
16 May 2025 21:31 PM مقدّمات نشرات الأخبار المسائية
العالم من حولنا يتحرك ويتغير على وقع توجهات دونالد ترامب الدافعة باتجاه وقف الحروب وفتح الباب أمام الإستثمارات والتطور. فالرئيس الأميركي الذي اختتم جولته الخليجية من الإمارات، بعد السعودية وقطر، قدم عرضا لطهران عبر الدوحة، سنكون مع تفاصيله في سياق النشرة مع مراسل الـMTV من واشنطن.
والخطوة أساسية في سياق إعادة ترتيب أوضاع المنطقة، من اليمن إلى سوريا ولبنان مرورا ببغداد التي تستضيف غدا قمة عربية سيتمثل فيها لبنان برئيس الحكومة نواف سلام، بينما يحضر الرئيس جوزاف عون مع قادة العالم في احتفال تنصيب البابا لاوون الرابع عشر في الفاتيكان الأحد.
وإذا كان مشهد جديد يرسم في المنطقة كلها، فماذا عن لبنان؟ وكيف سيتصرف وسط محيط يسلك طريق الحلول السياسية والديبلوماسية؟ أسئلة ستطلب مورغان أورتاغوس أجوبة عنها خلال زيارتها المرتقبة بيروت الأسبوع المقبل، وهي التي كررت في الساعات الماضية القول "إن قرار وقف الأعمال العدائية ينص على حصر السلاح بيد الدولة على كل الأراضي اللبنانية، لا جنوب الليطاني فقط". فكيف سيتعامل لبنان مع الموقف-التحذير؟
إلى ذلك، ثمانية وأربعون ساعة تفصلنا عن الإنتخابات البلدية والإختيارية في بيروت والبقاع وسط ارتفاع لحماوة المعركة في العاصمة وزحلة تحديدا. فالماكينات الإنتخابية لا تهدأ، والهدف الأساس في بيروت يبقى الوصول إلى مجلس بلدي فاعل ومتجانس، بموازاة الحفاظ على المناصفة، التي ستكون مهددة في حال التشطيب وكوكتيل اللوائح.
مقدمة نشرة أخبار "المنار"
غادر دونالد ترامب ارض الخليج بجيب متخم بالتريليونات وبعين مفتوحة على الاف الاستثمارات، فيما الاموال هذه ممنوعة عن مليوني فلسطيني في غزة، يتقلبون على رمالها الملتهبة بالحديد والنار الاميركية الصهيونية، وممنوعة ايضا عن الشعوب المأسورة لاهواء حكامها ولمشروع تثبيت الكيان الصهيوني في المنطقة.
ومن تحت طائرة ترامب او من فوقها عبرت اسراب الطائرات الصهيونية الى اليمن مستهدفة بالغارات موانئ الحديدة والصليف وراس عيسى، ومعلنة انتهاء فترة عدم ازعاج 'فخامة الحليف' في زيارته الثمينة.
وعن الاثمان التي ستدفعها المنطقة مع اتساع البلطجة الاميركية فيها، فانها لن تقف عند سقف، مع لهاث بعض الانظمة المستجدة لتنفيذ مخطط التطبيع ووضع بلدانهم تحت مقصلة الاوامر الاميركية والصهيونية بالكامل.
بأسف كامل على الامة التي عاشت خلال اليومين الماضيين نكبة حقيقية من خلال اداء حكامها وسيل عطاياهم الخيالية، يستذكر الفلسطينيون نكبتهم مع التأكيد على الثبات ورفض الاستسلام، ومعهم شرفاء اليمن ولبنان الذين اختاروا التحدي لحفظ الكرامات مع ايمانهم بأن جولات البلطجة الاميركية الصهيونية لن تدوم..
في الدوامة اللبنانية، عدوان صهيوني متواصل بسلاح اميركي يستبيح السيادة اللبنانية ويستهدف عدة قرى ، وآخر اميركي بلسان صهيوني عبر تصريحات مورغان اورتاغوس التي رجت تصريحاتها المتوعدة للبنانيين والمعترفة بحصار بلادها الاقتصادي عليهم، رجت كل ضنين بالسيادة اللبنانية الا الحكومة ووزير خارجيتها يوسف رجي، فما جرى لا يستوجب استدعاء سفيرة اورتيغوس في بيروت بل حتى طردها لو اننا دولة حقيقية.
والحقيقة ما قاله الرئيس نبيه بري ردا عن العدوانية الصهيونية بان لا تسألوا عن اسرائيل بل اسألوا عن اميركا، فالاميركيون هم اول المعنيين بوقف اطلاق النار اذا كانوا بالفعل يريدونه.
وفيما يريد اللبنانيون انتخابات بلدية انمائية اثقلها السياسيون بالنوايا الملوثة في بعض المناطق، وبمنطق الحفاظ على بيروت وتنوعها حضر الثنائي الوطني في ثالثة محطاتها في بيروت الاحد، وبعنوان الانماء ووحدة النسيج المقاوم يحضر الثنائي في البقاع محترما وموائما لخيار العائلات.
مقدمة نشرة أخبار الـ"أو تي في"
من يتابع الاخبار الواردة من زحلة، يخيل إليه أننا عدنا بالزمن إلى عامي 1980 و1981، حين كانت المدينة محاصرة ومهددة، فهب أهلها للدفاع عنها، مقدمين في سبيل ذلك عددا كبيرا من الشهداء، بغض النظر عن اي استثمار حزبي حالي.
غير أن ما يجري في عاصمة البقاع اليوم ليس عمليا اكثر من انتخابات بلدية، مهمة طبعا، نظرا إلى اهمية المدينة، لكنها تبقى في المحصلة مجرد تنافس انتخابي يفترض ان يكون ديموقراطيا بين الطامحين الى الفوز من ابناء المدينة الواحدة. وقد افرز مسار التحالفات في الاسابيع الماضية، تكريسا او انفضاضا، مساحة واسعة للتيار الوطني الحر، الذي أضحى فعليا بمثابة 'بيضة القبان' في عروس البقاع.
اما في بيروت، فلا عنوان سوى المناصفة، التي بات مصيرها مرتبطا عمليا بفوز اللائحة الجامعة لغالبية الاطراف بلا أي خرق، وهو ما يتطلب مشاركة كثيفة، لا انكفاء للمقترعين على اعتبار ان النتائج محسومة.
اما الحلول الجذرية لإشكالية التمثيل الطائفي في بلدية بيروت، فمؤجلة، ولو انها تتكرر في الوعود الانتخابية، علما ان المسألة ليست بنت ساعتها، بل تعود الى الخمسينات والستينات من القرن الماضي.
وبعيدا من الشأن الانتخابي المحلي، انتهت زيارة دونالد ترامب للخليج، على ان ترسم نتائجها الحدود السياسية في السنوات المقبلة، ولاسيما اثر القرار المفاجئ الذي أعلنه برفع العقوبات عن سوريا، وهو ما يفترض ان يستفيد منه لبنان لتحقيق العودة المرجوة للنازحين السوريين.
اما المفاوضات الايرانية، فلا تزال مدار اخذ ورد، تماما كالمحادثات الروسية-الاوكرانية التي استضافتها اسطنبول في الساعات الاخيرة.
مقدمة نشرة أخبار الـ"أل بي سي"
دونالد ترامب أنهى جولته بين السعودية وقطر والإمارات، والنتيجة في السياسة وفي الاستثمارات، سياسيا تثبيت أتفاق أبراهام وضم سوريا إليه. سياسيا أيضا تثبيت السعودية كراع للتفاهمات في المنطقة. حصد أكثر من الف مليار دولار كاستثمارات سعودية وقطرية وإماراتية في الولايات المتحدة الأميركية، وإنعاش الأقتصاد الأميركي من خلال العقود من شركات تصنيع الأسلحة والطيران وشركات الذكاء الإصطناعي.
عاد ترامب إلى الولايات المتحدة ليرى حفيده الذي ولد في غيابه، من أب لبناني، هي إشارة إلى الجيل الذي يولد الآن.
ماذا عن الأجيال اللبنانية التي تحتاج إلى عداد لإحصاء الفرص الضائعة من جيل إلى جيل؟
لبنان اليوم أمام واحدة من الفرص التي يخشى أن تضيع بحجج "تدوير الزوايا" ومراعاة هذا المكون أو ذاك ... ماذا يطلب من المعنيين في لبنان؟ بكل بساطة: "كونوا دولة" ، وهذا يعني سلطة واحدة وقانون واحد وسلاح واحد ، وخلق هيكلية إدارة لا فساد فيها ولا تحايل على القوانين المرعية الإجراء.
هل هذا صعب" بالتأكيد لا، لكن هناك في السلطة التنفيذية من يجب أن يتحملوا "جرأة المبادرة" لا أن يتلطوا وراء الذرائع التي لا تترجم سوى عجز وهروب من المسؤولية.
وفي كل مرة تخطو السلطة التنفيذية خطوة إلى الأمام، تأتي حادثة لتشكك في هيبة هذه السلطة، مثل ما حصل اليوم مع دورية من قوات الطوارئ الدولية في الجنوب، حيث اعترضتها "دورية" من الأهالي ! وليست المرة الأولى التي تحصل فيها مثل هذه الحوادث، ما يطرح: هل من رسالة يريد "الأهالي" توجيهها إلى السلطة اللبنانية أو حتى إلى ترامب؟
البداية من الرسائل المتعددة التي وجهتها الموفدة الأميركية مورغان أورتيغاس للمسؤولين اللبنانيين في مقابلتها الخاصة أمس من "ال بي سي آي".
مقدمة نشرة أخبار "الجديد"
"لبنان بلد العجائب" وعلى "جدارية البلدية" يعلق للسياسيين الوسام الأرفع من رتبة "تحالف" ومن العاصمة الى البقاع اجتمعت الأضداد وانضوت تحت "ناس من ورق"، فمن كان الخصم حتى العضم بالأمس صار حليف البلدية اليوم فتصدرت "بيروت تجمعنا" المشهد.
جلس حزب الله والقوات اللبنانية في خندق واحد فشطب السلاح من التداول وسقطت مهل تسليمه على قاعدة "الضرورات تبيح المحظورات" والحلف نفسه يتسرب الى زحلة اذ تلتقي الكتائب مع الثنائي الشيعي عند المهندس أسعد زغيب على الرغم من نفي رئيس الحزب سامي الجميل هذا التحالف, وتمد القوات خيوطها إلى التيار أيضا في زحلة بعدما أصبحت وحيدة في معركة يتجمع فيها أقطاب المدينة.
تحالف الضرورة يشير إلى أن كل الخلافات قابلة للزوال عند التقاء المصالح المشتركة فما المانع من أن يشكل التحالف البلدي ممرا آمنا لوقف السجالات السياسية العقيمة التي لا تؤدي إلا إلى المزيد من الانقسام وشد عصب المناصرين من هذا الطرف وذاك وإثارة الغرائز الطائفية والمذهبية والدعوة إلى الممر الآمن.
في السياسة يصحبها تحول في خطاب حزب الله الذي أعلن أن لا مشكلة بينه وبين مكونات الداخل ورحب بعودة الدول العربية إلى لبنان وترك للشعب السوري تقرير مصيره وأمام هذا التحول فإن الثابت أن لبنان نجح في التأسيس لانطلاقة جديدة رغم وجود صعوبات يواجهها مشروع إعادة بناء الثقة ومسيرة الإصلاح وهو ما قاله رئيس الحكومة نواف سلام قبيل مغادرته إلى العراق لتمثيل لبنان في قمة بغداد.
سلام حمل رسالة وعد وأمل إلى قادة العرب وشعوبهم بوضع لبنان على سكة التعافي مع الاعتراف بأن المهمة صعبة وشاقة ومليئة بالتحديات وإحدى هذه التحديات ما ستحمله الموفدة الأميركية مورغان أورتاغوس في زيارتها الأسبوع المقبل إلى لبنان.
وبحسب معلومات الجديد فإن أورتاغوس ستأتي وفي جعبتها جملة من الشروط التي على لبنان تنفيذها في استنساخ للتجربة الأميركية مع سوريا ولائحة المطالب من رئيسها أحمد الشرع وأبرزها ما تحدث عنه رئيس مجلس النواب نبيه بري لموقع أساس وهو أن سوريا الجديدة على طريق المصالحة مع إسرائيل إن لم تكن تقدمت فيها.
وليس بعيدا عن الصورة المرسومة لسوريا الجديدة فقد استعادت تركيا بابها العالي وتحولت اسطنبول إلى "سنجق" للمفاوضات فجمعت الأضداد على أرضها "بفرمان" منح تركيا سلطة الوالي والوسيط صاحب الدور السياسي في المنطقة فاستقبلت لقاء ثلاثيا بين وزراء خارجية أميركا وسوريا وتركيا واستضافت اجتماع الترويكا الأوروبية فرنسا وألمانيا وبريطانيا مع الإيراني وتوجتها بجلوس الروسي والأوكراني وجها لوجه بعد ثلاث سنوات من الحرب.
وأفضت جولة الحوار الأولى إلى الاتفاق على تبادل ألف أسير من كل جانب وبعد التسونامي الاقتصادية للرئيس دونالد ترامب إلى الخليج وحصده أربعة تريليونات دولار أي ما يعادل أربعة آلاف مليار دولار وتطلعه الى ثلاثة عشر تريليونا قال على هامش مشاركته في حوار الأعمال الأميركي الإماراتي في أبو ظبي إن العالم سيكون أفضل خلال أسابيع قليلة.
أضاف: سنجد حلا للوضع في غزة والمجاعة التي تحدث هناك نفكر في غزة وسنتولى الاعتناء بالأمر وأكد ترامب أنه سيلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمجرد أن يتمكن من ترتيب الأمر لكن جولة ترامب والرؤية الأميركية المختلفة عن الرؤية الإسرائيلية للشرق الأوسط تعرضتا "لنيران صديقة" من بنيامين نتنياهو الذي رد على تهميشه بتصعيد العدوان على غزة وأمر جيشه بشن عشرات الغارات بمعدل غارة كل أربع دقائق ما أسفر عن سقوط مئات الشهداء جلهم من النساء والأطفال وأعطى الضوء الأخضر للهجوم على موانىء اليمن ويمعن في الاعتداءات على لبنان في رسالة اعتداء مباشرة على الإدارة الأميركية كونها الضامنة لاتفاق وقف إطلاق.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
منذ 2 ساعات
- الميادين
رئيس جنوب أفريقيا يتوجه إلى البيت الأبيض لإقناع ترامب بإبرام صفقات مع بلاده
يتوجه رئيس جنوب أفريقيا، سيريل رامافوزا، إلى البيت الأبيض، اليوم الأربعاء، لإقناع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بإبرام صفقات مع بلاده. وقال رامافوزا في تصريح للتلفزيون الرسمي في جنوب أفريقيا قبل سفره إلى واشنطن للقاء الرئيس ترامب: "سواء أحببنا ذلك أم لا، فإننا مترابطون تماماً ونحتاج إلى التحدث معهم". ووفقاً لوكالة "رويترز"، يتوجه رامافوزا إلى اجتماعاته مع ترامب، المقرر أن تبدأ في الساعة 15.30 بتوقيت غرينتش، حاملاً عروضاً لصفقات تجارية وفرص استثمارية، ويرافقه وزراء وقطب السلع الفاخرة، يوهان روبرت، ولاعبا الغولف، إيرني إلس، وريتيف جوسن. اليوم 17:57 اليوم 15:33 وسيقف إلى جانب ترامب نائب الرئيس، جيه دي فانس، والملياردير، إيلون ماسك، وشخصيات بارزة من الحكومة الأميركية. وقال المتحدث باسم رامافوزا، لموقع "نيوز24" الإلكتروني في جنوب أفريقيا، إن "القضايا مختلفة، والقادة مختلفون". ومن المقرر أن يعرض رامافوزا على ترامب صفقة تجارية واسعة النطاق، بالإضافة إلى صفقات محددة مثل الوصول المعفى من الرسوم الجمركية لمركبات "تيسلا" الكهربائية التابعة لإيلون ماسك في مقابل قيام الشركة ببناء محطات الشحن، والترخيص المحتمل لشركة "ستارلينك". بدوره، قال وزير الزراعة، جون ستينهويسن، الذي يشارك في وفد رامافوزا، إنه يركز على "تأمين وتوسيع نطاق وصول المزارعين في جنوب أفريقيا إلى السوق الأميركية المعفاة من الرسوم الجمركية بموجب قانون النمو والفرصة في أفريقيا".


الميادين
منذ 2 ساعات
- الميادين
انزعاج في جنوب أفريقيا من مزاعم ترامب الكاذبة خلال اجتماعه مع رامافوزا
أعرب مواطنون في جنوب أفريقيا، اليوم الخميس، عن انزعاجهم من الطريقة التي هيمنت بها مزاعم الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن "الأفريكان" في المحادثات مع الرئيس سيريل رامافوزا. وتساءل كثر عما إذا كانت رحلته إلى واشنطن تستحق العناء. اليوم 15:33 اليوم 15:30 وكان رامافوزا يأمل، وفق وكالة "رويترز"، أن تؤدي المحادثات مع ترامب في البيت الأبيض إلى إعادة ضبط العلاقات مع الولايات المتحدة التي تدهورت بشكل حاد منذ تولي الرئيس الأميركي منصبه في كانون الثاني/يناير الماضي. لكن ترامب أمضى معظم المحادثة في مواجهة زائره بمزاعم كاذبة مفادها أن "المزارعين من الأقلية البيضاء في جنوب أفريقيا يتعرضون للقتل بشكل منهجي ويتم الاستيلاء على أراضيهم". ولكن بالنسبة لبعض الناس، فإن هدوء رامافوزا أثار التساؤل حول ما الذي حققه من خلال تعريض نفسه للهجوم. لكن ترامب طوال خطابه أراد فقط مناقشة معاملة البيض في جنوب أفريقيا، حيث عرض مقطع فيديو وتصفح مقالات قال إنها تثبت مزاعمه. في حين دافع المتحدث باسم وزارة الخارجية في جنوب أفريقيا، كريسبين فيري، عن تعامل رامافوزا مع اللقاء، قائلاُ إنه "من المهم أن يتشارك الزعيمان (...) ليس من طبيعة الرئيس أن يكون عدوانياً. إنه ينظر إلى القضايا بهدوء وواقعية. أعتقد أن هذا ما نتوقعه من رؤسائنا".


الديار
منذ 2 ساعات
- الديار
سلام: اجتماع للجنة اللبنانية
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أعلن رئيس الحكومة نواف سلام، أنه 'استقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس في السراي الحكومي، في لقاء أخوي. واتفقا على ان تعقد اللجنة اللبنانية–الفلسطينية المشتركة اول إجتماع لها غداً الجمعة، لوضع جدول أعمال واضح لتنفيذ آلية حصر السلاح بيد الدولة بما فيه السلاح داخل المخيمات، ومناقشة ملف الحقوق المدنية للفلسطينيين في لبنان'. وقال في منشور له على 'اكس': 'أكدت ان هذا السلاح لم يعود سلاحا يساهم في تحقيق حقوق الشعب الفلسطيني، بل الخطر أنه قد يتحول لسلاح فتنة فلسطينية فلسطينية وسلاح فتنة فلسطينية لبنانية. قوة القضية الفلسطينية اليوم ليس في السلاح الموجود في المخيمات الفلسطينية في لبنان، بل قوة القضية الفلسطينية اليوم هو في تزايد أعداد الدول التي تعترف بدولة فلسطين، وفي مئات آلاف المتظاهرين في مختلف أنحاء العالم نصرة لفلسطين وغزة، كما هو في مقررات الشرعية الدولية واحكام المحاكم الدولية التي تدين اسرائيل وممارساتها'.