حيث قد يكون خطر السلوك الانتحاري أعلى، على الرغم من أن الأبحاث حول هذا الموضوع معقدة وليست قاطعة تمامًا، حيث تشير العديد من الدراسات إلى أن مضادات الاكتئاب تقلل بشكل عام من خطر الانتحار عند استخدامها بشكل مناسب.
ولضمان سلامة مضادات الاكتئاب، من المهم دائمًا استشارة الطبيب قبل تناولها، واتباع الجرعة الموصوفة، وإبلاغه عن أي أدوية أخرى تتناولها، وعدم التوقف فجأة عن تناولها دون استشارة طبية، ومراقبة أي آثار جانبية مثيرة للقلق.
بخاخات الأنف المزيلة للاحتقان
يقول بود: "حتى الأدوية اليومية الموجودة في العديد من المنازل يمكن أن تشكل خطورة إذا تم استخدامها بشكل خاطئ، فعلى سبيل المثال، الإفراط في استخدام بخاخات الأنف المزيلة للاحتقان يمكن أن يؤدي إلى احتقان ارتدادي، والإدمان، وحتى تلف طويل الأمد للأنسجة الأنفية.
ويضيف "إن المخاطر المرتبطة بهذه الأدوية تنبع غالبًا من آثارها الجانبية المحتملة، ومخاطر الجرعة الزائدة، والتفاعلات الضارة مع الأدوية الأخرى.
وتأتي هذه الأدوية مع تحذير مكتوب بخط صغير - بعدم استخدامها لمدة تزيد عن أسبوع، واستشارة الطبيب إذا لم تتحسن الأعراض.
يحدث الاحتقان الارتدادي عندما تعتمد الأوعية الدموية في الأنف على الأدوية، مما يتسبب في تضخمها بشكل أكبر بمجرد توقف الشخص عن استخدام الرذاذ. وهذا بدوره يجعل الاحتقان أسوأ.
وتشمل الآثار الجانبية النادرة للغاية ولكن الخطيرة متلازمة اعتلال الدماغ العكسي الخلفي (PRES) ومتلازمة تضيق الأوعية الدموية الدماغية العكسية (RCVS)، وفقًا لوكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية (MHRA).
وتتميز هذه الأعراض بالصداع الشديد، والتغيرات البصرية، والارتباك، والنوبات، والتي تتطلب عناية طبية فورية إذا حدثت.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
١٧-٠٥-٢٠٢٥
- الاتحاد
«بلدية أبوظبي» تفعّل مرافقها المجتمعية بأنشطة متنوعة
أبوظبي (الاتحاد) تعزيزاً لجودة الحياة، وتشجيعاً لأفراد المجتمع على ممارسة الرياضة وجعلها أسلوب حياة، نظمت دائرة البلديات والنقل ممثلة في بلدية مدينة أبوظبي، فعاليات رياضية متنوعة لأفراد المجتمع في كل من مدينة محمد بن زايد ومدينة بني ياس، بهدف تفعيل المرافق البلدية، وتوفير بيئة ترفيهية صحية وآمنة لجميع أفراد المجتمع. وضمن هذا الإطار، وتحت عنوان «مرافقنا رياضية»، نظمت بلدية مدينة أبوظبي، بطولة في كرة السلة بحديقة السرور، ومبادرة للمشي في حديقة التآنس بمدينة محمد بن زايد، بمشاركة مختلف فئات المجتمع في المدينة من الشباب، وكبار المواطنين، وأصحاب الهمم، وبالتعاون مع مستشفى ميديكلينك. وهدفت الفعالية إلى تعزيز روح المشاركة المجتمعية والتواصل بين سكان المدينة، ونشر ثقافة ممارسة الأنشطة البدنية، وتشجيع نمط الحياة الصحي، وكذلك تنمية روح التنافس الإيجابي والعمل الجماعي بين أفراد المجتمع، ورفع الوعي لديهم بأهمية ممارسة الرياضة ودورها في تحسين جودة الحياة. وتضمنت الفعالية تنظيم بطولة في كرة السلة على مدى أسبوع في حديقة السرور، بمشاركة العديد من الفرق الرياضية، لتعزيز روح التنافس الرياضي بين المشاركين، والتحفيز على ممارسة النشاط البدني، حيث تنافس كل فريقين في كل يوم طوال البطولة، وتم توزيع الهدايا والدروع على الفرق الفائزة. كما تم تنظيم مبادرة في المشي لأهالي مدينة محمد بن زايد، تشجيعاً لأفراد المجتمع على تبني عادات رياضية يومية تعزز الصحة العامة، حيث تمت دعوة أهالي المدينة للمشاركة في المشي الجماعي لمدة ساعة، وتم إعطاء محاضرة بسيطة عن أهمية ممارسة الرياضة، والطرق الصحيحة للتمارين الرياضية، والحفاظ على الصحة البدنية، وتم إجراء فحوص طبية مجانية للمشاركين في الفعالية. كما تم تنظيم فعالية «مرافقنا رياضية» في حديقة التلي في بني ياس لجميع أفراد المجتمع، بالتعاون مع مجلس أبوظبي الرياضي، و«أكتيف هب»، ومستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية، وشركة أغذية، وذلك تشجيعاً لأفراد المجتمع على ممارسة الرياضة، واستخدام المرافق المجتمعية والرياضية التي أنشأتها البلدية في المدينة. وشهدت الفعالية تنظيم بطولة في كرة القدم بين الفرق المسجلة في «أكتف هب»، لتفعيل ملعب كرة القدم في حديقة التلي، كما تم تفعيل الممشى الموجود في الحديقة من خلال ممارسة أكثر من لعبة رياضية من قبل رواد الحديقة من أفراد المجتمع. وشهدت الفعالية كذلك تنظيم محاضرات توعية وتثقيفية للمشاركين، للتوعية بأهمية ممارسة الرياضة ومساهمتها في الحفاظ على الصحة واللياقة البدينة.


الإمارات نيوز
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- الإمارات نيوز
عودة اللاعبين المصابين: قصص ملهمة من الملاعب
رحلة التعافي والتحدي في عالم كرة القدم في عالم كرة القدم، لا تنحصر الإنجازات في تحقيق الأهداف فقط، بل تُكتب أبطالًا حقيقيين في معارك خارج المستطيل الأخضر، وهي معارك التعافي من الإصابات التي قد تُهدد مسيرة اللاعب المهنية. تتسم قصص عودة اللاعبين المصابين بطابع ملهم مليء بالعزيمة والإرادة، حيث يتحدون الألم والصعوبات للعودة بأفضل حال. أبرز قصص العزيمة والإصرار 1. قصة نجم وسط الملعب: العودة بعد إصابة الرباط الصليبي أصيب اللاعب في مباراة حاسمة جعلت الجميع يظنون أن مسيرته قد توقفت. بعد خضوعه لعملية جراحية دقيقة، اتبع برنامج تأهيلي صارم استمر لعدة أشهر. عاد بشكل أقوى نفسيًا وجسديًا، ليساهم في تحقيق بطولات فريقه لاحقًا. 2. المدافع الصلب الذي تحدى الصعاب تعرض لإصابة متعددة في الكاحل، مما أجبره على الابتعاد عن الملاعب لفترة طويلة. لم يستسلم للظروف بل عمل مع أخصائيين رياضيين لتقوية عضلاته وزيادة مرونته. عند عودته، قدم أداءً مميزًا جعله من العناصر الأساسية في الفريق. العوامل التي تساعد اللاعبين على التعافي العزم والإصرار لا شك أن الدافع النفسي هو العنصر الأهم في رحلة الشفاء، حيث يلعب الإيمان بالعودة ودعم العائلة والجمهور دورًا كبيرًا في تحفيز اللاعب. الدعم الطبي والتأهيلي جودة الرعاية الطبية الحديثة وبرامج التأهيل المتقدمة تساعد في تسريع عملية التعافي وتقليل فرص الانتكاسات. التغذية السليمة والراحة اتباع نظام غذائي متوازن والحصول على الراحة الكافية يوفران للجسم الطاقة اللازمة للتعافي وبناء الأنسجة التالفة. خاتمة قصص عودة اللاعبين المصابين ليست مجرد استعادة لياقة جسدية، بل هي مزيج من الإرادة القوية، الدعم المستمر، والجهود المهنية التي تُذكرنا بأن الإرادة يمكنها قلب كل معادلة صعبة إلى نجاح باهر. تلهمنا هذه القصص لنُؤمن بأن التحديات ما هي إلا بوابات جديدة نحو الانتصار.


العين الإخبارية
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
مضادات اكتئاب شائعة قد تعيق النوم.. دراسة تحذيرية من المملكة
تم تحديثه الأربعاء 2025/4/30 07:18 م بتوقيت أبوظبي كشفت دراسة سعودية حديثة عن وجود ارتباط بين استخدام بعض مضادات الاكتئاب، ولا سيما مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية (SSRIs) مثل الإسكيتالوبرام، وزيادة احتمال التعرض لما يُعرف بـ"ارتعاشات النوم". تعد ارتعاشات النوم هي انقباضات عضلية لا إرادية تحدث عند الانتقال من حالة اليقظة إلى بداية النوم العميق، وقد تؤدي إلى دراسة سعودية تربط بين مضادات الاكتئاب وارتعاشات النوم بحسب الدراسة التي أعدها البروفيسور الغامدي من المستشفى السعودي الألماني، ونُشرت في مكتبة الطب الوطنية الأميركية، فقد رُصدت حالة رجل في منتصف العمر كان يتناول الإسكيتالوبرام، واشتكى من أعراض شملت ارتعاشات نوم متكررة، وتسارع ضربات القلب، وشعور بالقلق حيال صعوبة النوم. وقد أشار المريض إلى تحسن حالته وزوال تلك الارتعاشات بعد التوقف عن تناول الدواء. أوضح البروفيسور الغامدي في الدراسة أن هذه الانقباضات غير الإرادية، رغم أنها غالبًا لا تُعد خطيرة، إلا أنها قد تتسبب في حرمان مزمن من النوم إذا تكررت بشكل يؤثر على جودة النوم، وهو ما قد يسهم بدوره في تفاقم أعراض الاكتئاب نتيجة اضطراب التوازن الكيميائي في الدماغ. تدعم هذه النتائج دراسات أخرى، من بينها دراسة نُشرت في "المجلة الهندية للطب النفسي"، سجّلت حالة لسيدة تعرضت لحركات غير إرادية في الرأس أثناء استخدام الإسكيتالوبرام، وقد تراجعت تلك الأعراض بعد تغيير العلاج إلى نوع آخر من مضادات الاكتئاب. نصائح حول الآثار الجانبية لمضادات الاكتئاب أشار الباحثون إلى أهمية وعي مقدمي الرعاية الصحية بهذه التأثيرات الجانبية المحتملة، خصوصًا عند وصف أدوية مضادة للاكتئاب للمرة الأولى أو عند تعديل الجرعات، مؤكدين على ضرورة مراقبة المرضى عن كثب خلال هذه المراحل. ورغم أن ارتعاشات النوم تُعد شائعة نسبيًا وتصيب نحو 70% من البالغين، فإن الأطباء أوضحوا أن العوامل المسببة لها متعددة، من بينها استهلاك الكافيين أو النيكوتين، أو ممارسة التمارين الرياضية في وقت متأخر من اليوم، إضافة إلى بعض الأدوية كمضادات الاكتئاب. في هذا السياق، ينصح المتخصصون بعدم التوقف المفاجئ عن استخدام مضادات الاكتئاب، لما قد يترتب عليه من أعراض انسحابية، كما أوصوا باعتماد عادات نوم صحية، مثل تثبيت أوقات النوم وممارسة تقنيات الاسترخاء، كوسيلة للحد من تكرار هذه الانقباضات الليلية وتحسين جودة النوم بشكل عام. aXA6IDQ2LjIwMy4xMi4zMyA= جزيرة ام اند امز NO