
أميركا تسحب وفدها.. هل أضاعت حماس فرصة التهدئة الأخيرة؟
تأتي هذه الخطوة في ظل رد حركة حماس على مقترحات الوسطاء القطريين والمصريين، الذي تضمن رفضًا لآليات تبادل الأسرى الجديدة وتمسكًا بمطالب اعتبرها الوسطاء والإسرائيليون تعجيزية وتكتيكية.
يُطرح السؤال الملحّ: هل أضاعت حماس بهذه المواقف فرصة حقيقية لإنهاء معاناة الفلسطينيين في غزة، أم أن التعقيدات السياسية الإقليمية والدولية تفوق القدرة على الحل؟
مصدر داخل حركة حماس كشف لوكالة "رويترز" أن رد الحركة على مقترح التهدئة تضمن مطالب محددة أبرزها "العودة إلى آلية تبادل الأسرى القديمة ورفض دور مؤسسة غزة الإنسانية"، كما "طالبوا بفتح معبر رفح في كلا الاتجاهين"، وقدموا "خرائط معدلة للانتشار العسكري الإسرائيلي داخل القطاع".
هذه المطالب، بحسب المسؤولين الإسرائيليين والوسطاء، تثير فجوات كبيرة تجعل المفاوضات تصل إلى طريق مسدود، وسط توتر شديد بين التوافقات السابقة والرغبات الجديدة.
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكد بقوة أنه "لن نقبل بأن تفرض علينا حماس شروطها"، معبّرًا عن عزمه على مواصلة محاولات الإفراج عن الرهائن بشروط إسرائيلية.
المصدر : سكاي نيوز عربية

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Babnet
منذ 2 ساعات
- Babnet
تحذير خطير لترامب بعد تصريحاته تجاه روسيا
كتب موقع responsiblestatecraft أن الإجراءات التي اتخذها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بما فيها الإنذار الموجه لموسكو، لن تتمكن من التأثير على سير المعارك ونتيجتها في أوكرانيا. وأضاف الموقع: "إن تحديد مواعيد لتحقيق هذا الهدف (وقف إطلاق النار)، بغض النظر عن مدتها، لن يغير بأي حال المنطق الأساسي الذي يقضي بأن روسيا لن تتخلى أبدا عن رافعة نفوذها الرئيسية، وهي التفوق العسكري والهيمنة على أوكرانيا، دون تنازلات جوهرية من كييف والغرب". وأشار الموقع إلى أن الولايات المتحدة لا تستطيع تقديم الكثير من حيث التأثير على الديناميكية العسكرية الثنائية بين روسيا وأوكرانيا وتابع أن الحل الوحيد يكمن في دبلوماسية متسقة وإبداعية تأخذ في الاعتبار جميع التحديات والفرص في العلاقات الأمريكية-الروسية، لأن المخاطر تتجاوز بكثير أوكرانيا. . وفي يوم الثلاثاء، أعلن رئيس البيت الأبيض أنه قام بتقليص المهلة التي حددها سابقاً لوقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا من 50 يوماً إلى 10 أيام فقط. وفي حال فشل المفاوضات، يخطط ترامب لفرض رسوم جمركية وعقوبات أو "إجراءات أخرى". وفي نفس الوقت، اعترف الرئيس الأمريكي بأنه غير متأكد من فعالية هذه القيود. المصدر: نوفوستي


ديوان
منذ 7 ساعات
- ديوان
ترامب: أسرع طريق لإنهاء معاناة غزة استسلام حـ.ماس
وقال الخميس عبر منصته "تروث سوشيال"، إن أسرع طريقة لإنهاء الأزمة الإنسانية في غزة هي استسلام حماس وإطلاق سراح الاسرى. وتأتي تصريحات ترامب بينما وصل المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف إلى الاراضي المحتلة الخميس، في محاولة لإنقاذ محادثات وقف إطلاق النار في غزة والتعامل مع الأزمة الإنسانية في القطاع الفلسطيني حيث حذر مرصد عالمي لمراقبة الجوع من حدوث مجاعة. (العربية)


Babnet
منذ 8 ساعات
- Babnet
كندا تعلن اعتزامها الاعتراف بدولة فلسطين في سبتمبر 2025… وتحركات دولية تمهّد لـ"تسونامي سياسي" في وجه إسرائيل
أعلن رئيس الوزراء الكندي، مارك كارني ، أن كندا ستعترف رسميًا بدولة فلسطين خلال الدورة القادمة للجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر 2025 ، في خطوة وُصفت بالتحول الجذري في مواقف بعض الدول الغربية تجاه القضية الفلسطينية. كندا: القرار مستقل عن واشنطن وداعم لحل الدولتين وفي بيان رسمي، أوضح كارني أن الاعتراف الكندي يستند إلى التزامات قدمتها السلطة الفلسطينية ، من بينها: * إجراء إصلاحات سياسية جوهرية. * تنظيم انتخابات عامة سنة 2026 لن تشارك فيها حركة حماس. * الالتزام بمسار نزع السلاح في الدولة الفلسطينية المرتقبة. وأكد أن القرار لم يكن بتنسيق مع الولايات المتحدة ، بل يعكس استقلالية كندا في سياساتها الخارجية، خاصة في ظل ما اعتبره تراجعًا مقلقًا لمبدأ حل الدولتين في السنوات الأخيرة. كما وجه كارني انتقادات مباشرة لإسرائيل بسبب تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، داعيًا إلى الإفراج الفوري عن الأسرى، ورافضًا مشاركة حماس في أي سلطة فلسطينية مقبلة. عباس يرحب والاعترافات تتوالى من جانبه، رحب الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالقرار الكندي، واصفًا إياه بالداعم المهم لمساعي إقامة الدولة الفلسطينية. وتأتي الخطوة الكندية بعد إعلانات مماثلة من بريطانيا و فرنسا ، إذ: * أكد مكتب رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر ، أن لندن ستعترف بدولة فلسطين في سبتمبر إذا لم توقف إسرائيل عملياتها في غزة. * كما أعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون ، يوم 24 جويلية، أن فرنسا ستصوت لصالح الاعتراف بدولة فلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة. في المقابل، أعلنت ألمانيا عبر المتحدث باسم حكومتها، أنها لا تعتزم حاليًا الاعتراف بدولة فلسطين في الأمد القريب. المؤتمر الدولي في نيويورك: منصة لحشد التأييد ويأتي هذا الزخم السياسي تزامنًا مع انعقاد المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية ، برعاية فرنسية - سعودية ، والذي انطلق يوم الإثنين الماضي في نيويورك. هدف المؤتمر هو بلورة مسار زمني لإنهاء الاحتلال وتأسيس دولة فلسطينية ذات سيادة على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية. "أكسيوس": أستراليا ونيوزيلندا في الطريق بحسب موقع "أكسيوس"، تستعد أستراليا ونيوزيلندا ، الحليفتان الوثيقتان للولايات المتحدة، للانضمام إلى قائمة الدول التي ستعترف بفلسطين في سبتمبر، إلى جانب دول أخرى تفكر بجدية في الاعتراف، منها: * فنلندا * البرتغال * لوكسمبورغ * مالطا كما أكد وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو ، أن 15 دولة غربية ، منها كندا، أستراليا، فنلندا، إيرلندا، إيسلندا، إسبانيا، سلوفينيا، النرويج وغيرها، وجهت دعوة رسمية لبقية دول العالم للاعتراف بالدولة الفلسطينية، ضمن مساعٍ جماعية لدعم حل الدولتين. تسونامي دبلوماسي يضرب إسرائيل التحرك المتسارع نحو الاعتراف بفلسطين، حسب الإعلام العبري، يمثل "تسونامي سياسيًا عالميًا" يهدد الموقف الإسرائيلي دوليًا. وتزايد الإدانات للوضع الإنساني المتدهور في غزة، خاصة مع استمرار القيود الإسرائيلية على دخول المساعدات وتفاقم معدلات الجوع وسوء التغذية ، يدفع نحو تصعيد سياسي لا يُستبعد أن يُترجم إلى عقوبات أو عزلة دبلوماسية. في الأفق: سبتمبر حاسم في الأمم المتحدة مع اقتراب سبتمبر 2025، بات من الواضح أن جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة ستكون محورية في تحديد مستقبل الدولة الفلسطينية ، وسط زخم دولي غير مسبوق، قد يُفضي إلى نقلة نوعية في ميزان العلاقات الدولية تجاه الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.